رواية نصيبي الحلو الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سلمى
رواية نصيبي الحلو الجزء الحادي والعشرون
رواية نصيبي الحلو البارت الحادي والعشرون
رواية نصيبي الحلو الحلقة الحادية والعشرون
في غرفه سليم
تستيقظ حور وتجد سليم مازال نائما،لتتأمل ملامحه قليلا ثم تنهض من جانبه وتستحم وتلبس ثيابها التي هي عبارة عن بنطلون جينز وعليه بلوزه بكم واسعه جدا بلون الكريمي وتمشط شعره علي هيئة ذيل حصان وتترك بعض الخصل علي وجهها لتعطيها جذابيه اكتر، لتذهب باتجاه سليم وتقبله بخفه علي وجنته وتتركه وتنزل لأسفل لتجد أن جميعهم مازالوا نائمين ماعدا زين الذي يشرب قهوته
حور : صباح الخير
زين بابتسامة : صباح النور…..انتي صحيه بدري ليه
حور وهي تمط شفتيها : مش عارفة لقيت نفسي صحيت قولت أنزل عشان مزعجش سليم….وانتا بقي
زين: انا يا ستي صاحي بدري عشان شغلي
حور باستفهام: انتا بتشتغل ايه
زين بمرح : انا بشتغل دكتور نسا وتوليد عقبال عندك
حور بغباء : ها
زين: ههههههههه متخديش في بالك…..ايه رأيك تشربي قهوه معايا
حور : ماشي
ليقدم لها زين القهوه ويظلا يتحدثان معا ، واستيقظ اياد أيضا وانضم لهم وكان الحديث مسليا مع حور حتي كاد زين يتأخر عن ميعاد عمله
زين: الوقت عدا بسرعة انا لازم اروح الشغل
اياد: تمام ….مع السلامه
حور : مع السلامه يا….
ثم تردف حور بطفولة
هو المفروض اناديك بأيه
ليبعث زين بشعرها ويقول بحنان
– انتي ذي رهف وحبيبه ناديني أبيه
حور : حاضر…..مع السلامة يا ابيه
زين: ههه سلام
ليذهب زين الي عمله وتستيقظ صفا
الأم : ايه دا انتو صحين بدري
اياد بمرح : شوفتي النهاردة ظاهره تاريخيه
الأم : اه شوفت يا اهبل
اياد بتذمر : يا ماما برستيجي
السابق
حور : هههههههه شكلك وحش
اياد: معاكي حق والله يشمتوا واحده اوزعة عليا
حور بغضب : متقوليش يا اوزعة
اياد باستفزاز: بمزاجي
حور بعبوس : ماشي يا اياد
ليحرك لها اياد حاجبيه لكي يستفزها أكثر، ليحمر وجه حور بغضب
الأم بعدم رضا: بس انتوا الاتنين هو انتو اطفال….يلا يا حور روحي صحي سليم وبعدين رهف وحبيبه عشان الفطار
حور بطاعه : حاضر
لتذهب باتجاه غرفتها لتنظر لسليم وتجده لم يستقظ بعد لتقترب منه وتهزه بلطف
حور : سليم…..سليم اصحي يلا
ليستيقظ سليم ويجد تلك الملاك بجانبه ليبتسم
سليم:صباح الفل
حور : ههههه صباح الخير…صحيت متأخر النهاردة
سليم وهو يقبلها علي وجنتها
– معاكي حق اول مره اتاخر من النوم كدا…انتي صحيتي امتا
حور بشقاوة : من بدري يا عم الحج
سليم بدهشة : عم الحج وهو ربنا قصر في طولك وعوضه بلسانك
حور بطفولة : ااه عندك مانع يا استاذ سليم
سليم بابتسامة : لا طبعا
حور بمرح : كويس برده…المهم انا صحيت بدري ونزلت لقيت أبيه زين صاحي فقعدت معاه ومع اياد كمان لحد ما ماما طلعتي اصحيك عشان الفطار
رغم غيره سليم الشديده عليها حتي مع إخواته، إلا أنه سعد من تتطور علاقتها مع أهله، ليمسكها سليم من ذراعيها ويشدها باتجاه لتصبح أسفله
سليم بتملك : بعد كدا متقوميش من جانبي غير لما اصحي
حور بتذمر : ليه بقا
سليم بعشق : عايز أكون أول واحد يشوف وشك الصبح
لتبتسم حور من مغازلته
حور : ماشي يا بابتي يلا بقي عشان الفطار
سليم : طيب هاخد شور
حور : ماشي انا هروح اصحي رهف وحبيبه
لتذهب حور ويتمتم سليم
-ربنا يعينك علي ما بلاك
تتجه حور ناحيه غرفه رهف وتدخل لتجدها نائمه بطريقه مضحكه لتكتم ضحكتها وتقترب منها وتحاول ايقظها إلا أن الاخيره كأنها بغيبوبه، لتمل حور من ايقاظها
حور بتذمر : أففف بتصحي ازاي دي
اياد بمرح : عايزه مساعده
حور : تعالي صحي اختك عشان زهقت
اياد بجديه: أحب اقولك أن مفيش أمل…غير طريقة واحدة
حور بلهفه : ايه هي
ليهمس لها في أذنها لتبتسم حور بخبث، وبعد قليل كان صوت الصراخ يملأ البيت
رهف: اااااااااا اااه
حبيبه: لا بقي عااااااااااا
الجد بخوف : في ايه انتوا كويسين
رهف بتذمر : يا جدو حور دلقت علينا ميه
ليضحكوا جميعا
الجد بضحك : ههههه دلقتي عليهم ميه
حور بطفولة : يا جدو دول مكنوش نايمين دول كانوا متبنجين (متخدرين)
ليزدادو بالضحك
الأم : أساسا هما مينفعش معاهم غير كدا
الأب: معاكي حق والله
لتنظر حور لهم بانتصار وهم بغضب، ليجلسوا جميعا حول المائدة ويفطرون ….لينتهوا بعد قليل لتذهب رهف الي الجامعه وحبيبه للمدرسه والأب والجد للعمل وتذهب الأم الي المطبخ وهي تحمل الصحون لتسعدها حور ثم تصعد غرفتها بعد أن امرتها الأم بذلك لتجد سليم يرتدي بذله بلون الكحلي وكان وسيم جدا
حور بتساؤل : سليم انتا خارج
سليم : انا رايح الشركه يا حبيبتي عشان في شغل كتير اتعطل
حور بطفولة : بس انا مش متعوده اقعد من غيرك
ليبتسم سليم بحنان، ويذهب نحوها ويضمها الي صدره
-يا حبيبتي انا لازم اروح الشغل مينفعش جدو وبابا يشيلو الشغل لوحدهم
حور بتذمر : طيب
ليقبلها سليم علي جبينها
-خلي بالك من نفسك ولما تعوزي حاجه اتصلي عليا
حور : ماشي
ليتجه سليم باتجاه غرفته وتجلس حور تشاهد التلفاز ثم نزلت الي الأم لتجلس معها
************
في الشركه
ينزل سليم من السيارة نحو الشركه ليدخل ويقف الجميع احتراما لهم وأيضا خوف فسليم معروف بقسوته في العمل فهم يطلقون عليه لقب الديكتاتور، ليدخل مكتبه بعد أن أمر سكرتيرته بجلب كل أوراق الصفقات، ليبدأ سليم العمل
معتز بمرح : ياااا سليم بيه هنا
سليم : ليك وحشه يا معتز
معتز : عشان تعرف أن حياتك متنفعش من غيري
لينظر له سليم بتهكم
معتز: صحيح هي حور رجعتلها الذاكرة
سليم بغيره : لا
معتز: تحب ننزل صورتها في الجرايد عشان ممكن حد من أهلها يشوفها
سليم بغضب : مش لازم
معتز بتعجب : ازاي مش لازم يا سليم
سليم بغضب : معتز حور مراتي ومحدش هياخدها مني حتي لو أهلها
لينظر له معتز بصدمه وسرعان ما تتلاشى ليبتسم بخبث
معتز بخبث : انتا حبتها
لينظر له سليم بغضب
ليضحك معتز
معتز : هههههه مش مصدق الديكتاتور حب
سليم بجديه : خلاص خلصت….معتز متجيش سيره الموضوع دا حور مراتي تمام
معتز بابتسامة : تمام…مبروك يا سليم
سليم : الله يبارك فيك
**********
في قصر البحيري
كانوا يتجمعون جميعا بالقصر، كل شخص ممسك هاتفه يتصل بكل شخص يمكن أن يساعده لإيجاد نيار اما مازن وهشام أخذا السياره واصبحا يتجولا في كل مكان، يمكن أن تذهب إليه نيار لكن كل ذلك لا يأتي بفائدة، لكن اتفقوا جميعا انهم لم يفقدوا الأمل في البحث عنها
**********
في فيلا محمد الشرقاوي
كان الأم والابنه يجلسان يخططان كيف يمكنهم التخلص من تلك الفتاه المجهوله التي أصبحت في يوم زوجه سليم الشرقاوي
الأم : احنا لازم نروح نشوف البت دي
دارين: معاكي حق يا ماما
الأم: يلا روحي البسي بسرعه
دارين بطاعه : حاضر
لتذهب لتغير ثيابها وكانت فستان بلون الأزرق قصير للغاية ويظهر مفاتنها و صفقت شعرها علي شكل كيرلي وكان شكلها جميل ومثير ولكن أفسدت شكلها الجميل بوضع المكياج الذي اخفي ملامحها وجعلها تبدو كعروس المولد، ثم اتي الأب وعمار وذهبوا جميعا باتجاه فيلا عادل ليصلا في وقت قليل ويدخلا لترحب صفا وعادل بالضيوف
عادل وهو يضم أخاه
-وحشتني اوي يا محمد
محمد بحب: وانتا كمان يا عادل بس اعمل ايه الشغل فوق رأسي انا وعمار
عادل بتفهم: الله يكون بعونك يا اخويا
صفا بابتسامة : انتوا هتفضلوا تتكلموا برأ كتير…يلا ادخلوا وبعدين اتكلموا براحتكم
ليبتسموا ويدخلو
محمد وهو يقبل يد أباه
-وحشتني يا بابا
الجد برضا: وانتا كمان يا ابني
ليجلسوا ويتحدثوا قليلا الي ان نزلت رهف من غرفتها ليراها عمار
عمار لنفسه: يااااا بقالي كتير مشفتكيش يا قلبي بس هانت قريب اوي هخطبك وهتكوني ليا
لتراه رهف وهو ينظر لها لتبتسم بخجل وتسلم علي عائله عمها، لتأتي أمامه وهي تبتسم
رهف بخجل : ازاي حضرتك يا ابيه
عمار لنفسه: يلعن أبيه علي اليوم اللي اتولد فيه هي مش هتبطل تقولي الكلمه دي ولا ايه
عمار :كويس وانتي عمله ايه
رهف: الحمدلله
لتجلس وبعد قليل يأتي باقي أفراد العائلة ماعدا سليم و حور ويجلسون معهم
زينب بخبث : بقي كدا يا صفا سليم يتجوز من غير ما تعرفينا هو احنا غرب ولا ايه
لتنظر لها صفا بتوتر
الجد بحكمه : مش كدا يا زينب الموضوع جه بسرعه عشان كدا ملحقناش نقولك، وانتي عارفه انك مش غريبه انتي مرات ابني
عادل: بابا معاه حق مش عايزكوا تزعلوا مننا
محمد: انتا بتقول ايه يا عادل أن شاء الله ما يكون في زعل بنا ابدا…..وبعدين احنا جاين عشان نبارك للعريس هو فين
عادل: لسه في الشركه
ليحاول اياد الهاء الموضوع ويبدأ بالمرح، وتشاركه حبيبه الي ان اتي سليم وسلم عليهم
سليم : ازيك يا عمي
محمد: انا الحمدلله يا حبيبي…..وأنا جيت مخصوص ليك عشان ابرركلك يا عريس
سليم : الله يبارك فيك يا عمي….بعد اذنكوا هجيب حور وأنزل
ثم يصعد ويتركهم تحت نظرات زينب الغاضبه، ليدخل غرفته ليجد حور ممسكه الهاتف وتقلب به بملل لينظر لها سليم بلهفه فهو قد أشتاق لها رغم عدم مرور وقت كبير، لتترك حور الهاتف بملل وتراه سليم واقف ينظر لها لتبتسم بسعادة وتجري نحوه تضمه بشده
حور: سليم انتا وحشتني اوي
سليم بحنان : وانتي كمان يا حبيبتي
حور بعتاب: انتا اتاخرت ليه
سليم: معلش يا عمري بس الشغل كان كتير
حور : طيب تعالا نقعد مع بعض شويه
سليم : معلش يا حور مش دلوقتي…خشي البسي عشان ننزل
حور بحيره : رايحين فين
سليم: هتنزل تحت عشان عمي وعيلته تحت
حور : عمك
سليم : اه يا حبيبتي يلا بقي البسي
حور : حاضر
لتجهز حور نفسها ثم تنزل لأسفل برفقة سليم ، لتنظر زينب ودارين باتجاه حور وتتسع عينهم بصدمه……. ووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيبي الحلو)