رواية ليلى غامضة الفصل الثالث 3 بقلم سارة بكري
رواية ليلى غامضة الجزء الثالث
رواية ليلى غامضة البارت الثالث
رواية ليلى غامضة الحلقة الثالثة
نزلت عشان أكلم حمايا و ياريتنى ما نزلت لأنى أتصدمت حرفيًا لما سمعت صوت عياط، بصيت من فتحة المفتاح اللى فى الباب
و لقيت حمايا راكع على الأرض قصاد ليلى، ليلى مراتى و بـ يطلب منها الرحمة!!
………………
“بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير”
الجملة اللى قالها المئذون بس مش عشانى انا و دينا… عشانى انا و ليلى!
**مبروك يا إبني
_انتِ مصدقه اللى بـ يحصل ده؟
**معلش يا إبنى انت عارف انها مسؤلية أبوك
و انت يا يونس لو كنت بعدت عنها ما كنش ده حصل
_حتى انتِ مصدقه يا أمى؟؟
**اومال ايه بس يا إبنى
أستغربت اوى لما لقيت ماما بـ تبص لـ ليلى و متوترة و العجيب ان ماما كانت ما بتحبش ليلى
«يلا يا يونس أطلع انت و مراتك على أوضتكم»
_لحد هنا و كفاية انا مش هـ أنفذ اى حاجة تانية…. ادينى اتجوزتها عشان ما تغضبش عليا زى ما قولت
«نفسي أعرف ايه كمية البجاحة اللى عندك دى…
كفاية اللى عملته فى البنت
-خلاص يا عمو سيب يونس براحته
بصيت عليها لقيتها راسمه وش البراءة بـ أحتراف!
مشيت و كنت مخنوق أوى من البيت بسببها و فضلت مقضى طول اليوم برا البيت!
و لما رجعت لقيتها فى الأوضة كانت بـ تغير!
-يونس مش تخبط!!
_دى اوضتى على فكرة انتِ اللى دخيلة… نفسي أعرف بـ تعملى كده ليه… كنتِ عاوزة توصلى لـ كده عشان بدل ما تكونى ضيفة تبقي صاحبة بيت لكن ده بُعدك كلها اسبوعين و اطلقك
قربت منى و لقيت دموعها بـ تلمع_ انت مش فاهم حاجة يا يونس… انا عمرى ما كنت اتمنى أشوه سمعتى كده
_اومال ليه بـ تعملى كده؟؟
-مش يمكن أكون بـ أساعدك
_تساعدينى بـ إنك تخربى حياتى… انتِ مستفزة!! و دى كمان لو عاوزة تقوليها لـ بابا قوليها ما بقاش يهمنى
-لاء طبعًا الست المحترمة اللى ما تطلعش أسرار جوزها برا يا يونس… بعدين انا مش هـ أخرب حياتك و ان كان على دينا مش هـ تعرف إنك اتجوزتنى
_ده من غير رأيك هـ يحصل و هـ تشوفي يا ليلى انا هـ أعمل ايه
فى الوقت ده ماما دخلت و لقيتها بـ تزغرط** مبروك يا حبيبى عملت لكم الأكل
_انتوا مش طبيعين بجد مش انتى كنتِ كرهاها
-ماما ما تقدرش تكرهنى يا يونس انا بقيت مرات إبنها ولا ايه يا ماما
**هو كده يا بنتى… انا هـ انزل انا بقى
زهقت من اللى شوفته و قررت انام يمكن اصحى و ألاقي كل ده كابوس إلا ما أجى أنام لقيتها نامت جنبى!!
_سريرك حلو يا يونس… تصبح على خير يا حبيبى
-ان شا لله ما تصبحى يا شيخة
أستغربت اوى من جراءة ليلى و لكن الغريب ان ليلى كمان كانت بـ تتعامل بـ طيبة شديدة، بـ تكسب رضايا بـ اى طريقة بس ساعة لما تقلب على حد يبقى يا ويله!
و ده حصل لما كنا عازمين أهل دينا عندنا، ليلى كانت بـ تقدم العصير و وقع على رجل دينا شوية لا يذكروا لكن دينا رد فعلها كان فعلا قاسي.
-معلش يا ست دينا انا اسفة و اللهى هـ أنضفهه ليكى أوام
~تنضفيه يا غبية انتِ عارفة ده بـ كام… بس انتِ هـ تعرفي منين يا مقشفة!!
_خلاص يا دينا كفاية!!
~انت مش شايف اللى عملته يا يونس
_قولت لك خلاص يا دينا
~لاء مش خلاص تيجى تعتذر لى حالا
_تعتذر ده ايه ده وقع منها نقطتين… دينا انتِ زود…
-انا أسفة يا ست دينا!!
أندهشت جدًا من ليلى، إزاى تعتذر بـ السهولة دى؟؟
و لما كنا على الأكل دينا كانت بـ تاكل و فجأة من غير مقدمات الشوربة وقعت على رجل دينا فـ صرخت جامد و العجيب ان ليلى بعيد لكنى كنت مركز و شوفت عنيها على الطبق قبل ما يحصل حاجه!!
جرينا على المستشفى و دينا رجليها أتشوهت خالص!!
_انتِ عايزة مننا ايه… قوليلى عايزة ايه؟؟
انتِ ايه شيطانة
-انا عملت ايه بس يا يونس كل ده عشان وقعت العصير على رجلين دينا ما انا اتأسفت
_انتِ عارفة انتِ عملتى ايه… شوهتى رجليها
«بس يا يونس كفاية… ليلى ما لهاش دخل اصلاً فى اللى حصل»
_انا شوفتها بـ عينى بـ تبص لـ الطبق
«لاا ده انت مش طبيعى بقى… إظاهر إن اللى حصل مأثر عليك و بـ تتهم بيه البنت الغلبانة اللى قعدت سنين أدور عليها»
-معلش يا عمو انا هـ أهديه
«أصيلة يا بنتى»
بابا مشي و لقيت ليلى بـ تقعدنى على كرسى و قالت بـ الراحة
-بس أهدى يا يونس انت محتاج تهدى
نزلت لـ مستوايا و لمست وشى بـ الراحة و بصت لى فى عينى، كنت بهدا لاء انا بـ أتوه و مش فاكر كنت مضايق ليه…
باستنى بـ الراحة-ما تكرهنيش يا يونس… انت بـ الذات ما تكرهنيش!
حطت راسها على صدرى و دموعها نزلت على الجاكتة
-انا مش وحشة كده يا يونس… الوحش هو اللى بـ يجبر البريئ يظهر بـ وش كله شر
_انتِ مين يا ليلى
بصت لى تانى فى عينى و كانت بريئة اوى بس كانت بـ تشدنى لـ دنيا تانية #سارة_بكرى
-انا مراتك يا يونس
_طب انا هـ اسألك السؤال بـ صيغة تانية… عاوزة منى اى
-عاوزاك تكون سعيد طبعًا… انت الوحيد اللى ممكن أعمل اى حاجة عشانه لأنك أنضف واحد عرفته من بعد ما بابا مات.
حطت إيديها الأتنين على وشى و قربت وشها من وشي.
-مش بـ أقول لك بابا حكى لى عنك كتير
و من غير ما أحس لقيت نفسى بـ أقرب منها عشان تكون مراتي فعليًا!!
و عدت فترة بسيطة و أتجوزت انا و دينا و فى الفرح عينى كانت على ليلى اللى كانت متألقة جدًا و الغريب ان نفس المشهد أتكرر، ليلى واقفة مع أبو دينا و مندمجين فى الكلام
و حسيت بـ الغضب الشديد فـ روحت عليهم.
_ليلى!!
-نعم يا يونس فى مشكلة معاك
_عاوز أعرفك على حد كده
شديتها و روحت مكان بعيد_ممكن أعرف ايه اللى بـ يحصل ده؟؟
-الله هو انت مضايق ليه يا يونس
_ايه الحوار اللى بينك و بين منير الحداد
-حوار عادى فى امور الدنيا المهم دلوقتى تكون مع مراتك مش معايا… ولا حنيت
بصت لها و مش عارف أرد، هى فعلا وحشتنى أوى و مش عارف إزاى بوستها بس هى بِعدت قبل ما أكمل.
_يااه الفرح طول اوى يا حبيبتى بس أهم حاجة إنه بـ فايدة و انا و انتِ بقى لينا بيت واحد!!
~يو.. يونس ما تقربش
_فى اى يا دينا
لسة بـ ألمسها لقيتها صرخت~قولت ما تقربش…
مش عاوزاك تقرب لى
_ليه يعنى انا بقيت جوزك؟؟
~انا تعبانة النهارده و محتاجة أرتاح!!
_أرتاحى يا دينا أرتاحى! … و انا هـ أنام ليلة فرحى
و عدى يوم ورا التانى و دينا مش عاوزانى المسها و لما فاض الكيل حصلت مشكلة و دينا سابت البيت و راحت بيت أبوها
و انا كنت لوحدى ماشي فى الشوارع من الحيرة
لقيت نفسي بـ تاخدنى عند ليلى فى بيتى لأنى كنت عايش مع دينا فى فيلا جديدة بناءًا على طلبها .
دخلت على ليلى الأوضة فجأة لقيتها قاعدة و ضمة جسمها.
-يونس
قامت و جريت عليا و حضنتنى بـ لهفة.
-انت كنت واحشنى اوى اوى يا يونس… انا
لقيتها بـ تعيط و بصيت لقيت لبسها مبهدل و شعرها قصير!!
و اتفاجأت بما لقيتها قصة نص شعرها!!
_ااى ده ليه قصة شعرك كده
-لازم أتعاقب يا يونس عشان ضيعتك من إيدى و انت لسة بـ تكرهنى بابا قالى كده
_مين قالك انى ضيعت من إيدك هو عشان حلمتى بـ أبوكى بـ يقولك انى بـ أكرهك تقصى شعرك و تعملى فى نفسك كده
-مش مشكلة يا يونس… طب قولى هو انت بـ تحب شعرى طويل؟؟
_ياربى مش كفاية عليا المجنونة التانية
-مالها دينا يا يونس لسة مغلباك
_انتِ عرفتى منين انها مغلبانى
-مش انت لسة قايل كده…. تعالى تعالى أحكيلى و انت بـ تسرح لى شعرى
و قبل ما اقول رأيى قعدتنى و أدتلى فرشة و سرحت لها شعرها و هى بـ تضحك زى العيال!!
-مالك يا يونس بس
_مالى ما انا زى الفل اهو ولا قطعت شعرى و لا بهدلت هدومى
ليلى قامت و كانت بـ تختار فستان و تتكلم
-و انا هـ أتوه عنك يعنى… وشك بـ يقول إنك زعلان… ده ولا ده؟
شاورت لها على فستان و لبسته و قعدت جنبى.
-أأتكلم انا سمعاك
#سارة _بكرى
لقيت نفسي بـ أحكي لها كل حاجة من غير اى مقدمات و راسى على رجليها و هى بـ تمسح على شعرى.
_يعنى انت هـ تكون مبسوط لما ترجع البيت و ترضى تقرب منها
-أكيد يا ليلى انا حفيت عشان أتجوزها
عيونها لمعت-خلاص يا يونس ما تحملش هم
_ايه هـ تعملى ايه
ضحكت_هـ أكون هـ أعمل ايه يا يونس هـ أعضها فـ تبقى زيى زوجة مطيعة… هـ أكلمها طبعًا و ما تخافش مش هـ أحسسها إنى أعرف حاجة
و فعلا تانى يوم لقيت ليلى بـ تتصل و قالت لى.
-يونس يلا تعالى بقى خد دينا
_بجد يا ليلى أقنعتيها
-أكيد يا سيدى تعالى بس و خدها
و فعلا روحت لـ بيت أبو دينا عشان أرجعها و لقيتها واقفة مع ليلى!
_دينا ما تزعليش أنى اتعصبت عليكٓ يا حبيبتى
بس انتى عصبتينى
دينا بصت لى و كنت حاسس إنها مخبية حاجة او لسة زعلانة!
_دينا انتى لسة زعلانة
دينا بصت لـ ليلى و لاحظت أنها برقت لها بس ما بينتش أنى شوفت.
و فجأة لقيت دينا بـ تبوس إيدى!!
~انت تعمل اللى انت عاوزو يا يونس و انا مش زعلانة
_اى ده انتِ دينا اللى أعرفها
-يووه انا مش عاوزة أكون عزول استأذنكم انا بقى
ليلى نزلت و انا و دينا طولنا عقبال ما اتصالحنا، بعد شوية قولت لها هـ أنزل أقول لـ أبوها نمشي عقبال ما تلبس و فعلا
نزلت عشان أكلم حمايا و ياريتنى ما نزلت لأنى أتصدمت حرفيًا لما سمعت صوت عياط، بصيت من فتحة المفتاح اللى فى الباب
و لقيت حمايا راكع على الأرض قصاد ليلى، ليلى مراتى و بـ يطلب منها الرحمة!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليلى غامضة)