رواية ابن عيلة الدهبي الفصل الثاني 2 بقلم ريم خالد
رواية ابن عيلة الدهبي الجزء الثاني
رواية ابن عيلة الدهبي البارت الثاني
رواية ابن عيلة الدهبي الحلقة الثانية
_خلاص إنشاء الله قبل المغرب كل دا هيكون جاهز متقلقيش خالص ..
ردت تيته حياه عليها بهدوء_ تسلميلي معلش هتعبك طلباتي كتير ..
_ لا متقوليش كدا أنتي تؤمري ..
” وقفت وهي بتمسك في أيد عبدو وهي بتشكرنا، وصلتهم لحد باب المطعم، وهما ودعوني كانوا ماشيين قدامي زي الشباب الصغيرين هي ماسكه في أيده وهو كذلك وبيتكلموا بأندماج لحد ما دخلوا العمارة، سندت علي باب ورايا بحزن وأنا بقول بسخرية .”
_ الله يكون في عونها خطيبتك من برودك بجد ..
_ بتكلمي نفسك ؟
” لفيت بسرعه لماما بخضه وأنا بقولها ..”
_ لا وأنا هكلم نفسي ليه !
” وقفت ماما بصتلي بشك وهي بتقولي ..”
_ طب يلا أنا خلاص فصلت وعايزه أروح .
“بعدت عن الباب وأنا بأخد من ماما المفاتيح وبدأت أشد الباب وأنا بقفله من شدة سرحاني قفلت علي صوباعي صرخت بوجع ووقعت المفاتيح من أيدي، قربت ماما مني وهي بتقولي ..”
_ في أي !
” مسكت ماما أيدي وهي بتحاول تهديني وبتشد علي صوباعي وأنا ما صدقت وعيطت جامد وكأني مستنية، مكنتش ماما عارفه تسكتني وهي مستغربة عياطي الشديد وهي بتقولي .”
_ في أي هو أنكـ سر ؟
” مردتش عليها وأنا مستمره وهي بقت بتلف حوالين نفسها وأنا مش حاسه بنفسي أصلا، قعدت علي السلم بتاع المطعم وأنا بعيط علي كل اللي أنا كتماه من الصبح مكنتش حاسه بأي وجع بس كنت زي اللي مستنية حاجه تديني فرصه للعياط أو الانفـ جار بالمعني الأصح، بعد حوالي دقيقتين لقيت اللي بيقعد قدامي فجأه نص قاعده وهو بيبصلي بقلق ..”
_ بتعيطي ليه ؟
” اول ما رفعت عيني ليه سكت فجأه وأنا بفوق من حالتي الغريبة، بصيت علي ماما بسرعة لقيتها واقفة بتبصلي بقلق وهو كذلك أتنفض جسمي لما أدركت اللي حصل ومسحت دموعي بسرعه وأنا بقوم أقف وهو بيبصلي بقلق وأهتمام، مسحت علي عيني وأنا بردد..”
_ أنا كويسه خلاص كويسه .
” قربت ماما وهي بتقولي ..”
_ صوباعك فيه حاجه ؟
” بصيتلها بأستغراب وبصيت علي صوباعي اللي كان في ألم بس بسيط ميستاهلش كل دا وأنا بحاول أداري أحراجي ..”
_لا خلاص كويس .
_ تعالي نروح الصيدلية يشوفه ..
” كان صوت عُمر اللي واقف في ضهري، هزيت رأسي بنفي وأنا بقوله من غير ما أبصله ..”
_ لا مش مستاهله ..
ردت ماما المره دي وهي بتقولي _ العياط دا كله ومش مستاهله !
” كنت لسه هرد لقيت اللي بيشدني من أيدي وراه قبل ما اتكلم وهو بيقولي ..”
_ الصيدلة مش في أخر الدنيا هنطمن عليكي ..
” كنت بحاول أشد أيدي منه وأنا بقوله ..”
_ مفيش حاجه بجد حتي بص مفيش حاجه !
” كنا وصلنا قدام الصيدليه مسك كفي وهو بيبص علي صوباعي اللي كان بدأ يزرق وهو بيقولي بسخرية ..”
_ فعلا مش مستاهلة .!
” شدني لجوا الصيدلية وماما ورايا بتسكتني وهو بينادي علي الدكتور وأنا واقفة جنبه ببصله بتعب لف ليا يشوفني لثواني باهتمام ورجع بص قدامه، بعد الفحص والذي منه أخدت مرهم ومسكن وطلعنا من الصيدلية كانت ماما واقفه برا بتتكلم في التليفون ..”
_ شكرًا لحضرتك تعبتك معايا .
رد بزعل باين في نبرة صوته _ مفيش تعب ولا حاجه ألف سلامة خلي بالك من نفسك.
” كان لسه هيمشي شديته من أيده بسرعه خبط فيا وهو بيبصلي بلعت ريقي وأنا بسيب أيده رغم قربه مني.”
_ ثواني أجبلك الفلوس اللي دفعتها ..
” رفع حاجبه وهو بيبعد عينه عني وبيشد علي أيده جامد وأنا ببصله بأستغراب ”
_ يابنت الناس متخلنيش أجيب أخري منك أنا ماسك نفسي عنك بالعافية ..!
رديت بتهور_ أنا قولت اي غلط !
” بصلي بغضب وهو بيقولي ..”
_ مفيش كلمة طلعت منك انهارده مكنتش غلط مقولتيش حاجه صح أصلًا تخيلي ..!
” بعدت عيني عنه وأنا بقوله بعناد ..”
_ بس انت دفعت فلوس في الصيدلية ولازم تأخدهم ..
” غمض عينه بتعب وهو بيقولي ..”
_ أنتي الكلام معاكي مُتعب كدا ليه ؟
“بصيتله بغضب وأنا بقوله ..”
_ دا اللي هو أنا !
” بصلي بقوة وهو بيقرب خطوه مني تانيه وبيقولي ”
_ أنتي شايفه أي ؟ أنتي من الصبح مش بتعملي حاجه غير أنك تستفزيني ..
” بعدت عيني عنه بأحراج وأنا بقوله ..”
_ بس انا معملتش حاجه دلوقت أنا بتكلم في الصح !
بصلي بضيق وهو بيقولي _ بقولك مقولتيش حاجه صح تقولي أنا بتكلم في الصح !
رديت بأندفاع تلقائي_ ايوه انت دفعت فلوس ولازم تأخذها مش هتبقشش عليا !
” برق بصدمة وهو بيبصلي من فوق لتحت وقالي .”
_ هو أنتي هبلة ؟
_ أنت ..
” قاطعتني ماما لما قربت مننا وهي بتسألنا ”
_ أنتو بتتخانقوا ؟
” كنت لسه هرد بصلي بتـ هديد أني أنطق وهو رافع حاجبه، سكت عشان مزودهاش معاه انهارده ورد علي ماما وهو بيقولها ..”
_ مفيش حاجه ألف سلامة علي الآنسه خليها بس تأخد العلاج وهتبقي كويسه .
” شكرته ماما بذوق وهي بتمسك في أيدي ..”
_ تسلم أحنا تعبناك معانا ..
بصلي بهدوء وهو بيرد _ مفيش تعب ولا حاجه المهم أننا أطمنا عليها ..
” كانت عينه عليا وهو بيتكلم بعد كدا مشيت مع ماما وأنا بعدى من جنبه أبتسمتله بهدوء بعد نظره عني بزعل خلاني أبتسمت أكتر بعد ما عديته بسبب زعله اللي مش قادر يداريه وكأنه طفل زعلان مني ! ”
” عدى يومين وكان فيه هدوء من ناحية مصطفى متعرضليش فيهم ودا زود شكي من ناحية عُمر، في يوم العزومة كنت داخلة الشارع وأنا شايله الطلبات، لقيت مصطفي فجأه عدى من جنبي وهي بيوطي لثانيه وحتي مبصليش، بعد ثواني حسيت بحاجه بتقع عند رجلي وكانت الاكياس كلها مقطـ وعه وبيقع منها الحاجة بصيت بسرعة لمصطفي لقيته مديني ظهره بس لمحت في أيده مـ وس صغير غمضت عيني بغضب ورميت باقي الأكياس علي الارض وأنا بتحرك ناحيته وروحت وقفت قصاده، أبتسمت ببرود وأنا بأيدي بضرب الصنية اللي في أيده التانية وعليه كوبايات اتنطرت من أيده في الجو وكل اللي فيها نزل أنكسر علي الارض حوالينا عمل دوشة ظاهرة في الشارع، بصلي بصدمة ورجع بص علي الكوبايات المكسوره وأنا ببصله ببرود وكان الشارع تقريباً عبارة عن فوضي، بصلي فجأة بغضب وعصبية وهو بيزعق في وشي ..”
_ دا أنتي يومك أسود انهارده !
” جسمي أتنفض من صوته ورجعت لورا وهو بيقرب مني لحد ما رفع أيده غمضت عيني بسرعة وسمعت صوت قلم نزل نفضني اكتر بس الغريب أنه منزلش علي وشي وسمعت صوت قوي وحسيت بجسم عريض بيقف قدامي فتحت عيني وأول حاجه قابلتني كان ضهر عُمر لقيت نفسي تلقاني من رعشة جسمي مسكت في قميصه عشان مقعش علي الارض، وبدأ مصطفى الزعيق وهو بيقوله ..”
_ يا معلم مشوفتش هي عملت أي ؟
” كنت ببصله من ورا أكتاف عُمر بخوف ورديت عليه.”
_ لكل فعل رد فعل وأنا سكتلك كتير !
” بصلي وعيونه حمرا من الغضب وهو بيقولي ..”
_ انا معملتلكيش حاجه أنا معدى في أمان الله .
” رديت عليه بغضب مشابهه وأنا بقوله ..”
_ مش هقولك أنت بتكدب وأنت صائم عشان اللي زيك ميعرفش يعني اي، بس اللي أقدر اققولهولك انت ماسك في أيدك المـ وس اللي قطعت بيه الأكياس اللي أنا شيلاها ..
” بص بسرعه لأيده واللي كان لسه فيها المـ وس فعلا، شده عُمر من لياقة تيشرته وهو بيقوله بغضب ”
_ تعرف اللي بيرفع أيده علي ست بنقول عليه أي ؟
” كان لسه هيرد شده عُمر عليه اكتر وهو بيقوله..”
_ مسمعش صوتك ومش عايز ألمحك في الشارع دا تاني عشان شارع الدهبي مينفعش يكون فيه *** .
” زقه بعيد عنه وهو بيشاور علي باب الشارع ..”
_ برا ..!
“قرب تاني بسرعه وهو بيقوله ..”
_ يا معلم والله هي اللي بترمي بلاها عليا من يوم ما دخلت المنطقة وأنا مش مديها ريق حلو !
” كانت ماما جات أول ما سمعت صوتنا ووقفت جنبي وهي ماسكه في أيدي بقلق، لحد ما سمعت جملته صرخت فيه وهي بتقوله ..”
_ أسكت قليل الادب أتقي الله، أنت مسلم انت ولا صائم حرام عليك تتكلم كدا وأحنا في أيام مباركه، أنت اللي من أول يوم بتعمل مشاكل معانا وأحنا مش بنتكلم لاكن دا غلطنا برده، لاكن لو صادق حط أيدك علي كتاب ربنا وأحلف أن دا حصل !!
” بص حواليه وكل الناس بتبصله بأتهام واللي بيبصله بأحتقار جات عينه عليا كنت ببصله وأنا الدموع ماليه عيني نزل رأس في الأرض ووشه بقا أصفر، قرب عُمر منه للمره التانيه وهو بيـ ضربه برجله وقع علي الارض وهو بيقوله ”
_ أمشي بقا عشان مخلصكش من حياتك دلوقتي أمشي ومتعتبش الشارع دا تاني ..
” كان عمال يزقه علي باب الشارع وكل ما يقوم يقف عُمر يخبطه بالرجل لحد ما الرجالة حاشوه عنه، كنت ببص للناس اللي واقفين بخوف من نظرتهم بس ملقيتش منهم غير طيبة وهما بيطيبوا بخاطري بحنية واللي كان بيلم الحاجه اللي علي الأرض لحد ما قرب عُمر مني بصلي نظرة سريعة ومشي علي المعرض بتاعهه من تاني بدون ولا كلمة ..”
“أول ما دخلت المطعم أترميت في حضن ماما وأنا ساكته بس كان في دماغي حاجه واحده أني مقدرتش أوفي بوعدي واني عملت أكبر مشكلة ممكن تكون حصلت في الشارع دا، غمضت عيني وانا بدخل في حضن ماما اكتر وانا بقـ طع حبل أفكاري بتعب..”
_ خليكي أنتي انا هخلي حد من البنات يطلعوه
” شديت الأكل من أيد ماما بهدوء وأنا بقولها ..”
_ معلش يا ماما سيبيني أنا أطلعه لو سمحتي !
ردت بهدوء_ عشان متتحرجيش منهم ؟
” رفعت أكتافي بعدم اهتمام وأنا بقولها ..”
_ معملتش حاجه عشان أتحرج، هطلعه وانزل علي طول
” مستنتش ردها وأنا بفتح الباب وخرجت قربت من العمارة بتاعته وأنا قلبي بيدق بخوف من رد الفعل، طلعت علي السلم بهدوء محاولة مني لهدوئي، أول ما قربت علي الشقة خبطت خبطه بسيطة ورجعت خطوة لورا، أول ما باب الشقة أتفتح قلبي دق رفعت عيني كان عُمر اللي تفاجئ بيا وبصلي بأهتمام كأنه بيطمن عليا ”
_ ريم !
” مديتله أيدي بالأكل وأنا بقوله ..”
_ الأكل اللي طنط حياه كانت موصيه عليه ..
” شاله من أيدي وهو بيقولي بأهتمام ظاهر في عينيه.”
_ أنتي كويسه ؟
” هزيت رأسي وأنا بقوله بحزن ..”
_ الحمد لله، أنا أسفه علي المشاكل اللي عملتها بس والله
” قطع كلامي ظهور جدو عبد الرحمن جنب عُمر اللي بيبصلي بلهفة وأهتمام وهو بيقولي ”
_ طمني عليك يا غزال اي اللي حصلك ؟
” ضحكت علي جملته اللي طالعه منه مشاكسه وفي نفس الوقت أهتمام ..”
_ أنا كويسه مفيش حاجة الحمدلله ..
” بصلي بعتاب وهو بيقولي ..”
_ لما الواد دا مزهقك كدا مش بتقولي ليه ؟
” رفعت أكتافي بقلة حيلة وأنا بقوله ..”
_ أنا مكنتش حابه أعمل مشاكل واسفه علي اللي حصل بس هو حقيقي استفزني وجاب أخري مكنتش أقصد كل دا يحصل ..
” بصوا لبعض بأستغراب شاور عُمر عليا وهو بيقوله ..”
_ شوفت أنا بعاني ازاي ؟
” ضحك جدو عبد الرحمن وهو بيرد عليا ”
_ أنتي شايفه أنك غلطتي ؟
” كنت لسه هرد عليه قاطعني صوت تيته حياه وهي بتقف قدامي وبترد علي جدو عبد الرحمن وبتبصلي بحدة ”
_ ايوه طبعا غلطت .
” بصينالها بصدمة وبصينا لبعض بعدم فهم ربعت أيديها وهي بتقولي بغيظ ”
_ الصنية مكنش ينفع تتكسر علي الأرض كانت لازم تتكسر علي دماغه ..!
” كُنا علي نفس صدمتنا لحد ما ضحك عبدو وهو بيبوس خدها ..”
_ أهدىٰ يا وحش مش كدا !
” ضـ ربته علي كتفه بغيظ وهي بتقوله ..”
_ لا هو كدا الأشكال دي لازم تتكسر دماغها !
” ضحكت بعد ما فوقت من صدمتي ولقيت عُمر فجأه جه وقف جنبي عشان يديهم مساحه يقفوا جنب بعض، بصتلي تيته حياه وهي بتقولي بحنية ..”
_ أول ما عرفت كنت عايزه أنزلك بس عبدو منعني قالي لما أنتي تهدى عشان موتركيش ..!
” شدتني لحضنها وهي بتطمن عليا حسيت أني في وسط عيلتي وفعلا كان القلق والخوف باين في عينيهم ليا رغم أنهم ميعرفونيش بس حبهم ليا كان ظاهر وواضح، بعدت عن حضنها وأنا بقولها بضحك..”
_ أنا كنت عامله زي اللي في صدمة الموضوع كله كان غريب عليا ومش مفهوم ومش عارفه أنا ليه هنا أصلا ومش عارفه أخد حقي منه ليه دا !
” ردت تيته حياه فجأه بتلقائية وهي بتضحك ”
_ مش بتعرفي تأخدي حقك غير من أبننا !
” شدها عبدو لحضنو فجأه وهو بيبوس دماغها وبيضحك ”
_ يخربيت تلقائيتك هتودينا في داهية !
” حط عُمر أيده علي وشه بغيظ وأنا ضحكت لما فهمت أنه حكالهم اللي حصل في المعرض، بصيتله بأحراج قالي وهو بيشاور علي تيته..”
_ شوفتي انا بعاني ازاي ؟
” رفع جدو عبد الرحمن حاجبه وهو بيضرب صوباعه اللي بيشاور علي حياه وقاله ..”
_ نزل صوباعك بس لما تعرف تجيب زيها أبقى قول بعاني، دا أحنا اللي بنعاني أننا مستحملينك !
” ضحكت علي دفاعه عليها وهي شبه في حضنه وأبتسامتها وسعت وهي بتبص لعُمر بكيد، خبط عُمر كف علي كف وهو بيرد عليهم ..”
_ خشوا جوا وكفاية كدا ..
” ضحك عبدو وهو بيشهدني وقالي ..”
_ هو اللي بيعاني ولا احنا بالأمانة ؟
” بصيت علي عُمر وبصيت عليهم ومكنتش فاهمه هما جايبين كم الراحة دا منين وازاي أخدوا عليا فجأه كدا ”
_ متخافيش ميقدرش يعملك حاجه، لو عمل في طقم كوبايات جوا عايز يتكسر متخافيش !
” كانت جملة طالعة من تيته حياه بضحك، ضحكت وأنا بقولها ..”
_ بصراحه أنتوا اللي يعيش معاكوا منقدرش نقول غير يا بخته بيكوا ..!
رد عبدو بغمزه_ أجابة ثعبانية دي خلي بالك !
” ضحكنا وبعدين تيته أستاذنت مني تشوف الحاجه مظبوطه ولا اي وأخدت عبدو معاها، كنا واقفين أنا وعُمر وهو ماسك تلفونه مشغول فيه ..”
_ أنا أسفه !
” ساب تلفونه وبصلي بأستغراب رديت وأنا بفرك في أيدي ”
_ بتأسف علي اللي حصل في المعرض واللي عملته صدقني مكنش قصدي ..
” أبتسم بهدوء وهو بيحط أيده في جيبه ورد عليا ”
_ يعني اتأكدتي أن مش أنا اللي مسلطه ؟
” غمضت عيني بتأكيد ورديت عليه ..”
_ اتأكدت بس كلمته زرعت شك جوايا خلاني عملت اللي عملته !
رد بتوضيح_ كلمته دي كان مقصود بيها يشوف رد فعلك ولما شافك دخلتي المعرض عرف أن ضرب أسفين بيني وبينك وبما أني مكلمتوش أفتكر أن الموضوع جه علي هوايا عشان كدا تمادىٰ فيها وبالمناسبة كل اللي عملتيه معاه كان صح كان ناقص بس قلم ينزل علي وش وأنا توليت المهمه عنك المهم انه كدا كدا نزل ..
” كنت ببصله بأمتنان وشكرته علي كلامه وهو أبتسملي بهدوء يناسبه، ضحكت وأنا بقوله بشقاوة ..”
_ يعني مش زعلان أكيد ؟
” ضحك وهو بيهز رأسه بنفي, رفعت أيدي باستسلام وراحه وأنا بقوله بضحك.”
_ كويس اوي عشان أمشي من الشارع وأنا مش مزعله حد مني ..
” بصلي بأستغراب كملت كلامي وأنا بقوله ..”
_ أقصد يعني بعد ما الشهر الكريم يخلص علي خير ..
” بصلي لثواني وهز رأسه بدون رد وهو بيفتح تلفونه من تاني، استغربت رد فعله بس معلقتش لحد ما ماما أتصلت عليا عشان الفطار أستاذنت منه عشان أنزل وأنا بقوله ”
_ لو في حاجه ناقصه خلي طنط حياه تبعتلي وانشاء الله ميكونش فيه حاجه..
رد عليا وهو بيقولي_ طيب ثواني أنتي أخدتي الحساب ؟
” نزلت السلالم بسرعه وأنا بشاورله بأيدي وبرد عليه ”
_ خلاص بقا بالهنا والشفا عندنا المره دي ..
” نزلت بسرعة ومستنش رده بس كنت سامعه صوته بينادي بأسمي ..”
” اول ما دخلت المطعم لقيت في عربية بتركن قدام العمارة وبينزل منها اربع أشخاص بنتين وراجل وست كانوا ناس باين عليهم الرُقي ولقيت عُمر وعبدو ظهروا وهما بيستقبلوهم بهدوء، قربت بنت منهم من عُمر وهي بتكلمه وأنا متبعاهم لحد ما رفع عُمر عينه ليا فجأه، أتوترت في وقفتي وأنا ببعد عيني عنهم وعملت نفسي بعدل الترابيزة اللي قدامي لحد ما مشوا، زقيت الكرسي بغيظ وأنا حاسه بالغيرة ..”
_ قالولك حاجه ؟
” لفيت لماما وأنا بهز رأسي بنفي وأنا بقولها ..”
_ بالعكس أطمنوا عليا وهزروا معايا مكنش في رد فعل غريبه لا ..
” شدت ماما كرسي وقعدت وهي بتشاور بعينيها علي العربية اللي راكنة برا ..”
_ الناس وصلو ؟
” هزيت رأسي وأنا بقولها ..”
_ ايوه لسه واصلين وأخدوهم وطلعوا ..
” رفعت ماما عينيها ليا وهي بتقولي ..”
_ يارب الأكل يعجبهم تفتكري هيعجبهم ؟
” بوست خدها وأنا بقولها ..”
_ هو أنتي بتعملي حاجه وحشة ولا اي ؟
” ضحكت ماما وبدأت أحول الفطار مع البنات وقعدنا نأكل في جو رمضان الهادى في وقت الفطار والشارع خالي من الناس وصوت القرآن اللي موجود مالي الشارع أمان مع ضوء الفانوس اللي منور الشارع..”
“في آخر اليوم كُنا بنقفل الباب انا وماما وفي نفس الوقت كانوا الضيوف وعيلة عُمر واقفين قدام العمارة بيتكلموا لحد ما ركبوا العربية واتحركوا قربت تيته حياة مننا بسرعة وهي بتقول لماما ..”
_ تسلم ايدك بجد الاكل زي السكر ..
” لمعت عين ماما وهى بتقولها بفرحة ..”
_ ريحتي قلبي والله كنت قلقانه خالص بالهنا والشفا علي قلبكوا ..
” طبطبت تيته حياه عليها وهي بتقولها ..”
_والله بجد شرفتيني انهارده الناس كانوا مبسوطين بالأكل خالص وعجبهم اوي ..
” قرب جدو عبد الرحمن وعُمر وهما بيشكروا في أكل ماما، لحد ما عُمر أتكلم وهو بيبصلي ..”
_ بالنسبة للملوخية بقا مين عاملها ؟
” اتوترت وأنا ببص لماما ورجعت بصتله تاني ”
_ مكنتش حلوه ولا اي ؟
أبتسم بهدوء وهو بيقولي _ بالعكس كانت جميلة !
” ردت ماما وهي بتطبطب علي خدي وقالت بفخر ..”
_ ريم اللي عملتها رغم تعبها والله ..
” بصلي عُمر وهو بيقولي ..”
_ تسلم أيدك ..
“رد عبدو بعده علي طول بخبث وهو بيقولي ”
_ عملتيها زي ما قولتلك؟
” أبتسمت بكسوف وأنا بقوله بثقة ..”
_ زي الطبيعي يعني ..
” ضحك بشقاوة وبدأو يندمجوا مع ماما في الكلام، قرب عُمر مني خطوه وقالي وهو بيميل عليا ..”
_ ينفع أفضل أنادي عليكي ومترديش عليا ؟
” أبتسمت وأنا بقوله بشقاوه ..”
_ واخده أوامر بكدا ..
” رفع حاجبه وهو بيضحك عليا وأنا ضحكت لحد ما قولتله فجأه وسط ضحكنا ..”
_ صح مبروك الخطوبة مكنتش أعرف ..
” بصلي بأستغراب وهو بيقولي .”
_ خطوبة أي ؟
” استغربت وأنا برد عليه ..”
_ هما مش اللي كانو هنا عيلة خطيبتك ؟
” بصلي بصدمة لثواني وبعدين ضحك وهو بيبص علي تيته حياه وعبدو وهز رأسه وهو بيقولي ..”
_ اه الله يبارك فيكي عقبالك ..
“أبتسمتله بهدوء وظهر صوت عبدو وهو بيقولنا ..”
_ بتقولوا أي ؟
” بصله عُمر بطريقة غريبة وهي بيشاور بعينيه عليا ”
_ابدًا ريم بتباركلي علي الخطوبة يا عبدو ..
” أبتسم عبدو بتوتر وهو بيبص لتيته حياه وهي عامله نفسها مش سامعه حاجه وبتهرب بعينيها مننا، قرب عُمر حاوط كتفها وهو بيقولنا ”
_ تعالوا خلونا نتسحر مع بعض بقا ..
ردت ماما عليه بأمتنان_ تسلم ربنا يخليك إحنا يا دوب نروح قبل الفجر ما يأذن علينا ..
رد عبدو وهو بيقول لماما _ لا بجد الوقت جرى بيكوا كدا مش هتلحقوا تروحوا تتسحروا خلونا نتسحر مع بعض ..
” بصيت لماما وكنت بتمني أنها توافق بس رفضت برده، لحد ما أتكلمت وأنا بقولهم ..”
_ معلش خلوها يوم تاني أحنا فعلا يا دوب نروح ..
ردت تيته حياه وهي بتقول لماما _ طيب قوليلنا بقا الحساب كام عشان الآنسة ريم مش راضية تقول ..
” ضحكت ماما وهي بتقولها ..”
_ مفيش حساب اعتبريه عربون محبه مفيش بينا الكلام دا ..
ردت تيته بحُب _ مش محتاجين عربون محبة، المحبة كدا كدا واصلة ربنا يديمها بس دا حقك وحق تعبك ..
” ابتسمت وأنا بقرب منها بهدوء ..”
_ خلاص بقا خليها علينا المرة دي ..
” بصيت علي عُمر وأنا بكمل كلامي ..”
_ أستاذ عُمر كان مسبق بالمحبة متقلقيش..
” بصلي وضيق عينيه بأستغراب وبعدين ضحك وهو بيقولي ..”
_ تقصدي الخمسين جنيه اللي دفعتها في الصيدلية ؟
” ضحكت وأنا بهز رأسي، خبط كف علي كف وهو بيقولي ..”
_ أنتي مش بتسيبي حاجه عليكي خالص !
رديت عليه_ محدش ضامن عمره بقا وكدا خالصين !
رد عبدو وهو بيضحك _ يعني الوليمة دي كلها بخمسين انتوا فاتحين المطعم عشان تخسروا ..!
” ضحكنا وظهر فجأه صوت الاذان الأول من صلاة الفجر وقفنا ضحك كلنا فجأه وأنا بنبص لبعض بصدمة، أتكلم عبدو وهو بيسألنا..”
_ مش هتلحقوا تروحوا ؟
” بصيت لماما وبصيت في الساعة اللي في أيدي وأنا برد عليه ..”
_ تقريباً لا الكلام أخدنا !
ضحكت تيته حياه وهي بتقولنا_ يبقي مكتوب أننأ نأكل لقمه مع بعض ..
ردت ماما بهدوء _ لا معلش مش عايزين نتعبك !
“بعد مشاورات تقريباً أخدت خمس دقائق كمان قعدنا كلنا في المطعم وبدأنا نعمل سندوتشات سريعة بعد ما نزلت تيته حياه بالاكل، وأكلنا في وسط جو مليان بهجة وفرحة ظاهرة في عيونا كلنا، كان قاعد عُمر جنبي وأنا بضحك كان باصص عليا لفيت وشي ليه وانا ببصله بأستغراب من نظرته، لحد ما قالي بهمس هادى ”
_ انتي ظهرتي منين ؟
” ضحكت علي كلمته وأنا بقوله بأستغراب ..”
_ يعني اي !
” غمض عينه وهو بيقولي بتوتر ..”
_ أنتي غريبه والقبول اللي فيكي أغرب !
” أبتسمت بكسوف وأنا بقوله ..”
_ يبقي ظهرت من مكان ما ظهرت أنت !
” هز رأسه بنفي وهو بيقولي وعينيه بتلمع ..”
_ أنا كنت في مكاني وانتي اللي ظهرتي فجأه قدامي !
” هربت من عينيه وأنا بقوله بتوتر وكسوف ..”
_ معنديش أجابة بس يمكن الظروف اللي ظهرتني قدامك ..!
ضحك وهو بيحرك أيده علي رقبته _ يبقي لازم نشكر الظروف علي كدا !
” بربشت بعيني كذا مره وأنا بحاول أستوعب الكلام اللي هو بيقوله، قال جملته وبص قدامه وهو بيبتسم بخبث وأنا ببصله بصدمة وابتسامة هادية لحد ما اترفع الإذان في الشارع حوالينا يعلن عن بداية يوم جديد من أيام شهر رمضان المبارك ..”
“وصلنا لآخر يوم في رمضان كنت داخلة لعُمر المعرض وفي أيدي مفاتيح المطعم، كان قاعد زي اللي منتظر دخولي ومبتسم بهدوء، قربت بهدوء منه ووقفت قدامه وأنا بمدله أيدي بالمفتاح وبقوله بزعل .”
_ الشهر خلص ..
” أخد المفتاح من أيدي وقام وقف وهو بيقولي ..”
_ والعقد كمان خلص ..
” هزيت رأسي وأنا بقوله بحزن وأنا ببص علي المطعم من جوا المعرض ..”
_ آن الآوان نغادر بقا شكرًا أنك أدتني الفرصة دي !
” لف وقف قدامي وحط أيده في جيوبه وهو بيقولي ..”
_ طيب بما أني أديتك فرصه مش ناويه تديني أنتي كمان فرصة ؟
” بصيتله بأستغراب وبعدت عيني بتفكير ورجعت بصتله تاني وأنا بقوله ..”
_ مش فاهمه فرصة أيه اللي في أيدي أدهالك ؟
” أبتسم بهدوء وقرب خطوة زياده مني وهو بيقولي ..”
_ ازاي بقا دا الفرصة مش في أيد حد غيرك ؟
” حركت رأسي بعدم فهم وأنا بضحك ..”
_ بجد مش فاهمه فرصة أي ؟
” بصلي لثواني وبعدين قالي بأبتسامة وعيونه بتلمع..”
_ فرصة أني أخد حقي منك !
“أستغربت وأنا بضحك أكتر وقولت بمشاكسة.”
_ أي هتـ ضربني ؟
” ميل رأسه شويه وقالي وهو بيرفع حاجبه ..”
_ لا هتجوزك .
” أختفت ضحكتي وبصيتله بصدمة وأنا بقوله ”
_ بتقول أي ؟
” ضحك وهو بيقولي بتوضيح وعينيه ثابته عليا .”
_ الحقيقه أنك من يوم ما دخلتي من الباب دا وأنا شغال أغير في قرارات عشان أنول الرضا بس ..!
” ضحكت بصدمة وأنا ببصله بعدم أستيعاب، قرب خطوة تانيه مني وهو بيقولي ..”
_ أول قرار أتغير أنك تأخدي المطعم وأخدتيه ..
” حط أيده علي رقبته وهو بيقولي بأحراج رجولي..”
_ أما تاني قرار بقا أني أحبك ..
” رفعت عيني ليه وقلبي بيدق، قرب خطوة زيادة وكمل كلامه وهو عينه في عيني ..”
_ وحبيتك .♡
” دق قلبي أكتر حطيت أيدي علي قلبي وانا بديله ضهري وبحاول أستوعب اللي بيحصل وسامعة صوت ضحكته ورايا، لفيتله فجأه وأنا بقوله ..”
_ بس أنت خاطب ؟
” هز رأسه بنفي وسرعة وهو بيقولي ..”
_ محصلش..
” بصيتله بأستغراب شاور بعينيه علي واقف عند الباب، لفيت لقيت عبدو وحياه وواقفين، قربوا مننا وهي بتقولي ”
_ بصراحة أنا اللي أخترعت الحوار دا !
” ضحكت وأنا ببصلها بأستغراب، ردت وهي بتبص علي عُمر ..”
_ أنتي كنتي مزعلاه وكان زعلان اوي كمان قولت لما أنزل أجس نبضك كدا وأعرفك أن الواد بيضيع ..
” ضحكنا كلنا علي كلمتها قربت حاوطتني بأيديها لما حست بكسوفي وعبدو وقف جنب عُمر وهو بيقولي ..”
_ وأهم قرار أتغير بقا أنه أخيرًا هنفرح بيه .
” أبتسمت وأنا عيني في عينه وبقوله بشقاوة ..”
_ وباين علي حضرتك مشجع تغيير القرار ؟
” ضحك وهو بيطبطب علي عُمر وهو بيقولي ..”
_ صدقيني من قبل ما أشوفك وأنا مشجع الموضوع عشان لمعة عينه في كل مره تيجي سيرتك بس ..
” أبتسمت بهدوء وقربت أنا المرة دي خطوة من عُمر وأنا بقوله ..”
_ أنت بجد بتتكلم بجد ؟
” هز رأسه وهو بيرد بثقة..”
_ بتكلم بجد جدا ..
” هزيت رأسي بعدم استيعاب وأنا بقوله ..”
_ بس ازاي أنا من يوم ما جيت مبطلناش خناق!
” ضحك وهو بيرفع أكتافه وقالي ..”
_ ما القط مبيحبش إلا خناقه بقا .!
” قبل ما أرد، طبطب عبدو علي كتف عُمر وهو بيقولي ”
_ وعُمر محبش إلا ريم بقا ..
” أبتسمت وأنا ببصله بحُب وهو هكذا وتيته بتحط أيديها علي كتفي وعبدو بيحط أيده علي كتف عُمر بحنية وهما بيبصوا لبعض بنفس نظرة الحُب ..”
” يوم رؤية هلال رمضان في السنة الجديدة كنت في المطعم عند ماما واقفة في المطبخ حسيت بنفس دافئ واقف ورايا من غير ما آلف ضحكت وأنا بقوله ..”
_ مش هتخض لأ ..
” سمعت ضحكته وهو بيحاوطني بأيده وقالي ..”
_ يا واد يا جامد ..
” لفيت بين أيديه وأنا بقوله بثقة ..”
_خلاص أخدت علي حركاتك ..
” ضحك وهو بيرفع حاجبه، حطيت أيدي علي كتفه وأنا بقوله بشقاوه .”
_ كنت جاي ليه ؟
” بص في عيني وهو بيقولي بحُب ..”
_ جيت أطمن غايبه عن عيني بقالك كتير ..
رديت بحُب_ طب ما تقول وحشتك ..!
” باس خدي وهو بيقولي بنفس نظرة الحُب ..”
_ طيب وحشتيني !
” أبتسمت وكنت لسه هرد سمعنا صوت عبدو بينادي بأسمنا عشان مفتي الجمهورية هيتكلم يعلن عن رؤية الهلال، مسكت في أيده وأحنا بنطلع بسرعة وقفنا قدام المطعم وحاوط كتفي وأحنا متابعين الكلام من التلفزيون اللي موجود في القهوة وتقريباً كل الناس كانت واقفة معانا، لحد ما أعلنوا عن رؤية الهلال وأن بكره اول أيام رمضان، بدأت الصواريخ تشتغل من حوالينا وزي ما حصل رمضان اللي فات بدأو يعلقوا الزينة ويطلعوا الفوانيس، كنت متبعاهم بنفس الفرحة ولاكن بأختلاف مين اللي واقف جنب المره دي وأيده في أيدي..”
_ يختلف أسمك من رمضان اللي فات لرمضان دا !
” فوفت من سرحاني علي صوت عُمر وهو بيبصلي بتسلية، أبتسمت وأنا بقوله ..”
_ يختلف ازاي ؟
” ضحك وهو بيقربني منه ورد عليا ..”
_ رمضان اللي فات كان أسمك ريم عادي .
” غمز وهو بيكمل كلامه ..”
_ لاكن المره دي حرم عُمر الدهبي يبقي مختلف ولا لأ ؟
” رفعت حاجبي وضحكت وأنا ببصله بشقاوه ..”
_ ليه العنصرية ؟
” بصلي بأستغراب وهو بيقولي بضحك ..”
_ عنصرية أي هو أنا كلمتك ؟
رديت برخامة_ ليه ميكونش أسمك أنت اللي أتغير ؟
” ضحك جامد وهو بيمسكني من رقبتي ..”
_ ليه هو أنا اللي بقيت علي ذمتك ولا أنتي !
” زقيت أيده وأنا بديله ضهري وبقوله ..”
_ عنصري اوي ..
” ضحك وهو بيخبط كف علي كف وشدني تاني لحضنه وهو بيبوس دماغي وقالي بهمس خفيف ..”
_ انا كلي أتغير من يوم ما شوفتك مجتش علي أسمي !
” حاوطته بأيدي وأنا في حضنه وببصله لفوق وعيني في عينه وهو بيبصلي بأبتسامة وهو بيشد عليا في حضنه أكتر .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن عيلة الدهبي)