رواية الحوت الفصل الثاني 2 بقلم آية عبدالعليم وزيزي محمد
رواية الحوت الجزء الثالث
رواية الحوت البارت الثالث
رواية الحوت الحلقة الثالثة
(رحيم دخل المقر ونزل المخبئ السرى … وفتحه لقى رحمه قاعدة بتعيط وحاطه راسها بين رجليها وفوزيه بتحاول تهديها ).
رحيم : رحمه.
رحمه بشهقه وخضه : نعم ايه…….في ايه مين مات.
رحيم قرب منها وقعد على الارض قصادها وبهدوء : انا رحيم.
رحمه قعدت تعيط اكتر وخبت وشها بايديها : مين مات؟ موت مين ؟؟؟حرام عليك…. مين مات؟؟؟.
(رحيم شاور لفوزيه تطلع وتسيبهم وفوزيه نقذت امرة وهو قرب اكتر وشدها وقعدها فى حضنه ومسح دموعها )
رحيم : محدش مات.
رحمه : لا أنا سامعه صوت رصاص بره اكيد حد مات.
رحيم بغموض : اللى غلط اتعاقب وخلاص خلصنا .
رحمه بتعيط : حرام عليك انت بتعمل كده ليه وعايش كده ليه ايه لازمته كل ده بيع مخدرات وسلاح وقتل واغتصاب علشان ايه كل ده.
رحيم بيمسح على شعرها بحنيه : مش علشان حاجة الظروف حطتنى فى كدة.
رحمه : طب سبني في حالي خليني اروح لماما أنا مش شبهك ولا شبه حياتك أنا عايزه اروح لماما.
رحيم بهدوء ومازال بلعب فى شعرها : لا انتى شبهى اوى .. اوى كمان .
رحمه بتمسح دموعها : شبهك في ايه ها؟.
رحيم باس خدها : بعدين ابقا اقولك …. يالا علشان تنامى بكرة يوم طويل جدا وعاوزك فايقه.
رحمه : هنام هنا طلعني من المكان ده.
(رحيم قام وقومها وشالها وهى حاولت تنزل بس هو رفض واخدها راح على اوضته ورحمه وقفته قبل ما يدخل).
رحمه : دي مش اوضتي.
رحيم بهمس : عارف دى اوضتى انا .. انتى من الليله دى هتنامى معايا.
رحمه : هنام معاك ليه؟!.
رحيم بصلها وكأن ليها راسين : انتى هبله يارحمه … انتى مراتى تنامى معايا … تنامى بعيد عنى ليه.
رحمه كشرت : بس متقولش هبله.
رحيم باس خدها : ماشى يا عاقله … يالا انا تقريبا هنام وانا واقف .
رحمه : احم أنا جعانه.
رحيم دخلها الاوضه وقعدها على السرير .
رحيم بتنهيدة : حاضر هاخلى فوزيه تجبلك اكل … غيرى هدومك .
( رحيم سابها ونادى على فوزيه وامرها تجبلها اكل … ودخل تانى بدء يقلع هدومه ).
رحمه بتلف وشها : انت بتعمل ايه…. ايه قله الادب دي.
رحيم نفخ بعصبيه : لا وحياة ابوكى انا مش فايقلك الاكل هايجى وهتاكلى وتنامى من غير صوت وانا هاقلع هدومى وهنام بالشورت اكراما ليكى بس كلمه زيادة واقسم بالله يا رحمه لاقلع الشورت نفسه وانا اصلا على تكه.
رحمه بقهر : طيب حاضر ..اتفضل هاتلي الاكل خليني اكل.
رحيم راح على السرير وقعد وغطى نفسه : فوزيه هاتجيبه دلوقتى وهاتخبط اطلعى خدي منها من برا لانها ممنوعه تدخل هنا … خلصى اكل وغسلى ايدك وطفى النور وتيجى تنامى متتقلبيش وانتى نايمه ولا تعملى صوت احسنلك .
رحمه : قوم اقعد معايا علي مااكل اخاف اقعد لوحدي.
رحيم بنرفزة : يووووة يا رحمه على الدلع بقولك مش شايف قدامى.
رحمه الدموع بدأت تتجمع فى عينها : خلاص مش عايزه حاجه ولا عايزه اكل اتفضل نام خليني انام أنا كمان
(رحمه اتعدلت علي السرير واخدت مخده في حضنها واستعدت للنوم).
رحيم قومها من السرير : طيب طيب هاقوم اهو … انتى ماكلتيش حاجة من الصبح
( فوزيه خبطت ).
رحيم : قومى يالا خدى منها الاكل.
رحمه : مش عايزه حاجه.
رحيم بعصبيه : رحمممممه انا على اخرى قومى … خلينى اخلص.
رحمه قامت مره واحده واخدت الاكل من فوزيه : أهو جبته منها مش عايزه اكل شبعت خليني انام بقا.
(رحيم اتحرك على السرير بتعب ووجاب الاكل على طرف السرير وشد رحمه قعدها فى حضنه ).
رحيم بتتعب : كلى يا رحمه.
رحمه نبرت صوته قلقتها وبصت للاكل اللي شكله غريب : هو ايه الاكل ده؟!.
رحيم بيحاول يفتح عينه : دة فضلت خيرك ممبار ولحمه.
رحمه : لا لا مش عايزه والله مش بعند بس انا مش باكل الحاجات دي خليني ننام والصبح هاكل اي حاجه .
رحيم : ليه يارحمه والله اكل نضيف … طيب اكلك انا.
رحمه : رحيم أنا عمري ماكلت الحاجات دي خالص هرجع.
(رحيم زق الاكل بعيد ..وشاور ليها بتعب على درج الكمدينو تفتحه ).
رحيم : رحمه افتحى الدرج هاتى تليفونى .
رحمه قامت جابت التليفون : اتفضل أهو عايزه ليه ف نص الليل.
(رحيم اخدة منها وبصلها بتنهيدة وفتح التليفون اللى رحمه استغربت انه شايل تليفون حديث كدة وهو اصلا حاله من الشكوك ولا هيئته ولا منظرة تاجر مخدرات ولفت نظرها انه بيبعت رساله وبيكتب انجليزى بطلاقه) .
رحمه بذهول: ايه ده انت بتكتب انجليزي وشايل ايفون كمان.
رحيم رفع راسه ليها : البرنسيسه تحب تطلب اكل غير ماك.
رحمه : لا بس بيج ماك وبطاطس كتير اوي اوي.
(رحيم بص فى فونه تانى وعدل الاوردر).
رحيم بتعب : اى حاجة تانى .
رحمه : بتكتب انجليزي ازاي ها ومعاك ايفون كمان.
(رحيم رجع سند ضهرة على السرير وشاورلها تقعد جنبه).
رحيم : وايه الغريب فى كدة.
رحمه : احم تاجر مخدرات وكل الجو ده اكيد مش متعلم يعني.
رحيم ضحك ضحكه صغيرة : اهو دة بقا النظريه الغلط … ياعنى تاجر مخدرات لازم ابقا جاهل لا طبعا انا متعلم ومتعلم تعليم كويس اوى كمان وبلبس حلو وبهتم بنفسى …. كلها نظريات غلط ومسلسلات كلت دماغكوا.
رحمه : معاك شهادة ايه؟!.
رحيم غمزلها : تجارة انجلش …. متسأليش اكتر من كدة علشان مش هجاوبك.
رحمه :طيب .
فات نص ساعه والباب خبط : الاكل وصل قوم هاته بقا.
رحيم قام بتعب وقرصها فى خدودها : ادلعى كمان.
(رحمه ابتسمت رحيم جاب ليها الاكل واكلت باستمتاع
بعد ماكلت نص الاكل بصت ببرائه لرحيم بالساندوتش)
رحمه : تاكل.
رحيم بيحاول يفتح عيونه بصعوبه : لا.
رحمه كملت اكلها خلصت ومسحت ايديها بصت لرحيم : الحمدلله شبعت انام بقا لانى تعبانه..
رحيم ااتنهد : اخيرا يا رحمه يالا طفى النور بقا وزى ما قولت مش عاوز صوت.
رحمه : قوم اطفيه اخاف اطفيه وارجع تاني للسرير ف الضلمه.
رحيم : اووووف .
( رحيم قام طفاه وجه جنبها ونام ولسه بيروح فى النوم لقاها بتهمس باسمه ) .
رحمه بهمس: رحيم…… انت نمت.
رحيم بصوت نايم : اه.
رحمه : طيب .. أنا عطشانه.
رحيم : يارحمه حرام عليكى بقالى يومين مطبق وعاوز انام.
رحمه : يوووه خلاص نام مش عايزه حاجه.
(رحيم قام بعصبيه ولع النور وجابلها ميه من التلاجه الصغيرة اللى فى اوضته وجه جنبها قومها وسندها ).
رحيم : اشربى يا رحمه مانشوف اخرتها .
رحمه اخدت منه الميه وشربت : شكرا.
رحيم حط الميه جنبه : اى حاجة تانيه ولا اطفى النور وانام.
رحمه بنوم : لا طفي النور.
رحيم : حاضر.
(رحيم طفى النور وجه ينام لقها بتهمس باسمه للمرة تانيه).
رحمه بهمس : رحيم.
رحيم بصوت مكتوم ومش عاوز يتعصب عليها : نعم .
رحمه : قوم نلعب سوا اي حاجه.
رحيم ضحك : قولى انكى بتهزرى قولى والله .
رحمه بهزر : لا بتكلم جد .
رحيم : رحمه هو انتى مش عارفه تنامى … خايفه من الضلمه مثلا.
رحمه : أنا بخاف من الضلمه فعلا ومش بعرف انام فيها ولا بعرف انام جنب حد.
رحيم شدها لحضنه واخدها فى حضنه جامد : اه ماهو انا مش حد انا جوزك نامى بقا وانا ولا بتحرك ولا بعمل صوت فنامى وخلينى انام .
رحمه : يوووووه طيب.
( رحيم ورحمه فى ثوانى دخلوا فى النوم والضهر اذن والاتنين نايمين فى سابع نومه وبدء الباب يخبط ).
رحمه بنوم : ايه ده مين بيخبط؟!.
رحيم صحى فاجاه : ايه مالك .. فى ايه … عاوزة حاجة.
رحمه : حد مزعج بيخبط شوف مين قلقني من نومي.
رحيم بصوت رخيم : مين .
فوزيه : انا سى يا رحيم .
رحيم : فى ايه يا فوزيه على الصبح .
فوزيه : صبح ايه يا سى رحيم…..احنا الضهر… والرجاله برة عاوزينك تبص على فرشه الفرح .
رحيم : طيب هاقوم .
رحمه : بص قوم لرجالتك وسيبني انام شويه كمان.
رحيم طبطب على شعرها : نامى وقومى على العصر كدة اتجهزى والبسى براحتك علشان الفرح والفستان هايكون عندك كمان شويه .
رحمه بتاخد المخده ف حضنها وبتتأوب : اوعي تطفي النور
(وراحت ف النوم تاني…..رحيم خرج واشرف على تجهيزات الفرح وجه المعاد وبعت الفستان لرحمه ….رحمه صحيت شافت فستان ولا في الخيال فستان اميرات بجد
دمعت هي مش عايزه تتجوز كده مش عايزه تتجوز تاجر مخدرات عايزه تعيش مع امها وترجع لحياتها سرحت في حياتها مفاقتش غير ع ايد بتمسح دموعها).
رحيم بهمس : مالك يا رحوم.
رحمه برجاء : رحيم بالله عليك سيبني ارجع لحياتى.
رحيم باس شفايفها برقه : خلاص مبقاش فى وقت لرجوع … اهدى والبسى الفستان يالا … علشان البس ونطلع للفرح.
رحمه قامت بقله حيله ومسكت الفستان لبسته وحطت لمسات بسيطه من الميك اب كانت في منتهي الجمال راحت لرحيم : أنا جاهزة.
رحيم باس جبينها وشاور لفوزيه وعطته طرحه وحطها على وشها : الطرحه دى متتقلعش طول الليله
رحمه : حاضر اى اؤامر تانيه.
(رحيم اخدها وطلعوا وضرب النار اشتغل والمغنين بدؤا يطلعوا وكانت ليله خمر ونساء ورحمه كانت مزهوله من اللى بتشوفوا ورقاصات والكل بينقط وكل شويه يجى حد شكل يسلم ).
رحيم : دة الحج محمد عادل اكبر تاجر هيرون فى البلد .
رحيم : دة الحج حسنين اكبر تاج سلاح وتجارة اعضاء .
رحيم : دة الحج فتحى اكبر تاجر كوكاين تخصص كوكاين بس .
رحيم : دة الحج محسن بيتاجر فى المزز تخصص مزز وبس.
(وتوالى الاشخاص يهنئون ورحمه مصدومه.. صدمتها عمرها من كميه الناس الشمال اللى موجودة ).
رحمه : رحيم مش عايزه فرح الغي الفرح ده كفايه كده.
رحيم : انتى عاوزة الناس دى تاكل وشى … خليكى انا هاقوم ارقص .
(رحمه شدته وبرقت وشاورت على رقاصات)
رحمه بغيظ : هترقص مع دول.
رحيم : اه دة فرحى لازم اخربها… سيبى ايدى .
رحمه بغلاسه : لا.
رحيم : اوعى ايدى هارقص …ناس دى تاكل وشى.
رحمه سابت ايديه :اتفضل روح ارقص.
(رحيم راح ورقص والرقاصات رقصوا حواليه وضرب نار وكان فرحان … ورحمه اتخنقت ورفعت طرحتها من على وشها .. رحيم لمحها راح عندها ونزلها وشاور الفرح يخلص بعد ما كان الصبح خلاص هايطلع).
رحمه : اوف حرام عليك فرح ايه ده ده كباريه مش فرح.
رحيم : مسمعش حسك لغايه ما ندخل الاوضه …
(دخلو الاوضه ورحيم دخل وزعق )
رحيم : هو انا مش منبه محدش يشوف وشك.
رحمه : اتخنقت ومكنتش قادره روحي بتتسحب مني اعمل ايه يعني.
رحيم : تسمعى كلامى ولو حتى روحك طلعت .. اخر مرة يارحمه اخر واقسم بالله هاتشوفى وش اسود من شعر راسك.
رحمه : ايه يعني اموت اتخنقت وبعدين انت كل شويه تهددني تهددني هو في ايه.
رحيم : فى ان انا مبحبش حد يعصى اوامرى.
رحمه بتعب : ممكن تسيبني في حالي لو سمحت.
رحيم : ناااااعم يا ماا….. اسيب مين …. انهاردة دخلتك … اخلصى البسى حاجة من اللى جايبهملك فى دولاب.
رحمه : مش هلبس حاجه ولو سمحت كفايه لحد كده سيبني في حالي.
رحيم بصوت جهورى لدرجه ان رحمه اتخضت : رحمممممممممممه … اتقى شرى.
رحمه عيطت راحت الدولاب قعدت تدور فيه استقرت علي قميص روز قصير : اتفضل اهو اتقيت شرك.
رحيم : غيرى وانا هاروح اغير فى اوضه تانيه يالا يا حلوة.
(رحمه غيرت ولبست القميص وهي بتعيط عياط خفيف وخايفه وقعدت تستني رحيم اللي خرج يغير ف الاوضه التانيه …رحيم دخل وهو مش لابس الا شورت قصير جدا وفى ايدة ازازتين صغار ).
رحيم : الله ماصلى على النبى دى شكلها هاتحلو اوى.
رحمه بخوف وبتشاور ع اللي ف ايديه : ايه ده؟!.
رحيم بصوت فحيح : خمرة هههههههه.
رحمه : خمره ….يعني هي جت علي الخمره ماانت كل حاجه عندك عادي.
رحيم بضحك : اممممم تعالى جنبى ونشرب يا صاروخ ارض جو.
رحمه : أنا مبشربش الحاجات دي.
رحيم : لا يا رحوم هاتشربى … يالا يا قلبى خديها بق واحد.
رحمه بقرف : لو ع جثتي مش هشرب يعني مش هشرب.
رحيم بضحك : هاتشربى وحياه امك الغاليه اللى متعرفش ايه هايحصل فى بنتها دلوقتى لتشربى.
(رحمه لما جاب سيره امها خافت يهددها اخدتها منه وشربتها كلها …رحيم شرب هو كمان وقرب منها وشدها عليه وبدء يبوسها براحه ورحمه بدات تسكر وتهلوس وتتجاوب معاه ).
رحيم بعد عنها وهى اضايقت وهمسلها : رحمه.
رحمه بتوهان : اممممم… ن …نعم …..بتفصلني…. ليه؟.
رحيم : صلاه النبى احسن .. انتى موافقه ولا لاه.
رحمه : هيهيهيهيه ده كلام طبعا موافقه.
(رحيم شدها عليه بعنف وباسها وقلعها القميص وهى متجاوبه معاه وطفى النور ).
رحيم بهمس: ليله اهلك سودة يا رحوم .
صباحاااااا
(رحمه حاولت تفوق مش قادرة راسها تقيله وجسمها مش عارفه تحرك حاجة بصت لقت رحيم تقريبا محاصرها برجله وايدة وشعرو على وشه بصت على نفسها ملقتش القميص وشها جاب ميه لون حركت ايدها ورفعت الغطا لقت نفسها عريانه ورحيم بردوا رقعت بالصوت ).
رحمه : اصحي…. اصحي الله يخربيتك.
رحيم فاق وقام نط على السرير ونسى انه مش لابس : فى ايه … زالزل ولا ايه.
رحمه : انت عملت ايه ربنا يسامحك .
رحيم بعدم فهم : عملت ايه فى ايه؟
رحمه : متستغباش الله يكرمك عملت ايه ايه الوضع اللي احنا فيه ده.
رحيم : اااااااااه .. ايه اللى عملت ايه … عملت شرع ربنا …هو انتى مش قولتلى امبارح انك موافقه .
رحمه : محصلش بطل كدب.
رحيم اتحرك وراح درج الكمدينو ورامى منديل من القماش فى وشها : اهو اتفضلى شرفك اهو.
رحمه رمشت كذا مره وعيطت بصوتها كله : مبسوط كده اخدت اللي انت عايزه مرتاح نفسيا كده يارب تكون مرتاح.
رحيم رمى نفسه على السرير : لسه …. مشبعتش منك.
رحمه : انت عايز مني ايه كل ده علشان حاولت اقوم بشغل وياريته شغلي ده شغل حد تاني كسرتني وخليتني منفعش اتجوز ولا اعيش حياة طبيعيه اروح لامي اقولها ايه بنتك بقت مدام علشان سي رحيم دخلت مزاجه ومسابنيش الا لما اخد اللي هو عايزه.
رحيم بهمس : ومش هاسيبك الا لما تشيلى فى بطنك عيل منى.
رحمه بتهكم : كمان يعني مش مكفيك اللي حصل عايزني اخلف منك كمان.
رحيم ببرود : امممممم عاوز دسته عيال يكبروا يشلوا الشغل عنى امال اسيب الامبراطوريه دى لمين.
(رحمه حاولت تقوم من جنبه مش قادره جسمها تقيل فضلت تتحرك من علي السرير لغايه موقعت ع الارض ومسكت طرف الملايه وحكمته ع جسمها )
رحمه: ابعد عني
(وحاولت تقوم كذا مره مش عارفه فضلت مكانها تعيط وبس).
رحيم اتحرك وشالها وقعدها فى حضنه ولف الملايه حواليهم وبدء يبوس فى رقبتها بحنيه : مالك .؟…. تعبانه فى ايه ؟.
رحمه بدموع : رجلي مش قادره اقف عليها مش قادره اتحرك.
رحيم همسلها فى ودانها وكان مع كل كلمه يبوس ودانها ورقبتها : معلش .. هى بتبقا اول ليله كدة.
رحمه : ابعد عني انت بتعمل ايه بقولك مش قادره اقف علي رجلي.
(رحيم مد ايدة من تحت الملايه وبدء يدلك رجليها بهدوء ومسبش رقبتها ووشها لحظه وكان ييوسها وهى تقريبا بدات تتوة فى حركاته).
رحمه : رحيم ابعد عيب كده.
رحيم بهمس : بدلك رجليكى هى مش بتوجعك انا بقا بدلكها
(رحمه بلعت ريقها بتوتر).
رحمه : خلاص مش بتوجعني ابعد بس.
رحيم بايدة تانيه حرك وشها ناحيتها وهمس : لا .
رحمه بهمس : أبعد بقا الله.
(رحيم باسها بحب وبرقه و ايدة بدأت تكتشف جسمها بهدوء).
رحمه : رحيم ابعد مش قادره رجلي مش حاسه بايدك عليها … مبهزرش.
رحيم بعد عنها براحه وسألها بقلق : مالها رجلك يا رحمه .
رحمه بدموع : مش عارفه مش قادره اقف عليها.
رحيم : انا لما دلكتها ارتاحت
رحيم بقلق : مش علشان عاوزة تخضينى … تعملى المقلب السخيف دة.
رحمه : والله مش مقلب رجلي مش قادره.
رحيم بلع ريقه بتوتر : طيب بصى وانا بدلكها كدة حاسه بايه .
رحمه : مش حاسه بحاجه خالص.
رحيم : نهار اسود مش حاسه بايدى.
رحمه بدموع : لا مش حاسه.
رحيم اتوتر ومليون سناريوا جة فى دماغوا اخدها فى حضنه وباس جبينها مرة وخدها مرة : بصى هانقوم دلوقتى مع بعض احطك تحت ميه سخنه يمكن تكون متشنجه واعملك فيها تدليك ونشوف بقت تمام ولا ايه.
رحمه بقلق : طيب ماشي.
(رحيم جاب شورت بتاعه ولبسه ولبسها قميصها واخدها على حمام وقعدها وهى طول الوقت كانت بتعيط فى صمت ظبط الميه وقلعها قميصها وقلع هو كمان ونزل بيها فى الميه فضل يعملها مساج ويراقب حركتها لدرجه انه ضغط جامد عليها وراقب حركه وشها وملاقاش اى ردة فعل).
رحمه بتعيط : مش حاسه بحاجه خالص.
رحيم ارتبك : طيب هاقوم البسك واجبلك دكتور اهدى بقا علشان خاطرى .
(رحيم شالها ونشفلها جسمها ولبسها وودها اوضتهم وطلع بجامه ولبسها عبايتها وطرحه كمان وطلع تليفونه واتصل .
رحيم : محتاج دكتور مخ واعصاب فى ثانيه يكون واقف قدامى .
رحمه : رحيم هي رجلي مالها
رحيم قعد جنبها بعد مالبس هومه : مفيش كويسه..
رحمه : ولما هي كويسه أنا مش حاسه بيها ليه.
رحيم بتوتر : مش عارف مش عارف …ممكن تهدى.
رحمه استخبت ف حضنه وهي خايفه وقلقانه : انت عملت ايه خلاني مش حاسه برجلي كده.
رحيم ضامها لحضنه : وحياتك عندى ما عملت حاجة فيكى غلط … انا اصلا مش فاهم مالك.
رحمه قعدت تعيط والدكتور وصل بعد وقت قليل
كشف عليا مسك كف رجلها بايديه وضغط عليه جامد ورحمه مش حاسه باي حاجه بص لرحيم : هي وقعت أو حصلها حاجة مفاجاه ليها .
رحيم : لا … فرحنا كان امبارح
الدكتور حاول يشيل الغطا يكشيف على رجليها كلها رحيم منعه .
وصوت غليظ : بتهبب ايه؟!.
الدكتور : ايه يا حضرة هشوف شغلي المدام مش حاسه برجليها وده لقدر الله ممكن يكون شلل .
رحيم مسكه من ياقه قميصه : حسن ملفظك شلل ايه يا اللى مبتفهمش … انت كشفت على كف رجليها عاوز ايه من رجليها كلها.
الدكتور : يا استاذ لازم اكشف علي المريضه وأشوف مش حاسه برجلها كلها ولا بكف رجلها بس.
رحيم الغيرة اتملكته : لا.
الدكتور: يا ابني سيبني اشوف شغلي طيب خليني اشوفها من فوق العبايه يرضيك كده.
رحيم بغضب : لا برردوا لا خلاص شوف اديها علاج وخلاص .
(رحمه شدته ناحيتها.)
رحمه : رحيم أنا مش حاسه برجلي علشان خاطري شوف في اي مش قادرة افضل كده.
رحيم بعصبيه : مش هايشوف رجلك ولا يلمسها على جثتى
الدكتور بنفاذ صبر : طيب يا ابني شوف انت رجلها مش حاسه بيها ولا مش حاسه بالكف بس.
رحيم حط ايدة على رجليها براحه وبصلها : حاسه بحاجة .
رحمه بتهزر رأسها ب لا وبتتكلم بصوت ضعيف : لا مش حاسه
رحيم اتعصب: منا قايلك رجليها كلها مش حاسه بيها ولا هو اى فتى وخلاص .
دكتور بصدمه : فتى !!!!!!
(الدكتور اتجاهله وراح ناحيه رحمه يشوف ايديها فيها مشكله ولا لاه)
الدكتور : ايديك فيها حاجه يا بنتي ولا رجلك بس .
رحمه : رجلي بس اللي مش حاسه بيها .
الدكتور بص لرحيم باسف : للاسف المدام عندها حاله فقدان حركه … هى حاله تشبه شلل مؤقت .
رحيم اندفع فجاه ناحيه الدكتور وزنقه فى الحيطه : انت شكلك دكتور ملوخيه. … دى كانت حلوة امبارح شلل فجاه كدة ….. ماتظبط اصل اطلع روحك.
الدكتور : الشلل بيجي في اي وقت يا استاذ المدام مفيهاش اي سبب عضوى سبب الشلل السبب نفسي والشلل المؤقت ده مع تحسين النفسيه والعلاج الطبيعي هيزول.
رحيم : انا هاموتك واخلص من امك … انا اتخنقت لما شوفت شكل امك اصلا ….. يابن ال****
: الدكتور : حضرتك ده شغلي أنا مقعدتش اتعلم اكتر من 18 سنه علشان اجي اشخص غلط ..ياريت تشوف ايه اللي مضايق المدام.
الدكتور خلص نفسه من ايد رحيم وكمل كلامه : لازم تتابع مع دكتور علاج طبيعي ..بعد اذنك.
(الدكتور خرج ورحيم واقف بص على رحمه اللى دافنه نفسها فى مخدة وبتعيط).
رحمه : أنا اتشليت مش همشي ع رجلي تاني اه يا ماما مش همشي تاني.
رحيم راح ناحيتها بهدوء ورفعها وشها : احم …. الدكتور قال مؤقت وهاتبقى تمام انا هاجبلك اكبر دكاترة فى البلد ما تقلقيش
رحمه : انت السبب يا رحيم ربنا يسامحك أنا مش مسمحاك.
رحيم : انا السبب !! مفيش حاجة كانت غصب وبعدين انا كنت بعاملك بحنيه … رحمه بلاش تقولى كلام تندمى عليه .. انا عذارك ومقدر موقفك.
رحمه بصراخ : لا كله كان غصب قعدتنى هنا غصب واتجوزتنى بالغصب والا هتموت امي واخدت حقك بالغصب كله بالغصب عايز ايه تاني أنا اتشليت معتش عندى حاجه تاخدها.
رحيم : مش هارد عليكى
رحمه : ممكن تسيبني في حالي بقا بعد اذنك ورجعني لامي.
رحيم : لا
(وقام يمشى لانه لو فضل هايزعلها منه وهو مش عاوز كدة بس وقفته بهمسها لاسمه)
رحمه بهمس: رحيم.
رحيم من غير ما يلف : نعم
رحمه بقوة : طلقني.
( رحيم سمع كلمه طلقنى ركبه ميه عفريت وعفريت وغضب الدنيا احتله لدرجه انه كان ماسك اوكرة الباب اتخلعت فى ايدة من درجه الغضب للى وصلها خرج بسرعه ورزع االباب وارة وشويه ورحمه سمعت صوت زعيق وضرب نار جامد .
( الحوت )
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحوت)