رواية قسوة وجبروت امرأة الفصل السابع 7 بقلم لؤلؤة محمد
رواية قسوة وجبروت امرأة الجزء السابع
رواية قسوة وجبروت امرأة البارت السابع
رواية قسوة وجبروت امرأة الحلقة السابعة
كانت تنظر لأطفالها وهم يلهون لتعود بذاكرتها لقبل ٦ سنوات بعد أن أخذت بحق شقيقتها وماذا فعل حيدر
فلاش
كانت نهاد تجلس بمكتبها ليدخل جميل
جميل / أستاذ حيدر برا عاوز يقابلك
لتنظر له نهاد / أكيد خليه يتفضل
ليدخل حيدر نهضت نهاد من مكانها لتصافحه لينظر ليدها بعدائيه واشمئزاز / مش جاي عشان أسلم
لتنظر له نهاد بابتسامه / اومال جاي ليه
حيدر / ليه لما عرفتي أن أخويا من ضمنهم مقولتليش
جلست نهاد وأمسكت بقلمها تنظر إليه بهدوء وتخبط به على سطح المكتب / أظن ده مجرم وكان لازم يتعاقب مش هنقف نفكر كنت أقولك أو لأ
حيدر بغضب / بس ده أخويا
لتنظر له نهاد ببرود / واخوك خلاص اتوفى
حيدر بغضب وهو يخبط بكفوف يده على سطح المكتب / لو كنتي سيبتيه في حاله كان زمانه عايش
لتنظر له نهاد ببرود / مش عيب تقول الكلام ده وانت راجل قانون اخوك مجرم وكان لازم يتعاقب
ليندفع حيدر نحوها يحاول صفعها ولكنها أمسكت يده بقوه لتنظر داخل عيناه بقوه ثم ركلته بركبتها ببطنه أزاحته بعيداً عنها لتقف ببرود وقوة / ما علينا من طريقتك الهمجيه اللي دخلت بيها مكتبي وحتى سيبت الباب مفتوح بقلة زوق وكمان محاولتك انك تمد ايدك عليا لكن انك تدافع عن اخوك وهو مجرم دي مصيبه تانيه يا سيادة رئيس المباحث ورجل القانون
لينظر لها حيدر بغضب شديد ليرفع يده مره أخرى في محاولة صفعها ولكنه توقف فجأه حين شعر بأحد يقبض على يده بعنف
رضوان / أظن مش من الرجوله انك تمد ايدك على واحده ست
لينظر حيدر له بصدمه من وجوده
رضوان / أنا مش هتكلم ومش هعملك حاجه لكن لو فكرت تقرب من خطيبتي تاني هنسفك من على وش الأرض اتفضل
ليخرج حيدر مسرعاً بعد تهديد رضوان وهو يتآكله الغضب والخوف أيضاً لأن رضوان قوي وصاحب سلطه
لتنظر له نهاد بهدوء / هو شكراً وكل حاجه بس أنا لسه موافقتش
لينظر لها رضوان بعيونه السوداء القويه وابتسامه تزيد هذا صاحب الثلاثون عاماً وسامه فوق وسامته / بس هتوافقي
لتبتسم نهاد / عاوزه أفهم جايب الثقه دي منين
لينظر لها رضوان بحب / من لمعة عيونك القمر دي يا قمر
لتفيق نهاد من تذكرها على يد تمسك يدها لتنظر له لتراه زوجها ووالد ابنها وابنتها التوأم أصحاب الخمس أعوام لتبتسم له بهدوء / مش قولت عندك شغل
لنظر لها بحب قائلا / أترك الدنيا مقابل نظرة عيناكي جميلتي
لتبادله نظرة الحب / طب بعد ٦ سنين جواز لسه بتحبني
لينظر لها بعشق خالص / لم أجد طريق آخر سوا عشقك الأبدي
وكأن حبك بقلبي أقسم أن يزيد كلما مرت لحظة واحده من الزمن
نظرت له نهاد بحب / ألا ترأف بقلبي المسكين وتداري عيناك فكلما رأيتهم لا يسعني سوا أن أعشقك من البداية
بقلمي أمل محمد
وكأن كل الطرق للهرب منك تؤدي إليك
تمت بحمد الله
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة وجبروت امرأة)