رواية الان وللابد الفصل الثالث 3 بقلم رو محمد
رواية الان وللابد البارت الثالث
رواية الان وللابد الجزء الثالث
رواية الان وللابد الحلقة الثالثة
صحيت من النوم ونا حسا بتقل رهيب ف دماغي الرؤيه مشوشه وعندي صداع الرؤيه بدأت توضح اكتشفت اني نمت على كتف المريض الي دخل ف غيبوبه اتنفضت من مكاني بعد مستوعبت انا كنت نايمه فين كنت واقفه مصدومه ازي انام ف اوضه مريض ووو المدير لو شفني فيها رفدي قطع شرودي معا نفسي صوت فتح الباب اتجمدت مكاني اول ما شفت الممرضه داخله وهيه كمان كانت معالم الصدمه واضحه على وشها
ممرضه ريهام : صباح الخير ي دكتوره انتي بتعملي اي هنا
ابتسمت ابتسامه موصلتش لعيوني ونا بجوابها اغبى جواب في مسيرتي المهني
خيال : كنت بتكلم معا المريض
قلتلها بكل بساطه ونا راسمه ابتسامه هبله على وشي
ريهام : كنتي بتتكلمي معا المريض الي ف غيبوبه
خيال : ها انا لاذم امشي دلوقتي عشان عندي حاجات مهمه
مشيت بعد ما حسيت انا شويه وكنت هبوظ الدنيا كنت بجري بسرعه ومركزتش رحت خبطه ف الدكتور يامن هوه يوم باين من أوله
خيال : انا اسفه ي دكتور مكنتش مركزه
الدكتور يامن : كنتي فين ي دكتوره وازي تتأخري كده مش في مرضى انتي مسئوله منهم
خيال : انا لسه جايه حالا بس بس
فضلت ادور على اي مبرر ميطلعنيش غبيه اكتر من كده
خيال : العربيه عطلت مني اتاخرت بسبب اني روحت صلحتها
الدكتور يامن : اخر تحذير ليكي ي دكتوره خيال انا مقدر انك لسه ف اول مسيرتك المهنيه بس ده مش معنى أن حضرتك تتأخري التأخير ده كله
خيال : صدقني ي دكتور مش هتتقرر
الدكتور يامن : تمام تقدري تروحي تشوفي شغلك ي دكتوره
مشيت على اوض المرضى بتوعي اطمن عليهم واحد واحد وبعد ما خلصت طلعت اشم هوا ف حديقه المستشفى حسا ان في حاجه متلغبطه دماغي شارده ف المريض الجديد ف حاجه بتشدني لي مش عارفه سببها في سر غريب وراه ونا ونا اكيد لاذم اعرفه روحت الكافتيريا بتاعت المستشفى وطلبت قهوه وكرواسول وجبتي المفضله اعدت ف ترابيزه جمب حديقه المستشفى ونا بصفي زهني من كل الأحداث الي حصلت انهارده وبرتب أفكاري ونا بفكر في حاجه وعازمه اني انفذها قطع شرودي الدكتوره خلود
الدكتوره خلود : الجميل سرحان في اي
خيال : تعالي ي خلود اقعدي وحشتني
الدكتوره خلود : ونتي يخيال وحشتني انا لسه راجعه من السفر انهارده على طول جيت عشان اشوفك واسلم على زميلاي
خيال : كويس احكيلي حصل معاكي اي
فضلنا نتكلم في حاجات كتير جدا خلود مش بس دكتوره هنا هيه ليها معزه ف قلبي كبيره علاقتنا سطحيه بس لما بتبقا موجوده مش بحس بالوحده ابدا عشان كده معزتها ف قلبي بتكبر اكتر وأخير قررنا كل وحده تقوم تشوف اي الي وراها وكالعاده ونا بتمشا ف الممر شفته اوضته قلبي دق بعنف حسيته هيخرج من مكانه رحت الاوضه بتاعته ودخلت اعدت جمبه على الكرسي ونا بصله الكدمات خفت من وشه كتير وكده ظهرت ملامحه رموشه طويله شعره طويل مغطي جبينه ونازله خصله على عينه كان وسيم لابعد الحدود بعدت نظري عنه بصعوبه وقطعت الصمت الي مالي الاوضه
خيال : جيت عشان اقولك اني هدور عشان اعرف انت مين معرفش انا هعمل كده لي بس في صوت جوايا بيقولي اعرفي هوه مين عشان كده في حاجه ف دماغي انا هعملها وهرجعلك على طول
بصتله بصه اخير وبعدين مشيت طلعت برا المستشفى بعد ما قولت لخلود تغطي مكاني ركبت العربيه ونا عارفه المكان الي هروحه وصلت بعدها ب ١٠ دقايق الطريق الصحراوي الي المريض عمل في الحادثه نزلت ونا بحاول اهدي نفسي واطمنها فضلت ادور بعيوني على اي حاجه تعرفي هوه مين اي دليل او اي حاجه ملقتش فقدت الأمل وخلاص همشي لفت نظري محفظه مرميه باهمال ف مكان بعيد جدا عن مكان الحادثه جريت عشان اشوفها وفتحتها لقيت صورته ايوا هوه المريض فضلت ادور لقيت بطاقته الشخصيه
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الان وللابد)
