رواية نصيبي الحلو الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم سلمى
رواية نصيبي الحلو الجزء الثالث والثلاثون
رواية نصيبي الحلو البارت الثالث والثلاثون
رواية نصيبي الحلو الحلقة الثالثة والثلاثون
…*
في الكليه
كانت جني تسير في الممر بسرعه كبيره وهي تنظر في ساعتها كل خمس ثواني، لتقع كتابها في الارض بسبب اصطدام احد الفتيات بها لتنزل في الارض كي تجمعهم
جني بتذمر: هو يوم مش فايت اصلا….. ضاعت المحاضره عليا
لتقف وتسير في اتجاه المقهي لكن
…….: ي انسه نسيتي كتابك
جني: شكرا
لتخذ منه الكتاب لتنظر وتشهق بعنف
جني: هو انتا
…… بابتسامه ساحره: انا اسمي حسن
جني بتذمر: وانا مالي بقا باسمك…. بقلك ايه بطل تتطاردني
حسن ببراءة مصطنعه: انا بطاردتك
جني: ايوا انتا في المكتبه فضلت تبص عليا وتبتسم وفي المحاضره فضلت تعمل حركات بوشك وتضحكني لحد ما الدكتور طردني بسبك
حسن: كنتي مضايقه قولت اضحكك غلطان انا
جني: وانتا مالك مضايقه ولا لا
حسن بصراحه: عشان بحبك
جني بصدمه: نعم
حسن: ايوا وهتجوزك بعد ما تخلص السنه دي
جني بعدم تصديق: انتا مجنون
حسن: ليه عشان بقولك الحقيقه…. بصي ي ستي انا حسن عادل شغال مهندس ديكور في شركه كبيره وبصراحه انا خريج هندسه مش فنون ومتخرج من سنتين كمان بس بجي هنا عشان اشوفك اول مره شوفتك فيا لما جيت الكليه عشان اسلم علي واحد صحابي ومن ساعته مش قادر انساكي عشان كدا بحضر معاكي المحاضرات عشان افضل طول الوقت ابصلك…… وعلي فكره انا بس بديلك خبر اني هتجوزك مش باخد رايك يلا سلام ي حبيبتي
ليقبلها علي وجنتها بحنان ويتركها وسط صدمتها ويرحل ..
في مكان ما
………….: ها عملت ايه في اللي قولتهولك
…………: عملت كل اللي طلبته ي باشا
………. بشر: كويس النهارده نهايه سليم الشرقاوي
***************
في غرفه سليم
كان سليم يقف امام المراه وهو يرتدي بدله بلون الاسود ويضع ساعته الذهبيه استعداد للذهاب للعمل لتاتي حور من خلفه وتضم خصره وتضع راسها علي ظهره ليبتسم لها بحب
سليم: اخيرا الاميره صحيت
حور بنعاس: انتا رايح فين
سليم: رايح الشغل ي قلبي
حور بتذمر: لا مترحش النهارده خليك معايا
سليم: مينفعش ي حور عندي شغل كتير النهارده
حور بدموع: لا مترحش
سليم: لازم اروح ي حبيبتي عشان…..
لتنفجر حور بالبكاء وهي تتطلب منه الا يذهب اليوم للعمل ليحاول سليم تهدئتها ولكنه يفشل ليجلس علي الفراش ويضعها بحضنه وهو يمسح علي شعرها بحنان وبعد عده دقائق هدات
سليم بحنان: مالك ي حبيبتي
حور بطفوله: مترحش النهارده خليك معايا
سليم بهدوء: طيب بصي هروح ساعتين بس وارجع بسرعه واخرجك… ايه رايك
ليلمح نظرتها المليئه بالرفض ليضيف قائلا
_يلا بقي وافقي ي بنوتي
حور: ساعتين بس
سليم: ساعتين بالضبط
حور بطفوله: ماشي هستناك متتأخرش عليا
سليم بحب: ازاي اتاخر علي قلبي
لتضمه حور بقوه وهي تشعر ان شي سئ سوف يصير ..
قصر محمد الشرقاوي
كانت دارين قد اقنعت اباها واخاها ان تذهب للقاهره في رحله مع اصدقائها،لتحضر اشياءها واتفقت مع امها انها سوف تبحث عن هايدي صديقتها لكي تعرف منها من هي حور…..وبعد مرور ساعات كانت هي في الطائره المتجهه الي القاهره وعند وصولها الي القاهره ذهب الي فندق وحجزت غرفه فيه وبدلت ثيابها لترتاح قليلا ثم تبدا بالبحث عن هايدي
****************
في شركه الشرقاوي
كان سليم يسير في الشركه وهو يتلقي التهنيئات لقدوم اول مولود له،ليدخل مكتبه وينجز بعض المهام وياجل الاخري كي يذهب لحور في موعده ليدخل عليه معتز دون ان يطرق الباب كالعاده
معتز بمرح:اوبا اوبا بقي الديكتاتور بقي اب……لا لا انا مش مصدق والله مبروك ي عمنا
سليم بابتسامه:طول عمرك بيئه بس الله يبارك فيك عقبالك
معتز:مش لما اتجوز الاول ي عم……علي عموم عندنا انهارده اجتماع الساعه اربعه
سليم ببرود:انا لغيته
معتز بصدمه:لغيته ليه دا احنا بقلنا اسبوع بضبط فيه
سليم:انا همشي بعد ساعه مش هلحق احضره فلغيته
معتز:ليه عندك ايه
سليم:مفيش وعدت حور اني هخرجها
معتز بخبث:مممممم…عشان المدام بقي
لينظر له سليم بوعيد ليضحك معتز عليه
_ههههههه خلاص انا همشي سلام ديكتاتور
ليغادر معتز ليكمل سليم اعماله وعندما انتهي حمل هاتفه وغادر باتجاه سيارته،ليرن هاتفه ويجد انها حور
سليم:ايوا ي حبيبتي
حور بتذمر:انتا فين ي سليم اتاخرت ليه
سليم بابتسامه:اتاخرت ايه بس دا هما خمس دقايق علي عموم يلا البسي انا دقيقتين وتلقيني عندك
حور: ماشي يلا بسرعه
سليم: حاضر ي ستي
ليقفل معها ويسرع في القياده قليلا ليلاحظ تلك السياره السوداء التي تراقبه منذ خروجه ليسرع قليلا ويتدخل في عده طرق ليجد السياره مازالت تتبعه لتقترب منه وتصدمه قليلا ليحاول سليم الهروب منها ويمسك مسدسه ويطلق عليها كي تتوقف ونجح ولكن تاتي سياره من الاتجاه الاخر وتصدم سياره سليم لتنقلب سيارته عده مرات وهو بداخلها وجسده اصبح ملئ بالدماء لينادي بخفوت باسم حور..
علي الناحيه الاخري
كانت حور قد انتهت من ارتداء فستانها الوردي القصير الي ما بعد الركبه قليلا وحمالات رفيعه وفردت شعرها ووضعت بعض الحلي لتصبح فاتنه،وعندما انتهت نزلت لاسفل عند الصالون كي تنظر سليم
اياد:اوبا ايه القمر دا
لتبتسم له حور بخجل
الام بابتسامه:ااه لو سليم سمعك…..انتي رايحه فين ي حبيبتي
حور بطفوله:سليم جي وهيخرجني شويه
رهف:ي بختك ي عم بس لبستي من دلوقتي ليه ابيه سليم مش بيجي من الشغل دلوقتي
حور:منا عارفه بس هو قلي انه هيشتغل ساعتين بس وهيجي ولسه مكلمني وقال انه فضله دقيقتين ويوصل….المفروض يكون وصل دلوقتي بس اتاخر
الاب: تلاقيه ورا حاجه وهيجي بسرعه متقلقيش
لتمر نصف ساعه وهم يتحدثون معا لتشعر حور فجاه بضيق في قلبها لتنظر في الساعه لتجد ان سليم قد تاخر ليزداد ضيق قلبها لتبكي بشده
الام بقلق:مالك ي حبيبتي
حور ببكاء:سليم اتاخر اوي
الام:تلاقيه في الشغل
حور:لا في حاجه حصلتله….انا عايزه سليم
لتنفجر بالبكاء ليحاولو تهدئتها لكن بلا فائده فهي مازالت تبكي
الاب:خلاص هتصل عليه ونشوفه اهدي بس
ليتصل الاب وكلهم يترقبونه
الاب:انتا فين ي سليم
شخص:حضرتك صاحب الموبيل دا عمل حادثه ودلوقتي هو في مستشقي *****
الاب بصدمه:ايه…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيبي الحلو)