رواية شمس الانصاري الفصل السابع 7 بقلم آية عبده
رواية شمس الانصاري الجزء السابع
رواية شمس الانصاري البارت السابع
رواية شمس الانصاري الحلقة السابعة
كانت تشعر بالحر شديد فجو البلد دافئ بالنسبه لجو القاهره ..اكتفت بلبس بنطلون جينز وبلوزه شيفون كات مرتديه عدساتها السوداء ورافعه شعرها ببنسه الشعر.. بدات بالتجول وسط الاشجار لتتمكن من حفظ المنطقه باسرع وقت فلا يمكنها العمل بالمنطقه الا بعد أن تحفظ كل جزء منها..
عند شمس خرج مسرعا علي صوت مبارك فتح الباب له:
مبارك: شمس
شمس: ايه يامبارك خير
مبارك: جيه
اتسعت عينيه بفرح: متاكد؟
مبارك: ايوه شفته نواحي بلد في جهه القبليه
شمس: تمام انا ريحله
مبارك: جاي معاك ..
أشار له برأسه :لا انا حصرف مع خاين ده لوحدي
مبارك: مستحيل اسيبك وحدك
شمس: اسمع الحديد.. قلتلك حروحله اصفي حسابي معاه لوحدي
مبارك :حتقتله؟
شمس: قلتلك ١٠٠ مره شمس ابوسليم ملوش في قتل اتا بس حعلم عليه واعرفه غلطته يلي سلام..قالها متجهها الي الباب ممسك بسلاحه في جيبه..
كان يركض سريعا وسط الزرع والاشجار حتي يهرب الي جبل خوفا من شمس فكونه عرف انه خانه سيقتله حتما واثناء سيره ..توقف فجاءه ودقات قلبه تنبض بشده سمع صوته الحاد …
شمس :بكر
التفتت له بكر بخوف فلا مجال للهرب فها هو يقف امامه.: شمس
شمس :ايه مالك يابكر وفينك المده دي؟
” ابدا ياكبير كنت مسافر”
أخرج سلاحه من جيبه : اها
أشار له بكر بسبابته: حتعمل ايه ياشمس ابوس ايدك متقتلنيش
شمس: وليه خنتني قصرت معك في ايه
بكر: انا مليش صالح
واثناء حديثهم اتت علي صوت بكر وشمس موجه المسدس له اقتربت بسرعه حاولت اخراج مسدسها من جيبها ولكن تذكرت انها تركته في غرفتها ؛ فهي لم تعتقد أنها ستحتاجه في أول يوم لها أقبلت عليه بصوت جمهوري غاضب مصوبه يديها الي ذلك الرجل مهدده له..
ملك: نزل المسدس
التفت لها شمس ودي مين دي كمان. مش شكلها صعيديه اكيد اخت الرائد الجديد الي قال عنها محروس
شمس: روحي بيتك ياحرمه ايه خرجك في نصاص اليل يلي روحي
هتفت ملك بغضب :حرمه انت مجنون قلتلك نزل سلاحك احسنلك..
شمس بضحك: وان منزلتوش
ملك: حقبض عليك
شمس: تمام
لم يهتم بها صوب المسدس ناحيه بكر وضرب بكر في رجله وجري بسرعه شديده
لم تهتم ملك بذلك الذي يصرخ من الم رجله ولكنها جرت وراء ذلك المستفذ المجرم..
كان يركض بسرعه وتركض وراءه باقصي سرعتها فهي كل ما تحتاجه أن يتوقف قليلا لتفرغ فيه كل فنون الكاراتيه : وقف عندك واثناء جريها شبكت بلوزتها الشيفون في الشجر فتمزقت بالكامل ولم تكن تلبس سواها هي وملابسها الداخليه توقفت ملك عن الجري …
عندما وقفت لم تستطيع التجول هكذا احتمت بين الاشجار تداري جسدها وعندما حس شمس بانها توقغت عن الجري وراه وقف وافتكر ان اصابها مكروه فرجع لها وجدها تتداري بجسدها العاري لاتعلم ماذا تفعل وليس معها حتي هاتف لتتصل باحد وحست انها ضاعت وسط ذلك الغصون لا تستطيع العوده قرب منها وخلع شاله الذي يرتديه فوق جلبيته وحاوطها بيت زراعها وقفت مندهشه من ذلك الرجل كيف يقتل وبعد ذلك يعطني شي ليسترني ايعقل..
نظر له شمس قائلا: حتعرفي تروحي
.. ارتشعت جسدها خجلا ,والقت نظارتها ارضا ثم قالت ببطئ”لسه محفظتش المنطقه”
شمس: طيب تعالي وخروحوا من الزرع واوصلها مكان فلتها وذهب دون كلام..
دخلت من باب فله فوجدت طارق
نظر لها بخوف عليها: في حاجه حضرتك حد اتعرضلك
قالت ملك بسرعه نافيه: لا بس هدومي شبكت في غصن واتقطعت
طارق: ماشي
دخلت ففتحت لها داده باب وكان والدها معها
داده :يالهوي في ايه انتي كويسه
ملك :مفيش متقلقوش بس هدومي شبكت في غصن
محمد: والشال ده بتاع مين
ملك :واحد ادهولي ووصلني لغايه هنا مردتش تقولهم انه واحد قاتل بعد اذنكم ..اتجهت الي غرفتها خلعت شال وارتدت ملابسها وجلست علي سرير ومسكت شال وابتسمت وسرعان ما اختفت الابتسامه وذهبت الانثي الذي بداخلها وطلعت مكانها الرائد ..
“مش حسيبه لازم اقبض عليه ولو وسط ١٠٠٠ راجل حعرفه” ارتمت بجسدها علي فراشها لتنام …
بعدما أنهي مشواره رجع الي البيت كان مبارك في استقباله..اقترب له بلهفه
مبارك: عملت ايه
شمس: ضربته بالنار
مبارك: قتلته
شمس :لا ضربت رجله عشان يتعلم بس
مبارك :ماشي ياشمس اسيبك
خرج وتركه سرحان فيها فاول مره يري امراه عاريه امامه كان خجول للغايه وهو امامها ولكن ملامحها وشكلها وجسدها لم يفارق خياله..
في الصباح الباكر صحيت من نوم اردت ملابسها والعدسات ونظاره شمس فاليوم اول يوم لها في قسم, نزلت الي الأسفل قبلت جبين والدها
ملك :صباح خير
محمد :صباح نور افطري
ملك: مش قادره ..بعد اذنكم حروح القسم
محمد: ماشي يبنتي
خرجت من فله وركبت سيارتها : طارق خلي بالكم من بابا وداده
طارق :امرك
في قسم:
جالس محمود بشرود علي مكتبه :
محمد: ايه مالك
التفت له : زمانها جايه
محمد :متفكرنيش ونبي علي اخر زمن نسمع كلام حرمه..
محمد: دي لو حد في البلد عرف حتبقي مضحكه للقسم..
نفخ محمود : عندك حق
بعد شويه وصلت بعربيتها ودخلت القسم ..
انزلت نظارتها الشمس لتقول بقوه: انا ملك محمد الجندي
نظر لها محمود بابتسامه مصطنعه: اهلا سياده الرائد..
امد لها يديه ليسلم: حمدالله علي سلامه يافندم..
ملك :الله يسلمكم
دخلوا الي مكتبها ليعرفوها علي مكان
ملك: شكرا علي ترحيب وياريت نتعاون سوا في قضيه دي.
محمد: اكيد يافندم
ملك: انتو اتصلتوا بالاداره في مصر بتشتكوا ان في تاجر سلاح
محمود :تمام يافندم شمس ابو سليم الانصاري
ملك: دي كبير بلد صح
محمد: ايوه كبير بلد والكل بيعزه ويسمع كلامه
جلست علي المكتب لتقول باهتمام: ازاي؟
محمد :اي مشكله تتعرض عليه سواء ورث او تار وهكذا..
ملك :وازاي كبير بلد وبيتاجر في سلاح
محمد: مشكله ان اهل البلد مش مقتنعين ان سلاح دي حاجه غلط كل الي يفهمه انها تجاره زيه زي الي بيبع اكل وشرب..
كورت قبضتيها علي المكتب: دي جهل؟
محمد: هنا في عادات وتقاليد بتحكم البلد
ملك :ماشي خلينا في شمس ده انا عاوزه اعرف عنه كل حاجه
محمد :امرك يافندم حبعتلك ملف عنه..
ملك :صحيح مفيش بلاغ جالكم امبارح عن حد اتقتل..
نظر محمود لمحمد ليجيب بثقه: لا يافندم
ملك بلهفه: ولا جريح حتي
محمود :لا يافندم
التفتت له لتقول :طيب هو في اجازه ولا ايه
افندم” قالها محمود مجيبا لها علي عدم فهمه
ملك:هو ايه الي افندم بسالك فين بقيه القسم واخدين اجازه؟
هتف محمد:لا يافندم دي عددنا كده
وقفت من مكانها متجهها لهم لتقول بسخريه:عددكم ٣بس
محمود:ايوه يافندم
ملك:انتو بتهزروا يعني القسم مفهوش غير ظابطين وعسكري وانا ..حاجه حلوه والله
محمد :يافندم دي نظام اي قسم في القريه
أشارت له بكفيها ليسكت اتجهت الي مكتبها مره اخري لتجلس نظرت له بعينيها لتقول:طيب ابعتلي رسام عوزاه يرسملي حد شفته امبارح في البلد
نظر محمد ومحمود الي بعضهم لتصرخ هي :مبتردوش ليه
محمد بتردد:يافندم مفيش هنا غيرنا احنا لو عاوزه رسام ابعتهولك من محافظه لقصر وعلي ميجي يقعدله يومين
أشارت لهم ملك بغضب ناحيه الباب:اتفضلوا علي مكتبكم ولا معندكمش مكاتب كمان ..
خرجوا ليتركوها تفكر في الأمر الأهم لها كيف لا يوجد بلاغ تري اين ذهب ذلك الرجل المصاب …
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس الانصاري)