رواية عشق أحفاد الجوهري الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم آية المهدي
رواية عشق أحفاد الجوهري الجزء الحادي والثلاثون
رواية عشق أحفاد الجوهري البارت الحادي والثلاثون
رواية عشق أحفاد الجوهري الحلقة الحادية والثلاثون
وفجأة دخل عز اللي كان واقف وسمع الكلام بالصدفة
عز بصدمة : هي مين اللي حامل
أسيل بتوتر : بس وطي صوتك هتفضحنا انا هفهمك كل حاجة
عز : تفهميني اي مليكة حامل ازاي مليكة اتكلمي انا مش فاهم حاجة
حور بدموع : والله ما حامل ولا حاجة اكيد التحليل ده غلط
أسيل : لاء مش غلط انا اتاكدت منه والتحليل بيقول انك حامل
أسيل لحور : تعالي معايا هنعمل اختبار حمل وذهبت حور مع أسيل لغرفتها واعطتها أسيل الاختبار وبعد مرور عدة دقائق خرجت حور واعطت الاختبار لاسيل بذهول وصدمة وتاكدت أسيل من التحليل والاختبار
أسيل بغضب : ممكن تفهميني بقا انتي حامل ازاي ومن مين
حور : انتي بتشكي فيا يا أسيل
أسيل : لازم افهم اي اللي بيحصل بالظبط وكمان مش عايزة اقولك أنا أفكاري وصلت لايه لو ملقتش جواب منك يا انسة حور وفجأة دخل عز الذي يستمع لحديثهم
عز : انا بقا محتاج افهم كل حاجة حور مين وحمل اي
أسيل بصدمة : عز انت كنت واقف بتسمع كلامنا
عز : أسيل انتي هتقولي كل حاجة ولا انزل اقول للكل اللي سمعته منكوا
أسيل : لاء استنا هفهمك كل حاجة بس اهدا وحكت له كل شئ من بداية حادث مليكة وغيبوبتها والشبه بينها وبين حور
عز بصدمة : انتي تعملي كده يا أسيل تخبي علينا اللي حصل مع مليكة اختي وكمان تجيبي بنت غريبة البيت
أسيل بدموع : والله كنت خايفة علي جدو وسيف وطنط امل والعيلة كلها
عز : بس انتي كده خدعتينا يا أسيل وكمان خدعتي جدو اللي بيثق فيكي
أسيل : عز استنا علشان خاطري متقولش ليهم حاجة دلوقتي ارجوك وكمان في حاجة عايزة اقولها ليك علي انفراد
عز ؛ ده علي اساس اني هصدقك بعد كده يعني أنا عايز اعرف فين مكان مليكة والكل كمان لازم يعرف حضرتك كنتي مستنية اي لما سيف يتجوز الهانم اللي انتي جايبها لا وكمان حامل
أسيل ؛ صدقني يا عز مكنتش اعرف انها حامل وكمان كنت هقول للكل بس لما اتاكد من حاجة
عز : اتفضلي معايا وانتي يا انسة تفضلي هنا لحد ما نرجع ونشوف حل المشكلة دي ذهب عز ومعه أسيل وتركوا حور بالغرفة تبكي من صدمتها
حور بدموع : حامل ازاي أنا محدش قربلي هقول اي لبابا واخويا يا رب انا مش فاهمة حاجة ولا ازاي
عند عز وأسيل :
عز : قولي اللي عندك يا أسيل
أسيل : عز انا شاكة أنه حور اختك
عز باستهزاء: اختي انتي شكلك اتجننتي
أسيل بهدوء : عز انت مش فاكر كلام مامتك وأنها كانت حامل في تؤام وقالت وقتها أنها مشافتش بنتها التانية
عز بتفكير : بس مش معني كده أنها تؤام مليكة ماما قالت إنها اتوفت بعد الولادة علي طول
أسيل : طيب ازاي مليكة وحور شبه بعض قوي كده صحيح بينهم يوم بس ممكن تكون اختك وتؤام مليكة علشان كده خدت عينة منها ومن عمو قصي
عز : انتي مجنونة افرض حد عرف انتي عملتي التحليل في اي مستشفي
أسيل : محدش هيعرف حاجة عملتها في مستشفي الجوهري واتفقت مع الدكتور أنه هيكون الموضوع سري
عز : هي في حاجة بتستخبا علي جدو يا هانم
أسيل : بقولك اي انت مصر تخوفني ليه انا وقتها مكنتش عارفة افكر وقلت لازم امحي شكوكي دي
عز : والتحليل ده هيظهر امته
أسيل : اول ما يطلع الدكتور هيقولي
عز : طيب وحكاية الآنسة اللي جوا ازاي حامل
أسيل : معرفش حور مش متجوزة انا خايفة يكون اللي في بالي
عز : قصدك اي لاء متروحيش لبعيد تعالي نفهم منها كل حاجة بلاش نسبق الكلام
علي الناحية الأخري :
في الشركة :
سليم لحازم : معاد الاجتماع امته يا حازم
حازم : بعد ساعتين تحب يكون فين يا سليم
سليم : ظبط انت بس المهم ناخد الصفقة دي
حازم : تمام وفجأة دخل سيف للمكتب
سليم : مالك يا ابني مافيش استئذان ولكن لا يوجد رد منه
سليم لسيف : مالك يا سيف حصل اي
سيف : مش عارف حاسس بلخبطة وحاسس أنه مليكة متغيرة كأنها واحدة تانية غير اللي اعرفها
سليم بتوتر : ليه بتقول كده
سيف : لانها مبتتكلمش معايا ولا بتحب نخرج لوحدنا ولا حتي بتسمحلي اقرب منها كاني غريب عنها
سليم بتغير الموضوع : لاء أن اللي بتفكر كتير يا سيف ويمكن ده من توترك انك هتودع العزوبية
سيف : يا ريت كلامك يكون صح
سليم : متخافش قوم شوف شغلك وذهب سيف لمكتبه وظل سليم يفكر كثيرا في كلام شقيقه حتي اتي سراج وظلوا يتحدثون
وبعد مرور اليوم دون أي أحداث
اتفق عز مع أسيل أن يرقبوا حور لشكهم بها وحور تبحث وتفكر كثيرا عن خبر حملها ولم تدري بالشخص الثالث الذي يراقبها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق أحفاد الجوهري)