رواية ماسة النوح الفصل الثامن عشر 18 بقلم ريتاج محمد
رواية ماسة النوح الجزء الثامن عشر
رواية ماسة النوح البارت الثامن عشر
رواية ماسة النوح الحلقة الثامنة عشر
مسكت فِ ايدة بإيدها الاتنين بسرعة ونزلت عالارض وهي بتقول بعياط و بترجي :ونبي ونبي يافهد الحق اختك …عمك سعيد هيموتها واخدها وقافل باب الاوضة عليهم وبيموتها من الضرب ونبي ونبي يافهد !!؟
فهد اول لما سمع كدة عيونة اسودت جامد وقال بعصبية:وهو عمي ازاي يعمل كدا …
فريدة :م مهو عرف بالي حصل !!
فهد بشك وترقب:ومين الي قالة يافريدة ؟!!!
فريدة بخجل نزلت راسها ف الارض وهي بتقول:و. والله انا كنت بكلم نسمة بنت عمك والموضوع خد بعضة وعرفت بالي حصل ؟؟!
فهد بعصبية:غبييييه …غبييية راحة تقولي لنسمة …نسمة يافريدة ..اشحال
عارفة انها مش بتطيق اختك وبتكرها ونا بتصدق تمسك غليها حاجة …تقومي فاضحة اختك ليها
و … سكت ومكملش لما سمعوا صراخ مهرة المستمر وهي بتترجى عمها
يسيبها ..فهد وعى فريدة من طريقة بسرعة
وراح عند اوضة مهرة ورزع بكف ايدة بسرعة عالباب وهو بيقول بصوت جهوري:افتح يعمى..
اففتتتتح ام الباب دة بدل ما اكسره
عمة من جوا بقسوة وغضب :اِنتَ تَسكت خالص يافهد ..اسكِت …داي تستاَهَل الموِت والدَفنِ بالحيا جليلة الجدب الو***
فهد بقى يرزع الباب اكتر وهو متعصب وبيقول:يعم افتتتتح بقى متخلينيش اقل فقدبي بقىىىى ….ااااافتح بدل مدشدش ام الباب دة على دماغكوا …
وعمة ولا كإنة سامعة ونزل ضرب في مهرة اكتر وهي بصرخ وبتستغيس بفهد
فهد بقى يرزع عالباب ولما لقى ان مفيش فايدة
رجع بالكرسي بتاعة لورا وبعدين جة بسرعة على الباب وضربة بايدة بقوة …وكرر الحركة دي كذا مرة ورا بعض لحد ما الباب اتكسر(جماعة هو اة فهد مشلول وعاجز بس عندة قوة بدنية كبيرة لانة قبل الحادثة كان بينزل جيم وتمرينات بقى وعضلات تمام)
دخل لقى المنظر كالآتي
مهرة واقعة عالارض وشعرها مبهدل وراسها بتجيب د*م جامد ووشها كلة ض*رب وعلامات ايد وازرق على وشها مطرح الض*رب ودم نازل من بقها ومناخيرها
وايديها عليها علامات ض*رب جامدة وكانت مش عارفة تاخد نفسها
وعمة واقف بتنفس
بعصبية وفأيدة
عصاية كبيرة غليظة
وصدرة بيطلع وينزل
بص لفهد ثانيتين بنظرات تحدي وعِند الي هو وريني بقى هتعمل اي
ومسك العصاية كويس ولسة هينزل بيها على جسم مهرة …كانت ايد فهد سابقاة
ومسكها جامد وهو بيحاول يشدها بس فهد كان متبت عليها
سعيد بعصبية:سيب العصاية داي اكدة
فهد بحدة:مش سايبها …انت عايزني اشوفك بتضرب اختي واسكتلك
سعيد بنرفزة:واجتلها كُمان لما نحسوا ان عيارها فلت من يدنا
فهد:عيار مين الي فلت يابن ال***
سعيد بسخرية وهو بيشاور عليهم هما التلاتة:هه ونا هنستنى اية من تربية ست ..واحدة راحت اتچوزت من وراتِّنا ،والبيِه التاني عبيشتم عمه ،والتالِته بقى مدراش هيطلع منيها اي هي رخره
فهد بعصبية:الست دي تبقى امك ياروح امك
سعيد بغضب:اتكلم بأدب ياولِد …وسيب ام المخروبة داي .!!!
فهد بشمحطجة:يعم قولتلك مش سايبها مش عاجبك ياتسيبها انت يا في أربع حيطان ف الاوضة نقي التخينة منهم واخبط راسك فيها
عمة حاول يشد العاصية على غفلة بس اتفاجئ لما فهد زقة جامد ورجع على ورا
سعيد ببسمة سخرية:لا عاش والله عاش بتمد يدك على عمك ..يا ..هه راچل
فهد بصوت جهوري:هووو في اييييييييييييه ….متلم لسانك انا ساكتلك من الصبح وانت اصلا وجودك غير مرغوب في اساساً مش بقالك حداشر سنة لا عايز تعرفنا ولا بتسأل علينا
اي الي فكرك بينا دلوقتي
عمة بسخرية لاذعة وهو عايز يذلة وبيتك على الحروف بلسانة:الي فكرني بيكوا يابن اخوي هو عملت خيتك المطينة بطين ديك
الي خذلتنا
كلنا بتربيتك ليهم…وسكت وبعدين قال بخبث ولا
صوح منا .نسيت انك مشلول فمفيش افيدك حاچه
ولعلمك انت خيتك
التانية فريدة هتيجي معايا ..هناك نربوها صوح
مش دلعك الماسخ الي وصل الأولى للحالة داي
فهد كان متك على ايدة جامد وهو مصورتها فبعض وابيضت فقال ببرود :خلصت ؟!!!
اتفضل برة بيتي !!
ومشوفكش هنا تاني …ومتقلقش التانية مش هتعمل زي الأولى
سعيد بحدة:انت بتطردني اني يبن الهام
….طب منيش متدحدح من هني غير ومعاي فريدة
فهد :دا عشم ابليس بالجنه
…عارف ام ترتر…عندها بقى
يلا يابابا شوف انت رايح فين وياريت الزيارة الخر*ا دي متتعادش تاني
سعيد حس انة كرامتة بتتداس وانة اتطرد كتير من عيل فقال بحدة وترقب:انا ماشي …بس صدجني ما عتتعداش كدة واصل …لزمنلها جفلة واني الي عجفلها
سلام بابن اخوي
وخد بعضة ومشي
فهد بعد ما مشي تف على طيفة بقرف وبعدين
لف عشان يشوف مهرة لقاها مش قادرة تتحرك وشبة مغمي عليها راحلها بسرعة و…
_______________________
عند ماسة بدأت تصحصح
وتفوق فاتعدلت عالكنبة وهي حاطة ايدها على راسها
نوح انتبهلها وراح عندها بسرعة وهو بيقول بقلق:ا.. انتي بخير!..كويسة
حاسة بحاجة
ماسة رفعت رأسها وبصتلة وهي بتقول:هو نا مين الي جابني هنا ..واي الي حصل
نوح بهدوء:اغمى عليكي و……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماسة النوح)
