رواية نصيبي الحلو الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم سلمى
رواية نصيبي الحلو الجزء الحادي والثلاثون
رواية نصيبي الحلو البارت الحادي والثلاثون
رواية نصيبي الحلو الحلقة الحادية والثلاثون
في فيلا الشرقاوي
سليم بخوف وهو يضرب علي وجنتها بخفه
-حور حور…… فوقي ي حبيبتي
الام بقلق: روحي ي رهف جيبي البرفان من فوق
رهف بخوف: حاضر ي ماما
لتصعد لغرفتها سريعا وتجلب الزجاجه وتنزل لتجدهم ماوالوا يحاولون افقتها
رهف: اتفضل ي ابيه
لياخد سليم الزجاجه سريعا منها ويرش القليل علي يديه ويقربها من انفها وبعد ثواني قليله لاحظ تغير ملامحها وتفتح عينيها ببطء وهي تمسك راسها بالم
سليم بقلق: انتي كويسه ي حور
حور بخفوت: ايوا انا كويسه انا بس دوخت شويه
الاب بخوف علي ابنته
_اياد اطلب الدكتور بسرعه
حور بابتسامه باهته: انا كويسه ي بابا مفيش داعي للدكتور
زين بمرح: دا علي اساس اني نجار ولا ايه…. هو انا مش عاجبكوا
ليضحكوا عليه
الام: طلع حور فوق ي سليم عشان ترتاح شويه
سليم: حاضر ي امي
ليحملها سليم ويصعد الي الغرفه ويضعها علي السرير ويغطيها
سليم بحنان:انتي متاكده انك كويسه ي حبيبتي
حور بمرح:مالك بقي قلبك قلب خسايه كدا ليه ي ديكتاتور
سليم و يرفع حاجبه
_قلب خسايه…..تصدقي انا غلطان اني خايف عليكي
ليشرع في الذهاب لتضمه حور من الخلف وتضع راسها علي ظهره
حور:انا بحبك
سليم وهو يحاول اخفاء ابتسامته
_وانا لا ..
لتضربه علي ظهره برقه
حور بطفوله:انتا رخم……روح مش عايزه اكلمك تاني
لتتركه وترجع تستقل علي السرير وتغطي وجهها بالبطانيه ليضحك سليم علي طفولتها وينام بجانبها و احتضانها رغم مقاومتها
سليم:انا بعشقك مش بحبك بس
حور بشقاوه:وانا لا
لتطلع له لسانها وتغمض عينيها
سليم:ههههههه
ليملس علي شعرها برقه وهو يرمقها بحنان بالغ ليلاحظ تنظم انفاسها ليعلم انها نامت ليقبل جبينها ويذهب ليرتدي ثيابه للعمل ولم ينساه ان يطمئن عائلته علي حور
************
وفي مكان اخر
كان شاب يجلس في الظلام وفي فمه سيجاره ويدخنها بشراسه كانه ينتقم منها،ليسمع صوت طرقات الباب
……..:ادخل
ليدخل من رجالته وهو يضع عينه بالارض وهو يرتجف من الخوف
……..ببرود:ايه اللي حصل
الرجل بتلثم:احنا خسرنا المناقصه ي باشا
……..ببرود:ومين اللي كسبها
الرجل بخوف:سليم الشرقاوي
………:امشي من قدامي دلوقتي
ليهرب من امامه بسرعه
…….بغضب:سليم الشرقاوي اوعدك اني هخلي حياتك جحيم
**********
وبعد مرور عده ايام قد وافقت رهف علي عمار وهي مندهشه من نفسها كيف وافقت رغم انها تعتبره كاخيها سليم ولكن بررت لنفسها انه ابن عمها وسيحافظ عليها واتفقوا علي ان تكون الخطبه قريبه جدا فاخذت رهف تستعد مع زوجتا اخويها حور وتقي واختها حبيبه وتختار فستان الخطبه والعائله قد جهزت كل شي للخطبه وحجزوا القاعه ايضا
************
في غرفه رهف
كانوا البنات قد اجتمعوا جميعا ليرتدوا فساتين خطبه رهف
رهف ..
فستان طويل من اللون الذهبي متسع من الاسفل وبحمالات عريضه ووضعت تاج بلون الذهبي علي راسها اعطها جمالا راقيا
تقي
ارتدت فستان طويل من اللون الاسود وجعلت خصلاتها لاعلي وامسكت حقيبه صغيره بنفس لون فستانها كانت جذابه
حبيبه
فستان قصير من اللون الاف وايت وخصلاتها علي هيئه ذيل حصان وبدت كدبدوبه بيضاء جميله
حور
فستان طويل من اللون الوردي كان محكم من جذعها العلوي ومن اسفل متسع كذيل السمكه بدت فاتنه اكثر من العروس
لينتهوا من ارتداء الفساتين وبدوا في وضع الميك اب للعروس واستعدادهم للنزول
ويصعد الاب لجلب ابنته
الاب بسعاده:ايه القمرات دول
ليبتسموا لهو في خجل
ليردف
_يلا ي رهف عشان ننزل
رهف بتوتر:حاضر انا جاهزه
ليمسك يديها وينزل بها الي اسفل ورائه تقي وحبيبه ليجلسها بجانب عمار ويوصيه عليها ويتركهما
عمار بسعاده:عارفه انا مش مصدق ان اليوم دا جه وفي كلام كتير عايز اقولهولك بس مش دلوقتي لما احط دبلتي في ايديك الاول
ليمسك يديها ويقبلها برقه ووجهها يشع احمرار وتنظر لاسفل بخجل ليبتسم علي خجلها
وعند تقي وزين
زين بحب:ايه القمر دا
تقي بخجل:بس بقا
زين وهو ينظر حوله ثم يقبلها علي فمها بسرعه
تقي بدهشه: ي مجنون افرض حد شفنا
زين وهو يغمز بعينيه
_انتي مراتي ي قمر
اما عند سليم فهو يبحث عن حور بعينيه لكنه لم يجدها ليصعد الي غرفه اخته ويري فاتنته الصغيره ليبتسم بحب ويقترب منها ليجد ووجهها شاحب وتحاول الوقوف ليسرع في امساكها
سليم بخوف: حور….. مالك ي حبيبتي
حور: متخفش انا بس عشان مكلتش النهارده بقيت دايخه شويه
سليم بصرامه:لما تخلص الخطوبه….هنروح للدكتوره ..
حور بعتراض:بس
سليم:مفيش بس يلا ننزل دلوقتي
حور:ماشي
ليضم خصرها وينزل بها الي اسفل ويجلسها علي الطاوله بجانب والدته ويذهب وياتي لها بعصير
الام بقلق:هي حور مالها ي ابني
سليم:متخفيش ي امي هي بس مكلتش حاجه النهارده
لتومي الام بتفهم وتتفحصها بقلق صغير وبعد قليل قام عمار ورهف بتبادل الخواتم وسط فرحه العائلتين واخذ رهف ليتغدا بالخارج بعد ان اخذ راي عمه ووافق
**********
في غرفه سليم
وبعد ان انتهي حفل الخطوبه وذهب عمار مع رهف صعدا سليم مع حور لكي يبدلا ثيابهما ويذهبا للطبيبه لتردي حور فستان مريح بلون الاخضر الباهت وسليم ارتدي قميص وبنطال بلون الاسود
حور: ي سليم والنبي
سليم بصوت عالي:خلاص ي حور قولت هنروح للزفت
لتنظر له حور بخوف وعينها تلمع بالدموع
سليم متنهدا: ي حبيبتي انا…..
لم يكمل حديثه بسبب انفجار حور بالبكاء ليتالم قلبه عليها ويحضنها ويحاول تهديئها قليلا وبعد دقائق قد توقفت علي البكاء ليقبل سليم وجنتها
سليم: انا اسف ي قلبي متزعليش
حور بطفوله:متزعقليش تاني
سليم بابتسامه:حاضر ي ستي يلا بقي عشان منتاخرش
لتومي حور ويمسك يديها ويشرعا وفي الذهاب حور بخفوت:سليم راسي
سليم بخوف:فيكي ايه
ليراها وهي يغمي عليها للمره الثانيه ويمسكها قبل ان يمس جسدها الارض….ليضعها علي السرير
سليم بصوت عالي:زين……ي زين
ليصعدوا له جميعا
زين بقلق:في ايه ي سليم
سليم بخوف:مش عارف حور اغمي عليها ومش بتفوق
زين:طب ابعد عشان اكشف عليها
الجد بقلق:بسرعه ي ابني طمنا
وبعد ان فحصها زين ظهرت علي وجهه معالم الحزن
سليم بخوف وهو يراه وجه اخيه
_في ايه ي زين حور مالها
زين بحزن:سليم حور…..
—————————
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيبي الحلو)