روايات

رواية صدفة العمر الفصل الرابع 4 بقلم زينب رضا

رواية صدفة العمر الفصل الرابع 4 بقلم زينب رضا

رواية صدفة العمر الجزء الرابع

رواية صدفة العمر البارت الرابع

رواية صدفة العمر الحلقة الرابعة

رقية : اومال بابا فين
احمد : خرج
رقيه : متعرفش راح فين
احمد : سمعته بيكلم ابو منه ده وبيقوله عروسة وكلها شهر او شهرين تكون عندك وبعدين قاله هجيلك نشوف الموضوع ده وننفق
رقية الاكل وقع من اديها وهي مرعوبة..
خلصوا اكل ،رقية : اشرب العصير ده وادخل ذاكر شوية ونام ولو احتاجت حاجة قولي
احمد : حاضر وخد العصير ودخل اوضته
كانت قاعده بتراجع الحاجات اللي دينا قالتلها عليها وبتبحث عن الشركة وشغلها وتشوف هتعمل اي، شوية وابوها جه
سعيد : اي اللي مقعدك كدا
رقية : عندي شغل الصبح فابجهز حاجتي
سعيد : جيبتي فلوس
رقية : لا روحت قالولي ف اخر الشهر باخد مرتبي
‘سعيد افتكر الفلوس اللي ادهاله ابو منه فا سكت’
رقية : كنت فين بابا
سعيد : وانتي مالك
رقية بخبث : كلت برا يعني ولا اي
سعيد بدون وعي : اه كلت مع ابو منه؛ “رقية اتاكدت من كلام اخوها” لمت حاجتها وداخله
رقية : تصبح ع خير يابابا
سعيد : هو اللي يشوفك يشوف خير
رقية بصتله بزعل ومردتش ودخلت اوضتها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
رحيم خرج من مكتبه لاقي دينا لسه قاعده
رحيم : مؤمن جوا
دينا : اه ي مستر
رحيم : تمام، تقدري تروحي انتي
دينا : حضرتك مش هتحتاج مني حاجه
رحيم بابتسامة : لا شكرا
دينا : تمام ي مستر، رحيم دخل لمؤمن ودينا لمت حاجتها ومشيت
رحيم اول ما دخل لاقاه قالع جاكيت البدلة ومركز ف الشغل
مؤمن هو باصص ف الورق : متقوليش ان ابويا بعت حاجة تاني
رحيم بضحك : اي المنظر ده من امته وانت مجتهد كدا
مؤمن : اسكت اليوم اللي ادلع فيه الاقي ابويا باعتلي ملفات قد كدا
رحيم : يعني انت مش كل الايام بتدلع
مؤمن بضحك : تؤتؤ انهارده بس
رحيم : طبعا اومااال؛ انا هخلع انا هتعوز حاجه
مؤمن : هتفضل معايا مش هتمشي
رحيم : وانا مالي حد قالك روح نام
مؤمن : يعم منمتش والله
رحيم بتتضيق عين : اومال كنت بتعمل اي
مؤمن : عمتي حبيبتي كانت شايلالي مكرونة بشاميل من امبارح وانت رنيت عليا ملحقتش اكل وقومت جيتلك
رحيم : وحياة امك ولا متعصبنيش انت مش فطرت معايا
مؤمن : كنت باكل معاك اي كلام كدا عشان نفسك تتفتح
رحيم : لا انت جيت عشان تدبيسة امبارح
مؤمن بضحك : حد قالك العب الشايب معانا
رحيم : اول وآخر مرة
مؤمن وهو بيقفل الورق وبيلبس البدلة : مظنش المهم يلا
رحيم : والشغل
مؤمن : بكرا هاجي بدري معاك هو عمي حسن مشي
رحيم : اه من شوية يلا، وخرجوا عشان يروحوا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????، ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
“ياتري يابابا هتبعيني فعلا كل ده عشان الفلوس استحالة اتجوزه استحالة لو هموت نفسي بس احمد اسيبه لمين سيبتينا بدري اوي ي ماما محتاجينك، يارب حلها من عندك”، رقية فضلت تفكر لحد ما غلبها النوم ونامت
بصوت عالي : ي عمتوو
سلوي بخضة ‘ام رحيم’ : اي يابني ف اي
رحيم وهو بيبوس ايدها : سيبك منه ده حيوان
مؤمن : وانت مالك يرخم
سلوى : بس بقا انتوا كبرتوا اطلعوا غيروا هدومكوا وصلوا ع ما الاكل يجهز
مؤمن : ف ثانيه بس الاكل يجهز بسرعة
رحيم بصوت واطي : ببطن
مؤمن : بتقول حاجه
رحيم : لا ابدا بقول بابا فين
سلوى : ف مكتبه يلا اطلعوا
رحيم : يلا يا خويا الا صحيح انت بتودي الاكل ده فين
مؤمن بغمزة : انا رياضي يابني
رحيم زقه : طب يلا يعم الرياضي
سلوي ضحكت عليهم وبعدين دخلت المطبخ
بعد25د*
مؤمن : يااه الاكل كان واحشني
حسن ‘ابو رحيم’ : بالف هنا المهم خلصت الشغل اللي جالك، مؤمن اول ما سمع عمه شرق وقعد يكح..سلوي خبطت ع ضهره براحه
رحيم : ما انت لو بتشتغل قد ما بتاكل كنا هنفرح والله
سلوي وهي بتدي مؤمن ميه : ما براحة عليه سيبوه ياكل
رحيم : انا اللي ابنك مش هو ع فكرة
مؤمن : ملكش دعوه وبص لعمه بإذن الله بكرا هيكون الشغل خلصان
حسن : ياريت متتاخرش بس
مؤمن : عيوني، خلصوا اكل وكل واحد طلع اوضته ورحيم نام وكل تفكيره ف رقية والمعلومات اللي قرأها عنها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تاني يوم الصبح*
رقية صحيت بدري وصلت ودخلت تصحي اخوها
احمد : سيبيني انام كمان شويه
رقية : لا اصحي عشان انا هخرج قبل بابا ما يصحي واه جهزتلك اكل ف المطبخ قوم بقا
احمد اتعدل : طب خلي بالك من نفسك
رقية باست راسه : حاضر يحبيبي اوعي تنام تاني يلا سلام وخرجت
احمد بعد ما خرجت : ربنا يخليكي ليا
رقية وصلت الشركة ودخلت عادي محدش وقفها
خلصوا فطار ووصلوا الشركة
ف الاسانسير*
حسن : انت جيبت سكرتيرة جديدة
رحيم : اه انت عارف ان دينا قربت تولد فاخدت اجازة
حسن : طب ابقا ابعتهالي
رحيم : لا
حسن : نعم!
رحيم : ي بابا كل اما تيجي سكرتيرة وتلاقيها كويسه بتخليها السكرتيرة بتاعتك زي دينا كدا انا كنت ما صدقت رضيت تسيبها والحمدلله بقالها سنتين معايا وبرضو لحد انهارده بتطلب منها شغل
حسن : يابني البنات المحترمة دي بتطمن ع شغلك معاهم
مؤمن : معاك حق يعمي، رحيم بصله بغيظ
الاسانسير وصل الرابع ورحيم خرج وبص لمؤمن بتستغراب : انت مش هتيجي
مؤمن : لا هطلع مع عمي نصايه كدا وهنزل
رحيم : تمام ومشي، لاقي رقية قاعده بتقلب ف ورق قدامها، رحيم : صباح الخير
رقية : صباح النور
رحيم : هاتيلي القهوة بتاعتي وسايبها وماشي
رقية : ده انا اجيبها منين دي
رحيم وهو بيشاور ع اخر الدور : من هناك هتلاقي عمي محمد هاتيها منه، ودخل مكتبه
رقية : هو جايبني اشتغل شغاله ولا اي، وراحت عشان تجيب القهوة
رقية بابتسامة : صباح الخير
محمد : صباح النور يابنتي
رقية : عاوزه قهوة استاذ رحيم
محمد : حاضر روحي انتي وانا هجيبهالك
رقية : انا واقفه اهو هاخدها انا فاضية متقلقش، محمد ابتسم وبدأ يعمل القهوة
رحيم فاتح اللاب وبيراجع شغل فجأة الباب اتفتح رفع وشه يشوف مين
رحيم بغضب : انتي بتعملي اي هنا اي اللي جابك هنا اصلا
دخلت وقفلت الباب وراحت ناحية المكتب ومردتش
رحيم وعيونه حمرا : بقول بتعملي اي هنا
انجي : جاية اشوفك وحشتني
رحيم قام وخارج عشان يشوف رقية ازاي سابتها تدخل من غير ماتعرفه
رقية جابت القهوة ولسه هتخبط ع الباب لاقته اتفتح اتخضت ومن الخضة فنجان القهوة وقع ع رحيم..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفة العمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى