رواية نور الليل الفصل الثاني 2 بقلم مريم أشرف
رواية نور الليل الجزء الثاني
رواية نور الليل البارت الثاني
رواية نور الليل الحلقة الثانية
دخلتْ اوضة الضيوف اللي بقت اوضتها وقعدت تفكر:
ده طلع صعب أوي..بس مش صعب عليا أنا هنجح في المهمه دي أكيد!..
______________________________________________
في صباح يوم جديد..
وفي مكان تاني بتفوق رنا وهي صاحبة نور على صوت تيليفونها اللي بيرن..
ردتْ على التيليفون بنعاس: ايوه يا نور بتتصلي عليا من صباحية ربنا في ايه مالكي؟
نور بابتسامتها المعتاده: مفيش صباح الخير طيب؟!
رنا بابتسامه: صباح الخير!..ها..انطقي في ايه..شكلك عامله مصيبه..
نور: لا شكلك انتي كمان عاملاها من صوتك ده..بصي هحكيلك مصيبتي واحكيلي انتي كمان بتاعتك..ماشي؟
رنا بضحك: ماشي يا زميلي ارغي..
حكتلها نور على كل حاجه وانها وافقت طلب مدير المشفى تعالج ابنه الوقح..
رنا: هههه..طب والله عجبني ليل ده..يلا يا دكتوره ورينا شطارتك!!
نور: ربنا يستر بس..قوليلي بقى ايه اللي حصل معاكي..
رنا وهي بتفتكر..فلاش باك:
” كانت بتسوق عربيتها وأصوات الأغاني المرتفعه بتتخللها وهوبا خبطتْ فعربية واحد..
طلع من العربيه بتاعته بعصبيه..فطلعت هي كمان بعده..
قربت منه واتكلمت بنرفزه: انت مبتشوفش يا حلتها؟!..أعمى حضرتك؟!..عارف العربيه دي كلفتني كام؟!..طيب انتو لما مبتعرفوش تسوقوا بتسوقوا ليييه؟!
فتح عينيه بصدمه من كلامها الجريء معاه: يعني أنا اللي خبطتك؟!!!..انتي بتعملي مصيبه وتلبسيها فيا يا أم أغاني..ايدك على ألفين جنيه أصلحب بيها العربيه…يلا بسرعه عندي شغل!!
رنا بصدمه: هو انت فاكر نفسك مين؟!..فاكر انك هتخوفني بطولك ده..وبشوية العضلات البلاستيك بتوعك دول…حمحمت وكملت بخفوت: احم شكل دفنتك النهارده يا رنا..
رفع كفه بسرعه يضربها..فحطت ايديها قدامها وصرخت: لأ لأ..آسفه متضربنيش..خلاص أنا هنسى انك خبطتني ومش هقول حاجه ولو سألتني ماما ايه اللي حصل في العربيه أقولها البنت شوشو وعيونها بقى..
مسك مهيمن ضحكته بصعوبه قدامها من المجنونه الواقفه قدامه دي وركب عربيته ومشي..
شالت ايديها وقالت: هييه؟!!..البني آدم ده سابني..مين اللي هيدفع ثمن اللمبه اللي اتكسرت دي..اوووف..
”
رجعت رنا بذاكرتها للحاضر على صوت ضحك نور عليها
نور بضحك: الله!..دي قصة حب ولا في الروايات!!
رنا بضيق: قصة حب ايه دي يا زفته..متحترمي نفسك وقفلت المكالمه فوشها..
قامت نور من على فراشها وفتحت البلكونه ودخلت فلقت ليل في الجنينه بيتكلم في التيليفون..
ابتسمت بخبث ودخلت تاني الأوضه وغيرت بيجامتها لفستان أصفر قصير مع كعب عالي وفردت شعرها ورا ظهرها ونزلت.
لقت نادر بيفطر لوحده فقربت منه واتكلمت: صباح الخير يا بابا عامل ايه؟
بصلها وضحك: صباح النور يا بنتي وانتي نور فعلا..تعالي اقعدي تفطري..
قعدت نور على الكرسي وقالت: أمال فين ليل؟
نادر رد: تلاقيه فالجنينه..شويه وهييجي..
بعد دقايق دخل ليل: صباح الخير..
وقعد على أقرب كرسي..بص لنور بتحدي وبادلته نفس النظره..
بعد الفطار قام ليل واستعد عشان يروح شركته..
نادر: استنى..خد نور معاك!
لف ليل بصدمه ناحيته: عفوا؟!
نادر بهدوء: بقولك خد نور معاك..
ليل بغضب: هي هتيجي معايا الشغل كمان؟!
نادر: ايوه طبعا هي هتبقى زي البودي جارد بتاعك..
ليل باستهزاء: بتهزر مش كده؟
نور قامت: لأ مش بيهزر..انا هروح معاك الشغل..ده جزء من العلاج بتاعك وغمزتله..
سكت شويه وبعدها بص عليها نظره مرعبه: تعالي ورايا يا طفله..
نادر بقلق: الله يكون في عونك يا بنتي..لو زعلك في حاجه اتصلي بيا متتردديش..
ابتسمت بمرح: حاضر يا بابا وطلعت وراه..
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نور الليل)