رواية فرصه ثانيه للحب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم جروح لا تنتهي
رواية فرصه ثانيه للحب الجزء الخامس والعشرون
رواية فرصه ثانيه للحب البارت الخامس والعشرون
رواية فرصه ثانيه للحب الحلقة الخامسة والعشرون
جاء اليوم إلا عمر منتظره وصابر على سخافات ساندى دخلت على عمر مكتبه : حبيبى بيعمل ايه
عمر وهو بيمثل الفرحة: مستنياكى يا حبيبتى
ساندى وبتقرب منه: انا بين ايديك وليك عند خبر
عمر: خير
ساندى: هتقابل البوص الليلة
عمر بفرحة: بجد
ساندى: ايوه بجد وكمان هتتفق معه على تفاصيل العملية الجديدة
عمر وهو بيقوم من على مكتبه: طب يلا
ساندى: لا اصبر كده هو هيكلمنا ونعرف منه المكان
عمر وهو بيقرب من ساندى: ليه هى حبيبتى متعرفش مكانه
ساندى وهى بتقرب منه اوى ميفصلش بينهم انش واحد: لا بيغير مكانه على طول فى اللحظه ده دخلت ريم عليهم وشافت عمر وساندى وهم قريبين اوى من بعض اول ماعمر شافها حاول يبعد ساندى لكن ساندى لفت ايديها حوالين رقبته
ريم وهى لتحاول إدارة صدمتها: اسفة اصل باستهزاء الآنسة مش موجوده وقفلت الباب تانى قبل مادموعها تخونها
عمر وهو بيبعد ساندى: عجبك كده كام مرة قولت احنا فى شركة نراعى ده
ساندى بنرفزة: فى ايه ياعمر انت خايف على زعلها
عمر كان نفسه يضرب ساندى بي تمالك أعصابه : لا مش قصدى بس انت عارف انها على علاقة بعمتى وابنى وانا لسه مش معرفهم على طبيعة علاقتنا
ساندى وهى لتحاول تصدقه: ماشى بس لو كان فى حاجة تانية صدقنى المرة ده هحسرك عليها العمر كله وخرجت
عمر لنفسه هانت واعرف مين الا وراكى وساعتها هخليكى تتمنى الموت رفع سماعة التليفون وطلب ريم الا اول وأخرجت جريت على مكتبها فضلت تعيط وتندم على كل لحظة حب حبتها لعمر
فجاة سماعة تليفون المكتب بيرن عرفت أن هو حاولت ترد من غير ماتبين عياطها
عمر: لوسمحتى ياريم تعالى
ريم: حاضر ياافندم
مسحت دموعها واخدت الملف الا كان محتاج امضه وراحت لمكتبه واول ما وصلت وقفتها ساندى وقربت منها بغيظ: بعد كده تخبط على باب قبل ماتدخلى علشان انا عمر بنبقى وخدين راحتنا واحد وحبيبته بقى افهمى
ريم وهى بتحاول تدارى رد فعلها من كلام ساندى: راحتكم فى البيت وبعدين انا خبط على باب بس واضح انكم كنت منسجمين اوى اصل فى مثل عندنا بيقول الطيور على اشكالها تقع خبطها فى كتفها عن اذنك يا مدام مش مدام برده اصل بعد الا شوفته وراحتكم الا انت عايزة معتقدش ينفع اقولك باانسة وسابتها وهى هتولع منها
ودخلت عند عمر اول ما شافها قام من المكتب: تعالى ياريم
ريم هى بتتكلم بجديه: الاوراق ده محتاجة أمضت حضرتك
عمر: لوسمحتى ياريم انا مش عايز تفهمى الوضع الا شافتينه غلط
ريم : حضرتك مش محتاج تبرر انت حر بس بعد كده ياريت تعمل زى الافلام زمان تنور لمبه حمراء على الباب علشان محدش يشوف كده وخصوصا لو كان حد من العملاء دى سمعة شركة قالت الكلام ده وخرجت من غير ماتدى فرصة لعمر يتكلم
بعد ماخرجت عمر اتنهد بحزن بس مصيرك تعرفى الحقيقة ياحب عمرى وطلب رقم شريف يبلغه بالجديد
أما عند العرسان كل واحد غرقان فى حبه مع حبيبه وكان شريف ومى بيتمشى على البحر وهو حضنها فجأة تليفون رن شاف رقم عمر فبعد عن مى علشان متحسش
شريف: الو ايوه ياعمر
عمر: خالك انت هايص وانا ليصه
شريف بيضحك: احنا هنحسد
عمر: لا ربنا يهنيك
شريف : عقبالك
عمر بحزن: مش باين
شريف: ان شاء الله الحقيقة تبان وريم تعرف انت عملت كده له
عمر: تفتكر بعد الاحصل وحكى ليه كل حاجه حصلت
شريف وهو بيضحك: خلاص هانت هتعرف مين هو البوص وكل حاجة هتتحل
عمر: انت بتتضحك على ايه
شريف: على ايه اصل بتفكرنى زى الا متجوز اتنين
عمر: انا عمرى ماهتجوز حد غير ريم
شريف: ان شاء الله يحصل
عمر: يارب هترجع امتى
شريف : بكره بليل هقول كلمونى فى الشغل
عمر : تمام
قفل عمر مع شريف هو بطمن يجى عليه الوقت إلا يقضى شهر عسل مع ريم فيه
أما شريف بعد ما خلص تليفونه بص حواليه شاف مى واقفة بعيد وباين على ملامحها الزعل قرب منها: حبيبى واقف بعيد ليه
مى بنرفزة: كل ده تليفون
شريف : شغل الله
مى: شغل فى شهر العسل
شريف وهو بيحضنها: اصل بصراحة كلمونى عايزنى انزل ضرورى
مى وهى بتمثل الزعل: هو ده شهر العسل
شريف: احنا حياتنا كل شهر عسل
مى وهى بتعض على شفايفها وبتدلع: شريف بس انا لسه مروحتش كل الاماكن الا نفسى اروحها
شريف وهو بيشدها: بعد الحركة ده اوعدك أن مش هطلع من أوضة النوم لحد معاد السفر وجريوا على اوضتهم
اما عصام وسارة فكانوا قاعدين على البحر
عصام : مبسوطة يا حبيبتى
سارة: انا اسعد واحدة فى الدنيا بس خايفة تندم فى يوم على ارتباطك بيه
شريف وهو بيقرب منها: اندم انا لو ندمت يبقى علشان معرفتكيش من قبل كده وسبق واقولتلك احنا هنفضل مع بعض وانا واثق انا ربنا هيكرمنا اوى
سارة وهى بتدفن رأسها فى صدره : انا بحبك اوى
شريف وهو بيحضنها جامد: طب ايه رايك نكمل موضوعنا ده فى اوضتنا وخصوصا فى حاجة عايزة اشرحهالك
سارة بكسوف: موضوع تانى
شريف: اه اصل أنا بصراحة بحب التكرار بيفيد الشطار ونسبهم بقى عرسان
أما ريم خرجت من عند عمر وهى حزينة عليه لأنها بتشوف فى عينيه نظرة حب صادقة لكن ليه هو عمل كده تفتكر لو كنت سمعته مش يمكن كان فهمنى بس لا وست ساندى الا مصدق أن بعدت عنه جرى على حضنها انا لازم انساها خلاص مينفعش
أما ساندى فبلغت عمر بمعاد المقابلة وخرجت هى معه وركبوا العربية كانت مستنياهم قصاد الشركة ركبوا ورشوا على وشه مخدر فاق لقى نفسه ناىم فى مكتبه بيغلب عليه الطبع الكلاسيكى
عمر وهو ليحاول يعدل نفسه: انا فين
ساندى قربت منه بتدلك رقبته: كل ده نوم احنا وصلنا
عمر بنرفزة: انتوا خدرتونى
ساندى: احتياط أمنى مش اكتر
عمر المهم:. هقابل البوص امتى
ساندرى: حالا بص فى المرايه كده
عمر: يعنى هو هيطلع منها
ساندى: بدأ الشك يتسرب ليها: انت هتسمعوا بس
وهنا سمعوا صوت بيقول
اهلا ياعمر يابنهاوى
عمر بانتبه وهو بيدور على مصدر الصوت
البوص: مدورش كتير بص ناحية المراية وبس
عمر وهو بيبص ناحية المرايه: أيوة وهو حضرتك شايفنى
البوص: طبعا
عمر: طب وانا مش هشوفك
البوص : بضحكة عالى انا بتشاف مرة واحدة التانية معناها موتك تحب ايه
عمر وهو بيبص ناحية ساندى: زى ماتحب
البوص: لا متبصش لساندى لأنك مش هتشوفنى المرة ده نتكلم فى تفاصيل العمليه
عمر : اتفضل
البوص: العمليه ده هنعتبرها الاول من بعد العملية اكس الا مات فيها حازم والراجل بتاعنا احنا هندخل اكبر شاحنة سلاح فى تاريخ الشرق الأوسط وهتدخل جوه بضاعة الا هتستوردها للقرية بتاعتك من غير ماحد يحس لو نجحت ياعمر هتمسك انت شغل مصر وانا هرجع روما اتابع هناك
عمر :وانا جاهز
البوص تمام هتمشى دلوقتى وساندى هتبلغك بالمصاريف ولو نجحت هتشوفنى
عمر: هنجح
البوص: اتمنى اتفضل اطلع دلوقتى وساندى هتحصلك
خرج عمر وقعد بره زى هول كبير وكله متحوط ببوى جارد
انفتحت المرايه وخرج البوص وبيعقد على المكتب
البوص: هه ياساندى كله تمام
ساندى: تمام ياعاصم باشا
عاصم هو خال شريف وصاحب الشركة واعتقد دلوقتى عرفنا حازم بعد شريف عن العمليه ليه
عاصم: العمليه ده مهمة لازم تكون مطمنه جامد اى غلطة حياتك هى التمن
ساندى وهى بتبتلع ريقها : متقلقش ياباشا
عاصم: اتفضل اى جديد بلغنى
خرجت ساندى لعمر الا هو كان متنرفز جامد أن مقدرش يشوف البوص وده هيخلى مهمته اصعب : يعنى انتوا مش واثقين فيه
ساندى: ليه يا حبيبى
عمر : علشان ميشفنيش ليه
ساندى بدأت فى شك: انت ليه مصمم كده
عمر بدأ فى تراجع: عادى
ساندى: عموما يوم تسليم العمليه وبعد نجاحها هنحتفل انا انت والبوص وكمان البوص هيكون شاهد على عقد جوازنا
عمر اتفاجا بكلام ساندى: جواز جواز مين
ساندى: انا وانت ياحبيبى
عمر وهو ليحاول يغير الموضوع: ماشى المهم يلا بينا
ساندى اتاكدت أن عمر بيخطط لحاجة فقررت تلعبه بنفس طريقته خرجوا مع بعض واصرت ساندى أنهم يسهروا مع بعض فعلا وصلوا البيت ودخلت ساندى علشان تغير هدومه بس واقفه تشوف عمر بيعمل ايه شافته طلع ازازة من جيبه وحط منها فى كأس بس هى مش عارف كاس مين خرجت وكانت لبسه قميص نوم كاشف اكترماساتر وطلعت تدلع عليه لحظة أن مصمم تشرب الاول فتاكدت أن هو كان بيحط حاجة ليها فاخدت الكاس وطلبت منه يروح يشغل السى دى وفعلا راح كانت قلبت الكاس وجه عمر سألها انت شربتى الكاس
ساندى: اه
عمر : طب يلا جوه
دخلت ساندى وتظهرت بدوخة علشان تشوف عمر هيعمل ايه لقته قرب منها وشالها وحطها على السرير وبدأ يقلعها هدومها وبعد كده غطاءه وبعد عنها فضل يشرب فى سجائر وطلع صورة ريم على الموبيل وفضل يكلم فى صورة خلاص يا حبيبتى هانت وهجيب حق حازم من الا قتلوا وساعتها انا واثق انك هتسمحانى وخصوصا لم تعرف أن عمرة ماخونتك مع زفته ساندى وشريف كمان عارف وهو هيساعدنى وباص الصورة وقالها تصبحى على خير وحضن الموبيل ونائم أما ساندى فبعد ماسمعته توعدت له انها لازم تحرق قلبه عليها فتظهرت بنوم وفعلا بعد فترة راحت فى نوم واتفاجات الصبح أن عمر ناىم جمبها فعرفت أن كل مرة بيعمل كده وفكرت انها تقول لعاصم بس ساعتها ممكن تخسر حياتها ففكرة فى فكرة هى ده الا لازم اعمله واتصنعت النوم وقام عمر زى كل مرة
العرسان رجعوا من شهر العسل بعد معرفوا أن شريف علشان شغله واول حاجة سارة عملتها انها كلمت ريم علشان تشوفها
ريم: وحشتينى ياسارة اوى
سارة وهى بتحضنها: وانت اكتر
ريم: طمننى
سارة: الحمد لله عصام بيحببنى بجد
ريم: ربنا يسعدك يا حبيبتى
طبعا عمر حكى لشريف عن المقابلة مع البوص واتفقوا على البضاعة وشريف طمنوا أن كل حاجة خلاص قربت تنتهى بس عمر قالوا إن الصوت الا سمعوا مش غريب عليه حاسس ان سمعوا قبل كده
عدى شهرين عادى من غير احداث جديدة فكل واحد من ابطالنا فى حياته ماعدا شريف ومى الا عرفوا أن فى ضيف هيشرف بعد حوالى سبع شهور وطبعا كانت فرحة لكل وساندى بلغت عمر أن الصفقة قربت تيجى كمان شهريا ولازم يستعد وهو بلغ شريف وابتداء يقربوا ساندى لكن بدون فايدة لأنها كل مرة بتروح مكان شكل ومش قادرين يوصلوا لحاجة لحد ما عدى شهرين كمان وبلغت عمر أن يحضر أوامر الاستراد على الاسبوع الجاى
وساندى اقتراحت على عاصم أن يجيب ريم ويوسف كضمان لنجاح العمليه وفعلا عاصم اقتنع بالفكرة وأمر رجالته أنهم يخطفوا يوسف وريم دهم صور ليهم
وقبل العمليه بيوم كانت ريم خارجة من باب النادى وقفت عربية جيب كبيرة اخدت ريم ويوسف وفضل ادم يصرخ ويعيط وطلب عمر فى التليفون كان قاعد عمر فى مكتبه وفجاه تليفونه رن شاف ادم استغراب فرد واول ما سمع صوت عياط ادم: الحقنى يابابا
عمر قام وقف: أهدى كده
ادم: كن خارجين من نادى وفجأة عربية واقفة واخدت ماما ويوسف
عمر طب أهدى انت فين
ادم : بعياط انا ادام النادى
عمر: استنى انا جايه
قفل عمر وخرج يجرى من المكتب شافته ساندى : عمر استنى
عمر وهو بيمشى: بعدين ياساندى
ساندى: الا انت رايحلهم فى امان
عمر عند سمعوا الكلمات ده وقف : تقصدى ايه
ساندى: اقصدى ريم ويوسف
عمر قرب منها وعينه بطق شرار: هم فين
ساندى: هما ضيوف عندنا لحد منستلم الأمانة وبس
عمر وهو بيمسك دراعها جامد: اقسم بالله لو اتمس شعر واحد منهم ساعتها ارواحكم كلها مش هتكفينى
ساندى وهى بتتوجع: تمام
مشى عمر وراح لادم واخدوا ومشى وطبعا كلم شريف وحكى ليه كل حاجة وساعتها اتاكدوا أنهم اتكشفوا
عمر بحزن: لوحصل ليهم حاجة مش هسامح نفسى
طبعا الليلة كلهم حزن سناء الا اخد ادم فى حضنها وبتعيط وسارة الا جاءت جرى وروحيه ومى وعصام الا جه واقف مع صاحبه بعد ماشريف حكى ليه عن الموضوع أن عمر بيساعدهم كلها قاعدين فى انتظار المكالمة طلع انهار عليهم وهم قاعدين نفس القعدة وفجأة التليفون رن وكانت ساندى لتبلغ عمر أن البضاعة وصلت وخرجت من الميناء يطلع ادام الفيلا فى عربية هتكون مستنيه وهتاخده وتوصله لمكان ريم قفل معاها وحكى ليهم المكالمة
سناء واقفت ادامه : عمر ريم امانه عندك هى ويوسف لازم ترجعهم
عمر وهو بطبطب على كتفها: حاضر
وهو خارج جرى عليه ادم: بابا
عمر وقف مكانه ولف
ادم انا هستناك انت وماما ويوسف علشان نكمل حياتنا سواء
عمر وهو بيحضنه: ان شاء الله
شريف: متقلقش ياعمر انا هتابع معاك كل حاجة
عمر هز رأسه وخرج واول ماوصل عند البواب نزلوا اتنين بودى جارد شده جوه العربية واخده طبعا كان ظبط مداليه مفاتحيه وأدت إشارة لمكان تحركه وهنا اتحرك شريف وبلغ القوه الا معه لحد ماواقفت ادام فيلا صغيرة فى مكان مهجور دخلوا عمر للمكان ده وخل جوه اوضه كان مربوط وحاول يفك نفسه معرفش سمع صوت البوص وهو بيقوله : مش هتعرف
عمر : فين ريم ويوسف
البوص: موجودين وهتشوفهم حالا وكمان هتشوفنى انا
بعد شويه دخل البودى جارد وهم ماسكين ريم ويوسف
ريم وهو حضنها يوسف واول ما شافت عمر: عمر احنا هنا ليه
وقبل عمر مايرد كان البوص ليدخل وفى أيديه ساندى: انت هنا ليه تصفيه حساب
عمر لف لصوت وشاف ادامه عاصم: انت
عاصم وهو بيضحك: مفاجأة صح
ريم مصدومة: مستر عاصم
عاصم: ايه ياريم انت هنا علشان الاستاذ ده دخلك اللعبه وعمل نفسه ذكى لكن على مين
ساندى: انت خلاص كلها شويه وتموتى ادامه
عمر وهو بيحاول يفك نفسه: انت تخرسى خالص
ساندى: لا مش هخرس انت تضحك عليا علشانها وتعشمنى بالحب وانت بتعمل كده علشان توقعنه هه وكل ليلة اكون معاك بتحط ليه منوم محافظ على نفسك علشانها خلاص هتموت ادامك
عاصم بشر : يعنى كنتى عارف ان خاين ودخلتى اللعبه
ساندى بخوف : اكتشفت متأخر وبعدين ماانا قولتلك على فكرة ريم علشان نخلص منهم
عاصم: فعلا هنخلص منهم بس قبليهم منك انت وضرب ساندى بنار
ريم صرخت وخبت يوسف فى حضنها
عمر: انت ياعاصم البوص الكبير
عاصم بضحكة: انا شوفت بقى انا راجل الطيب الا محدش شك فيه غير حازم ودفع التمن ودلوقتى انت كمان قبل ماتموت هحسن صورتك فى نظرها اسمع يا مدام ريم : عمر مالهوش ذنب فى موت حازم هو مبعرفش اصلنا احنا الا وصلنا ليكى كده علشان تكرهيه بس للاسف محصلش فضلتوا تحبوا بعض كنت عايز اكسروا بس خلاص انا سبق وفولتلك انك لو شوفتنى هتموت ودلوقتى هنفذ
وفى نفس اللحظة الا كان بيطلع المسدس هجمت الشرطة المكان بقيادة حازم وبدأ ضرب النار حاول عاصم وهو رجالته يهرب لكن عمر كان فك نفسه وبدأت بينهم معركة شرسة لحد مادخل شريف وصدمة لجمتهم كلهم
شريف: انت ياخالى
عاصم بذهول: شريف افهمنى يابنى
شريف: افهم ايه انت الراجل الا بندور عليه من فترة انت الا قتلت صحابى
عاصم: انا خالك ياشريف انا رابيتك بعد مامتك وبابك سبنى اهرب وساعتها مش هتضرر وانا مش هضركم
شريف مازال الصدمة مسيطر عليه
عاصم حاول يهرب لكن شريف فاق وضربه بنار جاءت فى دراعه وقع جه عمر وريم يمشى لكن للاسف عاصم ضرب نار على عمر ووقع عمر غارقان فى دمه وفى نفس اللحظة كان شريف ضرب عاصم بس مرة ده مات
ريم حضنت عمر وهى بتصرخ : متسبنيش انت وعدتنى انا كنت زعلانة منك بس لكن عمرى ماكرهتك انا بحبك
عمر بضعف: انا لومت هموت وانا سعيدة أن لسه بحبك وغمض عينه وهنا صرخت ريم صرخة قوية وشريف فاق من صدمة أن هو موت خاله بيده على صرخة ريم طلب الإسعاف وبلغ الكل بلحصل وكل جه على مستشفى يجرى كان عمر جوه فى أوضة العمليات بيصارع الموت
بعد شويه خرج الدكتور جرى عليه الكل : طمنه
الدكتور : للاسف البقاء لله
كل صرخ ريم دخلت جرى على أوضة العمليات ولتشيل من عليه الغطاء وبتضرب بيدها على صدره عمر انت مش هتسبنى صح انت وعدتنى مش انا بس ويوسف وادم لا ماانا مش هكمل حياتى لوحدى تانى فوق طب يوسف وادم وهيقولوا لمين يابابا حاولوا كل يخرجوها لحد مافقدت الوعي فى نفس اللحظة رجع قلب عمر يدق تانى ونادى على الدكتور الا استغراب ودخل كان عمر رجع للحياة كأنه كان مستنيه حب ريم
بعد شويه خرج واطمنهم على عمر وقالهم انها معجزة أن كل ده يحصل
فاقت ريم من نومتها واول ما فتحت عينيها صرخت وكل جرى عليه : عمر مات وسابنى خلاص ليه انا كنت نفسى أقوله انى سمحته
سناء وهى بتحاول تهديها: عمر عايش
ريم: بجد
روحيه: اه بجد
ريم: طب عايزة اشوفه
سناء: أهدى وهنروح نطمن عليه
حكوا لريم على ألا حصل أن دكتور قال دى معجزة
عدى كام يوم ومحدش بيفارق المستشفى لحد ماعمر حالته استقرات وانتقل أوضة عادية
طوال فترة ده كان عصام طلب من مى تقف جمب جوزها علشان صدمته فى خاله
اماهو فضل يلوم فى نفسه على شكه فى عمر
وبعد ماعمر استراد صحته كان كل فى الاوضه عنده وهو عينيه متعلق بواحدة بس طبعا قاعد على يمينه وشماله ويوسف وادم طبعا حكوا لعمر كل حاجة حصلت من ريم هو بيبص عليها وهى حطت وشها فى الارض من الكسوف الكل لاحظ فخرجوا وسابهم مع بعض
عمر: هتفضلى واقفة كده كتير
ريم مش بترد
عمر بيتصنع الوجع: اه
ريم جريت عليه بخوف: انت تعبان
عمر مسك ايديها: يعنى لازم اموت علشان اسمع منك كلمة حب
ريم: عمر وبعدين
عمر: مش هطلع النهارده من الاوضه الا وانت مراتى
ريم شهقت: انت جننت ازاى وانت كده
عمر: هنكتب الكتاب بس ودخلة اول ماخرج
ريم اتكسفت
وفجأة الباب اتفتح ودخل شريف وعصام والكل ومعهم الماذون
ريم: انتوا مرتبين بقى
سارة ومى وهم شيالينى صنيه عليها شوكولاته: اه
شريف: هه ياعروسة موافقه
ريم ساكته
عصام السكوت علامة الرضا
شريف انا وكيلك ياريم مش انا اخوكى
ودخل الدكتور وانا شاهد التانى
وتم كتب الكتاب وسط فرحة من الكل
عمر : مبروك امراتى
ريم: الله يبارك فيك
وعدت الايام وعمر استراد صحته ورجعت علاقة عصام وعمر زى الاول وشريف كمان اتخط الأزمة وسارة بتباشر علاجها والدكتور بيطمنهم وافتتحوا القرية
والنهارده اهم يوم فى حياة عمر وريم النهارده الفرح الا عمر صمم يبقى فى مكان فى البلد وكانت ريم أميرة بمعنى الكلمة وخلاص الفرح ووصل ريم عمر اوضتهم
.وبعد ما أتفقل عليهم باب ألاوضة
ريم كانت مكسوفة أوى ووشها للأرض
عمرقرب من ريم ورفع وشها وبص ليها بعشق وسرح فى جمالها وأنها أخيرا بقيت مراته وأخيرا هيبقا من حقها يلمسها ويعيش معاها اللحظات اللى من يوم ماشافها وهو بيحلم بيها
عمر بابتسامة حب : مش مصدق نفسى .. أخيرا بقيتى مراتى ومسك وشها وحرك صوابعه بخفة كل حته ..أنتى حقيقة ولا خيال
ريم بخجل : حقيقة وواقفه قصادك أه
.وبعد ما أتفقل عليهم باب ألاوضة
ريم كانت مكسوفة أوى ووشها للأرض
عمرقرب من ريم ورفع وشها وبص ليها بعشق وسرح فى جمالها وأنها أخيرا بقيت مراته وأخيرا هيبقا من حقها يلمسها ويعيش معاها اللحظات اللى من يوم ماشافها وهو بيحلم بيها
عمر بابتسامة حب : مش مصدق نفسى .. أخيرا بقيتى مراتى ومسك وشها وحرك صوابعه بخفة كل حته ..أنتى حقيقة ولا خيال
ريم بخجل : حقيقة وواقفه قصادك أهو
عمر بابتسامة لعوبة : أنا لازم أتاكد
ريم بخجل : وهتتأكد أزاى
عمر وهو بيهمس فى ودانها : هقولك أزى وقرب أكتر وأخده فى حضنه وضغط جسمه على جسمها وكأنه خايف لا يكون فى حلم ويصحى منه
عمر بصوت خافت : بحبك ياريم بدرجة مش قادر أوصفها ولا أعبر عنها بالكلام ويضحك بخفوت هو أنا مش قادر اوصفلك مشاعر بالكلام .. لكن مشاعرى هقدر اعبرلك ليها بأسلوب أحلى من مليون كلمة
ريم لما رفعت راسها وبصت لعينيه شافت نظرات عاشق ولهان وشافت حاجة تانية فوشها أحمر وراحت منزله راسها وبصت للارض
عمر مد أيده ورفع رأسها : أنا بحبك ياريم ومش عايزك تحسى باى خجل منى ده انا جوزك حبيبى هو انا مش بردو جوزك حبيبك
ريم بخجل: ايوه
عمر: ايوه ايه
ريم : جوزك
عمر بيمثل الزعل: جوزك بس مش حبيبك
ريم يخفون: جوزى حبيبى
عمر بابتسامة: وانتى مراتي حبيبتى هو اه لسه مراتي على الورق بس كلها شوية وتبقى مراتي رسمى نظمى
وكل حاجة وكل افكارى الوقحة هتتنقل لحيز التنفيذ
ريم وهى هتموت من الكسوف: عيب كده وميصحش تقولى كده
عمر: ميصحش ايه بس تعالى بس وانا اقولك إللى يصح
وراح شال ريم وهى دفنت وشها فى دفا صدر حبيبها وأول ما وصل عمر السرير حط ريم عليه بكل رقة وكأنها شىء ثمين خايف عليه من الكسر
ريم بخجل: عمر
عمر : يا عيون عمر
ريم : انا عايز اقولك حاجة بخصوص حازم
عمر اول ما سمع اسم جوزها الاولانى وشه اتغير
عمر بضيق وحزن : ليه كده يا ريم ليه تجيبه اسمه دلوقتي
ريم :عارفة بس لازم تسمعنى
عمر : مش عايز اسمع حاجة ازاى هونت عليكى تقولى اسمه فى اللحظة دى انتى مش متخيلة احساسى لما قولتى اسمه والألم يسود ملامح وشه
ريم : ماهو عشان كده لازم تسمعنى يا عمر كويس وتسمع انا هقول ايه عن حازم
عمر يغطى ودانه وبغصب يقول: مش عايز انا مكنتش متخيلك بالقسوة دى يا ريم انا كان نفسى اكون اول راجل اكون اول واحد يلمس شفايفك وهو بيتكلم كان بينفذ كلامه وكان نفسى اول حضن يكون منى وأول بوسة وأول
ريم قبل ما يكمل كلامه وينفذ إللى بيقول
ريم بخفوت: وانت الأول فى كل إللى قولته
عمر رفع رأس وبص ليها بذهول وهو مش مصدق إللى سمعه
ريم بنبرة اعلى : وانت اول واحد يلمسنى
عمر بذهول: طب وحازم
ريم بابتسامة: اهو انت إللى قولت اسمه دلوقتي
عمر بعصبية خفيفة: قوليلى ازاى هكون اول واحد وانتى كنتى متجوزة
ريم اتعدلت وحكت لعمر أن هى وحازم كانوا مجرد مكتوب كتابهم بس يعنى وهى مكسوفة محصلش دخلة
عمر هو مش مصدق: طب ادم
ريم ماهو ده الموضوع الا عايزة أقواله: ادم يبقى ابن حازم من واحدة تانيه واتوفيت وهو وصانى عليه علشان مهندهوش حد فانا مش عايزة معاملتك تتغير معه
عمر وهو بيمسك ايديها: انت ملاك انا ربنا بحبنى علشان عرفتك وهو بيقرب اكتر: يعنى افهم من كده انك لسه بنت
ريم وشها احمر: اه
عمر وهو بياخدها فى حضنه: لا دى انا امى دعيالى
وغاصوا فى بحر العشق
وبعد مرور سنة كانت ريم فى المستشفى بتولد وعمر رايح جاى قلقان عليها لأنهم طول فترة الحمل محبوش يعرفوا نوع الجنين
وبعد شوية سمعوا صوت عياط خرجت الممرضه ليهم بطمنهم أن ريم جابت تؤام ولد وبنت
عمر : المهم ريم عاملة ايه
ممرضه : كويسة
وبعد شويه كانوا كلهم حوالين ريم وفرحانين
ريم : هنسميهم ايه
عمر: حازم وروتيلا
ريم: بفرحة ربنا يخليك لينا
فجأة حست سارة بدوخة واغمى عليها
وبعد الكشف كانت المفاجأة سارة حامل والكل فرح
ربنا عوض على ابطالنا بالحب الحقيقى
شريف ومى ربنا رزقهم باسر
وسارة وعصام ربنا رزقهم بنتين زى القمر مى وريم
أما عمر وريم فعايشين مع الولادهم الاربعة سعداء جدا وفى انتظار الخامس
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصه ثانيه للحب)