رواية العاصم الفصل الرابع 4 بقلم ندى علي حبيب
رواية العاصم الجزء الرابع
رواية العاصم البارت الرابع
رواية العاصم الحلقة الرابعة
وها هو تزوجها وها هي تبدل ملابسها في غرفته ، وهو مفروض عليه ان يعاملها ك زوجته ولكن كيف هو لا يراها زوجة ابدا ولكن لا يعرف ما عليه فعله ”
” عاصم قعد علي الكنبه في اللي الصاله بضيق وخنقه وهو بيشرب سيجارته ومش قادر يدخلها الاوضه ”
عاصم قام وقف بضيق : انا مش عارف اعمل ايه ولا قادر اشوفها زوجه ولا هقدر اتعامل معاها علي انها زوجه لو قربتلها مره مش هقدر اقربلها التانيه هظلمها بقربي منها
” في اوضة عاصم ”
” زينة وقفت قدام المرايا ببتسامه تبص علي فستانها القصير وعلي شعرها القصير المفرود علي ضهرها والميكب الخفيف اللي عملته وبرفانها اللي يجنن ”
زينة ببتسامه خجوله : ياتري هيعمل ايه لما يشوفني كدا بس انا مكسوفه اطلع الفستان دا قصير اوي ” وفضلت تشد في الفستان علي رجلها وقعدت علي السرير استنت كتير جدا وهو مدخلش ف قررت تخرجله ”
” خرجت لقيته قاعد برا علي الكنبه طلعت وقفت قدامه ببتسامه ”
زينة بكسوف : انت مدخلتش جوا ليه يا عاصم ؟
عاصم بصلها وغمض عينه بوجع ورجع اتكلم بهدوء : ادخلي يا زينة غيري هدومك والبسي حاجه مقفوله ايه اللي انتي لابساه دا ؟
زينة بعدم فهم واحراج : مش فاهمه يا عاصم انا عامله ايه شكلي مش عاجبك ؟
عاصم قام وقف وبصلها : لاء يا زينة شكلك مش عاجبني شايفك عيله صغيره مش فاهمه حاجه مش قادر اشوفك زوجة ليا انا فاهم انك نفسك تقضي الليله دي مع حد قدك وتكوني بتحبيه بس انا اتفرضت عليكي ف انا هعفيكي مني
زينة كلامه صدمها : ولما انا عيله في نظرك ومش هتقدر تشوفني زوجه بتتجوزني ليه يعاصم
عاصم دور وشه وغمض عينه : زينة لو سمحتي اديني وقتي وانا لما اكون تمام هجيلك
زينة دموعها نزلت : انت اللي محتاج وقت يا عاصم مين فينا المفروض يحتاج وقت انا ولا انت ؟
عاصم بصلها ومسك اديها : احنا الاتنين محتاجين وقت ناخد علي بعض الموضوع جيه بسرعه ملحنقاش نفهم بعض ولا نعرف بعض
زينة بعدت اديها عن ايده وقالت بهدوء : انا هنام فين عايزه انام ؟
عاصم بصلها بزعل وعارف ان بكلامه دا كسر قلبها : البيت كله قدامك يا زينة خدي راحتك المكان اللي هترتاحي فيه نامي فيه
” زينة دخلت اوضته وبصت علي نفسها في المرايا وقلعت هدومها ورميت الفستان علي الارض ولبست بجامه نص كم سودا ونامت علي السرير دموعها بتنزل لوحدها معقول هي دي الليله اللي حلمت فيها مع عاصم معقول هو مش متقبلها لدرجة انه مش طايقها تنام معاه في نفس المكان غمضت عيونها ونامت في ثبات ”
” عاصم فتح باب الاوضه وعينة وقعت علي الفستان اللي علي الارض وبص عليها كانت نايمه بعمق ندم علي كلامه ليها وندم علي قرار جوازه منها وندم علي انه عشمها بأمان والسعاده وهو اللي كسرهم ليها قرب منها وقعد جنبها علي السرير ”
” عاصم مد ايده مسح دموعها براحه وقرب من دماغها وباسها بهدوء وشد الغطا عليها واخد هدوم من دولابه وخرج ”
زينة فتحت عيونها ببتسامه خفيفه وقالت بصوت هامس : صدقني هتحبني يا عاصم هتحبني حتي لو غصب عنك هتحبني اضعاف ما بحبك مش انا اللي هخسرك بسبب كلام اهبل انت رسمته في دماغك ” وقامت وقفت ومشيت براحه خرجت برا لقيته نايم علي الكنبه اللي في الصاله ”
زينه قعدت جنبه وقالت بهمس: عاصم .. عاصم اصحي بسرعه
عاصم فتح عينه وبصلها : في ايه يا زينة مالك ؟
زينة بتمثيل الخوف : عاصم انا خايفه انام لوحدي البيت غريب عليا ومش عارفه انام لوحدي تعالي نام جنبي لحد ما انام
عاصم بصلها بضيق : البيت مفيش فيه حاجه يا زينة ادخلي نامي انا معاكي اهو الفرق بينا باب
زينة مسك ايده : لاء يا عاصم انا مش عارفه انام حسه ان في حد بيبوس فيا وانا نايمه
عاصم اتوتر : لاء اكيد مفيش حاجه اكيد بتحلمي قومي هاجي معاكي
” زينة قامت ومشيت قدامه وعلي وشها ابتسامة انتصار نامت علي السرير وهو نام جنبها ”
عاصم بنوم : يلا نامي مع ان مش عارف خايفه من ايه ؟
” زينة قربت منه ونامت علي صدره ببتسامه وعاصم معرفش يتكلم ف سكت وسابها تنام ”
………………………..
” النهار طلع والحاره كلها عرفت بخبر جواز عاصم وزينة ”
” في شقة رامز وابتسام ”
رامز وهو بيلبس حزام البنطالون : ابتسام الفطار خلص ولا لسه الواحد هيموت من الجوع
ابتسام بصريخ وهي في المطبخ : ما تهدي يا رامز هي بنتك راضيه تسكت وانا معملتش
رامز راح المطبخ وبصلها بزعيق : وانا ذنب اهلي ايه انزل الشغل من غير ما افطر
ابتسام بصتلها بغضب : زعق كمان صحي امي وخلي امك تطلعلي تفرج عليا الدنيا لسه صوتك موصلش الشارع لسه
رامز بصلها بغضب وخد سما بنته شالها : ولا نافعه زوجه ولا نافعه ام ولا نافعه في اي حاجه مش شاطره غير في الرد واللسان الطويل وبس
ابتسام بصتله : رامز يحبيبي انا عيانه والله وصحتي علي قدي ف يا تسكت يا هاجي اشويك بالزيت البي في ايدي دا ونخلص
رامز : قادره وتعمليها عليا النعمه لتجوز عليكي اجيب واحده من اللي بتلبس الحجات اللي بريش واكيدك
ابتسام بضحكه بسخريه : اتكلم علي قدك يبااا بدل ما اجي اشرحك
رامز ببتسامه : تشريح ايه بس دا انتي الحته اللي في نص الصدر يابت
ابتسام : نص الصدر ايه اللي في نص الصدر دا يا اخويا ؟
رامز بغمزه : القلب يا بسومه
ابتسام : مش كان في الشمال ايه اللي نقله في النص ؟
رامز : يا ابتسام هنسيب الفطار وهنتناقش في مكان القلب ما انشاله يكون في الطحال المهم اطفح قبل ما انزل الشغل عليا النعمه اللي بتعمليه فيا دا هيتعمل في اخوكي كله محدش بيجي علي ولاد الناس وربنا بيباركله
” ابتسام طلعت البطاطس من الزيت وعملت السندوتشات بسرعه وخلصتهم ”
ابتسام بزهق: امسك السندوتشات اهي يلااا يبااا علي شغلك خليك هناك للفجر
رامز اخدهم منها وطلع : غلطة ايه عملتها في حياتي علشان اتجوز دي دا انا لو عاق ابويا وامي مكنش هيحصلي كدا ” ونزل علي شغله ”
مرفت فتحت باب اوضة سما وطلعت ومعاها لميس : ابتسام انتي فين ؟
ابتسام طلعت لأمها : تعالي يما انا في المطبخ بجهز الفطار
مرفت دخلتلها المطبخ وقعدت علي الطربيزه اللي في المطبخ : اعمل ايه اروح اشوف اخوكي ومراته دلوقتي ولا اخليني للعصر ؟
ابتسام بصتلها : العصر ايه يا يما المفروض محدش يروح غير بكرا هنطب عليهم من تاني يوم كدا
مرفت : اه والله عايزه اتصل بنجوي اقولها خلينا لبكرا
ابتسام : امي نجوي لسه قافله معايا من ساعه قالتلي اعمامها عايزين يروحو يزورها قولتلها كلمي عاصم وهو يشوف هيقول ايه ” وحطت الفطار علي الطربيزه ” يلا يما كُلي يلا يا لموسه كُلي
لميس بتكشيره : انا عايزه اروح لبابا ولزينة مش عايزه افضل هنا
سما بصتلها ببرائه : مش عايزه تلعبي معايا علشان معنديش اخوات
لميس : لاء انا كمان معنديش اخوات يا سما بس بحب العب بعرايس زينة لما تيجي عندنا هخليها تلعبك معانا هتحبيها عندها عروسه شعرها طويل شبه روبانزل
سما بنبهار : واو مين جابها ليها
لميس ببرائه : مامتها اللي جابتها ليها
سما بصت لإبتسام بغضب : انا عايزه عروسه زي زينة
التسام وهي بتأكلها : هنروح ناخدها منها كُلي انتي ولميس بس الاول
…………………………
” في بيت نجوي ”
” نجوي قاعده بترتب في الطلبات اللي جابتها لزينة ومعاها ساميه جدة زينة ”
نجوي : الحجات دي كفايه يحاجه ولا اروح السوق اجيب حجات زياده
ساميه : حلو اوي يا نجوي هتجيبي اي اكتر من كدا احنا هنروح امتي كدا
نجوي : كلمت عاصم مبردش عليا كلمت زينة مردتش برضو
ساميه ببتسامه : ايده في اللبن البت حلوه زمانه متدلع وناسي الدنيا
نجوي ببتسامه : الله يسعدك يا زينة يابنت قلبي يارب
…………………………
” في شقة عاصم ”
” عاصم نايم بعمق ومرتاح وزينة نايمه جنبه لكن صوت الفون مش مبطل رن ”
” عاصم صحي بضيق وهو مغمض عينه وجاب الفون من تحت المخده ”
سامح ودا زبون عند عاصم : السلام عليكم ازيك يمعلم عاصم
عاصم : وعليكم السلام ازيك يا ابو مروان يا غالي
سامح : حبيبي يغالي ايه جيت عند الورشه لقيتها قافله والنهارده مش الجمعه قولت اطمن
عاصم ببتسامه : اصيل يا سامح والله مفيش اي حاجه تقلق دا امبارح كان كتب كتابي ودخلتي
سامح ببتسامه : اخيرا يا جدع الف الف مبروك ومتقوليش
عاصم : علي الضيق والله يا سامح انت عارف ان لو كانت حفله كنت هتكون اول المعازيم
زينة بتذمر وهي بتتقلب في السرير : وطي صوتك شويه يعاصم مش عارفه انام
عاصم بصلها بضيق : خلاص ياريس تنورني في اي وقت … مع السلامه ” وقفل وبص لزينة بغضب ” لو لقيتني بتكلم في الفون وسمعت صوتك تاني عليا النعمه يا زينة لزعلك
زينة لفت ليه وبصتله ببتسامه : ايه بتغير عليااا يا جوزي ؟
عاصم بستغراب من التغير اللي هي فيه : مالك يابت من امبارح متغيره ليه في ايه دا انتي كنتي بتتكسفي من خيالك ؟
زينة وهي بتمشي ايدها علي كتفه العريض من فوق التيشيرت : متغيره ازاي يعني مش فاهمه وضحلي اكتر
عاصم غمض عينه ومسك اديها : بطلي حركاتك دي يا زينة وانا حظرتك ” وقام وقف وعدل هدومه وقال وهو ماشي ” وقومي كلمي امك طمنيها عنك علشان رنت عليا بتاع ٩ مرات
زينة بصتله : وروح هات مامتك ولميس وحشوني ليه خليتهم يمشو اصلا البيت مش صغير يعني ؟
” عاصم اتصلب لما سمع كلامها وافتكر انتصار مراته الاولي ”
( فلاش باك )
انتصار : عاصم انت بتلبس رايح فين كدا ؟
عاصم : رايح اجيب امي من عند ابتسام بقالها شهر سيبانا براحتنا كفايه تيجي بقا
انتصار بضيق : يا عاصم سيبها اسبوع كمان انا لسه مشبعتش منك
عاصم بصلها بستغراب : اسيبها تفضل في بيت اختي اكتر من كدا ليه دا بيتها يا انتصار قبل ما يكون بيتي
انتصار بغضب : بس انا عايزه شقه لوحدي انا من حقي اكون علي راحتي يا عاصم
( نهاية الفلاش باك )
زينة بستغراب : مالك يا عاصم متصلب كدا ليه ؟
عاصم : انتي مفيش عندك مشكله ان امي تفضل معانا في البيت هنا يا زينة
زينة بستغراب : امال هتعيش فين مامتك تيجي هتفضل معانا انا بحبها وبحب لميس وعايزاهم
” عاصم راح قرب عليها وشدها من وسطها وباسها من شفايفها بكل حب وزينة بادلته البوسه بكل كيانها وبعد عنها ودخل الحمام وهي فضلت مبتسمه وحطه اديها علي شفايفها ”
زينة بمكر : قال مش شايفني زوجه قال ” وراحت مسكت فونها واتصلت بأمها ”
نجوي ببتسامه : صباحية مباركه يا عروسه
زينة ببتسامه خجوله : الله يبارك فيكي يماما
نجوي بقلق : عامله ايه طمنيني عليكي يا زينة انتي كويسه انتي وجوزك ؟
زينة : كويسه والله وعاصم كويس ” في الوقت دا طلع عاصم من الحمام وهو بينشف وشه ”
نجوي : طيب الوقتي جدك وعمك عايزين يجو ليكي نيجي امتي ؟
زينة عملت كتم : ماما عايزه تيجي هي وجدي وعمي ممدوح اقولها ايه ؟
عاصم بهدوء : قوليلها خليكي لبكرا مش فاضين النهارده
زينة بكل برائه : ماما تعالو بكرا مش فاضيين النهارده
” نجوي اول ما سمعت كلمتها قفلت بإحراج ”
زينة بستغراب وهي بتبص علي الفون : دا قفلت في وشي معقول رصيدي خلص ” وبص علي عاصم اللي علي وشه ابتسامه ماكره ” بتبصلي كدا ليه ؟
عاصم وهو بيقرب عليها وهي بترجع : ولما احنا مش فاضيين النهارده ورانا ايه علشان اعمل حسابي
زينة استوعبت معني الكلمه وحطت اديها علي بوقها بصدمه : ينهار اسود هيقولو عليا ايه دلوقتي كله بسببك انت ” ولسه هتضربه عاصم بعد ”
عاصم : ابعدي انا متوضي متلمسنيش
زينة بمكر وهي بتقرب عليه : عادي لما اقرب انت مش شايفني زوجه ف لمستي ليك عاديه
عاصم بضيق وهو بيرجع : متهزريش وارجعي ورا خليني اصلي
” زينة ضحكت ودخل الحمام وعاصم فرش سيجادة الصلاة وبدء يصلي “
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العاصم)