رواية غزل الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم هايدي أحمد
رواية غزل الجزء الثاني والأربعون
رواية غزل البارت الثاني والأربعون
رواية غزل الحلقة الثانية والأربعون
بعد مرور عدة ايام
ج ..جاسر
قربت غزل لجاسر الى واقف فى البلاكونه وباصص فى الفراغ وحطت ايديها على كتفه
جاسر انت كويس
بصلها جاسر واماء ليها براسه وبص تانى قدامه
قربت غزل منه وجت قدامه و دخلت فى حضنه
انا عارفه الفترة دى صعبه علينا كلنا وان دى اختبارات من ربنا لينا بس خير هنعدى منها ان شاء الله والله هيرجع تانى مهما حصل ده ابنك وابنى انا كمان
رفعت وشها وبصتله كان لسه باصص فى الفراغ قربت دقنه وخلته يبصلها
مبتتكلمش ليه
بصلها جاسر بدموع وهو بيبلع ريقه بغصه
غزل ….
ايه يا حبيبي
انتى طالق
بصتله غزل بصدمه وهى مش قادرة تنطق
ج..جاسر انت بتقول ا..
هم معاهم حق فى الى قالوه انا فعلا مش هقدر احميكى ولا حتى احمى ابنى انا بأذى كل الى بيقربوا منى وبحبهم ..انا ..مش عايز الى حصلك يتكرر تانى او …مش عايز اشوفك فى الموقف ده تانى بسببى انا عشت عمرى شايل هم ذنب انا معملتوش لكن المره دى هيبقى بسببى ومش هعرف اعيش.. انا ..
بكى جاسر ودى كانت اول مره غزل تشوفه يبكى بالطريقه دى
جاسر انت ..انا..
بكت غزل وهى بتبصله ومش عارفه تقول ايه من صدمتها
مسك جاسر ايديها وهو باصص فى الارض بدموع
انا عارف انى اذيتك كتير وحصل حاجات كتير من تحت راسى بس ألى مش تعرفيه انى فى كل مره بيجرالك حاجه او حتى دمعه بتنزل منك بشيل نفسي ذنبها انتى ملكيش ذنب فى كل ده انتى من حقك تعيشى حياة احسن من كده بكتير
انا..انا مش عايزه حياه تانيه انا عايزاك انت عايزاك وعايزه حياتنا مع بعض انت ليه مش قادر تشوف ده
حياتنا مع بعض هتكلفك كتير اوي ممكن تكلفك حياتك عشان تعيشى مع واحد زيي شايل كفنه على ايده وماشى
مش مهم ..مش مهم ده كله المهم ان احنا مع بعض وسوى وفى بيت واحد
حتى دى…حتى دى مقدرش اوعدك بيها يا غزل افهميييي
افهم ايييه …
انك طول ما انتى معايا هتتأذى
مش مهم مش مهم اى حاجه قولتلك انا عايزاك انت فااهم حتى لو بمو*تى
بسسسس
بكت غزل وهى مش مستوعبه الموقف الى هم فيه ولا ايه الحل
عند حازم
كان قاعد فى شقته وبيشرب سجاير ومعاه كوباية القهوة وقاعد فى الصاله ومضلمها وهو باصص فى الفراغ وبيفتكر احداث الشهر الى فات كله بعدها طفى السجارة وقام دخل اوضته واتمدد على السرير وبص ناحية الكنبه بشرود واتنهد بتعب وفضل باصص فى السقف لعند ما نام
تانى يوم
كانت غزل قاعده على السرير وعنيها منفخه من العياط وباصه فى الفراغ وبعدها فاقت ومسحت دموعها وقامت اخدت تليفونها وشنطة هدومها الى مجهزاها جمب السرير ونزلت على السلم وقابلها واحد من الحرس واخد شنطتها ووداها للعربية وبعدين نزلت براحه وهى بتبص للبيت حته حته وبتبتسم بحزن
ليه كده يا بنتى ما كفاية داوود
خلاص يا بابا هى خلصت هنا انا لما جيت هنا كنت جايه لهدف وللاسف فشلت فيه
استهدى بالله يا بنتى واقعدى وانا هكلمه ملكيش دعوه
معدتش ينفع يا بابا انا كان ممكن اقعد لكن طلاما وصل للمرحله دى مفيش كلام هيجيب نتيجه جاسر دلوقتى شايف انه مؤذى وبيأذى الى حواليه وده هيخليه يكره نفسه يوم بعد يوم انا لازم اسيبه الفترة دى على الاقل عشان يهدى ومتقلقش لو لينا …لو لينا نصيب سوى هنرجع تانى متتغطش عليه
حضنته غزل وودعته وطلعت ركبت العربيه جمب جاسر الى ماسك الدريكسيون وباصص فى الفراغ بحزن
كانت غزل باصه من الشباك بصمت بص عليها جاسر شويه بحزن وبعدين اتنهد وشغل العربية وطلع على بيت اهلها
وكانوا طول الطريق ساكتين غزل باصه من الشباك وبتمسح دموعها وجاسر بيبصلها كل شويه وبيضغط على الدريكسيون بغضب لانها بتعيط بسببه
(استحملى المره دى وبعد كده معدتيش هتعيطى بسببى هترتاحى ..هترتاحى اما تبعدى عنى ) بعد شويه وصلوا لبيت غزل بص جاسر على ايده وهو مش قادر يبصلها فى عينها اتنهدت غزل وفكت الحزام وهى بتمسح دموعها ومناخيرها وبصت قدامها
هتبعتلى ورقة طلاقى امتى
بص عليها جاسر وعيونه بتلمع بالدموع وهو بيتنهد
الوقت الى…الوقت الى تحبيه
بصتله غزل بدموع
تمام يبقى فى اقرب وقت لو سمحت مش عايزه استنى
نزلت غزل ورزعت الباب واخدت شنطتها وشدتها
نزل جاسر عشان يشيل الشنطه عنها بس هى بعدته بضيق
شكرا انا هشيلها ملكش دعوه ابعد
بعدها جاسر بجمود وشال الشنطه وطلع لبيتها وهى ماشيه وراه بغيظ
شكرا كتر خيرك هات بقى مردش عليها جاسر ووصل للباب وخبط عليه وفتح والد غزل
جاسر أهلا وسهلا يا ابنى اتفضل
دخل جاسر وهو شايل الشنطه وحطها فى الصاله فى الوقت ده غزل كانت بتسلم على باباها وسابتهم ودخلت اوضتها وقفلت الباب وهى بتعيط
خير يا ابنى مالها غزل وايه الشنطه دى فى ايه
انا اسف يا عمى ..انا مطلعتش قد ثقتك فيا انا عارف ان غزل وحيدتك وانت امنتنى عليها وانا مقدرتش احفظ الامانه دي…كذا مره كنت هضيعها منى وهى ملهاش ذنب فى ده كله فبحاول الحقها قبل فوات الاوان مش عايز اقف قدامك يوم بسبب انى معرفتش احميها او انى قصرت فى حقها انا اسف يا عمى
اماء والد غزل راسه بفهم وطبطب على كتفه وقام جاسر استأذن ومشى
ايه فى ايه يا ابو غزل جاسر راح فين وايه الشنطه دى
كل شيء قسمه ونصيب يا ام غزل
ضربت ام غزل ايديها على صدرها بصدمه
يالهوي
طلعت غزل من الاوضه وهى بتمسح دموعها
هو فين ..راح فين ..مشى خلاص
اماء والدها ليها بأسف
جريت غزل على البلاكونه وشافته وهو بيلف العربية وبيمشى وهى بتعيط وباصه فى اثره وحطت ايديها على قلبها وبصت للسماء
تانى يوم
نزلت غزل بعد ما عرفت عنوان جد داوود وراحتله بيته
منصور بيه فى واحده بره عايزه تقابلك
واحده مين وعايزه ايه لو عاوزة فلوس اديها الى فيه النصيب ومشيها
لا يا بيه دى جايه بخصوص البيه الصغير
داوود حفيدى …دخليها
بعد شويه دخلت غزل وره الشغاله واول ما شافها منصور ابتسم بسخرية
ازى حضرتك
امم تصدقى افتكرتك ..شح*اته سورى يعنى بس مكنتش اعرف انك انتى ..خير جايه ليه
اتحمحمت غزل وحاولت تطلع صوتها ثابت
انا جيت لحضرتك عشان اعرفك ان انا وجاسر خلاص ..اتطلقنا
ده بجد..طب وانا دخلى ايه
انا جيت عشان اطلب من حضرتك ترجع داوود لجاسر انا خلاص مبقتش مرات ابوه يعنى حضرتك تقدر تتطمن دلوقتى مفيش خوف على داوود هو وسط باباه وجده والدادة بتاعته واظن حضرتك عارف ان طول الخمس سنين دول داوود كان كويس جدا ومكنش بيشتكى من حاجه صدقنى كده احسن لنفسيته يعنى عشان ميبقاش مامته وباباه …على فكره جاسر مش زى ما حضرتك فاهم ده اكتر واحد يقدر يحمى داوود ده حته منه ازاى مش هيحميه .. ارجوك
بصلها منصور بتفكير
تمام طلاما ان جاير خلاص طلقك ممكن ارجعله داوود يشوفه وساعتها هختبره ان كان يقدر يحميه او لا
بجد ..شكرا لحضرتك جدا
تمام تقدرى تتفضلى
طب…هو انا ممكن اشوفه قبل ما مشى دقيقه واحده بس لانه هيوحشنى
اتنهد منصور ونده للشغاله تجيب داوود ورجع بص لغزل
غسسل انتى هنااا
جريت غزل عليه اول ما شافته وحضنته وهى بتبوسه وبتعيط
وحشتنى اوى يا داوود
وانتى كمان وحستينى اوى يا غسل انا زعلان منك انتى وبابى عسان سبتونى هنا
لا يا حبيبي مش سبناك منقدرش نسيبك خلاص انت هتروح لبابى بكره متزعلش
بجد يا غسل هتيجوا تاخدونى بكره
ايوه يا حبيبي.. احم..هنيجى ناخدك ..انا لازم امشى دلوقتى و..بكره ابقى اشوفك ماشى اسمع الكلام كويس و..كل كويس ماشى …و….خد بالك من نفسك ماشى
كانت غزل بتقول كلامها وهى بتعيط ومش قادرة تمنع نفسها ومش قادرة تصدق ان دى اخر مره هتشوفه
حضنته غزل جامد وهى بتعيط وبعدين بعدت ومسحت دموعها
يلا سلام يا حبيبي متنساش الى قولتلك عليه ماشى
ماسى يا غسل بس متعيطيس
حاضر …باى
باى يا غسل
مسحت غزل دموعها واستأذنت من منصور الى كان متابع كل الى حصل وبعدين مشيت
بعد عدة اسابيع
(من يوم ما غاب مبقاش فى شئ في نفسي ثقتى اتهزت فى نفسي قصرت فى ايه معاه ليه بجد ساب ورضاه ده كان طموحى كنت استخسر فى روحى الحاجه واقول فداه..وراح )
كانت غزل قاعده فى اوضتها وبتمسح الدمعه الى نزلت على خدها واتنهدت وقفلت التليفون وقامت اتوضت وصلت ركعتين لربها وهى بتعيط
بعدها دخلت والدتها ومعاها صينية اكل واستنتها لما تخلص صلاه خلصت غزل وسلمت
تعالى يا قلب امك كلى لقمه انتى بقالك كام يوم مبتكليش زى الناس
مليش نفس يا ماما
ملكيش نفس ازاى بس …متزعليش نفسك يا حبيبتي الى راح مسيره يرجع تانى
بصتلها غزل وعنيها رغرت بالدموع تانى
حضنتها والدتها
متعيطيش يا بنتى متقطعيش قلبى عليكى
انا بس ..عايزه اعرف انا عملت ايه عشان يعمل كده لما هو مش عايزنى من الاول كان يقول بيعمل معايا كده ليه
استهدى بالله يا ابنتى محدش يعرف الى فى نفوس الناس
عند جاسر كان داوود رجعله تانى يوم غزل كانت عنده والى مصدقش ان منصور سابه ليه
مبتاكلش ليه
مس عايس
ليه بقى افطر يلا عشان تروح الحضانه
بصله داوود بحزن وربع ايده ومرضيش ياكل
اتنهد جاسر ورجع ورى بضيق
فى ايه يا داوود مش قولت كل
انا عايس غزل تودينى الحضانه
وانا مش مالى عينك
بس غسل ك…
معدتش فيه حاجه اسمها غزل فيه زفت بابا وخلص اكل يلا عشان تروح حضانتك
سابه جاسر وقام وهو متضايق وكان متابعهم والده وهو بيقرأ فى الجورنال
بصله جاسر وبعدين مشى وهو مضايق وركب عربيته واتنهد بحزن
حتى انا يا داوود مش عارف اتعود ..مش عارف اتعود على غيابها بس هى هتكون احسن من غيرنا
قام داوود وراح لجده
جده انا عايس غسل بقى هى مس راضيه تيجى ليه
هتيجى يا حبيبي متقلقش وبابا كمان الى هيجيبها
مشى داوود وركب العربية جمب جاسر
بعد الحضانه جده منصور هيعدى ياخدك معاه
ليه انا مس عايس اروح هناك تانى
لا لازم تروح واتعود انك هتفضل معاها علطول
ليه يا بابى انا عايس اقعد معاك ومع غسل
خلاص يا داوود معدتش ينفع من النهارده هتقعد مع جده منصور وتيته
بص جاسر فى الفراغ (يمكن هو الى يقدر يحميك )
عند مايا
ايوه يا مايا ده مش سبب مقنع للطلاق ده انتم لسه متجوزين مكملتوش شهرين ايه الى حصل بالضبط
يوووه يا ماما انتى ليه مش قادرة تقتنعى بالى بقولهولك عايزه تعرفى ليه عشان انا واحده غبيه… ومؤذيه وبأذى الناس الى حواليا هو معاه حق انه يسيبنى انا مستاهلوش
يا بنتى ليه بتقولى الكلام ده بس
عشاان دى الحقيقه هو معاه حق انه يسيبنى عشان انا فعلا واحده مؤذيه انتم ليه ربتونى كده ها ليه ليه معلمتونيش ان كل حاجه ليها حدود ليه علمتونى انى لازم اخد كل الى عايزاه لييه
قربت والدتها منها وحضنتها
انا ربيتك على كده عشان شخصيتك تبقى قويه لانى زمان كانت شخصيتى ضعيفه بسبب اهلى وبسبب تحكماتهم فيا وفى حياتى كنت عايزاكى تطلعى غيرى وتختارى كل حاجه بإرادتك انتى وتبقى اقوى منى بس مكنتش اعرف ان دلعى الزايد ليكى وسيبانى كل حاجه تخصك انتى انها هتخليكى اسوأ اه شخصيتك قويه وبتعملى الى عايزاه بس مبتعرفيش تفرقى الصح من الغلط الوقت متأخرش انك تصلحى كل كل ده صلحى كل الغلط الى عملتيه صدقينى هتحسي فرق يمكن مش هتاخدى الى كنتى عوزاه بس على الاقل هتحسي بالرضا انك على الاقل اتعلمتى من غلطك حاولى حاولى يا مايا
حضنت والدتها وهى بتعيط اكتر
بس انا غلطت كتير اوى واذيت كتير هيرضوا يسامحونى
اكيد يا حبيبتي هيسامحوكى خلى ايمانك بربنا كبير
سابتها والدتها وهى بتمسح دموعها وقامت جهزت هدومها ولبستها
عند حازم فى القسم
كان قاعد فى مكتبه مش طايق نفسه وبيزعق فى كل حد بيدخله
انت يا زف*ت
ايوه يا فندم
فين القهوة الى طلبتها
اهى يا فندم قدامك
وانت لسه فاكر تقولى عليها ..اتفضل خدها واعملى واحده تانيه بسررعه …خلص انت لسه واااقف
حا حاضر يا فندم بس فى واحده عايزاك بره
واحدة مين انا مش عايز اشوف حد ومش عايز بلاغات النهارده
بس بتقول عايزه حضرتك فى موضوع مهم جدا
اوووف ..دخلها اما اشوف قصتها ايه
ولع سيجارة وهو متعصب وبيهز فى رجله لعند ما قاطعه صوت مايا وهى بتخبط على الباب بخوف من صوته العالى الى وصلها بره
احم .. ممكن ادخل
بصلها حازم بسرعه بصدمه ومش مصدق انها هى فضل باصصلها دقيقتين من راسها لرجليها كانت لابسه جزمه ارضى وده خلاه استغرب وبنطلون واسع وتيشيرت بأكمام ورابطه شعرها لوره و …
ايه ده شعرها لونه بنى كان حازم مستغرب من لون شعرها لانها كانت دايما سابغه شعرها اصفر واستغرب اكتر انها جايه من غير ميكب خالص فضلت مايا تنادى عليه عشان يفوق من شروده فيها وانها طلعت اجمل من غير ميكب وبلون شعرها الحقيقى
احم..حازم
فاق حازم وركز معاها وقام من على الكرسي
تعالى اقعدى هنا اتفضلى
قعدت مايا على الكنبه وهو جه قعد جمبها بمسافه
فى حاجه حصلت معاكى اتسرقتى او حد ضايقك او
لا لا مفيش حاجه من دى خالص انا..جايه عشان حاجه تانيه
بلع حازم ريقه وهو بيبص لها بلهفه
ايه..احم ايه هى
انا عرفت ان جاسر طلق غزل
راحت ابتسامة حازم وهو بيسمع واماء ليها
انا …انا عايزه عنوانها
عايزاه ليه بقى فى حاجه جديده
اتحمحمت مايا بحرج وهو ندم على الى قاله
لا علفكره مش زى ما انت فاكر انا بس عايزه عنوانها عشان اروح اعتذرلها لان..هى فعلا ملهاش ذنب فى كل الى حصل ..انا السبب فى كل ده وعايزاك تساعدنى يمكن يمكن نقدر نرجعهم
بصلها حازم شويه بإستغراب (معقول مستغلتش الفرصه انهم اتطلقوا عشان تقرب منه معقول بطلت تحبه )
انا جيتلك عشان انت اكتر واحد هتكون عايز مصلحتهم وزعلان عشانهم ..ها هتساعدنى
بصلها حازم بشرود شويه وبص قدامه بتفكير
بعد ساعه كانوا وصلوا لبيت غزل ونزلوا من العربيه وهم بيبصوا حواليهم وبعدين دخلوا من البوابه وطلعوا اول دور ومش عارفين هم انهى شقه
ها هى دى الشقه
مش عارف ..ومفيش حد نسأله
طب خلاص تعالى نخبط يا مكن يبقى دى
ازاى بس و..استنى
راحت مايا خبطت واستنت وحازم جه جمبها وفتحتلهم مامت غزل وهى متفاجأة
أهل أهلا وسهلا يا ولاد تعالوا اتفضلوا اتفضل يا حازم اتفضلى يا بنتى
شوفت طلعت هى الشقه
طب يلا ادخلى
دخلوا وراحوا وراها وقعدوا فى الصالون
تعالوا يا حبايبى انتم جيتوا امتى من السفر معلشوا بقى مش باركتلكم بعد ما رجعتم عاملين ايه
بصت مايا لحازم بإحراج الى كان بيبادلها نفس النظرات وهم محرجين
ااجينا من زمان يا طنط ..المهم غزل فين
غزل يا حبيبتي حابسه نفسها من يوم ما جت مش راضيه تخرج ولا تاكل ولا تعمل اى حاجه وانا وابوها غلبنا فيها عشان تخرج مش راضيه انا عارفه انكم جايين تكلموها ياريت يا ابنى تقنعوها حتى تاكل انا بس لو اعرف جاسر عمل كده ليه
متقلقيش يا طنط انا عارف هو عمل كده ليه ممكن بس تناديها
حاضر هجباكم حاجه تشربوها الاول
لالا متتعبيش نفسك
لا ازاى ده انتم اول مره تنورونا
مشيت ام غزل ودخلت جوه
وقعدت مايا تبص حواليها لعند ما دخلت وبصت لحازم
انت ليه مقولتلهاش اننا انفصلنا
احنا جايين عشان انفصال بنتها نقولها احنا كمان انفصلنا عشان يجليها عقده اكتر ما تهدى يا اشعال هى كده كده مش هتفرق الساعتين دول
بصتله مايا
هى فعلا مش هتفرق
بصلها حازم بتركيز
همم
فضلوا باصين لبعض اكتر فى عنين بعض وقاطعهم دخول غزل فقاموا
جت غزل سلمت على حازم
ازيك يا حازم عامل ايه
الحمدلله يا غزل انتى اخبارك ايه
احم..ازيك يا مايا
سلمت عليها مايا وهى بتبصلها بتركيز واستغراب من وشها الى خس والهالات الى تحت عنيها من العياط
الحمدلله انتى الى عامله ايه
استغربت غزل انها سلمت وردت عليها وكمان استغربت شكلها الى كان متغير تماما لدرجه انها شكت ان دى مايا
انا الحمدلله اتفضلوا اقعدوا
هو الى باعتكم ..بعت معاكم ورقة الطلاق ولا لسه
غزل انا الى جبت حازم وجيت جاسر ملوش دعوه
انتى
ايوه ..انااا …
بصت مايا فى الارض بدموع وهى بتفرك فى ايديها
بصراحه..انا السبب فى كل اىى انتى فيه جاسر ملوش ذنب
بصتلها غزل بإستفهام
قصدك ايه
بصت مايا لحازم وهو اماء ليها عشان تكمل
انا هحكيلك
عند جاسر
كان رجع البيت وهو جسد بلا روح وكل مكان فيه بيفكره بغزل لعند ما طلع اوضته ودخل اخد شاور وطلع قعد فى البلاكونه وهو بيبص للسماء بحزن
بتقرأى ايه
رواية حلوه اوى بتتكلم عن بطل كان عايش لوحده وحزين لعند ما دخلت حياته لنت غيرت كل حياته وخلته يشوف الدنيا بنظرة تانى
ابتسم جاسر لما افتكرها وهى قاعده فى كل ركن فى الاوضه بتقرأ رواية واتنهد بحزن
قاطعه ايد والده على كتفه بصله جاسر بإستغراب وهو بيقف جمبه وبيبص للسماء
انا مقدر الى انت فيه واحساسك بالذنب الى انت حاسه انا عارف ان ده كله طالع من قلبك لانك بتحبها بس مش معنى اننا بنخاف على الى بنحبهم نحرم نفسنا منهم انا عارف كويس انك خايف يجى اليوم الى هى تسيبك فيه لكن غلطك انك توقعت من نفسك مشوفتش الى قدامك بيفكر بالطريقه دى الاول ولا لا ليك حق انك تقلق بس كان لازم تشوف رأيها هى الاول ومتقررش من دماغك انت نسيت ان اكبر قوه تقدر تحمى الى بنحبهم هى حبنا ليهم الحب مش لذى زى ما انت فاكر لازم تدى الى قدامك فرصه يقرر هو الاول سواء عايز يكمل او لا مش معنى انك مريت بالشعور ده قبل كده هيبقى هتلاقى نفس النتيجه
طبطب والده على كتفه وهو بيطمنه وبعدين سابه ونزل وفضل جاسر باصص قدامه وهو حاسس بالندم وبيعاتب نفسه وحاسس انه مشتت
عند غزل
كانت غزل ساكته بعد ما مايا خلصت ومردتش عليها وهى باصه فى الفراغ اما مايا كانت بتفرك فى ايديها وهى بتعيط وبتشهق
انا عارفه انك ملكيش ذنب فى ده كله ولا حتى..حازم له ذنب بس انا بجد كان طبعى وطبيعتى كده انا اتربيت على كده مكنتش بعرف افرق الصح من الغلط وللاسف اتدلعت زياده والدلع خلانى اسوأ انا جيتلك عشان انتى متستاهليش كل الى حصل وعشان اتأسفلك على كل الى عملته والاذى الى سببتهولك حاسر سابك عشان خاف يأذيكى او يسببلك أذى لكن هو مكنش يعرف ان الاذى ده كان انا ..انا السبب فى كله ده ..سامحينى يا غزل انا بجد اتعلمت من غلطى انا بجد اسفه انا هروح لجاسر وهفهمه كل الى حصل وان ان..
لا
بصتلها مايا بصدمه قربت منها غزل ومسكت ايديها
متقوليش حاجه جاسر مش لازم يعرف بلاش نفتكر الى فات دلوقتى خلاص خلينا فى الى جاى المهم انك اتعلمتى من غلطك وحاسه بالندم صح
ايوه..ايوه انا ندمانه
اهو هو ده المهم طول ما انتى حاسه بالندم هتقدرى تصلحى كل الغلط الى عملتيله قبل كده وانا كفايه عليا انك اعترفتى بغلطك ومتقلقيش عليا انا وجاسر لو لينا نصيب سوى هنرجع تانى صدقينى المهم انتى متعيطيش تمام
ابتسمت مايا بإمتنان وحضنت غزل وهى بتعيط
بجد انا مكنتش شايفاكى كويس من الحقد الى كان مالى قلبى دلوقتى قادرة اشوفك صح
ابتسمت غزل وطبطبت عليها
يلا يا ولاد عشان نتعشى سوى يلا
لا عشا ايه بس احنا يدوب نروح بقالنا اربع ساعات قاعدين
وبعد ده كله ينفع تمشوا من غير عشا عايزين تزعلونى منكم يلا قوموا مش عايزه كلام كتير
قامت غزل وهى بتشدهم وبتضحك
يلا قوموا طلاما ماما برقت كده يبقى لازم نسمع الكلام قوموا يلا
قاموا معاها وقعدوا على السفرة وبدأوا يأكلوا وحازم كان متابع مايا وبيحطلها الاكل لانه عارف انها بتاكل اكل معين لكنها فاجأته انها بتاكل ومقرفتش من الاكل وكانت مستمتعه وهى بتاكل معاهم وده خلى حازم يتأكد انها فعلا بدأت تتغير للأحسن
خلصوا اكل واخد حازم مايا عشان يروحها بعد ما ودعوا غزل ومامتها ووالدها
كان حازم سايق ومايا كانت مبسوطه لانها صلحت جزء من غلطها وكسبت صاحبه جديده ليها
شغل حازم اغنية رومانسيه وهم ماشيين واستغربت مايا وبصتله
انت بتسمع الاغانى دى
ايوه. فيه حاجه
لا ابدا اصل شكلك ميقولش انك بتحب النوعيه دى يقول انك يعنى تبع اغانى الاكشن وال..
بصلها حازم برفعة حاجب وده خلاها تسكت بحرج
لا على فكره انا بحب الاغاني الهاديه وبكره الاغانى العاليه الو الحماسيه
امم
اا…اخبارك ايه ..يعنى بعد ما رحعتى البيت وكده
احم .ابدا عادى زى ما كنت بس طبعا غيرت شوية حاجات زى السهر واصحابى وكده
طب كويس فى تحسن
احم..وانت..يعنى عملت قصدى عامل ايه
ابدا زى العادى برضه بصحى الصبح اروح الشغل وارجع بليل اشرب كوباية القهوة والسيجارة وانام
مبتعملش اى حاجه تانيه
لا مش فاضى اصلا اعمل اى حاجه تانيه
اماءت مايا وهى بتفرك فى ايديها
انا..قولت لماما على موضوع الانفصال ومش مقتنعهبس مسيرها تهدى
اماء جاسر ومردش عليها وهو باصص قدامه
هى احم ..اجراءات الطلاق هتم امتى ..يعنى عشان اجهزهم للوضع الجاى
بصلها حازم بحيرة
يعنى…شوفى انتى عايزاه يتم امتى
اماءت مايا بخزن وهى بتحك رقبتها بتوتر وهى مش عارفه تفتح معاه اى كلام وهو نفس الشيء وفضلوا كده لعند ما وصلوا لبيت مايا
وصلنا
اه..شكرا تعبتك معايا
لا ابدا ولا تعب ولا حاجه ..ااا…سلميلى على والدتك
اه تمام ..اا عايز حاجه
احم اصبحى على خير
اا. تمام وانت من اهله
لفت مايا وهى ماشيه وبتبص عليه كل شويه وهو نفس الشيء لعند ما دخلت البيت وهو طلع بالعربيه وهى خرجت تانى تبص عليه بحزن وبعدين دخلت تانى
عن
جاسر كان قاعد بيحرق فى سجاير بس وهو مضايق
ايه يا ابنى مبتردش ليه
بص جاسر لقى حازم جه قعد جمبه واخد منه السيجارة
ايه ده با ابنى السيجارة الكام دى حرام عليك نفسك
يا سلام يا اخويا شوف مين الى بيتكلم
جاسر..انا غيرك انت حبيت ولقيت الى يحبك اما انا للاسف لا فالبنسبالى عادى انى اسيب او اتساب لكن انت ليه تسيب
حازم ارجوك انا..
انت مش عارف تفكر ولا حتى تتصرف ودى اكبر غلطه انت لازم تعمل الى يريح قلبك قلبك بس مش ضميرك افهم
وانت بقى عملت الى يريح قلبك
احم..مش موضوعنا دلوقتى
لا طلاما فتحت يبقى موضوعنا احنا الاتنين أنت كمان مريحتش قلبك
عشان مينفعش مينفعش يا جاسر اريح قلبى لانى مش هلاقى الراحه بعدين اسمع منى يا صاحبى هسيبك تفكر وانت ادرى فى الاخر يلا سلام
رايح فين خليك شويه
لا انا يدوب اروح انام عشان عندى محاضر وقضايا كتير بكره وعايز اروح بدرى يلا تصبح على خير
وانت من اهله
عد مرور عدة ايام
كانت غزل صاحيه من النوم وهى بترجع شعرها الاشعس من اثار النوم وره ودنها وبتتاوب
ما..ماما انتى فيين
كانت بتدور على والدتها فى البيت بس ملقتهاش
راحت فين بس على الصبح كده
دخلت المطبخ تعمل كوباية قهوة وفطار وقاطعها جرس الباب فراحت تفتح الباب ونسيت الطرحه لانها عارفه ان دى والدتها واكيد نسيت المفتاح
فتحت الباب بسرعه
روحتى فين على الصبح كده يا ما…
اتفاجأت غزل بجاسر الى واقف قدامها ويبصلها من رجليها لراسها برفعة حاجب
ج..جاسر
انت ازاى طالعه كده ادخلى جوه
زقها جاسر وقفل الباب وهى لسه بصاله بصدمه
انت جاى ليه
ايه الى جاى ليه
قرب منها جاسر وهى بعدت
جاى اشوف مرااتى
انا مش مراتك ..انا طليقتك ..ها جبت ورقة الطلاق ولا لسه
مستعجله عليها للدرجه دى
ايوه طبعا مستعجله عشان العده تخلص هو انا مش بنى ادمه ومن حقى انى اتجوز ت…ااه
زقها جاسر على الحيطه الى وراها بغيظ
تت ايه عيدى تانى كده
ايوه ..اتجوز ايه مش انت طلقتنى ثم انت ازاى تلمسنى كده وازاى ..غض بصرك
وقف جاسر وربع ايده وهو باصصلها ببرود
الله ..اوعى كده
رجعها جاسر تانى وحاوطها بإيديها على الحيطه
كنتى بتقولى ايه تتجوزى صح
ايوه اتجوز
ومين الى امه داعيه عليه ده
اى حد كان هيدق على الباب كنت هوافق عليه ها
قرب منها جاسر اكتر وهى بصت الناحية التانية بتوتر وهى بتبلع ريقها
متخلقش على الارض ..الى ياخد حاجه بتاعة جاسر الايبارى سامعه لو نسيتى جاسر بتاع زمان افكرك
ممكن تبعد كده لو سمحت مينفعش الى بتعمله ده
انا اعمل الى انا عايزه سامعه
مسك جاسر دقنها وخلاها تبصله فى عينه
وحشتينى
بصتله غزل بدموع وهى بتبص لكل تفصيله فى وشه
سمعتينى..بقولك وحشتينى
وانت موحشتنيش.. ساامع
ايوه سامع وسامع كمان قلبك وهو بيقول كداابه
لا مش كداابه دى الحقيقه قلبى لا يمكن يوحشه حد سابه لوحده من غير سبب مقنع حتى …لا يمكن يوحشه حد كسره وسابه من غير ما يداويه
قرب جاسر وباسها من جبينها
حقك على قلبى انا عارف انى غلطت لما اخدت القرار ده وظلمتك معايا لما قررت بالنيابه عنك انا اسف ..سامحينى انا بجد مقدرتش على بعدك انا ظلمت نفسي قبل ما اظلمك بقرارى ده انا اسف
حضنته غزل بلهفه وهى بتعيط وهو بادلها بشوق وهو بيدفنها اكتر فى حضنه
وحشتنى اويي انت متعرفش انا اتعذبت فى غيابك عنى قد ايه
عارف لانى مريت بكل ده وحسيت بيه انا اسف يا حبيبتي سامحيني
شالها جاسر وهى فى حضنه واخدها لاوضتها ناحية السرير بعدته غزل عنها فجأة
انت بتعمل ايه احنا م ..
ششش ..انا رديتك تانى
ايه
ابتسم جاسر وباسها من جبينها
مقدرتش اكمل
ابتسمت غزل وهو لسه هيقرب منها لكن غزل بعدته
ج.. جاسر
فى ايه..خايفه منى
لا بس بصراحه خايفه على …
على ايه
حطت غزلايديها على بطنها وهى بتبصله بحب
مفهمش جاسر فى الاول لعند ما استوعب وبصلها بصدمه
بجد انتى …انتى حامل
قربت غزل منه وهى بتضحك
ايوه…فى التالت ربنا بعتهولنا عشان ميفرقناش عن بعض ..مش قولتلك لو فى نصيب هنتجمع تانى
حضنها جاسر بلهفه وهو مبسوط ومش قادر يوصف سعادته بالخبر ده
انتى احلى حاجه حصلتلى فى حياتى
قرب جاسر منها و…..❤️
عند والد جاسر كان قاعد فى الجنينه وجاله داوود
جدو
ايوه يا حبيبي
هى غسل هتيجى امتى وحستنى اوى
اطمن يا حبيبي خلاص بابا رايح يجيبها ولو مجتش هاخدك ونروحلها لانك انت كمان وحشتها اوى
بجد يعنى هتيجى النهارده
ان شاء الله يا حبيبي
وبعد مرور عدة اشهر
جاااسر جاااسر الحقنى الحقنيييي
بابي بابى مامى بتصوت
ايه
جرى جاسر على فوق ودخل لغزل الى كانت تعبانه وبتصوت من بطنها الى كبرت فى الشهور الأخيرة
مالك يا حبيبتي اوديكى المستشفى فى طلق غزل يا حبيبتي ردى عليا
بصتله غزل ببراءة وهى مبتسمه وعضت صابعها بسنانها
لا يا حبيبي انا… عايزه مانجا
عااايزه ايه
بصلها داوود بصدمه ولجاسر بخوف وجرى بره الاوضه وقفل الباب
دااوددد تعالى هنااا بتشتغلنييي
بصلها جاسر بغيظ وهو بيرفع اكمامه بشر
ايه فى ايه
دى المره العاشرة الى تجيبينى على ملى وشى وفى الاخر تكونى بتتوحمى
الله متوحمش واموت بقى ها اا
لا يا قلبى بعد الشر عليكى
لا انت عايز البيبى ميتوحمش بقى وازعل انا وهو صح اهئ اهئ اااهئ
يا ربى على الهرمونات دى
لا يا قلبى مقدرش انا اسف
قرب منها جاسر واخدها فى حضنه وهو بيطبطب عليها وعلى بطنها
انا اسف هجبلك كل الى انتى عايزاه
طيب اذا كان كده هاتلى مع المانجا اتنين بيتزا حجم عائلى واتنين شاورما بالمره
وتاخدى دراعى معاكى بالمرة صح
انت بتبصلى فى اللقمه الى هاكلها انا والنونو طب مش واكله ها
لااا حقك عليا يا حبيبي انا اسف اهدى بقى
ايه يا جاسر
التفت جاسر لصوت والده الى وراه وقام
ايوه يا بابا
مزعل بنتى ليه
تعالى شوف يا بابا مش راضى يجبلى اكل ولا مانجااا اهئ اهئ
بصلها جاسر برفعة حاجب وهى طلعتله لسانها
واحيات امك
ضحكت غزل وجه حماها باسها من راسها
خمس دقايق وكل الى عايزاه هيوصل لحد عندك
تسلملى يا بابا انا بجد مش عايزه حاجه انا بنكش فى جاسر بس
ههه لا فى دى براحتك كل الى نفسك فيه اعمليه
كده يا بابا
ايوه عندك اعتراض بنتى وتعمل الى هى عايزاه يلا انا نازل وانت هاتلها الى هى عايزاه
بصتله غزل بخبث وهو قرب منها بغيظ
اااع باباا..
بسسس بسس هتفضحينا
واخدها فى حضنه وهم بيضحكم
وفضلت غزل تشاكس جاسر فى فترة الحمل عقابا ليه لانه سابها وبقى حاسس انه حامل معاها من كتر تغير هرموناتها وعلطول مامتها وبابها بيجوا يزوروها وكمان مايا الى فرحتلها لان علاقتهم ببعض اتطورت وبقوا صحاب وكانت بتعلم مايا تتكور فى لبسها وتبطل تلبس لبسها الضيق وتخفف ميكب وتحاول تتغير اكتر عشان تقدر تحسن علاقتها بحازم عشان يرجعوا لبعض
جاسر ..جاسر قوم جاسر قووم الحقنيييي جاسر
قام جاسر مفزوع
ايه فى ايه يا غزل مالك
اااه الحقنى شكلى هولد مش قادره الحقن…اااااه
قام جاسر بسرعه وشالها ونزل وراه والده من صوتها
ايه فى ايه يا ابنى
شكلها هتولد يا بابا …جهزوااا العربيه بسرررعه
طب اطلع انت بسرعه وانا هجيب داوود واجى
بعد نص ساعه للطريق للمستشفى كانت غزل بتصرخ من الوجع وجاسر بيهديها لعند ما وصلوا للمستشفى
دكتووور مراااتى بتولد
جريت عليه الممرضات وجابولها سرير واخدوها على اوضة للفحص الاول وبعد شويه طلع الدكتور
ها يا دكتور هتولد
لا ده طلق كاذب لكن..
لكن ايه دكتور
للاسف المدام لازم تولد على الاقل بكره ولاده قيصريه لان حالة الجنبن غير مستقرة ولو فضل للشهر التاسع هيأثر على الام
ازاى بس يا دكتور احنا عاملين الفحوصات وكانت كويسه جدا
ده عشان الشهور الاولى لكن دلوقتى لازم نسيطر على الوضع قبل ما نضطر نخير حضرتك بينهم
انت بتقول ايه يا دكتور انا مراتى كويسه وكانت طول الحمل كويسه ازاى ده حصل
ده مش بإيدينا يا استاذ انا قولتلك الى ظهر فى الفحوصات بعد اذن حضرتك
قعد جاسر وهو مصدوم وبيبص حواليه بتوهان وهو ماسك راسه بقلة حيله
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غزل)
