روايات

رواية بنت يتيمة الفصل الثامن 8 بقلم رحمة محمد

رواية بنت يتيمة الفصل الثامن 8 بقلم رحمة محمد

رواية بنت يتيمة الجزء الثامن

رواية بنت يتيمة البارت الثامن

بنت يتيمة
بنت يتيمة

رواية بنت يتيمة الحلقة الثامنة

سليم قام بلليل يشرب وهو راجع للاوضه بتاعتو لمح نور اوضه غزل مفتوح… استغرب وقرب من الاوضه وخبط علي الباب
سليم: غزل انتي لسه صاحيه
باب الاوضه اتفتح
سليم بخوف: غزل مالك انتى بتعيطي
غزل ضمت سليم: انا خايفه
سليم اتصدم من الى هي عملتو.. سليم : اهدي وفهميني
غزل مسكت فسليم اكتر وعيطت
ضمها سليم: اهدي طيب
سليم قعدها علي طرف السرير وقعد جنبها
سليم: اهدي وفهميني مالك
غزل بدموع: خايفه بابا يرجع يخدني تاني
سليم : لي خايفه منو اوي كدا
غزل : كان بيضربي ويحبسني
سليم بعدم فهم: ازاى بيحبسك؟
غزل بعياط اكتر: كل ما اعمل اي حاجه يزعق ليا ويضربني ويدخلني في اوض ضلمه طول الليل…(خدت نفس وكملت بدموع) وقبل كدا شوفت طفل في الشارع بيعيط وكان معايا فلوس بس كانت بتاعت مرات ابويا وكان الولد جعان واديت ليه فلوس ولما روحت حكيت لمرات ابويا الى حصل ضربتني ولما بابا جه قالت ليه اني خت الفلوس وضربي هو كمان ودخلني اوضه ضلمه وفضلت اعيط طول الليل
سليم قلبو وجعو واتصدم من الى قالتو ازاي بنت تستحمل كل الي عشتو دا
قرب منها وحضنها جامد عايز يحسسها بالامن

 

 

 

سليم بحنان: انا معاكي ومش هسمح يقرب ليكي ابدا
غزل بدموع: ماشي
سليم بعدها عنو وابتسم: مرات ابوكي دي هي امنا الغوله
غزل وهي بتمسح دموعها هزت راسها بالايجاب
غزل شهقت: انت ازاى عرفت اني بقول ليها كدا
سليم ضحك: سمعتك
غزل: فين وامتى وازاى
سليم بضحك: اهدي اهدي لما اديتي الفلوس للولد انا كنت موجود ساعتها وسمعتك… بس هي بتاكل بنى ادمين
غزل ضحكت: لا اخرها تعض بس
سليم شهق: يالهوي ي قلب امك ي بنتى ودي كنتى عايشه معاها ازاي دي
غزل ضحكت علي اسلوب سليم
وهو فرح انو عرف يضحكها
سليم ببتسامه: طب مش هتنامي عشان الشغل بكرا
غزل ببتسامه: لا هنام
سليم قام من جنب غزل ولسه هيطلع من الاوضه
غزل: سليم
سليم لف ليها: نعم
غزل بخوف: انت مش هتخلي بابا يخدني تاني صح
سليم حس بخوفها وابتسم: مستحيل ابعدك عني
غزل ابتسمت: في حمايه سليم السيوفي يعني
سليم ضحك علي كلامها: بالظبط
سليم لف عشان يطلع من الاوضه
غزل: سليم

 

 

 

سليم لف ليها: اي تاني
غزل ببتسامه: تصبح علي خير
سليم ابتسم: وانتي من اهل الخير
سليم خرج من اوضه غزل وراح الاوضه بتاعتو
سليم بغضب: انا هعرفك ي حسين ازاى تعمل فيها كدا
و جاب تليفونه ورن علي اياد..
اياد رد
سليم بغضب: هاتلي حسين ابو غزل المخزن
اياد: لي ي سليم في اي
سليم: مش وقتو اعمل الى قولتلك عليه
اياد بستغراب: ماشي سلام
سليم قفل معاه واتنهد ولسه كلام غزل بيتردد ف ودنو….
سمع اذان الفجر اتوضي وصلا وبعد ساعتين اياد رن
اياد: وصلنا المخزن اهو ي سليم
سليم: طيب انا جاي
سليم قفل مع اياد وجهز بسرعه ونزل جري علي عربيتو وراح المخزن
سليم اول ما وصل ودخل المخزن شاف اياد واقف وحوليه 4من البودي جارد وحسين ابو غزل قاعد علي الارض
سليم اول ما شاف حسين هجم عليه وضربه بالبوكس في وشو… ومسكو من قميصه
سليم يغضب: انا هعرفك ازاي تعمل فيها كدا وتعذبها وتاذيها اوي كدا لي..
اياد وهو بيحاول يبعد سليم عن حسين: اهدي ي سليم
سليم بغضب: مش هرحمك

 

 

 

حسين بوجع من ضربت سليم: انت تقصد مين
سليم بزعيق: انت هتستعبط هو في غيرها اقصد غزل
حسين: بنت….. سرقت فلوسي وهربت عشان تجيلك.. انت مين بقا
سليم ضربو تانى بالبوكس: الضربه دي عشان متغلطش فيها تانى.. وانا بقا… فانا سليم السيوفي ابن خالتها
حسين بصدمه: سليم السيوفي
سليم ضربو بالبوكس وبعد عنو وبص لاياد: يتحبس هنا ومفيش ولا اكل ولا شرب ليه
اياد: وانت رايح فين
سليم بص لحسين بغضب: شويه وجاي
وسبهم ومشي.. راح الفيلا وطلع عند غزل وخبط علي الباب… بعد شويه فتحت غزل
غزل بنوم: في حاجه ي سليم
سليم: عايز اتكلم معاكي شويه
غزل بستغراب: طب ادخل
سليم دخل الاوضه وقعد علي كرسي جنب السرير وقعد غزل علي السرير قدامو
سليم اتنهد: غزل
غزل بقلق: نعم
سليم: تتجوزيني
غزل بصدمه: اي
سليم بص في عيونها: تتجوزيني
غزل بتوتر: ااا.. ازاى
سليم حكي لغزل علي كل الى حصل
سليم: ومكنش هينفع اجيب المؤذون من غير موفقتك
غزل بخوف: طب هو كدا هيبعد عني
سليم: مفيش حل غير دا عشان ميقربش منك تانى نهائي

 

 

 

غزل بتردد : ماشي
سليم ابتسم: طب انا هجيب المؤذون واروح ليه وارجع ليكي
غزل: عيزه اجي معاك ي سليم
سليم: لا خليكي هنا
غزل: عشان خاطري ي سليم عايزه اشوفو
سليم بنفاذ صبر: طيب اجهزي وانا هرن علي المؤذون يوصل للمكان
غزل: ماشي
غزل جهزت وبعد وقت نزلت لسليم
وسليم استناها في العربيه… وخدها وراحو المخزن
غزل اول ما شافت حسين خافت واستخبت ورا سليم
سليم حس بخوفها وكلمها بهمس: اطلعي استنيني في العربيه
غزل: لا هفضل هنا
سليم قرب من حسين وتكلم بغضب: المؤذون جاي وهتوافق علي جوزنا
حسين خاف من نظرات وغضب سليم بزعيق : موافق

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية بنت يتيمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى