رواية ميسون الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani
رواية ميسون الجزء الثاني
رواية ميسون البارت الثاني
رواية ميسون الحلقة الثانية
……. جلست ميسون في الصالة لا تعلم ماذا تفعل أصابها برود وهدوء غريب لم تبكي ولم تصرخ فقط جلست أمام التلفاز المغلق وأخذت تحدق به كان عقلها فارغا تماما كانت كالجثة التي وجدتها ساكنة وهادئة وباردة.
مرت ساعة كاملة وهي على هذا الحال حتى سمعت صوت رنين هاتفها من غرفة نومها نهضت لتحضره ولكنها ارتجفت عندما خطر في بالها منظر الجثة وهي بجانبها،
ترددت في الدخول أغمضت عينيها وأخذت تمشي نحو الغرفة بكل هدوء وتردد لم تكن خائفة ولكنها كانت مستسلمة وكأنها اعتادت وجود المصائب في حياتها
وكأنها كانت تتوقع أن تصحو لتجد جثة بجانبها كانت تشعر وهي تسير نحو الغرفة بهواء بارد تحسست الباب ووضعت يدها على مقبضه
فتحت عينيها وأخذت نفساً عميقاً وفتحت الباب حاولت أن لا تنظر إلى السرير دخلت الغرفة بسرعة وتناولت هاتفها وهمت بالخروج ولكن شيء بداخلها قال لها : انظري نحو السرير.
أدارت وجهها ببطء نحو السرير لم تصدق عينيها اقتربت من السرير وأخذت تتحسسه الجثة اختفت 😳😳😳
لا يوجد شيء في الغرفة نظرت أسفل السرير لم تجد شيئا فتحت خزائن ملابسها ولم تجد شيئا
أخذت تضحك وتقول :نعم، أظنه التعب الوحدة ستقتلني يوما ما أزاحت الستائر وفتحت النوافذ اخذت تسمع صوت العصافير وصوت السيارات التي تمر من شارعهم نظرت نحو السماء و قالت : الحمد لله كان وهما
وما أن أنهت جملتها حتى سمعت من خلفها رجل يقول لها : أنتي لي وحدي 😳😳😳
نظرت خلفها بسرعة فوجدت رجلاً وسيما يقول لها : من يفكر بالاقتراب منك سأقتله وذلك الأحمق الذي قابلتيه في المقهى إذا اقترب منك مرة أخرى سأقتله وأمزقه وسأسحقك أنت أيضا 😳😳😳
تغيرت ملامح ميسون انقلبت ملامحها الهادئة إلى فزع و رعب عجزت عن الصراخ أغمضت عينيها بقوة وهي تقول لنفسها :هذه أحلام هذه تهيؤات لا شيء حقيقي، كلها أوهام
أين ذهبت الأصوات الجميلة لماذا لا أسمعها هذه علامات الجنون الوحدة ستقتلني.
وحينما استطاعت سماع صوت العصافير وأصوات السيارات مجدداً فتحت عينيها فلم تجد أمامها أحد ، جلست على السرير وأخذت تبكي بحرقة
الساعة الثانية عشرة ظهرا صوت طرق على الباب نهضت ميسون من سريرها متثاقلة وتوجهت لفتح الباب كانت تلك صديقتها صفاء دخلت مباشرة دون استئذان كعادتها
وجلست على الأريكة وهي تقول : خير يا بنتي قلقت عليك من الصباح وأنا أحاول الاتصال بك، لماذا لم تجيبي قلقت عليك كثيراطلبت من المدام كوثر مديرة المدرسة إجازة ساعية كنت أريد الاطمئنان عليك.
أغلقت ميسون الباب و تمددت على الأريكة مقابل صفاء و قالت : أنا لست بخير سأٌجن يا صفاء.
ضحكت صفاء و قالت : يبدو عليك التعب والجنون دعيني أحضر بعض القهوة حتى أستطيع الاستماع إليك.
توجهت صفاء إلى المطبخ بينما أخذت ميسون تحدق بسقف الصالة.
بعد برهة سمعت ميسون صوت تكسر زجاج في المطبخ، خطر في بالها أن صفاء كسرت إحدى الكؤوس، أو أن فنجان وقع منها، نهضت وتوجهت إلى المطبخ وهي تقول : صفاء، هل أنت بخير ؟
دخلت المطبخ ولم تجد أحداً فيه، حتى أنه لا يوجد شيء محطم على الأرض أخذت تبحث في أرجاء الشقة عن صفاء ولكنها لم تجد أحدا….😳😳……. أين ذهبت الغبية؟
صوت جرس الباب يرن توجهت ميسون لتفتح الباب فتفاجأت أن خلف الباب صديقتها صفاء دخلت صفاء كعادتها دون استئذان وهي تقول :حبيبتي قلقت عليك هل أنت بخير حاولت الاتصال بك كثيراً ولكن هاتفك كان مغلقا 😳😳😳
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميسون)