رواية حب صالح الفصل السادس عشر 16 بقلم آلاء هشام
رواية حب صالح الجزء السادس عشر
رواية حب صالح البارت السادس عشر
رواية حب صالح الحلقة السادسة عشر
فرصه اخرى هل الجميع يستحق الفرصه، ام اننا فرصه وحيده بالحياه، و لكن الجميع يخطأ و ليس الكل يستحق فرصه حتى يصلح خطائه فليس كل شيء محطم من السهل تضميده.
♡————————————————————♡
“في ناس اسمها مش بيكتب في ايدك بيبقي مكتوب في قلبك يعني لو شلتيه من ايدك فهو كده كده في قلبك”
كانت تنظر الى يدها و هى تتردد بأذنيها هذه الكلمات التي كانت بدايه تفكير في حياتها مع صالح اتكمل معه و تتغاضي عن ما حدث ام تكتفي بما حدث و تبتعد عنه، كانت تنظر لخديجه التى بدت عليها الفرحه العارمه و ضحكتها التى من صمام قلبها كانت تفكر هل فعلا الحب يكون سبب في كل هذه الفرحه ام شيء اخر هل هي عندما ترى صالح تكون بهذه الفرحه، اينعم هي عندما يكون بجانبها تكون سعيده و لا تريده الذهاب و ان يكون بجانب قلبها دائما و لكن هذا ليس مبرر على انها تحبه، ها هو صراع اخر في وسط كل هذه الضوضاء يوجد من هو بوادى اخر، قطع حبل افكارها هدى و هى تناديها.
_ نور عوزاكي تعالى .
ذهبت نور لها باستغراب و قالت .
_ في اى هدي حاجه حصلت .
هدأتها هدى و قالت .
_ مفيش يا حبيبي عوزاكي بس تندهي لادهم عاوزاه في حاجه كده .
استغرب نور و قالت.
_ طيب ما تروحي انتى تناديه.
قالت لها بتأكيد .
_ مينفعش مينفعش اسيب خديجه كده روحي انتى و بما انك اخته فانتى الوحيده اللى تكلمه..روحي يلا.
ذهبت نور من امامها و هي لا تفهم سبب اصرارها على الذهاب لادهم خرجت نور من غرفه البنات و كانت تنظر بعيونها بين الناس لترى ادهم ، لكن عيونها خذلتها ووقعت على صالح الذي كان ينظر لها بحزن و كان يقترب منها، عندما رأته يقترب منها ذهبت من مكانها لكنه كان اسرع منها و امسك بها من يدها، خبأت نور يدها الاخرى وراء ظهرها حتي لا يرى اسمه نظرت له بغضب مكتوم وقالت.
_ عاوز اي و ازاى تمسكني كده .
قال لها صالح بصوت حنين ممتزج بشوق .
_ وحشتيني يا نور البعد عنك مرار،قلبي بيوجعني و انا شايفك بتبعدي عني ،انا الفترة اللى فاتت كنت بدعى ربنا نقرب من بعض و كانت بحاول اقربك مني، نور هو انتى مبقتيش تحبينى .
كان ينظر لها بتساؤل و خوف من ردها و هي كانت لا تعرف اهي تحبه ام اصبحت لا تريده نظرت له و قالت.
_ انا عاوزة امشي بعد اذنك .
قال لها بحزم .
_ بس انتي مش هتمشي الا لما تجاوبينى و بعدين انتي مخبيه ايدك كده ليه .
توترت نور قليلا و خبأت يدها خلفها اكثر و قالت.
_ مفيش ..عادي يعني .
نظر لها صالح بشك .
_ و الله .
اومأت نور له و هي لا تنظر له و لكنه اقترب من اذنيها و قال ببتسامه تعليه .
_ شكلك حلو بالفستان اللى انا جايبه انا عارف انك بتحبي لون البحر عشان كده جبتلك الفستان ده.
تعلقت عينها به و هى لا تعرف ماذا تفعل و لكن من اين علم انها تحب لون البحر،تذكرت عندما قالت لها هدى “زى ما قولتلك انا معملتش حاجه فعلا” وضعت يدها على رأسها و قالت .
_ يعني هدى كان عندها حق..انتوا كنتوا متفقين عليا بقي .
قالت اخر جملتها بغضب و لكن صالح كان ينظر ليدها التى كانت تخبئها لانها الان بيده، نظرت له نور بتوتر و قالت .
_ سيب ايدي بعد اذنك .
ابتسم صالح عليها و قال .
_ حاضر يا نور حياتي.
لم تنظر اليه و لكنها سحبت يدها و ذهبت من امامه، انتهى اليوم بفرحه لخديجه الذي كانت لا تصدق بان حبيب عمرها و دعوتها في كل ركعه سيكون زوجها و كذلك صالح الذي كان يفكر هل نور كرهته و لكن اكتشف انها لم تكره و انه سيدعي ربه حتي تكون علاقتهم احسن مما كانت، جاء يوم فرح خديجه و على و تجهز الكل و لكن نور تتجنب تماما اى موقف لها مع صالح او شيء يستدعي التحدث معه حتي انتهى اليوم ببعد نور عن صالح و جواز خديجه و علي، بعد انتهاء الفرح ذهبت نور و هي تضع ملابسها حتي تذهب الى بيتها وقف امامها صالح و قال باستغراب .
_ انتي بتعملي اي .
نظرت نور الى شنطتها التى توضبها و قالت .
_بلم هدومي عشان امشي .
رد صالح عليها و قال.
_ ايوة بس انتى قولتي ممكن نقعد شويه بعد الفرح و انا وافقت .
نظرت له نور و قالت .
_ اصلي اتخنقت من القعده هنا فهرجع تاني.
مسك صالح يدها و قال .
_ اتخنقتي من القعده و لا منى يا نور .
نظرت نور الى عيونه و قالت .
_ كفايه ارجوك انا مش مستحمله كلمه انا عاوزة امشي من هنا لو انت مش عاوز هرجع انا لوحدي.
نظر لها بحزن و قال .
_ ياه للدرجاتي اتفضلي خلصي و انا تحت .
اومأت له نور و بعد ان ذهب سمحت لدموعها ان تهطل كالمطر في صحراء ليس بها حياه هي لا تعرف كيف تشعر فكل شيء يربكها و يعيدها الى نقطه الصفر، اخذت عهد على نفسها بأنها عندما ترجع ستنفصل عن صالح و لا تعطيه فرصه اخرى حتى ان كانت تحبه فهي ارهقت روحها كثيرا، بدأت ان تودع كل من بالبيت الذي كانوا يحاولون منعهم من الذهاب و لكن نور وعدتهم بأنها سترجع لهم قريبا ركبت نور بجانب صالح العربيه و هي تنظر من النافذه و تفكر مرة اخرى و لكنها لا تريد ان تنخدع مرة اخرى و لا تريد سماع منه شيء في نفس الوقت
كانت تنظر الى النافذه و منظر الشارع و هدوئه و هو كان ينظر الى راحته و دواءه و حبه…حب صالح، رجعت نور الى بيتها بعد مسافه طويله و هي تنظر الى صالح و كأنها تودعه و بعدها ذهبت الى شقتها و جلست على الاريكه بعد ان ارتاحت وجدت جهاد ترن عليها.
♡———————————————————–♡
كانت لا تعرف ماذا تفعل و لكنها تذكرت صديقتها التى قالت لها انها بالبلد و ستتأخر بالعودة و لكنها لا تقدر بحمل كل هذا الثقل بقلبها تريد مشاركته مع احد تثق به و احد عادل ليس ظالم، امسكت هاتفها و اتصلت على نور التى كانت تتوقع انها منشغله مع العروسه و لكنها تفاجئت بنور ترد عليها.
_ السلام عليكم .
ردت جهاد باستغراب و قالت .
_ و عليكم السلام انتى رجعتى من البلد و لا اى انتى قولتى هتقعدى هناك حتى بعد الفرح هو فيه حاجه .
نظرت نور لصالح الذي كان يشاور بأصبعه الى فوق بمعنى “سيذهب الى الحجه سعاد ليطمئن عليها”
اومأت نور له و ردت على جهاد و قالت .
_ لا مفيش حاجه متقلقيش المهم انتى عامله اى .
ردت جهاد عليها ببتسامه منكسره .
_ هتطلق يا نور .
ردت نور بخضه .
_ اي يا شيخه بعد الشر اي اللى حصل بس .
بدأت جهاد تحكي لها كل شيء عن سيف و انه بدأ يسرقها و انها انخدعت به و انه يقول انه مظلوم و انه لا يريد السرقه و انه مريض .
_ طيب ما يمكن عنده حق يا جهاد انا سمعت بمرض السرقه و انه في ناس فعلا مش بتبقي محتاجه فلوس و مع ذلك بتسرق غصب عنها .
هدأت جهاد قليلت لانها عندما تتذكر كل هذا تبكي و ردت على نور.
_ هو في حد بيسرق غصب عنه و بعدين حتي لو انه تعبان مصارحنيش ليه .
ردت نور عليها .
_ هييجي يقولك اى انا مريض بالسرقه يمكن خاف لما تعرفي تبعدي عنه زى ما حضرتك بتعمل..
لم تكمل نور كلامها حتي سمعت صالح و هو يقول لنور بخوف .
_ نور الحقي ماما واقعه على الارض و مش عارف اعمل اي انا خايف اوى .
كان يقولها بخوف و عرق يتصبب منه ، عندما سمعت نور كلامه اغلقت الهاتف على جهاد التى لم تفهم ما حدث و لكنها قالت انه حدث مشكله بالشبكه و عادت تفكر ، ركضت نور الى شقه الحجه سعاد و نظرت لصالح و قالت .
_ انت واقف كده ليه تعالي شيلها معايا نروح بيها للمستشفي بسرعه.
اومأ لها صالح الذي كان غائب عن الوعي و بالفعل نزلوا بها الى سياره و ذهبوا الى المستشفي و حجزوها الاطباء بالمستشفي لأنها اصابت بغيبوبه سكر .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب صالح)