رواية شمس الانصاري الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم آية عبده
رواية شمس الانصاري الجزء الحادي والثلاثون
رواية شمس الانصاري البارت الحادي والثلاثون
رواية شمس الانصاري الحلقة الحادية والثلاثون
جلست تبكي بعدما تاكدت انه اغلق الباب من بره فضلت جالسه علي الارض جنب الباب من كتر تعب نامت…
رجع من شغل كان لازم يقفل باب عليها عشان متخرجش وتروح بيت اهلها اينعم هو حزين ف دي حاجه صعبه عليه بس ميقدرش يستغني عنها دخل لقاها نايمه علي الارض جري بسرعه عليها
مطاوع: اسيا حبيبتي اصحي
افاقت بدموع لتقول:سيبني
مطاوع: ايه منومك كده طيب
اسيا :ملقش صالح عاوزه اروح
مطاوع :لا انسي تخرجي من هنا ليمكن اسيبك
اسيا ببكاء :انت ذنبك ايه
مطاوع: بحبك
اسيا: وانا كمان
اسيا: طيب قومي يلي
حاولت تقوم بس رجلها مش شيلاها بقالها يومين لا اكلت ولا شربت
وقعت علي الارض مسكها وشالها وجري علي المستشفي
اقترب مطاوع من غرفه دكتور الاستقبال ليهتف بتوتر وهو يحمل اسيا:ارجوك يا دكتور مراتي اغمي عليها شوفها
دكتور :طيب دخلها هنا
بدأ الطبيب في فحصها وهو واقف بجانبها بقلق
ابتسم الدكتور ليقول: اهي فاقت
مطاوع: مالها يا دكتور
دكتور: مفيش هي بس ضعيفه شكلها مبتاكلش
مطاوع وبص لاسيا :سمعتي دكتور لازم تاكلي
دكتور: عههععه اسمعي كلام جوزك شكله بيحبك دي شويه ادويه ليها وحعلقلها محلول ده عشان يعوضها الاكل..
مطاوع بتردد :طيب الي في بطنها كويس
دكتور: ايه في بطنها؟؟
مطاوع: العيل
دكتور :عيل!! مفيش حاجه ظهرت عندي علي الجهاز
مطاوع: انت متاكد يا دكتور
دكتور :ايوه يبني
مطاوع:امال ليه الممرضه قلتلي كده..
دكتور: ممرضه هنا !
مطاوع: ايوه لسه امبارح
نادي دكتور بعلوا حسه لتدخل سميحه مساعدته
سمحيه: نعم يادكتور
أشار عليها ليقول: هي دي
اجابه مطاوع: ايوه
دكتور: انتي كشفتي علي المريضه دي امبارح
سميحه بتردد: اه يادكتور اسفه ونبي اصل حضرتك مكنتش جيت فقلت اتصرف
دكتور :اتفضلي انتي مرفوضه
ممرضه ببكاء: ارجوك يادكتور اول وآخر مره
مطاوع :خلاص يا دكتور ارجوك سامحها
اسيا :اه ونبي معلش
دكتور: ماشي يافندم عشان خاطركم انتو واسف كمان مره..
مطاوع بابتسامه :ربنا يخليك اخد اسيا وخرج وطول طريق بيبصوا لبعض وبيضحكوا
سايق وهي جنبه نايمه علي كتفه بسعاده فهذا الخطأ الصغير اثبتبها أكثر مدي حب ابن عمها لها…
تحسس تغرها بسعاده ليهتف بفرحه: يسلام لو تبقي كده علي طول
اسيا: ربنا يخليك ليا يا حبييي
مطاوع :ولا ميحرمنيش منك
وصلها في عجله فلقد آخرته تلك الشقره في الجدال معه …
اقترب منها شمس ليقول بأسف: معلش اتاخرت..
منه :ولا يهمك يا شمس الله حصان جميل
شمس: اتفضليه
منه :ممكن اركبه
شمس: اكيد
منه: بس مبعرفش ممكن اقع ممكن تعلمني
شمس: ماشي يلي
منه: هنا مش حينفع وبلبسي ده
شمس: امال امتي
منه: شويه كده يلي دلوقتي نروح
شمس :ماشي
في بيت شمس
علي السفره:
هتفت سعاد بسعاده وهي تقول:يارب يكون وكلي عاجبك يابنتي
اجابتها منه وهي تمضغ اللحم بفمها:جميل يا طنط
سعاد :تسلمي
منه :طيب حقوم شبعت حروح اغير هدومي
سعاد :علي فين يابنيتي
منه: حخرج مع شمس
سعاد بسعاده: زين غيري لبسك بسرعه طيب
منه :حاضر مش حتاخر
نظر شمس لامه الفرحانه ليقول : مالك ياست الكل
سعاد: بنت زي القمر
شمس: اه طيب حطلع اغير جلبيه دي
سعاد :طيب ياولدي غير
عند ملك جالسه في غرفتها تتحدث علي الهاتف لتقول بجديه
” وعرفتوا المكان”
محمد: ايوه يافندم
ملك :طيب انا جايه حالا لازم نتحرك دلوقتي ليعمل حاجه في البنت..
محمد :حاضر يفندم مستنينك..
“”””””””””””””””””””””””
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس الانصاري)