روايات

رواية غرام الأشباح الفصل الأول 1 بقلم منة عصام

رواية غرام الأشباح الفصل الأول 1 بقلم منة عصام

رواية غرام الأشباح الجزء الأول

رواية غرام الأشباح البارت الأول

غرام الأشباح
غرام الأشباح

رواية غرام الأشباح الحلقة الأولى

_ والله شفتها أنت ليه مش مصدقني؟!
= اهدا ياأحمد أنا مصدقڪ، بس مش عارف أعمل إيه، اهدا وحڪيلي إيه الحصل.
_ أنا ڪُنت واقف في الحمام وببص في المرايا وفجأة شُفتها، شعرها طويل، وعيونها وسعة، هي جميلة بس في خنجر في قلبها، هدومها ڪُلها دم، أنا مش عارف مين دي وعاوزه مني إيه وليد أنا خايف أوي أوي.
= أنا جايلڪ يا أحمد ما تقلقش، شغل سورة البقرة وأنا مش هتأخر.
_ حاضر، حاضر مسافة الطريق، فعلًا بعد ربع ساعة ڪان وصل، ڪُل دا ياوليد.
= والله الطريق، قولي بس شُفتها تاني؟
_ آه، شُفتها حرڪة البيت مش طبيعية، أنا لازم أبيع الفلا دي.
= طيب احنا هروح لصاحب الفلا ونتڪلم معاه ونفهم.
~ أنت رايح فين يا أحمد.
_ الأبواب والشبابيڪ ڪُلها أتقفلت فجأة، أنا أول مرة أسمع صوتها، ڪانت غضبانه جدًا، ماڪُنتش عارف أنا ديقتها في إيه.
= أحمد أنا مرعوب، هنخرج من هنا إزاي، قالها وليد بصوت مهزوز.
~ فجأة الباب فتح وطلع صوتها وقالت أخرج ياوليد أنت، لڪن أحمد مش هيخرج.
= أنا مش هخرج من غير صاحبي، ڪان صوته مرعوب بس حاول يمثل الثبات رغم فشله.
~ ظهرت فجأة عڪس ما بشوفها شڪلها مُرعب جدًا بغضب عارم، وصوت مُفزع قالت أنا قولتلڪ أمشي وسيب البيت حالًا، اعصار جامد حرڪ ڪُل حاجة اتحرڪت من مڪانها، وحسيت أن وليد بيتشال من مڪانه ويترمي برا البيت والأبواب اتقفلت ولقتها بتبصلي جامد أوي وبدء شڪلها يبقي أوحش من الأول من الرُعب أُغمى عليا ومش عارف حصل إيه.
_ صحيت تاني يوم علىٰ صوت هادي بينادي عليا، ڪان صوت أُنثوي فوقت من نومي وأنا بفتڪر أحداث إمبارح بفزع لڪن لفت نظري إني علىٰ سريري نزلت جري أشوف إذا ڪان الحصل دا وهم ولا بجد بس الغريب أن البيت ڪان مترتب وڪُل حاجة في مڪانها، معقول أنا اتحننت!! وليد مافيش غيره هيفهمني جريت علي الفون ورنيت عليه.
= بصوت نعسان رد ألو في إيه يا أحمد علىٰ الصبح في حد بيصخي حد بدري ڪدا.
_ وليد رڪز معايا وقولي أنت كويس؟
= أنت بتهزر ياأحمد انت مصحيني عشان تقولي أنت كويس آه ياسيدي كويس أوي.
_ بجد طيب أنت فاڪر إيه الحصل لما جتلي امبارح؟
= جتلڪ فين يا أحمد انا مڪلمتكش امبارح أصلًا ولا شُفتڪ.
_ إيه بجد!!
= آه والله أحمد أنت كويس
_ صمت تام
= يا أحمد رد عليا.
_ لقتها خرجه من المطبخ ماحستش بنفسي غير وأنا بقفل الفون ومصدوم هو دا بجد ولا أنا اتجننت، وڪأنها قرأت صوت عقلي.
~ لا بجد أنت ما اتجننتش، بس وليد مش هيفتڪر حاجة، ياله بقي عشان تفطر، وآه أسفه علىٰ كركبة امبارح بس أنا رجعت ڪُل حاجة مڪانها، أفطر بقى عشان تلحق شُغلڪ.
_ بخوف هو انتي عاوزه مني إيه؟
~ عاوزاڪ تفطر عشان شغلڪ.
_ بعصبيه، وشجاعة مش عارف جبتها منين أنا مش عاوز حاجة منڪ أنا عاوزڪ تفرقيني.
~اتحول تاني شڪلها الحلو وقالت بغضب أنا مش عاوزه أّذيك اسمع الكلام.
_ خوفت منها وأڪلت وبعدين روحت شغلي وأنا مقرر إني مش هرجع البيت تاني خلصت شغل ورڪبت عربيتي وقولت هروح لوليد مستحيل أرجع الفلا.
~ظهرت فجأة علىٰ الڪُرسي جمبي وبهدوء قالت أنا جهزت العشا أنت رايح فين.
_ ڪان قلبي هيقف من الخوف وما خدتش بالي من العربية القدامي وخلاص شوفت الموت بعيوني أنا هموت بس الحصل مش مُتوقع.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام الأشباح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى