رواية خادمتي البشعة الفصل التاسع 9 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية خادمتي البشعة الجزء التاسع
رواية خادمتي البشعة البارت التاسع
رواية خادمتي البشعة الحلقة التاسعة
منذر:شفت كانت مسبلالي ازاي ، عشان تقدر
محمد: و أنا اللي قلت دي حتبقي صعبة عليك
عند منار وحياة و هما في طريقهما للمحاضرة
منار: إيه يا بنتي اللي عملتيه دا انت كنتي حتاكلي الولا
حياة: اسكتي متفكرنيش أنا اتكسفت أوي من نفسي ، بس و الله أنا اتفاجئت انه فيه شبه كبير من ماما الله يرحمها خصوصا الشامة اللي فوق حاجبه.
منار: ربنا يرحمها يا حبيبتي، بس خلي بالك، شكله بتاع بنات و أكيد فهمك غلط
حياة: ربنا يستر والله ما أنا ناقصة
اللهم صل علي محمد:
في فيلا جاسر علي الغداء
جاسر: أمال ريهام مختفية ، حتي الصبح مشوفتهاش
مني: انت شاغل نفسك بيها ليه
جاسر: أبدا، أصلها كائن مزعج، فلما تختفي أكيد بتأثر
مني بعدم اقتناع: انهاردا أول يوم في كليتها
انفجر جاسر ضحكا: اخص عليكي يا أنتي، كنت ألتيلي
مني بتعجب: بتضحك علي إي
جاسر : تخيلت، الطلبة أول مايشفوها و لا دكاترة، كان نفسي تكون في هندسة، عشات تصبحلي علي ياسين كل يوم.
تدخل حياة و تتحدث مع مني متاجهلة النظر لجاسر: سلام عليكم
أنا جيت يا ست مني، حضرتك تامريني بحاجة قبل ما أدخل المطبخ
مني: عملتي إيه في الكلية
حياة: الحمد لله
كل هذا و جاسر متابع في صمت
مني: ربنا يوفقك حبيبتي و زي ما قلتلك دراستك أهم حاجة، لو بقا عندك ضغط مذاكرة او امتحانات، اتفرغي ليهم و مرتبك ماشي
حياة بابتسامك: ربنا ما يحرمني منك ، جزيل الشكر لحضرتك
جاسر قام و اقترب منها: المشكلة القصر وحش أوي من غيرك، ثم اقترب من أذنها، عملالي فراغ فظيع
دخل ياسين: إيه دا بدأتوا غدا من غيري
مني: تعالي حبيبي لسة تقريبا باديين
نظر ياسين لحياة: عملتي إيه في الكلية انهاردا يا ريهام
رفعت ريهام وجهها و توترت: الحمد لله
رأي ياسين عينيها و سرح في نفسه: سبحان الله نفس العين تقريبا مع فرق الشكل
جلس جاسر علي المائدة مرة أخري: سرحت في إيه يا دكتر، هي ريهام شغلاك للدرجادي، تجاهله ياسين
احرجت حياة: عن اذنكم ، و انصرفت
مني: علي فكرة يا جاسر، متحاولش، ريهام غير
جاسر: أحاول إيه يا أنتي، دا أنا لما بكلمها بعصر علي نفسي ليمون
مني: انا فاهمة انو مجرد تحدي، معاها عشان بتتجاهلك
جاسر: صبرك عليا و حعرفها مين جاسر
اللهم صل علي محمد
ياسين: تعرف لو قربتلها و لا مستها بسوء، أنا اللي حقفلك.
جاسر: قولتش حاجة أنا بأه يا خالتي، طب
احنا نجوزوهم أحسن، احسن ما الحالة تزيد
ياسين بعصبية: انت فاكر بتخوفني، مش كل حاجة الشكل و دي دوفرها بر قبة كل اللي تعرفهم
مني: خلاص، بطلوا مناقرة
جاسر: أنا شبعت، و خرج خالص من القصر
مني: تعالي اتغدا يا ياسين انت مكلتش حاجة
رأف ياسين بحالة أمه و جلس معها للغداء
جاسر في سيارته يرن تليفونه
جاسر: كريم انا لسه كنت حكلمك
[جاسر : قابلني في الكازينو بتاعنا طب سلام
في الكازينو حيث جاسر و كريم
كريم: تفتكر ليه بيدافع عنها أوي كدا
جاسر: عملي فيها عم المصلح
كريم: امممم أما أنا عندي فكرة ، حتخليك تاخد حقك من الاثنين
جاسر: فكرة إيه
كريم: نورط ياسين إنه يتجوز ها
حاسر: لا لا ، انا مرضهاش لياسين، هو في الأول و الآخر أخويا، و بعدين دانا كدا بكافئها لما اجوزها لدكتور جامعة
كريم اغتاظ في داخله، فرغم ما فعله في الماضي ليفرق بينهم، الا أنه ما زال يعتبره أخوه: يا عم انت مش عارف ياسين و كرهه لأي أنثي، دا حيوريها العذاب ألوان و هو مش حينضر ، دي قرصة ودن بس، و بعدين هو خاسر إيه، ما حيطلقها بعد كدا، سيب بس انت الموضوع عليا
جاسر: لا أنا حشوف طريقة تانية و لا اتجنبها و خلاص، دي فرحها قريب
كريم: يا عم خلينا نلعب و نضحك
جاسر : أنا قايم، و تركه و انصرف
اللهم صل علي محمد
في مطبخ الفيلا
وداد: أنا أخدت أجازة من الهانم يومين، عشان كتب كتاب ريهام
عزة: ألف مبروك يا ريهام، طبعا احنا معزومين
نظرت حياة لوداد بصدمة
وداد: الله يبارك فيكي يا حبيبتي، هو كتب الكتاب ، حاجة علي الديق كدا،
دلال: خلاص، احنا حنحتفل بيكي هنا، و حعملك تورتاية من ايدي
حياة: تسلمولي يا رب، منحرمش منكم
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)
