روايات

رواية عشق الحور الفصل السادس 6 بقلم نسمة مالك

رواية عشق الحور الفصل السادس 6 بقلم نسمة مالك

رواية عشق الحور الجزء السادس

رواية عشق الحور البارت السادس

رواية عشق الحور الحلقة السادسة

..هى..
بحاله من الزهول والصمت..
التزمت غرفتها ولم تغادرها بعد ما فعله معها هذا الجايكوب..
طوفان هو..
اكتسح قلبها بعشقه الوقح بمهاره..
لم تستطيع التوقف عن التفيكر به..
ولكنها عاندته ولم تذهب للقائه بمطعم الجامعه كما اخبرها..
تنتظر لترى ما يستطيع فعله..
بجوارها صديقتها تحدثها بكل صدر رحب وتعقل..
سيلا:انا مش معاكى يا حور كنتى روحتى حبيبتى شوفتى هو عايز يشوفك ليه..
دا برضو دكتور فى الجامعه واحنا طلبه يعنى لازم نحترمه..
اكملت بقلق وفضول ايضا..
او حتى احكيلى ايه اللى حصل منه معاكى مخلى وشك الوان كده..
احكيلى بقى ياحور بدل ما انتى مسهمه كده وانا كأنى بكلم نفسى..
ملتزمه الصمت بشرود..
اكملت سيلا بنفاذ صبر..
اتكلمى يابنتى الله يهديكى الساعه داخله على 12 واحنا ورانا محاضره بكره بدرى..
عملك ايه علشان ميبقاش على لسانك غير كلمه وقح وقح وقح اللى صدعتينى بيها دى..
لم تقطع صمتها..
فقط تستمع لها..
ماذا تخبرها..
ما فعله ذلك الوقح من وجه نظرها لا يمكن البوح به حتى لصديقتها المقربه..
نظرت لها سيلا بياس واكملت..
خليكى ساكته ياحور انا هروح اوضتى انام ولما تحبى تتكلمى فى اى وقت تعالى صحينى..
ولو عايزانى انام هنا معاكى انهارده قوليلى يا حبيبتى وانا افضل معاكى..
نظرت لها بعبوس واكملت..
رغم ان نومك يقرف..
حور:بعصبيه..اووف عليكى انتى اللى نومك يقرف..
يلا روحى اوضتك وسبينى بقى اجمع افكرى اما اشوف هوقف الوقح دا عند حده ازاى..
وسبينى انا احكيلك لوحدى ياسيلا بليييز..
انا اصلا مش عارفه اجمع الكلام علشان اقوله سبينى اهدى وهقولك على كل حاجه بس تسمعينى للاخر وتوعدينى تفهمينى..
يلا بقى من هنا خلينا ننام..
حركت سيلا رأسها بياس من تصرفات صديقتها وهمت بالخروج لكن حور اوقفتها سريعا..
واه استنى..
لتمد يديها خلف ظهرها وتفك البراه الخاصه بها وتجذبها من ذراعيها وتعطيها لسيلا وتكمل بأمر وابتسامه مستفزه..
خدى ياسيلا حطيها فى الباسكت وغطينى بقى واقفلى النور وخدى الباب فى ايدك..
سيلا:بمزاح..وماله ما انا خلفتك ونسيتك..
عنيا ياحورى ربنا يهديكى وتحكيلى كل حاجه فى اقرب وقت اصل انا الفضول قتلنى..
يلا تصبحى على الكراش بتاعك..
حور:ببتسامه حب..وانتى كمان تصبحى على كراش امور..
خرجت سيلا لتعتدل حور فى جلستها وتحدث نفسها ببكاء.. ياربى اقولها ايه بس..
انا خايفه من نفسى يارب قوينى ابعد عن جايكوب لو هو شر ليا ولو خير ليا اجمعنى بيه يارب..
لتنهار بنوبه بكاء حاده حتى غاصت بنوم عميق..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..جايكوب..
يجلس بسيارته عند باب الجامعه الخارجى..
فى الساعه ال2 بعد منتصف الليل..
يتحدث بصرامته المعهوده بهاتفه..
جايكوب:انا بأنتظارك عند البوابه الخلفيه..
قال هذه الجمله واغلقه سريعا..
ليخرج رجل بزى الامن ويقترب من سيارته ويتحدث باحترام شديد..
فرد الامن:مرحبا دكتور جايكوب..
المكان أمن كما أمرت تماما..
ولكن معذره منك ترتدى هذا الجاكت والايس كاب لتكون اكثر امانا وتفضل معى سأصلك الى غرفتها الأن بنفسى.. وعند انتهاءك ارسل لى رساله وسأكون بأنتظارك..
اخذ جابكوب منه الملابس وارتداها سريعا..
وتحرك معه وهو يحفظ الطريق عن ظهر قلب..
حتى وصل امام غرفه حور..
ليظهر فرد الامن نسخه من مفتاح الغرفه ويأخذه منه جايكوب ويشاور له بالانصراف..
ليقف امام غرفتها وعضلات جسده تتشنج بشده.
ونبض قلبه يكاد يسمعه كل من مر بجانبه.
ليأخذ نفس عميق ويحاول يستمع لصوتها من خلف الباب لربما تكون مستيقظه..
لم يستمع لشئ..
وبهدوء وضع المفتاح وفتح الباب ودخل سريعا واغلقه خلفه..
خطى للداخل بخطوات بطيئه..
يبحث عنها بقلبه قبل عيناه..
حتى اخيرا وقعت عينه عليها..
نجمته..
وجوهرته الغاليه نائمه مثل الملاك ..
الغرفه معتمه الا من اضاءه خافته بجانب السرير..
اقترب منها حتى جلس بجانبها ينظر لها وهو يتشرب من جمال ملامحها..
ليمد يده ويزيح شعرها الحريرى من على وجهها..
ويخلع جاكته وجاكت بدلته ويضعهم على كرسيى بجانب السرير..
ويفتح اول زراير قميصه الابيض المفصل عضلاته..
ليقترب منها مره اخرى وهو بيتنفس انفاسها ويرفعها بحرص شديده وكأنها جوهره من زجاج ثمين يغشى عليها من الخدش..
تمدد بجورها وضمها لصدره بقوه..
لتهمهم حور وتتمسح بوجهها بصدره وهى تلتصق به اكثر واكثر..
يده هو تتحرك على طول ظهرها..
ويربط بيده الاخرى على شعرها وهو يقبله بنهم وحب شديد..
لتلتصق به حور اكثر كأنها بحلم رائع..
لا عفوا بل اكثر من رائع..
وتهمهم بأسمه بمتعه شديده..
وهى تلتف حول جسده بساقيها ويدها تلتف حول خصره فأصبح كأنهم جسد واحد..
ليهمس جايكوب بأذنها وهو يداعب ارنبه انفها..
امممممم استيقظى جوهرتى المهلكه فأنتى لا تحلمين انها حقيقه..
انتى بين حنايا صدرى..
لتلتصق به حور اكثر..
تأوه هو يضمها اكثر وكأنه يريد ادخالها بين ضلوعه واكمل بتنهيده عاشقه..
اووووه انكى تقتلينى يا مهلكه..
لتفتح حور عيونها وهى بين النوم و اليقظه وترفع يدها تلمس وجهه وتتحدث بابتسامه حالمه..
حور:اممممم جايكوب انت هنا..
لتتسع عيونها بصدمه وهى تتحسس وجه وجسده بيدها وتكمل بزهول مقارب للجنون..
بحلم ايوه هصحى دلوقتى..
لتحاول النهوض ولكنها ملتصقه به جيدا..
وهو ينظر لها بكل حب ويبتسم على تصرفاتها الطفوليه باستمتاع..
نظرت هى حولها واكمل بهستريه..
ايوه انا فى اوضتى على سريرى..
عادت تلمس جايكوب وهى بأحضانه وتهمس بصوت غير مسموع انا صحيت خلاص..
الحلم خلص انصرف بقى..
ملتزم الصمت و ينظر لها بتسليه لتكمل هى بثقه..
لا ما هو انت اكيد مش هنا..
لتنادى عليه بصوت خافض..
جايكوب؟؟
ليبتسم بأتساع وهو يرد عليها..
جايكوب: نعم جوهرتى..
لتنتفض وكادت ان تصرخ بكل قوتها..
ولكنه بلمح البصر كان عاكس وضعهم واصبح يعتليها..
والتهم صرخاتها وشفتيها بنهم..
لتضيع صرختها بجوفه.
لتتحرك حور بعنف وهى تبعده عنها بكل قوتها..
ولكنه حاكم سيطرته على كامل جسدها..
ليتحدث وهو بداخل شفتيها ولم يبتعد ولو انش واحد عنها..
اهدئ نجمتى اذا صرختى سأعتبرها دعوه صريحه منك لممارسه الحب معك الأن..
ليقبلها قبل صغيره متتاليه على شفتيها واكمل بجديه..
سأبتعد عنك فقط ان اصبحتي هادئه..
لتتحدث حور من بين قبلاتهم وجسدها ينتفض بشده من اثر لمساته وقبلاته..
حور:ااااابعد عنى انا هديت..
ابعد ارجوك..
ليقبلها جايكوب بعمق ويبتعد عنها وهما يلهثان بعنف..
ويضع جبهته على جبهتها وتحدث بتأكيد..
اممممممم جوهرتى المهلكه ان لم اراكى كل يوم فتأكدى انك سترينى هنا بغرفتك كثيرا..
ليعود في تقبيلها بنهم شديد ويبتعد عنها فجأه يرتدى جاكت بدلته..
وجاكت اخر فوقه والايس كاب ايضا سريعا
وقال لها على أمل أن . اراكى غدا جوهرتى..
القى لها قبله بالهواء..
واتجه للخروج..
لكن لفت انتباهه شئ ببسكت الغسيل..
ليرجع خطوتين ويأخذ البراه ويضعها على انفه يستنشقها بشغف وحب شديد ويتحدث بعبث ووقاحه..
اممممم انكى مثيره كثيرا بها واكثر اثاره بدونها..
انكى مهلكه بكل حالاتك نجمتى..
نهى حديثه وطبقها ووضعها بجيب جاكته من الداخل امام عيون حور المذهوله وفمها المفتوح على اخره من هول صدمتها..
ليختفى جايكوب من امامها وهى مازالت على حالها بسريرها..
لتحدث نفسها وكانها اصبحت مهوسه..
حور:اللى حصل دا مش حقيقى اصحى بقى يا حور طولتى فى الحلم او..
لتفتح النور وتركض نحو باسكت الغسيل وهى تبحث بجنون على البراه ولكنها لم تجدها..
لتخرج راكضه نحو غرفة سيلا وتخبط بعنف على الباب..
فتحت لها سيلا وهى تنتفض..
انقضت حور عليها وامسكت رقبتها تخنقها بعنف وتحدثت بغضب عارم..
فين البراه اللى ادتهالك تحطيها فى الباسكت وانتى خارجه يازفته عاااااااا..
انطقى فىن براهتى
سيلا:وهى ترتعش من الخضه..عااااااااااا انتى بتتهمينى بالسرقه ياحور..
اكملت بزهول..
وسرقه ايه براه عاااااااا وربنا حطتها فى الباسكت قدامك.. وبعدين انتى عندك اكبر منى يعنى هتبقى كبيره عليا..
ابعدت يدها عن رقبتها وجبتها للخارج واكملت..
تعالى وانا اوريهالك فى الباسكت..
اتجهو مره اخرى لغرفه حور..
بحثو بالبسكت جيدا لكنهم لم يجدوها..
لتتهوى حور وتجلس على اقرب مقعد وتحدث نفسها بصدمه..
يعنى مش حلم جايكوب كان هنا؟؟؟فى حضنى؟؟؟؟؟؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الحور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى