رواية أنغام الفصل الثالث 3 بقلم آية غنيم
رواية أنغام البارت الثالث
رواية أنغام الجزء الثالث
رواية أنغام الحلقة الثالثة
أنتِ .
أنغام..!!
كان الاثنين يقفون أمام بعض كل منهم بداخلها كَمْ من الأسئلة للاخره و لكن كان رد ‘ يُمنى ‘ و سواله أسرع وهي تحمل تلك الصغيرة على يدها .
أنغام أنا جيت أخد حاجات من هنا البيت بتاعي و كنت هرجع تاني بس عرفتي مكاني ازاي.!؟
بس أي بكل سهولة تاخدي تسبيح معاكِ اسكندرية و تقولي كنت هرجع و انتي معرفة الناس هناك أنك جاية عند أخوك و أن هي بنت اختك خمس سنين عايشة معاكِ هناك و كنتِ أقرب حد ليا تقومي بكل سهولة
تخطف..ى البنت و ترجعِ مكانك تاني هانت عليكِ الخمس سنين .
طب ما هي هانت على أهلك عادي .
قامت بسحب الفتاة من يد ‘ يُمنى’ و لم توجه لها أي كلمة آخره ثم تحركت للخارج نحو _ سيارة_ خديجة
حتى تعود للقاهرة من جديد .
مين دي ..؟؟
أنغام كانت جاية علشان بنتها خدتها و خلاص .
عرفت البيت منين .؟
محدش عارف مكان البيت دا غير خديجة صاحبة البيت اللي عايشين فيه أو اللي كنت عايشة فيه أنا و أنا أنغام .
و الحل أي ..؟
ولا حاجة .
___________________
وقف أمام العمارة و هو يسأل ” بواب” تلك البناء عن صاحب /ة المنزل و لكن الجواب كان أن صحابة المنزل متغيبة منذ البارحة ، عاد للسيارة من جديد
و عاد من حيث أتَ .
_______________________
” الضربة بتجي من القريب قبل الغريب ” يا أنغام
بلاش الثقة الزيادة أوي دي علشان محدش بيحب حد
ولا حد بيثق في حد للدرجة دي .
مكنتش اتوقع منها هي .
تتوقعي أي حاجة من أي حد مش فارقة كلهم زي بعض .
ماما ..
عيون ماما أي يا حبيبتي.
هناك عيال كتير أوي كتير .
فين هناك يا تسبيح .؟
في بيت طنط يُمنى كانوا كتير و قالوا إن أنا هخرج معاها و أن الباقي هيمشي الصبح .
يروحوا فين .؟
مش عارفة .
نظرة أنغام لخديجة و كأن الاثنين فهموا ما تقصده الصغيرة و ما تفعله يُمنى بـالأطفال الصُغار و كيف سيكون مصيره ابنتها لولا صاحبة المنزل ‘ خديجة ‘ .
_____________________________
مر الليل عليهم مره اخره ولكن تلك المره معاها أبنتها الصغيرة و هي وسط كل شىء تحبه و عاشت معه في أمان و اطمئنان بعدما قررت البُعد عن أهلها لفترة طويلة ، لم تعرف مدا تلك المدة و لكن البُعد لها أفضل مما كانت ستفعله أو سيحصل الأمر غصباً ، لم يكن البعد عن أهلها هو الحل الوحيد و لكن كان الحل الأنسب لهم جميعاً ، و خصوصاً لتلك الصغيرة حتي تقدر أن تعيش بعيد عن كل تلك الضوضاء حتي فاقت من تلك الذكريات على صوت هاتفها وكان الاتصال تابع من الشركة .
البشمهندسة أنغام.
أيوة أنا أنغام أنا بعتذر إني مقدرتش أجي انهاردة بس …
مفيش مشكلة معاك ِ شهر إجازة خلال السنة لو الشهر خلص و اخدتي أجازة من غير ما الشركة تعرف هيتم رفض حضرتك .
أكيد لا من بكرا بإذن الله هكون موجودة.
بينما خديجة كانت تجلس في شقتها في الدور الاخر من منزلها و هي تجلس مع أبنتها الوحيده
” مروة ” و هي تقص عليها ما دار خلال يومين اثنين
و ما فعلته يمني و ما كانت تريد فعله .
و بعدين أي اللي حصل يا ماما و ليه عملت كدة .؟
ولا حاجة رجعت بنتها و التانية هناك زي ما هي أنغام معملتش أي حاجة كان الأهم عندها بنتها و بس و لما رجعنا قعدت معاها شوية و طلعت .
__________________________
تقف أمام بوابة تلك الشركة و في يدها ابنتها الصغيرة
تنظر و تسأل حالها هل سيتقبلون الصغيرة معاها أم
سيتم الأمر المعاكس كـ كل مرة ، قامت بدخول من البوابة ثم صعدت للطابق الثالث حيث مكانها و هم ينظرون لها و لكن قبل دخول مكتبها قامت بتوجه نحو مكتب صاحب تلك الشركة .
أنا بعتذر عن إمبارح يا أستاذ غسان بس كان ..
اسم الصغنن أي .؟
وجه حديثة للصغيرة بدلاً من أمها حتى قامت بوقف خلف أمها كـ حركة طبيعية لأي صغير ثم تحدثت بصوت خافت:
‘تسبيح’ اسمي تسبيح.
الله اسمك جميل أوي أوي يا تسبيح .
شُكرا ً .
أممم مجتيش امبارح ليه من أول أسبوع غياب .
آسفة بس بس مش حضرتك اللي عملت معايا الانترفيو .
نظر له ثم أبتسم وهو يقول:
ما هو مش أنا صاحب الشركة أنا زي زيك هنا .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنغام)