رواية عشق السلطان الفصل السابع 7 بقلم ياسمين سالم
رواية عشق السلطان الجزء السابع
رواية عشق السلطان البارت السابع
رواية عشق السلطان الحلقة السابعة
ميرا اخدت القزازه من سليم وبعدها فضلت تشرب منها وسليم عمال يشدها منها
سليم بعصبيه : سبيي الزفت دا
ميرا بعياط: انا عايزه انسا كل حاجه عايزه امشي انا تعبانه محدش بيحس بيا ولا حد بيسأل عليا انا مليش حد في الدنيا دي غير بابا الي بين الحياه والموت
سليم : طيب تعالي اهدي واحكيلي ابوكي ماله
ميرا : بابا محتاج عمليه ب ٥٠٠ الف جنيه وانا مش معايا
منهم حاجه ومش عارفه اعمل ايه والمفروض بكره نكون مسافرين أمريكا عشان المستشفي هنا مش وضعها حلو
سليم بتعاطف : طيب كل حاجه هتتحل بكره من غير ما تسافري
ميرا : ازاي
سليم : ينتقل علي مستشفي السيوفي ويتعالج علي حسابي
ميرا :لا يا سليم انا مش حكيت عشان محتاجه منك حاجه
سلطان كده يتأكدانه في بينه حاجه
سليم : المفروض انك تخليه يغير عشان يعرف انك مش سهله وبعدين المفروض بتفكري في والدك ولا سلطان سلطان لو بيحبك بجد هيفهم
ميرا : تمام بس دا دين وانا هرجعه
سليم : عيب انتي مش بتعبري صحاب
ميرا بابتسامه : انت اخ مش صاحب
سليم : وانا اتشرف يا اختي انا هفضل جنبك وهساعدك واخلي اخويا الأهبل دا يفهم هو بيعمل ايه مع القمر دا
ميرا : بلاش احراج بقي سلطان انا هنتقم منه علي كل الي عمله معايا هخلي يجنن بس استني يا سليم
سليم : ايوه عايزك كده اول خطوه انك هتيجي من يكره تشتغلي السكرتيره بتاعتي
ميرا بفرحه : بجد انت اخو المغرور دا في فرق بينك وبينه
سليم : ههههه انا مش اخوه
ميرا بصدمه: نعم ازاي
سليم : اخوه بس بالتبني كنت عايش في ملجأ وعشان سلطان طلب أنه يبقي ليه اخ جابوني ليه كأني لعبه عشان سلطان يسكت بيها بس انا حبيته لحب ليا سلطان كان بيحبني اووووي اكتر من أمه وأبوه لأنهم كانوا مشغولين في حياتهم كان بيعتبروني الخدام بتاع سلطان وأنه لازم انفذ كل حاجه ليه وكنت بلبس البس القديم بتاعه وانا كنت بشتغل عشان اجيب مصاريف تعليمي وانا لأنه كنت شاطر فا الحمد الله جبت طب وبعدين فتحت مستشفيات كتيره بإسم السيوفي ولأنه كنت بحب اداره الأعمال فتحت شركات بإسم السيوفي حتي اني بقيت اغني بكتييييير من مدحت الجبراوي الي كان شايف نفسه عليا هو لبنه
ميرا : تصدق انا كده حسيت أنه حد شبهي اخييرا بس الصراحه انت امورك كانت اصعب بكتيير
بص بقي : انا ميرا ١٨ سنه بابا كاب بيحب امي جدا وخلفوني انا وامي ماتت وانا كان عندي ٥ سنين و بابا كان رافض أنه يتجوز بعد امي لأنه كان بيحبها اوي وانا كنت برجع كل يوم تعيط واقولها انا عايزه ام زي اصحابي وبعدها بابا اتجوز وكان عايز يوفر ليا حنان الأم بعد مكان عندي ١١ سنه وياريتني ما كنت قولت عايز زفت ام سليم ضحك
وميرا كملت : بعدها بدأت تعذبني وتخليني اعمل كل حاجه وكان بتمثل قدام بابا أنها بتحبني وانا كنت بخاف علي بابا لأنه كان عنده القلب ومش بيستحمل وكانت بتقص ليا شعري وكانت بتقولي هخليكي زي العفاريت كانت عنيفه اوووي
كانت بتحب تشوفني متبهدله علشان مش بتخلف فا هي بتكره حب ابويا ليا عشان معندهاش بنت وبابا اتجوزها علي اساس انها تعوضني وانا اعوضها بس للأسف شريره
بابا كان شغال عند عائله سلطان الجنايني
سليم بمقاطعه : قصدك عمو كمال
ميرا : اه انت تعرفه
سليم : اعرفه دا انا كنت بحبه اوووي كان راجل طيب الف سلامه عليه أن شاء الله هيقوم بالسلامه
يعد شويه ميرا نامت لأنه شربت من الكحول و دا سبب ليها هلوسه ونامت بعد ضحك كتير
سليم غطاها وبعدها طلع من الشقه لأنهم مينفعش ينامه في نفس الشقه ونزل و قضا يومه في فندق من تبع شركته
وأمر بنقل كمال للمستشفي بتاعته و الدكادره قالوا إنه حالته خطره ولازم يعمل العمليه علي طول وسليم قلهم يعملوها
تاني يوم في الصباح
سلطان انا لازم افهم كل حاجه وليه هي كانت عنده بتعمل ايه في شقته و في اوضته نومه وقرر أنه يروح شقت سليم مره تانيه وهو متعصب
سليم رجع الشقه ولقي ميرا لسه نايمه صحاها سليم قومي بقي
ميرا قامت : هو انا نمت ازاي ودماغؤ مصدعه اوووي
سليم : من الشباب الي شربتيه يالا ادخلي خدي حمام سخن و دا طقم جبته ليكي عشان نروح نشوف ابوكي العمليه عمالها والحمدلله نجحت يا ميرا
ميرا بفرحه : بجد يا سليم
ميرا : دخلت تأخد حمام
وفجأه حد خبط علي الباب وكان سلطان
سليم فتح له ودخل
سلطان بعصبيه : عايز افهم كل حاجه هي كانت بتعمل ايه هنا
سليم : والمفروض اني اجاوبك يا سلطان بيه
سلطان : سليم متنرفزنيش هو في حد في الحمام
سليم ببرود : اه ميرا
سلطان بعصبيه اداه بالبوكس في وشه ومسكه من لائقه قميصه : دا ايه البجاحه دي انت ازاي كده مش علي اسا انك اخويا وتف في الأرض : اخص علي الأخ الي زيك
ونزل حري من الشقه والتاني مره وركب العربيه وساق بسرعه عاليا جدا وكان مش شايف من كتر دموعه الي مغبشه عينه و فجاه العربيه….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق السلطان)