رواية عشق الثعبان الفصل السادس عشر 16 بقلم منة أحمد
رواية عشق الثعبان الجزء السادس عشر
رواية عشق الثعبان البارت السادس عشر
رواية عشق الثعبان الحلقة السادسة عشر
صباح يوم جديد.
تستيقظ لتدخل الى المرحاض وترتدى ملابس عمليه وتنزل الى غرفه الطعام.
لينظر محمد الراوى بتمعن لما ترتيده ويحاول تخمين فى ماذا تفكر ولكن هذه العينان مثل اعصار مظلم يبتلعك بداخلها.
لتجلس على طاوله الطعام لتقول ببرود:صباح الخير
لتنظر شغف مباشره الى عين لتجد البرود لتعرف انها مقدمه على مصيبه.
شغف:هل سوف تخرجى اليوم
لتنظر لها عشق وتتحدث بقتضاب:سوف اذهب الى الشركات
لينظر لها محمد الراوى بصدمه فهو مقدم على احدى الصفقات مع الثعبان وان تولت زمام امور الشركه سوف يعرف انها مزالت حيه لايعرف المسكين ان الكل علم انها موجوده وهذه ايضا احدى خطتها لانتقام.
ليتحدث محمد بعصيبه يدارى بها خوفه: عشق مفيش خروج من البيت لو عاوزه تشتغلى هتسافرى تشتغلى فى المانيا مفيش شغل هنا .
لتنظر لها بعين اشد سواد لقد ولتجيب برود : اولا انا مش هسافر المانيا تانى ثانيا حضرتك مش عاوزنى اشتغل عند حضرتك هشتغل عند اى شركه تانيه ثالثا شكرا لستضافتك ليا فى قصرك دا وانك اعتبرتنى بنتك انا هنقل انهردا من القصر .
لتنظر لها شغف ومحمد بفم مفتوح
شغف تفكر :هل ستبتعد عنها عشق هل ستصبح وحيده مجدا هل سوف تذهب ولن تراها
اما محمد الراوى فهو لم يتأثر بإجابتها تلك لم يهتم انها تحدث معه بتلك الطريقه مايهمه هو انها سوف تخرج من القصر وهذا يعرضها الى الخطر فهى بمأمن بسبب الحراس وسوف تعمل فى شركه اخرى وهذا سوف يعرضها لخطر اكبر ماذا يفعل يالله منكى ياعشق وسوف ….
ليطع تفكيره صوت شغف وهى تتحدث والدموع فى عينها: بابا قول حاجه لو سمحت عشق هتطلع من القصر وهتسبنى وتمشي ومش هشوفها تانى
لتظل تهذي بهذه الكلمات لتقلق عليها عشق وتقترب منها وتحتضنها ومحمد يصرخ فى الخدم ان يقوموا بإحضار طبيب بسرعه.
ليحملها ويذهب الى غرفتها لتمر دقائق وهى مزالت تهذي بهذه الكلمات لتصفعها عشق على وجهه لعلها تفيق لتصمت شغف فجأه عن الهذيان وتغلق عينها ويبتلعها الظلام وقبل ان يصرخ محمد الراوى فى عشق على صفعها يدخل الطبيب ليقوم بفحصها لينتهى سريعا.
ليتقدم محمد الراوى بسرعه:هل هى بخير ولماذا حصل لها هذا.
الطبيب بعمليه:لقد تعرضت الى ضغط عصبى شديد لقد اعطيتها مهدء وسوف تستيقظ بعد قليل، ولكن الانسه قد تعرضت الى انهيار قبل هذا وان تعرضت له مجدا قد يؤدى الى دخولها فى غيبوبه.
ليخرج الطبيب وخلفه محمد الراوى لتظل عشق بجانب شغف وبعد خروجهم تتجمع الدموع فى عين عشق فهى تعرف انها ثانى مره تاتى لها فاول مره كانت فى المانيا
Flash back
بعد مرور ثلاث سنوات من التدريبات الشاقه لها ولشغف وجوليا قد استلمت عشق وشغف الشركه ولوسيفر كان يدير شركاته الخاصه وترك لهم امور شركه الراوى فهو يثق بهم كانت عشق فى اجتماع وقد تمادى معاها رئيس الشركه الثانيه كثير لتطرده من الاجتماع ليقسم على الانتقام منها.
لتمر فتره بدون اى اخبار عنه وكانت شغف تعرفت على شاب وسيم فى الجامعه وتواعدان لفتره وكانت تدعوه دائما الى منزلهم لتمر فتره ليصبح قريب منهم ومحل ثقتهم ليبدء بوضع سم بطئ المفعول فى طعامها ليذيد مقدار السم فى جسمها فهو يعطيه لها على فترات منتظمه لتبدء اعراض ذلك السم فى الظهور عليها وعندما كانت هى وشغف يأكلن كان قد وضع كميه كبيره من السم بدأ المفعول فى الظهور واصبحت تشعر بظلام يحيط بها لتقع على الارض لتذهب بعدها الى المشفى وتظل فتره هناك نائمه لا تشعر بشئ بسبب ان السم كان قد انتشر فى جميع اعضاء الجسم لتستيقظ بعد اسبوع .
ليحكى لها لوسيفر ان ذلك الشب كان ابن الرجل الذي قامت بطرده من الاجتماع ويخبرها عن شغف وحاله الهذيان الذي صارت لها لمعرفه انها سوف تفقدها وتحزير الطبيب انها ان تعرضت لها ثانيتا سوف تدخل فى غيبوبه، لتطلب عشق من لوسيفر ان يأتى لها بالرجل وإبنه ويذهب بهم الى القبو. لم يمر عده ساعات وكان الرجل وإبنه مقيدان امامها على الحائط لتبدء بتجربه اساليب اتعذيب الحديثه عليهم يالله كم استمتعت وهى تسمع صراخهم برحمه فقد قطعت اصابعهم ولالسنتهم وقامت بإخراج اعينهم عين عين ببطئ شديد من مكانها وقامت بجعلهم يبتلعون نقط من اكسيد مركز ليحرق جوفهم دون ان يموتوا وقامت بصعقهم بكهرباء واحراق ايد ورجل كل منهم وعندما انتهت امرتهم ان يبتلعوا افاعى كم استمتعت والسم يخرج من افواههم لتسكب عليهم زيت مغلى لينتهوا تماما ويصبحوا رماد.
لتعتنى بعدها بشغف جيدا فبرغم مسامحتها الا انها تعرف ان شغف تحمل نفسها الذنب.
End back
لتنزل الدموع من عينها فهى لم تراعى ان شغف سوف يحصل لها ذلك ان كانت تعرف لما كانت قالت هذا .
لتخرج من الغرفه بعد ان قبلت جبين شغف،
لتتوقف امام محمد الراوى الجالس وواضع رائسه بين يديه يفكر من اين تاتى كل تلك المصائب .
لتجلس امامه لتتحدث ببرود: سوف اظل بالقصر وسوف اذهب الى الشركات وهذا قرارى.
لتتركه وخرج من القصر فى لاتطيق البقاء فيه بعد.
فور خروجها
امسكت هاتفها
عشق بجديه:اريد رئيتكم فى مطعم *******
لتغلق الهاتف قبل ان يجيب الطرف الاخر
عده دقائق وتوقف امام المطعم لتنزل وتدخل المطعم لتلتفت كل انظار الى كتله الجمال تلك ولكن هى لاتبالى لتجلس فى احد الاركان البعديه وتظل تتامل الشوارع والماره .
ليقطع تاملها ضوت جلوس كل من يعقوب وايوب امامها
عشق ببرود: سوف تبدء الخطه من اليوم
لتنظر الى يعقوب وايوب بتمعن ليرتبك كل منهم قليلا لتتكلم بررود وسخريه شديده مرحبا ايها الهكران تشرفت بتعرف عليكم
لينظر لها كل من ايوب ويعقوب بصدمه شديده لاحد يعرف انهم هكران كيف علمت هي
لتجيبهم بسرعه:انا الملكه وجعلت احدى الحراس بالبحث خلفكم عرفت المعلومات صباحا ايها الهكران.
ولان سوف تذهبون معى الى مكان لتدريب اليوم واريد منكم معرفه المعلومات الازمه فى اسرع وقت عن عائلتى فهموم.
ليؤموا لها ويرحلوا خارج المطعم ليركبوا سيارتها لتتوقف امام احدى الاماكن المهجوره وهو عباره عن مصنع قديم فى احدى الاماكن المهجوره لتفح الباب وتدخل وهما خلفها وينظران الى المكان بخوف شديد ليظهر رجل قوى البنيه لتتحدث عشق معه قليلا
وتستدير لهم لتقترب منهم وهى تقدمهم اليه ليتصافحوا وتتركهم وترحل بعد ان اوصت المدرب بهم فهو نفس المدرب الموجود فى المانيا فقد اصبح يعتبرها مثلا ابنته لهذا عندما حادثته امس وافق فورا على تدريبهم لياتى فى طيارتها الخاصه الى ذلك المكان المجهول مباشرتا، فهى تعرف هذا المكان جيدا فالملجأ بعد ان تتم الفتاه الخامسه عشر كانوا يرسلونهم الى هنا الى العمل .
لتركب سيارتها وترحل وهى تفكر فى مقابله ذلك الثعبان والفهد.
**
فى قصر الفهد
يجلس مارك امام المرآه وهو ينظر الى هيئته فقد تعارك هو واوس امس بسبب
Flash back
ليهجم عليه الثعبان ويضربه فى وجهه ليقف مارك وهو يمسح الدم من على شفتيه ويرد له الضربه على وجهه وهو يقول بكره:لم اقتلها انت من قتلتها سوف اقتلك
ليبدئوا بالعراك ليتحدث الثعبان وهو يتنفس بصعوبه:كنا نعتبرك اخا لنا لماذا ويسدد له لكمه
ليجيب مارك وهو يضربه:لقد وقفت بجانب ليث ولم تصدقنى عندما اخبرتك ان ابو ليث هو من قتل والدى
ليقترب منه الثعبان ويمسكه من ملابسه ويتحدث بصراخ:لم يقتله اقسم لم يقتله بعد سفرك لقد تعرض هو ايضا الى القتل على يد حازم وقبل ان يقتل قد حفظ لك حقق بى الشركه.
ليرميه ويتركه ويرحل ليجلس مارك مكانه وهو يفكر هل هو على خطئ هل كذب حازم ام ان اوس هو الكاذب لانه يكره والده قال هذا نعم هذا هو السبب ان يكره والده يريد
ظل يقنع نفسه ان حازم الرفاعى ليس القاتل
End back
ليقف امام المرأه مجدا ويمسك احدى زجاجات العطر ويرميها ليتكسر زجاج المرآه الى قطع كحال قلبه ليبتعد ذاهب الى البار ليمسك احدى زجاجات المشروب ويبدء فى الشرب ليخرج من غرفته قاصدتا تلك الغرفه ليدخل الى الغرفه المميزه بنسبه له غرفه حوره .
ليجلس ويتحدث امامها وهو يضحك بصخب: لقد عدتى بعد خمس سنوات انتى تبعدى عنى كثيرا حورى وبرغم ذلك احبك بل اعشققى هل تعرفى بعد مرور سبع عشر سنه من العداوه مع اوس لقد تحدثنا اخيرا ولقد ضربنى وكان يقول ان باكى لم يقتل ابى ولكن اعلم انه يكذب هو يكره اباه لذلك قال هذا نعم انا اعرف هذا ولكن انا احبكى كثيرا حورى لينام وهو يحتضن احدى صورها
**
فى بيت اسيل
اصبحت ناهد افضل حالا واصبحت تجيد الكتابه ولاكن لم تجيد الكلام بعد بسبب الصعق بالكهرباء قد اثر عليها كثيرا.
كانت تجلس امام التلفاز تشاهد احدى قنوات لتدخل عليها اسيل لتقترب منها وتقبل يدها وتجلس على قدمها وتبدء فى المسح على شعرها وهى تفكر فى ان حور ابنتها وشغف ابنت اخاها العزيز الان اصبحا فى نفس عمر اسيل لتسقط منها دمعه على وجه اسيل لتعتدل اسيل فى جلستها وتجرى الى الغرفه لتاتى بقلم وورقه سريعا
اسيل بخوف:ماما ماما حببتى بتعيطى لي
لتبدء ناهد بأمساك القلم وتكتب :حور وليث ومحمد وحشونى نفسي ارحلهم
لتتحدث اسيل بسرعه:بعد الشر يماما هما فى مكان أحسن بكتير من هنا ادعلهم .
لتصمت اسيل قليلا وتسالها بقليل من الخوف عليها:ماما ممكن تحكيلى عنك ممكن يكون حد منهم عايش
لتصمت ناهد وهي تنظر الى اسيل وتفكر فى كلامها ليتهجم وجهها ولكن ايضا سوف تعرضها للخطر ان بحثت وعرف حازم وهدى انها لازالت على قيد الحياه لتمسك اسيل يدها مانعه اياها من موصله تفكيرها
لتتحدث وهى تقترب منها:ماما لو سمحتى انتى من حقق تعرفى اذا كانوا عايشين او لا وهما من حقهم انهم يعرفوا انو انتى لسا عايشه
لتقتنع ناهد بكلامها وتبدء فى الكتابه
لتنتهى بعد مده لتمسك اسيل الورقه وتبدء بقرائتها بصوت عال وقد حضرت ريم على صوت اسيل لتجلس وتسمع الى اسيل وهى تقرأ: اسيل حببتى انا اسمى ناهد خالد الراوى واكون بنت خالد الراوى صاحب شركات الراوى واخويا بيكون محمد الراوى وزوجى هو محمد الرفاعى صاحب شركات الرفاعى لتظل تقرأ وقد كتبت ناهد كل شئ عن هدى وعن ان ليث ليس ابنها وعن حور وعن الحادث الذي دبره حازم فهى عملت من هدى عندما كانت تاتى لها فى المشفى حازم اخو زوجها من الاب فقط وسبب كره حازم لاخوه وعن سبب تعذيبها بالمشفى باموامر من هدى
اسيل بصدمه : انتى اخت راجل الاعمال المعروف محمد الراوى صاحب سلاسل شركات الراوى
لتئمى لها ناهد بسرعه لترقض اسيل الى داخل حجرتها وتاتى بالهاتف خاصتها وتبدء بالبحث عن صور لمحمد الراوى لتدير الشاشه امام اعين ناهد لتاخذ ناهد اهاتف سريعا وهى تحرك يديها على قسيمات وجهه اخيها الحبيب .
لتقول ريم بصدمه:ماما انتى فعلا علتك غنيه كدا وازاى مش عرفوا عنك لسا عايشه لحد الان
لتنظر لها ناهد وهى لاتعرف اجابه لسؤالها لتمسك اسيل الهاتف وتبحث عن صور الى حازم الرفاعى فهو ايضا رجل اعمال مشهور لتتحدث اسيل ماما هو دا حازم لتنظر ناهد الى الصوره جيدا وقد عرفته وكيف لا تتعرف عليه وهو من سبب لها كل هذا الالم لتحرك رئسها الى اعلى واسفل دلاله على انه هو
لتنظر لها اسيل بجديده :ماما احنا لازم نسار القاهره لازم اخوكى يعرف انك عايشه
لتنظر لها ناهد بصدمه وتفكر حازم مزال على قيد الحياه ان عرف انها مزالت تتنفس قد يقتلها ويقتل اسيل وريم وهى لاتستطيع خسارتهم ولكن هي تريد الذهاب الى اخيها .
لتقترب منها ريم وتمسك يدها :ماما لازم ترجعى ممكن يكون حور وليث عايشين لازم ترجعى ليهم يماما
لتنظر لها اسيل ايضا وتقول:ماما انا هطلب نقل من المستشفى هنا الى مستشفى فى القاهره وفاضل شهل وريم تنتهى من الراسه فهنسافر كلنا .
لتئمى لها ناهد وتحتضنهم بحب كبببير
وهى تنظر لهم ببسمه فرحه وسعيده فهم ساعدوها وعوضوها عن حرمانها من اطفالها.
************
امام شركات محمد الراوى
تنزل عشق من السياره ببرود وتدخل الشركه ليصمت الجميع فور دخولها فهى تبدو مخيفه لتتوقف فى منتصف الممر وتتحدث بصوت عال ليجتمع عليها جميع الموظفين
عشق ببرود :اعرفكم بنفسي انا عشق محمد الراوى او الملكه لتسمع شهقات الموظفين لتكمل ببرود جليدر وهكون المسؤله عن اداراه الشركات من انهردا اى غلطه هتحصل من حد حتا لو كانت مش مقصوده هيكون مكانه الشارع لتقول بصراخ فاهمين ويالا كل واحد على شغله
لترحل من امامهم ليركض كل منهم الى عمله وفى داخله يدعى ان تمر الايام القادمه بخير
تدخل مكتب محمد الراوى وخلفها السكرتيره
السكرتيره :اوامر حضرتك يفندم
عشق بجمود: عاوزه كل الملفات الخاصه بصفقات الجديده
لتنظر لها من اعلى الى اسفل وطريقه لبسك تتغير حضرتك مش شغاله فى ملهى ليلى.
لتؤمى لها السكرتيره وتخرج فورا لتقف عشق من على الكرسي وتظل تمشي فى المكتب ذهبا وايابا تتامله فهى تعرف ان هذا مكتب وادلدها فهذه الشركه الى شركات والدها وهى الشركه الرئيسه فقدح كلفت بعض الناس يجمع معلومات عن الشركات وعن حازم الراوى وكم استفادت من كل تلك المعلومات بشده فهى عرفت ان حازم لان موجود فى اسبانيا ويعمل مع المافيا الاسبانيه تحديدا لايعرف المسكين ان نهايته قربت فالوسيفر على اتصال بزعيم تلك المافيه ولكن هى لن تطلب المساعده من لوسيفر فى الوقت الحالى سوف تستمتع اولا
لتدخل السكرتيره وهى تحمل فى يدها مجموعه من الملفات لتضعهم على سطلع المكتب وتخرج فى الحالص لتجلس على الكرسي مجدا وتبدء فى قراءه الملفات والتوقيع عليها
*********
(ايوب شاب فى الثانيه والعشرون من عمره هكر محترف جداا وقد تربى مع عشق فى المجلئ)
(يعقوب يكون اخ ايوب الاكبر وهما توئم وهو ايضا هكر محترف جدا وقد كانو اصدقاء عشق)
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الثعبان)
