رواية ترويض ملوك العشق الفصل السادس 6 بقلم لادو غنيم
رواية ترويض ملوك العشق البارت السادس
رواية ترويض ملوك العشق الجزء السادس
رواية ترويض ملوك العشق الحلقة السادسة
#ترويض_ملوك_العشق_ح_6
#الكاتبة_لادو_غنيم
«اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد»
”
أنطقي حازم مين”
فتحت عيناها الدامعة بكلمة الأجابة”
حازم خطيبي اللي حكتلك عنه”؟!
صفعته لازمة أخر حروف حديثها “وكأنه كان مستعد لصفعها”أرتجفة وجنتها اليسار باثار أصابعة الغليظة” وقبل أن تستوعب مافعله”وجدتة يزرع أصابعة بين أرض شعرها يقتلع جذورها بقسوة كادت تمزقها ألم”..وهي تسمع رنين صوتة الصاخب بالغضب الذي برز عروق وجهه”
نعم ياروحمك”
بتكلمي حازم”.. ليه حد قالك عليا بقرون”..بتكلمي لية انطقي بدل مخلع رأسك في أيدي”
أقسملك بالله أن الموضوع مش زي مانت فاهم”
حاولت تحرير شعرها من أصابعة وهي تترجاه بعين زاحفة بدموع الخوف”.. لكن ظلام غضبه ذاد من الضباب وجعله يجذبها أكثر من شعرها وهو يقول بنبرة شديدة الهدؤ عكس تعبير وجهه”
أومال الموضوع أزي”.. هاا أزي والا أنتي مفكراني بقي راجل فافي عشان عدتلك علاقتك المقرفة معا”.. فقولتي وفيها ايه لما أكمل معا حبيب القلب وأنا علي زمة الطرطور اللي أتجوزني”
والله العظيم أبدا أنا مش بالصورة اللي أنت مفكرها”.. أقسملك بالله أني أول مارديت عليه قولتله ميتصلش عليا تاني عشان خلاص أتجوزت وقفلت السكة في وشة”. قسما بالله العظيم ده اللي حصل وربنا شاهد علي كل حرف بقول هولك”
نظرا لها بحدة وحذفها بقوة فوقعت علي الفراش”تبكي بخوف من هيئته المظلمة”.. أما هو فحمل هاتفها يتفحص سجل المكالمات بعين متجحظة بشراسة مثل صوته الجش”
وكيلك الله لو طلع كلامك غلط مهيطلع
عليكي الصبح”
تفحص السجل ووجد أن المكالمة لم تستمر لمدة دقيقة تقريبا”.. من ثم بدأ بتفحص رسايل الماسنچر والواتس”حتي عسر علي رسالة حازم الذي أخبرها فيها أنه لن يتزوجها”..من ثم جلب سجل الأتصال ومن حسن حظ رؤيه أن هاتفها كان يسجل جميع المكالمات بسبب أحد خصيات الجهاز”.. مما أتاح الفرصة لجبران بأن يسمع تسجيل المكالمة التي دارت بين رؤيه وحازم وتأكد من صدق حديثها”.. لكنه لم يكتفي بتلك البرئه بل جلب قائمة الأتصال وأتصل علي حازم”.. الذي كان يجلس في حديقة الڤيلا”.. وفور أن وجد الهاتف يدق برقم رؤية وأجاب عليها بوجه مشرق ببسمة ”
رؤية كنت عارف أني مش ههون عليكي”
لاء هونت ياحيلتها”
أهتزت أذانه ببحة صوت جبران التي تشبة ظلام ليلته”فأجاب بشك”
مين اللي بيتكلم”
مين ديه هقول هالك لما أقابلك يا حيلة أمك”
أدرك أنه يتحدث معا زوجها مما أثار غضبة ”
لو مفكر نفسك راجل وقدرت أنك تتجوزها”.. فخلي في علمك أن رؤية قلبها معايا وعمرها ماحبت راجل غيري والا هتقدر تحبك عشان أنا وبس اللي حبيبها”
يعني من الأخر كده متجوز واحده ليك فيها شريك”
وكيلك الله لهطلع قلبك في أيدي “والشراكة
هنهيها بدمك”
بلاش تعمل فيها راجل أوي كده”..دأنت بتاكل بواقي الطبخة اللي أستوت علي أيدي وكنت أول واحد أدوق طعمها ولذتها”..
أستفزاز كلمات حازم”مدت جسد جبران بشحنات مضاعفة من الغضب تغلغلت داخل عروقه كان يشعر بكتل نارية تسكن جميع أوتاره وتتدفق مثل اللهيب حتي غزت عقله ووجهه الذي برز عروقه بحمرة الغضب”.. المصطحب بحدة صوتيه كادت تكسر سماعة الهاتف”
وكيلك الله محد هيعتقك مني”يوم ماوصلك هخليك تبوس رجلي عشان أرحمك من عذابي و موتك.. جهنم اللي في الأخره هتكون جنة بالنسبة للعذاب اللي هتشوفه علي أيديا”
بحته الشرسة جعلت حازم يشعر قليلا بالقلق لكن سرعان ماطرد قلقه وعاود الحديث لكن تلك المرة ببعض الهدؤ”
أسمعني لو مفكر أني هسيبك تعيش معا رؤيه في سعادة تبقي بتحلم “.. رؤيه حبيبتي أنا وبس ولو كان في ظروف منعت جوازنا فانا بردة مش هسبها في حالها وهرجعها ليا”.وهتجوزها”..
أوعدك أن جوازك من قبرك هيبقي أسرع بكتير
من جوازك بمراتي”..
أغلق الهاتف في وجهه حازم”.. ونظرا إلي رؤيه وكسر الهاتف نصفين أمام عيناها المرتجفة بدموع الخوف”بسبب شراسة ملامحة”.. من ثم حذف الهاتف من يده ورمقها بتحذير ”
من النهاردة مفيش تلفونات هتمسكيها”.. والا في خروج ليكي من البيت نهائي”.. ولو لمحتك خارجة حتي لجنينة القصر هكسر رجلك”.. أنا سبحان من مصبرني عليكي دلوقتي عشان أنا لو مسكتك أقسم بالله مهخلي فيكي حته سليمة.. ”
أنا معملتش حاجة ليك عشان تعاملني وتهددني كدة”.. أنت أتاكدت بنفسك أني رفضت كلامي معا”
فعلا رفضتي تكلمي النهاردة بس من يومين مرفضتيش أنك تبقي في حضنة وترخصي نفسك علي سريرة”اللي حصل بينك وبينه هيفضل ملازمك زي الطيف لأخر يوم بحياتك”وعلاقتي بيكي هتفضل متوسخة بأعترافك”
قولتلك قبل كده أنت مش مجبور أنك تفضل متجوزني”.. تقدر تطلقني بكل سهولة وكل واحد يروح لحالة”.!!
عدلت جلوسها فوق الفراش وهي ترمقة بعين مرهقة من البكاء”.. اما هو فقوص حاجبية بتحدي قائلا”
كنت هطلقك كمان أسبوع وريح رأسي من قرفك”.. بس بقي بعد المكالمة اللي دارت بيني أنا و المحروس بتاعك اللي أتحداني فيها أنه هيطلقك مني ويتجوزك”. فانسي بقي أني أطلقك مش هسيبك لي مش أنا اللي أخسر في تحدي حتي لو كان رخيص أوي كده”
أعتصر بكلماتة قلبها الذي جعلها تعاتبة بحزن”
أنت بتوجعني بكلامك”
وأنتي كسرتيني قدام نفسي يوم ماتجوزتك وعرفة أنك كنتي علي سرير راجل غيري”.. أنتي متعرفيش يعني ايه الراجل يعرف أن في حد غيرة لمس، مراته حتي لو كانت العلاقة تمت قبل ماتتجوزه وتبقي علي أسمه”.. بيفضل الموضوع ستارة سودا علي عين الراجل اللي شيلك أسمه.. ومن هنا الحد بقي مالستارة دي تتلاشئ موعدكيش أنك تعيشي في تفاهم لأن اللي جاي بينا بشايرة باينه يا رؤيه هانم”؟!
حاولت الدفاع عن ذاتها ونهضت وهي تجفف دموع عيناها بقول”
متحسسنيش أنك بتحبني وأن جوزنا كان بقالنا سنين بنخططله”.. أنا وأنت منعرفش بعض غير بالأسامي وبس”.. وجوزنا تم بطريقة غبيه كلها عيند وخوف”.. تم في يوم وليلة.. عشان كده بالله عليك بلاش تلومني علي جوزنا وعلي كرامتك كراجل لأني بختصار شديد معملتش علاقة معا حازم وأنا علي زمتك والا حتي كنت وقتها خطيبتك والا كان في أي صفة بتجمعنا سوا”
بس الحقيقة الوحيدة أننا أجتمعنا يا رؤيه هانم وبقيتي مراتي أنا وشايله أسمي أنا أما بقي عملتي زفت علاقةقبل ماتعرفيني فكل ده مش مهم لأن في النهاية مفيش غير حقيقة واحده وهي أني أتجوزت واحدة باعت شرفها علي سرير حتت عيل وسخ أول ماشبع شهوته منها رماها زي مابيرمه الزبالة بره البيوت”..
حطم كرامتها بكلماته الشائكة بنظرات قتلتها كأنثي”.. من ثم غادر الحجرة وتركه تقف في حالة من البكاء الممزق لشرايين قلبها الذي ينبض بحصرة وألم جعلتها تجلس علي الأرض بندم ذاتي لما فعلته معا حازم”»
”
اما بالأسفل فدلف جبران إلي حجرة الطعام”حيث يجلسون جميع أفراد عائلته”.. وجلس علي المقعد المجاور لوالده الذي نظرا له بغرابة وقال”
فين رؤيه يا جبران”
لوح باصابعة للخادم ليسكب له الشوربة أثناء قولة الجاف”
نامت مش هتأكل”
عاتبته كريمان بأستفهام”
يعني ايه مش هتاكل يابني ديه مكلتش حاجة
من الصبح”.. ازي تسيبها تنام من غير ما تتعشا معانا”
بدأ بتناول معالق من الشواربه بهدؤ عكس بركانه الداخلي وقال”
عادي سبتها لو نامت من غير أكل مش هيحصل لها حاجة. “.. وياريت متشغليش عقلك بالتفكير بيها”
عاتبته كريمان بيأس”
بس جبران كده مينفعش”
ترك المعلقه من يده وتنهد برسمية قائلا”
أنا شبعت هطلع أنام عشان عندي أجتماع مهم
بكرا..
نهض دون تردد وصعدا إلي حجرة نومه فوجدها مازالت تجلس فوق الأرض غارقة في بكائها”.. فتجاهل وجودها”.. وأغلق الأضواء”.. وذهب إلي التخت ومدد جسده فوق الفراش ليغفوا”.. أما هي فشعرت بالخوف يراوضها بسبب أتساع الحجرة من حولها”.. مما جعلها تنهض وتمدد جسدها بجواره”.. ومر الوقت عليهما وكلن منهم يعطي للأخر ظهره وهما غارقين بالتفكير بشأنهم “.. حتي أستولي النوم علي، جفونهم وغفيا”..
وبعد مرور عدت ساعات وبالتحديد في الساعة الثالثة صباحا”.. فتح احد ما باب الحجرة عليهما”.. ودلفي إليهم بسلاح ناري عليه كاتم للصوت”.. وظلئ يتقدم إليهما بخطوات شديدة الحذر حتي لا يشعرون بهي”.. وبمجرد أن وقف أمام فراشهما”.. لمعت عيناه من تحت القناع القماش وصوب سلاحه اتجاه أحدهما واصبعه
علي زر الأطلاق”.. وو”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ترويض ملوك العشق)