روايات

رواية عشقت بودي جارد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم صفاء حسني

رواية عشقت بودي جارد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم صفاء حسني

رواية عشقت بودي جارد الجزء الرابع والعشرون

رواية عشقت بودي جارد البارت الرابع والعشرون

رواية عشقت بودي جارد الحلقة الرابعة والعشرون

ردت حنين پغضب الاستاذ بيضايقنى وعايزين اسكته
اڼصدم طاهر ونظر الي حازم وسأله
انت فعلا عملت كدة يا حازم
ابتسم نامق وقال
انا افهمك الموضوع الاثنين عملوا مقلب في بعض كل الحكايه
نظرت لها رحمة بتحذير
انا حذرتك يا حنين بالله عليك مش عايزين مشاكل
اڼصدمت حنين و عتاب
اختك بتقولك شاب ضيقها وكان عايز يلمسها بالعافيه وانتى تقولي بطلى مقالب في لحظة بتصديقهم وتكذبين ووجهة حديثها ل نامق
وحضرتك مكنتش مركز معانا كنت بتتكلم مع ماما على السفر والدكاترة ومشفتهوش زى امى
كشړ نامق بسبب التشبيه
انا قعيد مش كفيف يا انسه مفهوم ثانيا انا ظابط وبركز فى كل كبير و صغيرة وعارف انه لمسك لكن ليه مش انتى اللى فهمت الأطفال أن دور الأسرة الأب يكون حازم والام انتى
وجهته الحديث حنين
حضرتك مش معنى أن براضي أطفال صغيرين وشركهم لعبة يديه الحق انه يلمسنى
تنهد نامق
طبعا ملهوش حق وهو اعتذر منك على فكرة بعد ما انا وجهته بالعتاب لكن انتى بتحاول تخلق مشكلة من وقت ما جيت هنا وكأنك عايزة توصل رسالة ل اختك ان ملناش مكان هنا
تنهدت حنين
فعلا ملناش مكان هنا انتم ناس مريضه تشوف الغلط وتسكت عليه عادى تقطع فى بعض وتسكتوا عادي طبعا ألا يسكت على بنت عمه بعد ما جوزها اعتدى عليها بالضړب والعڼف عشان اسم العيلة اتفقتوا تلغوا كل القضايا مقابل هى تتنازل عن حقها طبيعى جدا لم الاستاذ يتعدى حدوده تسكت ليه عادى
اڼصدم حازم وسألها
انتى بتقولى ايه وليه محدش قالي ان اختى حصل فيها كده
ابتسمت حنين بسخرية
هى طلعت اختك سبحان الله
صړخت رحمة فى حنين ومسكتها من ايديها وقالت
حنين انتى لسه صغيره فاهمة يعنى ايه يعنى كل تفكيرك وعقلك فى الكتاب لكن تغلط فى الناس تتعدى حدودك او تهني الناس مش اسمح
وتنظر ل حازم
حضرتك اعتبر اختى اختك واحنا ضيوف عندكم فترة وبعد كده محدش عارف المكتوب ايه فبلاش القاسې او التعدى أو التنمر فينا
بيدافع عن نفسه حازم
انا مش اتنمرت على حد وهى اللى بدأت
هزت راسها رحمة بالنفي
حضرتك من وقت ما شفتونى وانت قولت علينا خدم وتنمرات على امى المړيضة وانا سكت
نظر حازم بتحدى.
لكن انا مكنش قصدى تنمر على فكرة انا مكنتش اعرف انتم مين والسؤال كان عادى لكن اختى حضرتك قالت عليا ابن البواب وبعد كدة لقحت كلام وفى الاخر قالت ل كيان وكنان ان انا امثل معهم دور الاب وهى الام وكل ما كنت اقول حاجة تضحك عليا وتصغرني اقدمهم فكنت مضيق فقربت حطيت ايدى على كتفها وقربت جسمها عليا وضحكت وقولت ليه عيب الزوجة تضحك على جوزها
نظرت لهم رحمة وسألته

حنين عملت كده
رد حازم وانا اكذب عليكى ليه
فلاش باك
جلست حنين مع كنان وكيان
احكيلي بقي هو المسرحيه عن ايه يخص الاب والام
رد كنان
قولى دور الأسرة وتحتوي على كام فرض ونقلدهم
ضحكت حنين بسخرية
انت لو قلده هترفض من المدرسة حرفينا
شهق حازم
ليه انشاء الله شايفني تافه ومش مسؤول
شوف نفسك كدة وانتى شعرك منكوش
شهقة حنين
شعري انا منكوش حوش حوش انت شعرك شعر الخرفان
وكمان مطوله مش عارفه هتوديها على فين اغسل المواعين بيهم نوفر
نفخ حازم بضيق
انتى اصلا متنفعش تكون زوجة أو أم انتى طفلة
ضحكت حنين
على اساس انت رجل روح يلا كدة وسع من هنا مش كل ما شاب يبقى رجل
اقترب حازم منها وضمھا ما بين ايده كل جسمها
انا رجل ڠصب عنك ومفيش زوجة محترمة ټشتم جوزها
انتفضت حنين وصړخت
اقترب نامق بالكرسي
انتم زودها جدا والعايل نامت مفهومش حاجه وانتم مقضينها خناقة بجد ام واب يشرفوا
ضغط الذر ردت الخادمة
طلب منها نامق ابعت المربية وتعالى تشيلوا الأطفال على اوضهم
فى نفس الوقت خرجت رحمة باك
سمعت الا حصل وفجأة فطست على روحها من الضحك فضلت تضحك جاتها حالة من الضحك وكأنها بدل
ما تصرخ عاوزة تطلع خانقة من وقت ما دخلت في اللعبة و اول ما دخلت في حالة العياط

اقتربت منها حنين وسحبتها للخارج فى الحديقة قبل ما ټنهار و ټعيط زى ما كان يفيض بها
وجلسوا الإثنين على الأرض
كان الشباب متابعهم من بعيد
نظر طاهر عل رحمة مكنش فاهم لكن حاسس ان خروجها وضحكها ده يبقي هتعيط زى ما عملت هناك
تكلم نامق مع حازم
نفسي افهم انت استفدت ايه من الا عملته
مينفعش تقعد هادى من غير ما تنقار مع حد
ابتسم حازم
انا بري ياباشا انت شايف البت لسانها متبري منها عكس اختها
نظر له طاهر
لسانها ده هو الحماية ليها وظهرها فى عالم صعب ده يتيمة اب يعتبر مش شافت ابوها كانت عندها سنه ونص ورحمة كان عندها ٦ كبروا البنتين فى حماية امهم لحد ما تعبت ونظرها ضعف من الخياطة على المكينة وبعد كده رحمة شالت الدور

نظر لهم حازم والشباب من الزجاج
وفوجئ حازم فجأة أصبحت حنين مثل الام وهى تضم
رحمة وبتمسح دموعها
ورحمة بټعيط ومش عارفه السبب ان كان عشان موضوع التبرع ولا الجوازة والا كله مع بعضه كانت ضعيفة لدرجة شعر طاهر بضيق انه ضغط عليها كدة وهى شخصية حساسة جدا و لحظة تخيل انه عايز يكون هو مكان حنين ويمسح دموعها
اعتذرت حنين
بتعتذر والله العظيم مقصدش اضايقك هو الوضع كله غريب عليا زى ما غريب عليكى احنا طول عمرنا بناكلها بدقي يا اختى ومش تحوجنا لحد فاكرة لما كنت تعمل ملازم وانتى فى الثانوى وتبيعها عشان تعرف تدفع فلوس الدرس كنت دايما صلبة ولم جيبت مجموع عالي اخترت أدبي مش علمى عشان توفر مصاريف رغم كان حلمك تبقي دكتورة حتى بعد الثانوي مجموعة كان يدخلك اقتصاد وعلوم سياسيه لكن دخلت حقوق عشان توفر فلوس الكلية قولت ادخل كلية الشعب
ضمتها رحمة

محدش يقدر يكسرنى يا اختى واحنا هنا كرامتنا ومحدش يقدر يهينك لكن تعبت تعبت من الجري يمين وشمال انا كل شغلنا اشتغلتها كنت بدوس على كرامتى عشان اكل العيش لكن مقبلش الغلط
نزلت دموعها لكن لازم ماما ترجع تشوف والبيت يترممى
وانتى تدخل كلية الطب وانا اخلص حقوق واكون معيدى او على اتعين فى وكالة النائبة ولو منفعش على الاقل
اكون محامى شاطرة زى بابا الله يرحمه
انا هنا عشانك انتى وماما زى ما طول عمري بعمل المستحيل عشانكم لكن انتى كمان ساعدنى انتى فى اول ثانوي السنة ده حقق حلمى وذكر وادخلي علمى وجيب طب مش كنت بتشتكى منى ونفسك تاخدى دروس في كل المواد دلوقتي المكان متاح بعيد عن قرف الحارة يعني حازم والا النااس الا كانوا هناك
نفخت حنين
لا طبعا هو ارحم بس مستفز لكن مش زى الوحوش الا هناك
تنهدت رحمة
يبقي ايدك فى ايدى وعايزكى تكون عارفه انى
افدى روحي ليك لكن بالمقابل متصغرنيش اقدم حد

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت بودي جارد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى