رواية طفولة لم تكتمل الفصل الثاني 2 بقلم دعاء زينة
رواية طفولة لم تكتمل الجزء الثاني
رواية طفولة لم تكتمل البارت الثاني
رواية طفولة لم تكتمل الحلقة الثانية
سعاد بصريخ: بنتي يا رؤوف سماااااااااارة
عشان في اللحظة دي وبعد ماكان نازل غضبان مش طايق نفسه بص راجع ليها وبقي قدامها فى أقل من لمح البصر
رؤوف بنهجان: فين سمااااارة فين
سعاد وهي باصة للباب بذهول وبتلطم علي وشها فى صدمة وتوهان رفعت إيديها برعشة وشاورت بصباعها علي بيت ابن عم رؤوف وبصوت مليان رعب بعد ما بدأت تضرب فى جوزها: بنتي جوه وده حتة من فستانها، مش قولتلك ابن عمك ده و*سخ مسمعتنيش بنتي جواه وبدأت تخبط علي الباب بقوة أفتح ياخسيس يا*****. ياناكر العيش والملح أفتح
عشان تفتح الباب واحدة وتحط أيديها علي الباب مانعها من الدخول: فيه حد يخبط علي الناس بالشكل ده
سعاد زقت إيديها بقوة ودخلت وبأعلي صوت عندها: أطلع ليا ياخسي”س ياد”ون
عشان يخرج ليها بتوتر حاول يخفيها:. في ايه ياسعاد ايه الغاغة دي
سعاد بشهقة: وهو أنت لسه شوفت غاغة ياعديم المروءة بنتي فين ياجدع أنت
_أنا مش فاهم أنتي بتقولي ايه
سعاد بغضب شالت ايديها ومسكت فازة ونزلت علي رأسه: أنا هفهمك ياروح أمك
عشان تتدخل تدور علي بنتها زي المجنونة وكل ده تحت نظرات جوزها اللي مش فاهم ولا قادر يستوعب اللي بيحصل حواليها عشان ميفوقش من صدمته غير علي صوت سعاد وهي بتصرخ والمرة دي بحرقة أكبر وبصوت أعلي
سعاد: سمااااااااااااارة الحقني يارؤوف بنتي بتروح مني
دخل رؤوف جري عشان يلاقي مراته بتخرج بنته من الدولاب مغمي عليها ملامحها باهتة وشها محمر وشفايفها زرقاء من الحبسة ومن الواضح أنها كانت فى الدولاب فترة كبيرة
عشان فى اللحظة دي يتحول رؤوف من صمته ويطلع من جواه وحش قادر يدمر الأخضر واليابس ومسك ابن عمه ونزل ضرب فيه يمين وشمال بكل ماعنده من قوة وهي بينهج وبيتكلم بسرعة وغضب باين فى عروقه النافرة ونبرته المتعصبة
رؤوف: بقي يابن ال**** تعمل كده وفي مين بنتي دمك ولحمك ياوسخ ي*** ورحمة أمي لاقتلك لو بنتي فيها حاجه أنطق عملت فيها ايه ي ***** أنطقققققققق
عشان تخرج سعاد شايلة سمارة علي ايديها ولا اللي ميتة: سمارة قاطعة النفس يارؤوف يلا نلحق البت والنبي
عشان يجي حد من الجيران يبعد رؤوف عن ابن عمه اللي ملامحه بقت مش باينة من الدم: كفاية عليه منك كده وسيب الباقي علينا احنا والرجالة والحق بنتك اطمن عليها
عشان يشيل سمارة ويجري بيها علي أقرب مستشفى ويدخل يصرخ
رؤوف بصراخ زي الطفل اللي تاهه من أمه: دكتووووووووووور حد يلحق بنتي الحقوووووني
الممرضة جاتله: أهدي يافندم ترولي بسرعة ياحسن
رؤوف بلهفة: مكان الكشف فين محدش هيلمسها ولا يشيل همها غيري
الممرضة: اتفضل معايا يافندم عشان يروح بيها اوضة الكشف
الدكتور: برة لو سمحت عشان أعرف أكشف عليها
رؤوف بنفي: مش هبعد عنها ثانية
الدكتور بنفي أكبر: صدقني مش هينفع سيب والدتها معاها واتفضل حضرتك برة
عشان يرضخ رؤوف لكلام الدكتور
عشان يبدء الدكتور الكشف وبعد شوية يطلب بوضعها علي جهاز تنفس ويعلقوا ليها محاليل وبعد ماخلص كشف عليها خرج ل رؤوف
رؤوف بتضرع: لا يارب متأذنيش فيها يارب حقك وحقها عليا أني مسعمتش كلام أمها ولا صدقت كلامها يارب كله إلا هي دي زرعة حياتي يارب
أول ماشاف الدكتور جري عليه مسكه من دراعه
رؤوف بقلب يرجف من الخوف علي فلذة كبده: بالله عليك ماتنطق غير أنها بخير وبصنع ربنا ليها والنفس داخل وخارج منها
الدكتور: أهدي ياستاذ بنت حضرتك بخير من الواضح أنها اتحبست فى مكان مقفول فترة كبيرة و
رؤوف: وايه يادكتور كمل
الدكتور: ومن الواضح أنها اتعترض لمحاولة تحر*ش كبيرة وده باين من الآثار الظاهرة علي جسمها وعشان كده لازم نعمل محضر شرطة
سعاد: أعمل اللازم يادكتور
عشان يتم التبليغ بالفعل ويستنوا سمارة تفوق عشان ياخدوا أقوالها
سمارة برعب وخوف وهي فى حضن أمها ماسكة فيها بقوة
الظابط: أحكيلي ياسمارة حصل ايه
سعاد بتطمن بنتها: متخافيش ياسمورة أحكي لعمو عشان نضرب الحيوان اللي عمل فيكي كده
سمارة بصت لابوها بخوف
رؤوف براحة: احكي يا سمارة متخافيش
سمارة بدأت تحكي وهي بتفتكر يخوف بيزيد: اااا أنا كنت خارجة من البيت عشان العب مع صحابي فى الشارع لقيت عمو فتح الباب وانا نازلة ولسه بنزل السلمة اللي قدامه لقيته حط ايديه علي بقي ودخلني بالعافية البيت وبعدين بصت لابوها مرة تانية راح قرب منها حضنها وطمنها
(ما الأب لابنته سوي أمان…….)
رؤوف: متخافيش ياضنايا أحكي
سمارة بدأت بعياك هستيري وتمسك وتتخبي فى أبوها أكتر: فضل يمسكني من جسمي جامد ويعمل حاجات مش حلوة وأنا يابابا والله كنت بقوله عيب وكنت خايفة
رؤوف بدموع طبطت عليها: لا عاش ولا كان اللي يخوفك حقك عليا يابنت قلبي
سمارة: وبعدين فيه واحدة طنط خطبت راح شلني وحطني فى الدولاب وقالي لو عملتي صوت هيدبحني وبعد كده مش حسيت بحاجه خالص
الظابط صاحب الملامح القاسية بعد ماسمع كلام سمارة قلبه لان وعيونه الدموع غزتها: خليك واثق أن ال***** هيتحاسب ويتعلم الأدب أطمن وانا هتابع الموضوع بشكل شخصى
سمارة بصت لابوها: بابا هو انا كده عيب وقليلة الأدب وغلطت
رؤوف هز رأسه بنفي بسرعة وقرب منها حضنها: لا ياضنايا محدش غلط غيري حقك علي قلبي
سمارة: يعني هتصدقني أنت وماما بعد كده
قربت سعاد بتمسح دموعها وحضنتها هي ورؤوف وفي صوت واحد: طبعاً يابنت قلبي
خلصت حكاية سمارة اللي برحمة ربنا متأذتش واللي من غدر البشر كل يوم بيكون فى سمارة جديده وضحية أجدد ومعاناة أكتر وطفولة بتدفن قبل ماتشوف النور وبراءة بتغت”صب قبل البلوغ مطلوب من ايه
_توعية بناتنا وخصوصاً الصغيرين ونعرفهم إزاي يفرقوا بين اللمسة المريحة اللي بحب والخبيثة اللي ممكن تقتل برائتهم
_نصدق ولادنا وخصوصاً لو الموضوع يتعلق بال التحر*ش لأن دول أطفال معندهومش حس الكذب والتأليف
_البنت زي الولد فى الموضوع ده فمتقولش ابني راجل مش لازم أفهمه ابنك مهم جداً يعرف لأن حوادث استغلال الولاد بقت زيها زي البنات إن مكنتش أكتر
_نصدق ولادنا نصدق ولادنا أهم حاجة والأهم نصاحبهم عشان ميخفوش يحكوا……..♥️
والبراءة لن تموت والطفولة لن تضيع بسبب مختل خاين خبيث………🍂
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفولة لم تكتمل)