رواية يتيمة الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani
رواية يتيمة الجزء السابع
رواية يتيمة البارت السابع
رواية يتيمة الحلقة السابعة
……….. بعد مرور اسبوع على تلك القصة اتصلت ام عدي على اختها ام حمزة لتسالها عن مسك من تكون وما قصة حياتها حزنت ام عدي كثيرا على مسك وقالت لاختها غدا ساتي لبيتك لارى مسك واتحدث معك في موضوع
طرق باب البيت في اليوم التالي الساعة الخامسة بعد العصر فتحت مسك الباب وقالت اهلا وسهلا اعجبت ام عدي بمسك فهي جميلة جدا جدا ولايليق بفتاة بكل تلك الجمال ان تعمل خادمة
قالت ام حمزة لمسك حضري لنا القهوة وجلست ام عدي وام حمزة واغلقن الباب على نفسهن وقالت ام عدي لام حمزة عدي اعجب بمسك ويريد خطبتها ماذا تقولين
قالت يا ام عدي مسك صحيح طيبة وجميلة ولكن ليست من مستوى ابنك ليست متعلمة لا تعرف الاتكيت انتم طبقة وهي طبقة
قالت لها ام عدي يا اختي انا لا املك الا ابن واحد وانجبتة بعد خمسة عشر سنة من المحاولة حاولت مرارا وتكرارا ان اقنعة بفكرة الزواج وانني اريد ان افرح به دون جدوى
هو من اتى وقال لي أريد ان أتزوج وانا أريد ان افرح به يا اختي نحن جميعنا سواسية عند الله هي لم تاخد فرصتها من الحياة فقدت امها وعاشت مع زوجة اب
قالت لها ام حمزة والله صدقتي يا اختي قالت لها اذن غدا سناتي ونطلب مسك وتذهبين معي
قالت لها حسنا
قالت ام حمزة لمسك غدا سوف تاخدين اجازة وانا ساتي لزيارتك في بيتك
قالت حسنا وفي اليوم التالي الساعة السابعة مساءا طرق باب بيت مسك واذا هي ام عدي وام حمزة اتوا لخطبة مسك وتم الاتفاق على كل شيء وتمت خطوبة مسك على عدي بعد اربعة شهور من الخطبة تم الاتفاق على موعد الزفاف
وكان قبل زواجهم في أحد الأيام سأل عدي مسك ماهي احلامك اخبرتة باكمال دراستها وان تصبح طبيبة ابتسم لها عدي وهو طبيب جراح معروف وقال لها سوف اجعلك تكملين حلمك
بعد شهرين من الزواج كانت مسك حامل وسجلت لدراسة الثانوية العامة كان يساعدها عدي في كل شيء انهت الثانوية العامة بمجموع ثمانية وتسعون والتحقت بالجامعة وهي لديها طفل وطفلة وكانت حماتها ترى اطفالها وتحبها جدا
حتى كانت مسك تناديها بامي كانت ام عدي تجلس مسك في حضنها وتضمها وهي تقول لها انتي ابنتي كانت مسك صباحا ومساء تقوم بتقبيل يد حماتها
درست في الجامعة طب وتخصصت في قسم القلب والتحقت في نفس المشفى الذي يعمل بها زوجها عدي كانت تساعد المرضى ومجدة في عملها حتى سميت بدواء المرضى
في ناحية أخرى قد كان شب حريق خطير في منزل والد مسك وقد احرق منزله واصاب هو وزوجته بحروق خطيرة ادت إلى وفاة ابنتهما
قد كان والد مسك بعمى لم يعد يرى وكأنه علم ماذا فعل في الدنيا اما زوجته فقد اهملته كثيرا ثم تكتشف فيما بعد انها مصابة بمرض خطير جعلت حياتهما كلها عذاب في الدنيا قبل الآخرة
كان زوجه مسك وحماتها واطفالها فخورين جدا بها كان زوجها يتباهى بها ويقول للناس تلك التي اوصلتني لحالي وتقول حماتها تلك ابنتي التي ما ازعجتني يوما
اما أطفالها فكانوا يقولون ماما تلك الام المثالية عاشت مسك سعيدة جدا مع زوجها واطفالها وكانها لم تدق في حياتها اي وجع خصصت مبلغ من المال وكفلت به بعض الايتام لانها جربت اليتم وعاشت تلك المعاناة وكانت تصلي لله وتقول كم انت عظيم ياربي اعطيتني كانني لم احزن قط فالحمد لله والشكر لله
تمت…
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يتيمة)