رواية نصيبي الحلو الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سلمى
رواية نصيبي الحلو الجزء الثاني والعشرون
رواية نصيبي الحلو البارت الثاني والعشرون
رواية نصيبي الحلو الحلقة الثانية والعشرون
في فيلا عادل الشرقاوي
وتتسع عينهم بصدمه خاصه زينب فحور كانت ترتدي فستان طويل يصل إلى الأرض و اكمامه قصيره وكان بلون الأزرق كعنيها وتركت لشعرها العنان فكانت حور أشبه بالاميرات رغم بساطه ثيابها، ثم تتجه حور نحوهم وتسلم عليهم
العم بحنان : مبروك يا بنتي
حور برقه : الله يبارك في حضرتك
زينب بغل من جمالها
-مبروك
دارين: مبروك
حور : شكرا ليكم
وعندما أراد عمار أن يصفحها ويبارك لها، أمسك سليم يده وصافحه وهو ينظر له بغيره ليكتم عمار ضحكاته ويبارك لها
عمار :مبروك وعقبالي
لتضحك حور وهي تظهر غمازاتها
– الله يبارك فيك
لينظر عمار مبهورا بجمالها، لينتبه سليم ويلكمه بذراعه في معدته دون أن يراه أحد
عمار بتالم : اااااه
حور بخوف : انتا كويس
لينظر عمار للسليم ليجده يرمقه بغضب
-اه انا كويس الحمدلله جت سليمه
ليمسك سليم يد حور ويجلسها بجانبه، ليقضوا الجلسه يتحدثون ويمرحون عدا دارين التي كانت تنظر لحور بدقه، وبعد مرور عده ساعات تنتهي الزياره وتذهب عائله عمه ويتجه كل واحد الي غرفته بعد تلك السهره
في غرفه سليم
كان يجلس سليم أما التلفاز وحور بالحمام تبدل ثيابها لتخرج بعد قليل وهي ترتدي بجامها قصيره عباره عن شورت وبلوزه كت مرسوم بها بندا بلون الابيض والأسود وكانت البجامه بلون البنفسجي ، لتتجة حور نحو سليم وتجلس علي قدمه وتضمه
حور بطفولة : انتا وحشتني اوي ي سليم
سليم بعشق : انتي اكتر ي قلبي…..تعرفي من ساعه ما روحت الشركه مبتطلتش أفكر فيكي حتي وانا بشتغل
لتزيد حور من ضمه، ويظلا في أحضان بعضهم الي ان سألته حور
حور بتساؤل : سليم انتا اتعرفت عليا فين
ليبتعد سليم قليلا وهو ينظر لها بتوتر
سليم مغيرا الموضوع
-هبقي اقولك بعدين يا حور….يلا ننام عشان عندي شغل بكرا
حور : ماشي يلا
ليتجه نحو السرير وينام عليه و لتأتي حور اتجاه وتنام بحضنه ويقبل سليم رأسها
حور بنعاس وهي تمسك يد سليم وتضعها علي شعرها
– العب بشعري لحد منام
سليم بعشق : ههههه ماشي يا عمري
ليظل سليم يمسح علي شعرها الي نامت
سليم بخفوت : ي رب دايما تكوني جنبي وفي حضني
ثم يغمض عينه وينام
**********
في فيلا محمد
بعد أن أتوا للمنزل
الأب: انا طالع انام….تصبحوا علي خير
عمار : خدني معاك يا بابا….انا كمان هنام
ليذهب كلا من الأب وعمار الي غرفهم ، وتجلس الأم مع دارين
الأم بحقد: شفتي هي حلوه ازاي…..انا لازم أفكر كويس قبل ما أخطط ازاي اخلي سليم يسبها
دارين بشرود : هه
الأم : مالك يا دارين
دارين : مفيش حاجة يا ماما انا تعبت النهارده وعايزه انام تصبحي على خير
الأم : وانتي من اهله
لتتجة دارين الي غرفتها وتجلس علي السرير
دارين لنفسها: انا شوفت حور قبل كدا بس فين
وأخذت تفكر الي ان غلبها النعاس ونامت
*********
في منزل زياد
يستيقظ زياد ثم يدخل الحمام يستحم ويلبس ثيابه ويضع ساعته ويرمق هايدي النائمة، علي الأرض بسخرية ويخرج ولاينسي غلق الباب بالمفاتيح قبل الذهاب، لتفتح هايدي عيناها فهي لم تكن نائمه بل تخطط للهروب فزياد يعملها ك خادمه حقا تنظف المنزل وتطبخ وان لم يعجبه شئ يضربها ويأمرها دائما بالنوم علي الأرض ، لتسرع بالذهاب للمطبخ وأخذ سكينة وتذهب باتجاه الباب وتحاول فتحه بالسكين
وفي الناحيه الاخري
كان زياد في سيارته ليذهب الي عائلته ولكنه تذكر أنه نسي أن يجلب هاتفه
زياد بتذمر : يووو بقي هو انا ناقص
ليرجع بسيارته في اتجاه منزله ويصل بعد دقائق فهو لم يبتعد كثيرا ويصعد للمنزل في نفس الوقت الذي نجحت هايدي في فتح الباب كان زياد أمامه ويبحث علي المفاتيح
هايدي بسعادة : الحمدلله فتحته
لتفتح الباب وتتفاجا بزياد وهو ينظر لها بهدوء مخيف، ليدخل المنزل ويخلق الباب بالقفل وثم ينظر وهي ترتجف ويأخذ من يديها السكين
هايدي بخوف : انا….انا
ليصفعها زياد بقوه لدرجه اوقعتها للأرض
زياد ببرود : تعرفي ابهرتنيني…طلعتي بتفكري حلو
ثم ينزل في مستوها ويمسكها من شعرها بقوه
هايدي بتالم : اااااه اااااه
زياد بغضب : بس انا انهارده هخليكي متعرفيش تشغلي عقلك بعد كدا
ليترك شعرها ويفك حزامه وهو ينظر لها بخبث ، لتبكي هايدي وهي ترجوه
هايدي بخوف شديد: ابوس ايدك يا زياد متضربنيش، والله مش ههرب تاني
ليتجاهلها زياد ويبدأ في ضربها بحزامه تحت صراخها وتوسلتها الي ان غابت عن الوعي
***********
وبعد مرور شهرين
لم تتغير كتير من الأحداث
فعائلة البحيري مازالت تبحث عن نيار ولم يجدوها ومازن وهشام قرروا عدم السفر ويقدموا أوراقهم في جامعه بالقاهره
اما عائلة محمد الشرقاوي
الأب وعمار يقضوا كل وقتهم بالعمل وعمار قرر أن يفتح والده في خطبه رهف ،والسيدة زينب تقضي وقتها في النادي اما دارين فهي مازالت تفكر أين رأت حور من قبل
اما عائله عادل تعلقوا بحور بشده وأصبحوا يعتبرونها ابنتهم وهذا أسعد سليم بشده، أما بالنسبة للعاشقين سليم وحور قد زاد تعلقهم ببعض فحور لاتستطيع النوم إلا في حضن سليم الذي لم يتغير ابدا في غيرته عليها بل زادت
********
في فيلا عادل الشرقاوي
كانوا جميعاً جالسون يشربون الشاي ويتحدثون الي ان طلب الأب من سليم أن يحدثه بالمكتب
سليم بقلق : في حاجه يا بابا
الأب بجديه : انتا امتي هتقول لحور الحقيقه
سليم بتردد : بصراحه يا بابا انا قلقان من الموضوع دا
الأب بحنان : يا بني العلاقه اللي بتبدا بالكذب مش بتكمل لأن أساس أي علاقه هو الثقه
سليم : معاك حق يا بابا بس تفتكر هي هتقبل
الأب بسخرية : دا علي أساس انك هتقبل بالرفض
سليم بتملك : طبعا لا
الأب بتشجيع: طيب يلا روح قولها
سليم : دلوقتي
الأب: ايوا يلا
سليم بسخرية : يلا ايه يا بابا … هروح أقلها معلش يا حور دا اذا كان اسمك حور اصلا انا كذبت عليكي في كل حاجه وانا السبب في اللي انتي فيه لاني انا اللي خبطتك بالعربية
ثم يردف بتوتر
انا اعتقد اني المفروض استني شويه
الأب باعتراض : بس يا سليم….
سليم بصرامه : بعد اذنك يا بابا
ليتركه ويذهب باتجاه الباب ليصدم عندما يجد حور تنظر له بحزن وتبكي……… ووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيبي الحلو)