رواية يتيمة الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani
رواية يتيمة الجزء الأول
رواية يتيمة البارت الأول
رواية يتيمة الحلقة الأولى
…. كان ممنوع على الام الانجاب لانها تعرض حياتها للخطر كان يجب ان تهتم بصحتها ولكن رغبات الزوج والحاحه الكبير على زوجتة انه يريد طفل او طفلة تسانده في مر الايام
كان يلح دائما على ليلى رغم علمه بمرضها وصعوبة وضعها وان انجابها لطفل يعرضها لخطر لكن لم يكن يهمة شيء سوى طفل
وفي يوم من الايام دار الحديث بين اسعد وزوجتة ليلى يا ليلى ايعجبكي حالي انني متزوج مند فترة ولا يوجد لدي طفل يحمل اسمي ارجوكي اريد طفلا
جلست ليلى وحدها في غرفتها يدور حديث بينها وبين نفسها اتظن يا اسعد انني لااريد طفل والله اريد اكثر منك فانا ام وحاجتي للامومة اكثر من حاجتك للابوة
انا ام اريد ان اشعر الم وبكاء المراة في فترة الحمل واريد ان انتظر واحسب الايام منتظرة متى ميعاد ميلادي انا ام اريد ان افكر باسم لطفلي واريد ان اسمع صوتة وهو يبكي لحظة خروجة للحياة
اريد ان اشم رائحة طفلي واراقبة وهو نائم اريد ان اراه وهو يبتسم اريده ان ينطق ويقول ماما اريد ان افرح حينما يحبو واصفق له حينما يمشي واراه وهو يتعلم الاحرف الابجدية ومتفوقا في مدرستة يحضر لي شهادة التفوق
اريد ان اذهب لاجتماع اولياء الامور اريد ان اتامله وهو نائم كل تلك التفاصيل اريدها يا اسعد اتظن انني مبسوطة
بعد ساعات طويلة من الحديث مع نفسها قررت ليلى ان تخاطر وتنجب طفل جميل يزيل مرارة الايام في عينيها ويعينها على ثقل هذه الايام
مسكينة ليلى لم تكن تعلم ماذا سوف يحصل لها فهي لم تفكر ابدا الا بطفل جميل يملا ايامها
بعد مرور شهران علمت ليلى انها حامل فرحت وكانت سعيدة جدا فهي سوف تصبح اما للمرة الاولى وسوف يسكت لسان اسعد عن طلب طفل وسوف تعيش كل تلك التفاصيل التي تحلم بها
فرحت ليلى و جلست في غرفتها منتظرة قدوم زوجها اسعد لتفاجئة بخبر حملها وانها سوف تنجب له طفلا جميل
بعد ساعات عاد اسعد الى بيتة متعب نادت علية ليلى قال لها ارجوكي يا ليلى انا متعب
قاالت له لدي لك خبر جميل
وما هذا الخبر يا ليلى
قالت له انا حامل
لم يصدق اسعد ما نطقتة زوجتة وجلس يبكي هل انتي صادقة كانت الفرحة لم تكن تسع كلاهما فهما يتمنيان طفلا مند زمن بعد مرور ثلاثة اسابيع على حمل ليلى قررت الذهاب للطبيب وكانت المفاجأة التي لم تكن تتوقعها
وقال لها ماذا فعلتي كيف تحملين وانتي تعلمين وضعك يجب عليكي اسقاط الجنين حياتك بخطر لايجوز ماتفعلينة في نفسك الوضع خطر جدا
كيف تفرطين بنفسك من اجل انجاب طفل لم تستمع ليلى لكلام الطبيب واعتبرت نفسها لم تسمع منه شيء وقررت المواصلة في حملها والحفاظ على جنينها
حتى لو على حساب صحتها فلم يكن يهمها الا ان تشم رائحة طفلتها وتاخدها في احضانها حتى لو كان هذا لوقت قليل وترضي اسعد الذي يحلم بطفل يفتخر بة ويرفع اسمه عاليا او فتاة تسنده حينما يكبر
مرت ليلى بظروف صعبة في حملها وتوجهت لعدة اطباء وكانوا جميع الاطباء ينصحونها باسقاط الطفلة يكفي هراء يا ليلى حياتك في خطر ومازلتي تصممين على طفلة ارجوكي وضعك حرج اتظنين اننا نكذب عليكي كان جوابها لايهمني شيء اريد طغلتي
كل المحاولات والطرق لم تجدي نفعا فليلى مصممة جدا هي وزوجها على الطفل ووجها لم يكن يهمه ليلى كل همه هو الطفل
كانت ليلى تمر باوقات عصيبة لم يقف بجانبها سوى اختها ازهار التي كانت تساندها دائما وتقف بصفها وتنصحها بالمحافظة على صحتها والتخلي عن الطفلة
كانت ازهار تحاول بكل الطرق مع اختها لعلها تستمع لها وتهتم في صحتها وتترك امر انجاب الطفلة لكن كانت كل محاولاتها دون ادنى جدوى
كانت تنام ليلى في المشفى اكثر من نومها في البيت كانت تعيش على الاكسجين والمحاليل ولكن دون جدوى فهي متمسكة بطفلها وبدا وضعها يسوء اكثر
طلب الطبيب من اسعد ان يجلس معه ويتحدثون في غرفتة على انفراد وقال له الطبيب يا اسعد وضع زوجتك حرج جدا ويجب عليها اسقاط الجنين لانها كل ساعة تمر تستهلك من عمرها قد نفقد زوجتك في اي لحظة
ارجوك يا اسعد حاول اقناعها بعدم انجاب هذا الجنين ولتحافظ على صحتها فحتى لو انجبت جنين قد يعيش بلا امه
وكان رد أسعد صاعق به الطبيب وقال لا يهمني شيء سوى ان ارى طفلا لي كل اصدقائي لديهم اطفال ويحملون اسمهم او بنات يفخرون بهم لماذا لا يكون لي طفلا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يتيمة)