روايات

رواية صدفة العمر الفصل الخامس 5 بقلم زينب رضا

رواية صدفة العمر الفصل الخامس 5 بقلم زينب رضا

رواية صدفة العمر الجزء الخامس

رواية صدفة العمر البارت الخامس

رواية صدفة العمر الحلقة الخامسة

رحيم قام وخارج عشان يشوف رقية ازاي سابتها تدخل من غير ماتعرفه
رقية جابت القهوة ولسه هتخبط ع الباب لاقته اتفتح اتخضت ومن الخضة فنجان القهوة وقع ع رحيم
رقية بخوف : اس اسفة والله ماكان قصدي حضرتك اللي خضيتني و..
رحيم وهو مغمض عينه : اطلعي برا ومشوفش وشك تاني
رقية بصدمة وخوف : بس انا مكن… ،لسه مكملتش جملتها لاقته بيرجع لورا وبيقول بصوت كله : برااا؛ رقية اتنفضت من صوته ولاقت بنت خارجه من وراه لابسه جيب قصيرة وكعب وبشعرها وقفت جنبه ومسكت ايده
انجي : هاجي تاني ع فكرة
رحيم زق ايدها وبعيون حمرا : بقول برا اي مبتفهميش
انجي : ماشي ي رحيم وبصت لرقية من فوق لتحت ومشيت
رقية لسه هتتكلم رحيم رزع الباب ف وشها
رقية بتكلم نفسها : اي الراجل المشمحترم ده اي يعني فنجان قهوة وقع عليه مش جريمه بس صحيح مين الزرافة اللي كانت هنا دي
مؤمن من وراها : انتي بتكلمي نفسك
رقية بخضة : بسم الله الرحمن الرحیم هو يوم الخض العالمي انهارده انا قطعت الخلف منكوا ماتكح يعم
مؤمن بضحك عليها : يابنتي افصلي شويه وبعدين انتي اتهبلتي من اول يوم
رقية : هو انتوا اللي يشتغل معاكوا يبقا عاقل
مؤمن : معاكوا مين بس
رقية : انت وابن عمتك ولا ابن خالتك
مؤمن : اي اللي حصل واي اللي وقع القهوة دي كدا
رقية بصوت واطي : تعال نبعد عن الباب الأول
مؤمن : طب انا هجيب حاجه من مكتبي تكوني مسحتي القهوة دي عشان لو خرج ولاقها كدا هيتعصب
رقية بهمس : اومال لو شوفته لما اتحول هيتعصب دي كلمة قليله
مؤمن : انتي بتقولي اي
رقية : بقول حاضر
مؤمن : كلامك لنفسك غلط هتتجنني قريب لو فضلتي مدا وسابها وراح مكتبه
رقية : هو انا لسه متجننتش ده خل… اهو بكلم نفسي اهو يارب صبرني وراحت لعم محمد تجيب حاجه تمسح القهوة
بعد5د*
مؤمن خرج من مكتبه لاقها قاعده وحاطه ايدها تحت خدها
مؤمن : مالك قاعده زي المطلقة ليه كدا
رقية : مستنيه الفرج الا صحيح قريبك مش فرفوش زيك ليه
شد كرسي وقعد قصادها ع المكتب وضحك : اخويا قصدك هو فرفوش واوي كمان بس ف الشغل جد بيفصل الهزار والضحك وحياته الشخصية عن شغله المهم اي اللي حصل
رقية حكاتله اللي حصل كله ووصفتله البنت، مؤمن اتنفض من ع الكرسي : ينهاراسود هي ليها عين تيجي هنا
رقية بفضول : هي مين، مؤمن مردش عليها وحري ع رحيم
رقية : هي اي العيال الهبلة دي
: عيال مين يابنتي
رقية بصت لمصدر الصوت : لا مفيش حضرتك عاوز حاجه
حسن : قصدك رحيم ومؤمن صح
رقية : للدرحادي سمعتهم وحشة
حسن بضحك : جدا هما فعلا عيال هبلة
رقية بغباء : معاك حق والحمدلله لاقيت حد نفس رأيي بس هو حضرتك مين
حسن : انا حسن ابو رحيم
رقية : اه اهل.. نعم!!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
: انت يلا ياللي نايم جوا، احمد خبط الكتاب وقام خرج
احمد : نعم
سعيد : جعان
احمد : وانا اعمل اي
سعيد : اعملي اكل هتعمل اي يعني
احمد : مفيش اكل هنا ‘ لأنه كل الاكل كله اللي رقية كانت عملاه ‘
سعيد : طب اخرج هاتلي اكل بقولك جعان
احمد : حاضر هات فلوس
سعيد : عاوز تفهمني ان رقية مشيت كدا من غير ماتديك فلوس
أحمد : والله فعلا ماسابتش حاجه هكدب عليك ليه
سعيد : طب ادخل اجري
احمد : عاوز فلوس اروح الدرس
سعيد وهو خارج من باب الشقة : روح ع رجلك
احمد ‘ طب هروح الدرس ازاي وهي فعلا مسابتش فلوس ومش هينفع ارن عليها ده اول يوم ليها ف الشغل انا هاخد اجازه بقا ‘
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مؤمن دخل مكتب رحيم من غير ما يخبط ملاقهوش
رحيم من وراه : ف حد يدخل من غير مايخبط
مؤمن بصله لاقاه بيقفل زراير قميصه : اي ده هي القهوة وقعت عليك
رحيم : اه بس غيرت القميص بسرعة
مؤمن : هي ازاي ليها عين تيجي هنا
رحيم برفعة حاجب : هي مين دي
مؤمن : ست انجي هتكون مين يعني
رحيم : وانت عرفت منين
مؤمن : السكرتيرة قالتلي
رحيم : حسابها معايا بعدين المهم بلغ الأمن لو جت تاني متتدخلش من باب الشركة
مؤمن : حاضر انت كويس بس
رحيم : هي عصبتني بس انا تمام متقلقش
مؤمن : طب الحمدلله وملكش دعوه بالسكرتيرة معملتش حاجه
رحيم : خليك ف حالك
مؤمن : مش هرد عليك صحيح تعالي شوف الملف ده معايا ابوك وابويا بيختبروني لحد انهاررده
رحيم : هو مش لوحدك اللي بيختبروك تعال، وقعدوا يشتغلوا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
حسن بضحك : ايوا زي ماسمعتي
رقية بخوف قامت وقفت : والله حضرتك انا لساني ده موديني ف داهية بس عيالك هما ال..
حسن وهو لسه بيضحك : خلاص خلاص عيالي فعلا مجانين
رقية بخوف : اهو حضرتك اللي بتقول انا ماليش دعوه يعني مش هترفد
حسن زاد ف الضحك : اميد مش هتترفدي من اول يوم
رقية : شكرا وال.. اي ده يعني هترفدني بعد كدا عادي
حسن وهو رايح ناحية مكتب رحيم : تصدقس عيالي مش لوحدهم اللي مجانين
رقية لنفسها : قصده اي
حسن دخل لاقهم بيشتغلوا
رحيم : هو الباب ده محدش بيخبط عليه ليه
حسن : انت عاوزني اخبط ولا حاجه
رحيم بتراجع : مش قصدي بس كل اللي دخل انهارده مخبطش فافتكرت ف عيب ف الباب ولا حاجة، مؤمن ضحك
حسن وهو بيقعد جنبهم : ماشي ي ظريف وبص لمؤمن : وانت اي اللي مقعدك هنا
مؤمن باستعباط وبيخبي الملف : كنت بشوف ماله اصل القهوة وقعت عليه
رحيم : ي حنين
حسن : وبالنسبه للملف اللي انت خبيته ده
مؤمن : بص يعمي انا هدخل ف الموضوع ع طول
رحيم : اي ده انت هتخطبني من ابويا، كلهم ضحكوا حتي مؤمن ورمي الازازة ف وش رحيم بس رحيم مسكها
مؤمن مسك الملف : انا رايح المكتب بكرامتي وقايم
حسن : ابقا خليه يساعدك وانا مش ف الشركة خالص
مؤمن : فيه فون هكلمه عليه عادي وضحك وخرج
رقية شافته ابتسملها ودخل مكتبه
رقية : ليه الناس كلها متبقاش زي مؤمن ماشيه توزع بهجة كدا
حسن بضحك : ليها حق تقول عيالك هبل
رحيم : هي مين دي
حسن : لا مفيش المهم قهوة اي اللي وقعت عليك، *رحيم حكاله اللي حصل*
حسن : بص ياينيانا مش بقولك سامحها الموضوع قرب ع سنه عاوزك بس تنسي وتعيش حياتك وتحب وتتجوز
رحيم بخنقة : ربنا يسهل ي بابا
حسن وهو بيقوم : ماشي ياسيدي كلامي مش ع هواك كمل شغل كمل، وسابه وخرج لاقي رقية قاعده حاطه ايدها تحت خدها
حسن : معندكيش شغل ولا اي
رقية : والله حضرتك ابنك لما بيشوفني يقول قهوة بس ده حتي اول قهوة اجيبهاله وقعت عليه
حسن ضحك : متستعجليش هو اول يوم بيبقا كدا
رقية : طمنتني
حسن : لو احتاجتي اي حاجه اطلعيلي انا ف الدور اللي فوقك ع طول
رقية بابتسامة : حاضر، حسن اكتفي بابتسامة وطلع
رقية بحزن : ليه بابا ميبقاش حنين كدا
: كويس انه مستحملك اصلا
رقية بصتله : وانت مالك معلش
رحيم : انتي سكرتيرة عندي فا كل حاجه ليا فيها
رقية : لا معلش انت ليك شغلك بس انما حياتي الشخصية ملكش اي حق تتكلم عنها ولا تجيب سيرتها اصلا
رحيم : حلو متجيش بقا تطلبي مساعده
رقية بعدم فهم : مساعدة اي دي
رحيم : هتعرفي ف وقتها
رقية : لا شكرا مش هحتاج منك حاجه ولو ع الفلوس اللي انا اخدتها امبارح فا دي هتتخصم من مرتبي اظن انها بعيد عن حياتي الشخصية صح
رحيم : صح اعمليلي قهوة بقا
رقية : هو انت كل اما تشوف وشي قهوة
رحيم : بسرعة وخبطي قبل ماتدخلي وسايبها وداخل مكتبه
رقية بصت فوق : ربنا ع الظالم
رحيم وهو بيقفل الباب : سمعتك ع فكره
رقية : ماتسمع هخاف مثلا ولا هخاف يعني بقا ده اللي كان متحول من شويه
رحيم فتح الباب فجأه : انتي لسه هنا
رقية اتخضت افتكرته سمع بصتله بغيظ ومشيت،، رحيم ضحك عليها وقفل الباب
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
: يعم اتفضل اتفضل البيت بيتك خلاص
ابو منه : هي العروسة هنا
سعيد : لا رقية ف الشغل وتلاقي اخوها هو كمان راح الدرس هدخل اجيب اطباق عشان ناكل
ابو منه : خد راحتك
احمد سمع صوت ف المطبخ فا رايح يشوف مين فتح الباب لاقي قفا راجل قدامه وشاف ابوه خارج من المطبخ ومعاه اطباق قفل الباب بسرعة بس سابه موارب
سعيد وهو بيحط الاطباق : يلا بسم الله
ابو منه : انت قولتلي آخر الشهر بنتك هتكون مراتي
سعيد : حصل هي اول ما تقبض تاني يوم هات المأذون وحلاوتي وتعال، ومش هخليها تروح الشغل تاني انت مش هتخليها محتاجة حاجة لا هي ولا ابوها صح
ابو منه : صح الصح كمان يلا ناكل
احمد قفل الباب براحة ” يعني بعد كل اللي هي بتعمله عشاني وعشانك عاوز تبيعها بالمنظر ده، ده ع جثتي “..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفة العمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى