رواية صدفة العمر الفصل الثامن 8 بقلم زينب رضا
رواية صدفة العمر الجزء الثامن
رواية صدفة العمر البارت الثامن
رواية صدفة العمر الحلقة الثامنة
احمد قام وهو بيضحك ع منظرها اللي اتحول ده، رقية فتحت باب ودخلوا وأول ما دخلوا وقفوا مكانهم من الصدمة…
سعيد قاعد قدام التلفزيون ومشغل توم وجيري وبيتفرج وبياكل لب
احمد ورقية بصوا لبعض بصدمة لثواني وبعدين انفجروا من الضحك
سعيد سمع ضحكهم فابصلهم : اخيرا رجعتي ب.. انتوا بتضحكوا ع اي
رقية عملت نفسها مكشرة وخبطت احمد عشان يسكت : مين دول اللي بيضحكوا مفيش حد بيضحك
سعيد : اتاخرتي كده ليه
رقية واحمد راحوا قعدوا جنبوا ورقية بتطلع الاكل : خلصت شغل وجيبت الاكل وجيت ع طول بس
سعيد : قوموا اغسلوا ايدكوا وتعالوا
احمد بص لرقية وضحك
سعيد : انت بتضحك ليه
احمد بنفي : ابدا انا بقولها قومي اهو وبص لرقية وتخن صوته قومي اغسلي ايدك عشان هموت من الجوع، رقية قامت مع احمد يغسلوا ايدهم وهي بتضحك جامد
رحيم عمال يتقلب ومش عارف ينام
” ياتري كلام مؤمن صح انا ليه مهتم بيها وعاوز اعرف كل حاجة عنها حتي اللي عرفته مش مقتنع بيه ومحتاج اعرف اكتر..ده تاني يوم اشوفها فيه ليه بفكر فيها بالمنظر ده لازم ارجع زي الأول مفيش واحدة مختلفة كلهم زي بعض” حط المخدة فوق دماغه ونام
~خلصوا اكل وقاعدين
رقية بتردد : بابا هو انت كنت بتتفرج ع كرتون
سعيد وهو بياكل لب : فتحت التلفزيون ملاقتش حاجة عدله شغالة ولاقيته سيبته
احمد : معاك حق مبقاش يجي حاجه عدله
رقية : انت عاوز العدل ف اي ان شاء الله ادخل ذاكر وانا هقوم اعمل عصير وهجيبلك
سعيد : طب وانا مش هتجيبيلي
رقية بابتسامة : اكيد هجيبلك قبله كمان
سعيد بغباء من غير قصد : مش عارف اما تتجوزي مين هياخد باله مننا
رقية وشها قلب : لسه نصيبي مجاش ي بابا وبصت لأحمد قوم ادخل اوضتك يلا، احمد دخل اوضته وهي دخلت المطبخ وعينيها مدمعه
شوية وخلصت العصير ومسحت دموعها وودت لابوها واخوها ودخلت تنام
~تاني يوم الصبح~
رقية صحيت صلت ولبست وجهزت فطار لسعيد وأحمد وصحت اخوها كالعادة وخرجت
رحيم ومؤمن قاعدين ع السفرة مش بيتكلموا
مؤمن : احم احم، رحيم بصله ومتكلمش
مؤمن : انت زعلان مني، رحيم وقف كان ابوه جاي
حسن : اي رايح فين
رحيم بيعدل البدلة : الشركة
مؤمن : مش هتفطر،
رحيم بص لابوه : معلش ي بابا لازم امشي اشوفك هناك وخد مفاتيحه ومشي، سلوي جت وقعدت
مؤمن : هو عرف اني حكيت حاجة
سلوى : مخرجش من اوضته غير الصبح هيعرف منين
حسن كمل : وكمان احنا مقولناش حاجة
مؤمن : اومال قالب وشه عليا ليه
سلوى : معلش يا حبيبي كل وابقا شوف ماله اما تروح الشركة
مؤمن : حاضر ي عمتو
~احمد صحي أبوه وقاعدين بيفطروا
سعيد : رايح ف حته انهارده
احمد : اه عندي درس كمان ساعة
سعيد : عاوز فلوس
احمد : لا لا معايا رقية سابتلي
سعيد : ماشي انا خارج ع القهوة شوية يلا سلام
احمد : سلام، خلص اكل ودخل اوضته
الراجل : تطلب اي ي باشا
رقية : لا انا اللي جاية الاول حرام كده
الراجل : معلش بس د… قاطعه صوت رقية عرفاه
رحيم : عادي مشيها الأول، رقية بصتله بصدمة ” ازاي ده..رحيم بذات نفسه بيشتري ساندوتشات من ع عربية فول هو بياكل فول عادي زينا كده!”
‘ هتسألوني عملت كده قبل كده هقول والله ابدا بس لامحتها واقفه تشتري ساندوتشات استغربت ازاي بنت تعمل كده وكل اللي واقف رجالة وبما ان عربية الفول جنب الشركة فاصاحبها عارفني وعارف ابويا عشان كده عاوز يمشيني الاول ‘
الراجل : اتفضلي ي انسة
رقية اخدت الكيس : شكرا، وبصت لرحيم ومشيت
الراجل : حضرتك عاوز اي
رحيم : اتفضل، اداله فلوس ومشي، الراجل وقف مستغرب
رقية مستنيه الاسانسير واقفه سرحانة ف اللي شافته برا، الاسانسير نزل وهي لسه واقفه، فاقت من سرحانها لما شافت رحيم جوا الاسانسير وهي برا عدلت شنطتها ودخلت
‘ اي اللي جابه بدري ده وبعدين فين الساندوتشات المفروض انه كان واقف يشتريها ده شكله أهبل، وبصوت مسموع : ياارب مبيطلبش مني قهوة ‘
الاسانسير وقف ورحيم خارج : هاتيلي القهوة بتاعتي واه خلي بالك ومتفكريش بصوت عالي وسابها ومشي،
رقية : احيييه يعني هو سمع انه اهبل اكيد لا ده كان زمانه رفدني’ خرجت حطت شنطتها ع المكتب والساندوتشات وراحت ع عم محمد دورت عليه ملاقتهوش
رقية : يعني اعمل اي دلوقتي مطلوب مني اعملهاله وتطلع وحشه يقوم راميها ف وشي بقا واخرج اجيب حاجة وانضف مكان ما وقعت، اي الشغل ده بس يارب، وبدأت تعمل القهوة وبتعمل شاي ليها
رحيم كان عاوز ورق من رقية رن كتير ع تليفون المكتب مفيش رد فقام خرج لاقي المكتب فاضي ومفيش غير شنطتها قرب من المكتب شم ريحة الساندوتشات افتكر انه مفطرش فتح الكيس وخد سندويتشين ودخل مكتبه تاني ونسي كان خارج ليه اصلا
رقية خلصت خدت الشاي تحطه ع مكتبها وهترجع تاخد القهوة، بتحط الشاي لاقت كيس الساندوتشات مش ف مكانه وباين انه اتفتح
رقية : اي ده اتفتح ازاي انا لسه مفطرتش، فتحته لاقت 3 ساندوتشات بس، انا كنت جايبة خمس ساندوتشات اكيد مش عفريت اللي اخد الاتنين، عاااا القهوة، جريت راحت تجيبها
مؤمن وحسن وصلوا الشركة وطلعوا
حسن لاقي مؤمن هيركب الاسانسير تاني : اي ده انت مش هتدخل معايا
مؤمن : لا هنزل اشوف ابنك ماله
حسن : اومال طلعت معايا ليه
مؤمن : كنت بوصلك
حسن بضحك : طب انزل يا اهبل وسابه ومشي
مؤمن : ضحك ودخل الاسانسير
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~رقية بتخبط ع الباب
رحيم وهو بياكل اخر لقمة : ادخل
رقية دخلت وحطت القهوة ع المكتب : معلش اتاخرت عشان عمي محمد مش موجود فاعملتها انا
رحيم وهو بيبلع : ولا يهمك
رقية بشك : هو انتوا عندكوا عفاريت
رحيم بصلها : نعم عفاريت اي
رقية بخبث : اصل لاقيت الساندوتشات بتاعتي ناقصه اتنين فعشان كده بسأل، رحيم شرق وقعد يكح
رقية لفت وخبطته ع ضهره
رحيم وهو بيكح : ادخلي الباب ده وشاور بايده هاتي ميه
رقية جاية تمشي بصت ف الباسكت اللي جنبه لاقت ورق زي ورق اللي ملفوف بيه ساندوتشاتها فبصتله بغيظ ودخلت
مؤمن رايح لرحيم بص ع مكتب رقية لاقي كيس مفتوح مسكه
مؤمن : اي ده فول الله، شد الكرسي وقعد
رقية واقفه ف الاوضة مصدومة
” الاوضة عبارة عن دولاب كبير وفيه قمصان وبدل مرصوصة وتلاجة وسرير وشاشة وفيه باب تاني للحمام “
رقية فاقت ع صوت الكحة راحت ع التلاجة فتحتها
: اجيبله عصير ولا ميه، الكحة زادت لرحيم هي سمعتها : يالهوووي الراجل هيموت..شالت ازازة ميه وخرجت بسرعة فتحتها وادتهاله يشرب
رحيم استني الكحة هديت وبعدين شرب
رقية بصوت واطي : ادي اخرة اللي ياكل اكل غيره
رحيم : بتقولي حاجة
رقية : ابدا بقول بألف هنا
رحيم : الساندوتشات اللي انتي جيبتيها دي بكام
رقية : هتفطرني ع حسابك
رحيم بتردد : انا اللي اخدت الساندوتشات مفطرتش الصبح ورنيت عليكي مردتيش خرجت اشوفك مكنتيش برا ولاقيت الساندوتشات
رقية : حلوة
رحيم باستغراب : هي مين
رقية : الساندوتشات
رحيم : اه طعمها حلو، تصدقي اني اول مرة اكل منها
رقية : الحظ بقا
رحيم : حظ اي
رقية : انك تأكل فطاري ويبقا حلو
رحيم : ما انا سايبلك تلاتة برا
رقية : انا كنت جايبة ليا خمسة
رحيم : ليه مفجوعة ده ناقص تاكليني
رقية : اولا انا مش مفجوعة ثانيا بفطر واتغدي عشان مش بعرف انزل اجيب اكل وبعدين ما انت كنت واقف ع العربية مجبتش ليه
رحيم معرفش يرد ‘ ماهو اكيد مش هيقول انه راح عشانها ‘ فقال عشان يتوهه : الباب اللي هناك ده اقفليه وروحي ع مكتبك
رقية راحت بغيظ قفلت الباب وخرجت وهي بتبرطم وبتقفل باب المكتب وبتلف شافت مؤمن عند مكتبها وبياكل
رقية بصويت : انت بتعمل اااااي!!!
مؤمن اتخض والشاي كان هيقع من ايده ورحيم سمع الصوت قام جري ع الباب يشوف ف اي فتح الباب لاقي رقية راحة ناحية مكتبها ومؤمن قاعد مخضوض
رقية وهي بتمسك الكيس ولاقته فاضي : انت عملت اي!!
مؤمن بخضة : معملتش حاجة والله
رقية : فين الساندوتشات اللي كانت هنا
مؤمن خد نفسه براحة وبهزار : كلتها بصراحة بصيت ع الكيس كان مفتوح لاقيت فول ونفسي راحتله مع اني فطرت ف البيت، رحيم واقف يضحك ومش قادر
رقية : عااا ساندوتشاتي انتوا عيال طفسة وبشر رفعت صابعها ف وش مؤمن عليا النعمة لو ما جيبتلي فطار لاطفحك اللي انت كلته وهدخل اطفح ابن خالتك الاكل اللي هو كله
رحيم اتخض من كلامها وحط ايده ع بطنه، ومؤمن رفع ايده الاتنين لفوق : حاضر والله هجيبلك اللي انتي عاوزاه بس قولي بالهنا والشفا واه رحيم ابن عمتي مش خالتي
رقية : يعم متعصبنيش وبزعل : بالهنا والشفا بس حرام عربية الفول جنبكوا هاتوا براحتكوا، مش معاكوا فلوس قولوا وهعمل حسابكوا كل يوم بس ليه تاكلوا فطاري ليه انا هموت م الجوع
رحيم ضحك وقرب عليهم : ممكن عشان انتي فيكي شيء لله فا حب يخليكي تاكلي ناس غلابة زينا
مؤمن بتأكيد : عندك حق لا وشوية شاي يرحيم يعدلوا الدماغ
رقية :كمان شربت الشاي اللي انا عملته
مؤمن بخوف : هو اللي كان محطوط
رقية : ناقص تقول هو اللي قالي اشربني
مؤمن ورحيم ضحكوا جامد رقية اتغاظت
رقية بنبرة أمر : اتفضلوا كل واحد ع مكتبه
مؤمن بص لرحيم اللي عمال يضحك : انا كنت رايحلك
رقية وبنفس النبرة : طب اتفضلوا ع المكتب
مؤمن قام وهو بيمثل الخوف وشد رحيم ودخلوا المكتب
رقية اول ما دخلوا ضحكت : والله طيبين بس ليه اكلي انا وبصت للكيس بحزن : ماليش نصيب اكل منك يمكن لو كنت كلت كان حصلي حاجة وحشه يلا الحمدلله بألف هنا وشالت الكيس بزعل عشان جعانه وحطته ف الزباله وقعدت
مؤمن ورحيم دخلوا ومش قادرين يبطلوا ضحك
مؤمن : انت كلت ساندوتشاتها امته
رحيم وهو بيقعد : قبلك مكملتش عشر دقايق
مؤمن : بس بصراحة طعمها حلو
رحيم : جدا وخصوصا اني مفطرتش فالاقيت نفسي مفتوحة بس انت فطرت ليه الطفاسة
مؤمن بضحك : اصل الكيس مفتوح ببص لاقيت فول هوب شديت الكرسي واستفردت بالكيس
رحيم : اطلب ليها اكل يعم زمانها بتعيط
مؤمن : حاضر هطلب لينا كلنا انت اكيد ماشبعتش
رحيم : طب انا لسه جعان تطلب ليك انت ليه ده انت واكل تلاته
مؤمن : عرفت منين انهم تلاتة
رحيم : انا اخدت اتنين وهي قالت انها جايبه خمسة برضو مفهمتش انت هتطلب ليك ليه
مؤمن : هفتح نفسكوا
رحيم : وهي اللي كانت هتفتح دماغك برا، اطلب اطلب يخربيت طفاستك
مؤمن بضحك : حبيبي تسلم
” مؤمن ورحيم علاقتهم حلوة بسيطة مريحة جدا، مش بيشيلوا من بعض لدرجة ان مؤمن نسي انه كان جاي يصالح رحيم، ورحيم نسي انه كان زعلان اصلا “
: اتفضلي
رقية باستغراب : اي ده
الشخص : انا مصطفي جوز دينا سكرتيرة هنا
رقية : اه اهلا بحضرتك، خير
مصطفي : الملف ده استاذ حسن طلبه منها هي مش هتقدر تيجي فابعتته معايا
رقية : تمام بس مكتب استاذ حسن الدور اللي فوق ده
مصطفي : معلش ممكن تديهوله عشان مستعجل عندي شغل لو مش هتعبك
رقية بابتسامة اخدت منه الملف : مفيش تعب ولا حاجة
مصطفي : شكرا جدا عن اذنك
رقية : تحت امرك،
قعدت رقية وف ايدها الملف وبتفكر تفتحه بس متردده، ف الآخر قررت انها…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفة العمر)