رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الفصل السادس 6 بقلم منى سراج
رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الجزء السادس
رواية عشقني واغتصبني ابن عمي البارت السادس
رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الحلقة السادسة
اسيل : حازم العدوي بنفسه جايلي عايز ايه يا حازم مش كفايه اللي حصل
حازم: افتحي عينيك وانتى بتكلميني ومش هكرر كلامي افتحي عينك
اسيل: لا ابد في أحلامك مش عاوزه اشوفك
حازم: اسيل انتى بتحبي العنف صح انا بتكلم بلساني دلوقتي لو مفتحتيش عينيك
وهو يحاول إغاظتها وهو يتجه نحوها بخطي بطيئة يقترب تلفح انفاسه وجهها
حازم: انتى عارفه انا ممكن اعمل ايه واقدر على ايه يا بنت عمي
وتشعر بأنفا”سه على وجهها و ويسرع نبضها فجاء
لتشعر اسيل بالحنق و الانفعال يجتاحها من كلماته وهي تتراجع للخلف
مرعوبة من الوقوع وتزفر بضيق وهي لا تجد مهرب ولا مفر وبصوت يمتلئ سخريه واستهزاء
اسيل :انت مجنون انا مش بنت عمك ولا اعرفك اصلا من الأساس هو بالعافية اني اكون بنت عمك
ابعد عني كفايه اللي حصل انا تعبت منك ومن مشاكلك ومن بنت عمك المتخلفه دي وانا سيبتلك رسالة مع فهد في المستشفى ومحتوها اني ومش عايزه اشوف وشك تاني
حدق الاصدقاء لتلك الجرأه والشجاعه التي تمتلكها اسيل وتقف امام حازم رغم جسدها المر”تعش المهزوز المرتجف
ولا تريد فتح عيناها امام ، وقف حاتم وفهد شبه ضاحكين من كلماتها لحازم وهي تتكلم باصرار دون خوف او قلق منه
ويلتفت حاتم من شده الضحك ويضع يده على فم يهمس الفهد
حاتم : صحبك وقع ولا حد سمه عليه شوف شكله..
حاول فهد التمسك ليستدر بسرعه شبه ضاحك
فهد : اسكت عشان اعصابه دلوقتي وروح في مناخيره دلوقتي
رفع سبابته ينفي
لا متقلقش اتحدك ان يعملها ميقدرش اسيل دي خط احمر
استدار حازم يرمقه حاتم بعينه وهو ويقف يضحك وحازم في قمة غضبه ليصر على اسنانه واحتقان وجهها من تلك الصغيره
التي تقوم باها:نته امام ابناء عمه وأصدقائها وبكل غيظ وانفعال يضغط على اصابعه حتى لا يظهر غضبه أمامهم ليعود لهدوء مرة أخرى
ويقف حازم يضع يده في سرواله بتلك الأناقة والوسامة الخارقة وقد علم داخله ماذا سوف يفعله بتلك الصغيره المغرورة التي اجتا”حت قلبه
وهو يزفر وبتلك النبره الناريه يخطوه اليها ويتفاجئ الجميع من رد فعل حازم وتقدم نحو اسيل لهذا الحد وهو ويقف امامها يتطلع الملا” محها
لتتراجع منة تحدق اليه وظلت اسيل تقف بعناد مغمضة العين وقف امامها بثقه يتطلع اليها
والي قوتها واصرارها والعناد الذي تمتلك تلك الصغيرة وهو يتطلع الى ملامحها الجميله التي تمتلئ ببراءه الاطفال في عناد يجذ” به اليها اكثر وتسلب لبه قلبه وعقله
لتشعر اسيل بشيء غريب وهي ترفع يدها تضعها بالقرب من قل” بها الذي بدا ينتفض وينبض بسرعه
و تشعر بانفا”س حازم بالقرب من بشر” تها تلفح وجهها
أغمضت عيناها بقوه اكبر وقد شعرت وبوجوده بالقرب منها ولم تبالي بقل”بها الذي شعر بقرب حازم لينبض بسرعه اكثر
لان يعلم ان صاحب هذا القلب امام و يتطلع اليها بكل هذا الحب والعيون المت” لهفة لرؤيه عيناها
ولم تدري ان قلبها قد اعلان و اسرع نبض من اجل حازم
وبنبره يحاول السيطره على تلك المشاعر التي تجتاح وتغزوه وهو بالقربه منها لهذا الحد
ابتسمت عينه وهو يتطلع اليها وبنبره حا” نية يرفع حاجبه وبصوته هادء يحاول استدر”جها
حازم: يعني انتى مش هتفتحي عينك بمزاجك صح وانتي بكدا بتقوليلي اتصرف
وبنبره تمتلئ غضبه وانفعال من حازم وشعورها بقربه منها
اسيل: اه انا مش عايزه افتح عيني ومش عايزة اشوف وشك… حضرتك ممكن بقى تمشي وتنسى انك قابلتني في يوم
وتنتهي حكايتي انا وانت عشان بخت اووي.. وانا لحد دلوقتي مستحمله وسكت وبقول كانت صدفه منيله
حازم وهو يهز رأسه باسماً يتنهدا يدور في خلده ما سوف يفعله بها ليتفاجئ الجميع من حازم هو ينحني فجأة
ويضع يده حول خصر”ها اسيل واليد الاخرى حول رقبتها وير” فعها من على الارض يخط”فها مره اخرى
من على الارض
ويحملها بين احضا”نه مره اخرى أنتف”ض جسد اسيل بنبره مفزوعة
اسيل: حازم بتعمل ايه نزلني حالا اتجننت
وقفت منة والجميع مذهولين من رد فعل حازم
منة هي لا تشيح بعينها عن المشهد وبنبرة متوترة وانتفض وهي تقترب من حازم بصوت ممتعض
منة : بتعمل ايه نزلها حالا حد يشو”فك
وبنبرة ممتعضه ساخره تهزا راسها
وبنفي وعناد لا مش هنزلها
منة بسخريه
منة : هو انا مش معترضه ولله انك تشي” لها
وهي ترفع يدها تدعو
اللهي يا رب تشي” لها طول العمر على قلبك
وتلتفت بسعاده تملي وجهها
يا بنات قوله امين
ولما يبالي بها اصدقائها
وتنزل يدها وهي ترمقعم بغضب لتكمل بسخريه
لكن المشكلة بقه انك انت بتشي”لها من هنا والمصايب بتنزل على دماغها من هنا وهي مش ناقصه انت شايف حالتها
لتصر اسيل على اسنانها واحتقان وجهها وبغضب
اسيل : اصبري عليه يا جزمة لما انزلك بتدعي عليه
وبصوت ممتعض
انا عملت ايه تاني يا اسيل ماهو انا بقوله نزلها اهووو مش سمعه
أغمضت عيناها ترجوه وهي تقترب من حازم
اوقفها حاتم وهو يحدق اليها بعينه وباشار من بيده
وبلهجة صارمة وهو يقترب يمسك يدها يجذ:بها تقف بجوارها لصدم وهي تتطلع اليه شرده
حاتم : اسكتي وتعالي هنا سيبي الناس في حالها انتي مالك دوال ولاد عم
شعرت شروق ودنيا بالانفعال من تصرفات حازم الجريئه مع صديقتها.. وبغيظ يملئ صوتهم بنبره ممتعضه تقترب شروق تربت على كتفه مفروسة
شروق: انت يا استاذ بتعمل ايه ازاي انت تشي”لها كده مفيش ادب ولا اخلاق ولا احترام
اقترب فهد مسرع الخطي وهو يقف بهدوء وبنبرة صارمة
فهد : يا آنسة شروق صاحبتك بخير وهو شا” يلها على كفوف الراحة ممكن ترجعي واحنا هنتصرف
صرخت اسيل بحنق من فهد وهي تصر على اسنانها وبداخلها يحترق بغيظ منه
اسيل :يا فهد انا مش قولتلك مش عايزه اشوف وشه تاني انت ماقولتلوش اني هربت من المستشفى مخصوص عشانه
ايه اللي جابك انت وهو دلوقتي وبعدين سيب شروق وخلي حازم ينزلني حالا
رمقها حازم بانفعال هو يحمل اسيل المر”تجفه الجسد وهي مفزوعة
لا تريد فتح عيناها حتى بعد حمل حازم ايا” ها بين ذراعيه
ولا تريد الاعتراف بانه دقات قلبها التي تجتاحها ومشاعر التي تنمو بداخلها كلما كانت بالقرب من حازم
رغم العصبيه والخناق الدائم بينهم إلا ان قربهم من بعضهم يجعلهم في عالم اخر
وبنبره حانقه بخجل من ذاك الوضع الذي يضع حازم به وبصوت يمتلئ غضب
اسيل : انت عايز ايه دلوقتي يا حازم
ابتسم حازم وهي تتحدث اليه وبتلك النظرة المشتعله بداخله
حازم: عا”يزك انتي وبس
رمقه الجميع بعيون محدقه من يتحدث الان تلك الصدمه من هول تلك الكلمات التي خرجت من بين شفا” تيه حازم
انتفضت منة وهي تتحدث دون أدراك بسعاده وبنبره فرحه تتقدم نحو حازم
منة: بجدا عاوزها هي انت متأكدا خدها والله مش عايزينها خدها مفيش مانع
وقفت دنيا تتطلع لذلك المشهد وبنبره ساخرة
دنيا : الموضوع كبير قوي يا شروق
اقترب حاتم وفهد بهدوء وبنبره صارمة لمنة واصدقائها بخطي مسرعة
حاتم: بقولكم ايه يا بنات الموضوع شكله بقه شخصي زي ماسمعت كدا
هزا رأسه محاولاً ايصال لهم ما يحدث بين حازم واسيل بطريقة سهله دون التوضيح وبصوت هادئ
حاتم: فاهمين يا بنات يعني ولا ايه ودلوقتي… احنا شكلنا وحش قوي ولا ايه رأيكم
دول ولاد عم وليهم خصوصيه مع بعض يعني ننزل ونسيابهم دلوقتي لوحدهم دقايق كده يتكلموا واحنا نستنى تحت لحد ما يخلصه كلامهم
ابتسمت منه هي ترمقه حاتم بتلك الابتسامة الحانية بل”هفه فهي لم تره منذ ايام و أردت الوقوف والتطلع اليه ولو حتى من بعيد
وشردت بملامح الوسيمه ونسيت صديقتها اسيل تماماً وقف حاتم منتصب القامة يرمقها بعيونه وهي شارده ولم تلاحظ انه يتوجه اليها بالحديث وهي تتحدث لنفسها ببلاهه
منة: اه يا قلبي منك لله يخربيت جمالك خطفتني اعمل فيك ايه هات قلبي اللي انت خطفته
يعيني على قلبي وعقلي اللي راح يام بكلم نفسي شكلي وقعت ولا حدش سمه عليه اعمل ايه وحش”تني وهفضل متنحه كدا
البت اسيل البلوة دي بعدتني عنك ١٠ ايام كنت حاسه وكأن حاجة واقعه منى
اتاري قلبي معاك وهو اللي وقع مني اه يا قلبي من جمالك اعمل ايه وانت زي القمر كدا
لاحظت شروق شرود منة وهي تتمتم بكلمات غير مسموعة وتقوم شروق بلكزها بقوة وتنتفض منة متألمة
منة: اه يا بنتي في ايه مالك ايدك تقيله اوووي الله يخرب بيتك عايزه ايه ضربتني لي انتي
شروق ممتعضه بانفعال : بتسالي بضربك لي يا مجنونه عشان نامتي وأنتي وقفه فوقي بقه الاستاذ بيكلمك من الصبح وانتى بتحلمي سرحانة في ملكوت تانى
ابتسمت بخجل واحمر وجهها وهي تشعر بالارتباك و لا تبالي بكلماته شروق وهي غير مدركة ماتقول
منة : قصدك القمر
رمقها حاتم بعيون ضاحكه وبنظرة سعيده بتلك الكلمات التي تتفوه بها دون ادراك او وعي منها
أوم برأسه ضاحكاً يتطلع اليها بحنان وعيون تمتلئ شوق غريب ولهفه فهو الاخر لما يرها منذ ١٠ ايام وبصوت مت لهف
حاتم: اه يستي القمر كان بينادي عليكى وانتي بعيد قوي عنه كنتي فين
شعرت بالتوتر وببلاهة تحدق اليه وهي لا تصدق انه يتجاوب معها وبصوت يمتلئ سعاده
منة: انا اقدر برضو ابعد عن القمر بتا”عي انا معاك أهوووو عمري مابعدا
قامت شروق بلكمزها لتعود الي ارض الواقع وبصوت ممتعض
اه بتوجعيني يا شروق
عشان ترجعي لعقلك يا غبيه
حدقت وهي تستدير تتذكر اسيل وانتفضت فجأة بخجل يغزوها
منة : احنا كنا فين وربنا توهت اه اسيل
وهي تلتفت نحو اسيل وحازم
منة : اسيل نزلت ولا لسه هتق”تلني بنت عفاف
ورمقته حاتم بعينها ترجوه
خلى حازم ينزلها ويبطل عناد
وقفه حاتم يتطلع لحازم وبثقه
حاتم : صدقيني حازم في حياته محدش يقدر يقوله اعمل ايه كلام من دماغ الوحيد اللي
يقدر عمي وللأسف مش موجود يعني لازم هي تستسلم له وتفتح عينها
وقف فهد بهدوء وهو يضحك من تلك الفتيات التي الذين سرقوه قلوباً متحجرة وهو يرفع يده يحاول إنزال الفتيات
فهد: يلا بينا يا بنات هما يتفاهموه مع بعض واحنا نستنى شويه تحت لحد ما الخلاف ده يتحل
اومأت منة برأسها تريد التحدث مع حاتم بلهفة وهي تتحرك مسرعة الخطى متفهمة بسعادة تغمر قلبها وبصوت يمتلي سعادة تتحرك
منة: عندك حق ولله يافهد يلا بينا انا اول واحدة هانزل أهو … يلا يا بنتي انتي وهي البت اسيل دي عناديه و دماغها ناشفه وانا عارفها كويسه
احتقان وجهها اسيل وشعرت اسيل بالغضب والغيظ من منة وهي تعلم انها سوف تتركها مع حازم وحدها وبنبره نيران حارقة تتوعدها
اسيل: منة اياكى تفكري انك تنزلي وتسيبيني لو”حدي مع حازم وربنا هأ”قتلك اصبري عليه يا بنت كوثر لما انزلك بس هشوفي ايام سوداء
ولكن فجاء عم الهدوء وشعرت اسيل ان لم يعد هناك احد سواها ولم تستمع لصوت احد
وشعرت بانه لا يوجد غيرها هى وحازم في المكان وذهبت منه واصدقائها و بنبره خائفة متوترة ينبض قل”بها بسرعة لتزفر حانقه وبقلق
اسيل: المكان مالوه كدا هدى اه ياني ماشي يا جزمة سبتني لوحدي اصبري ماشي يا منة انتى والاندال الاتنين اللي معاكى
وبنبره تمتلئ ضحكاً وهو يقترب منها وانفاسه تلفح وجهها ونظرات تمتلي حب وبصوته يمتلي لهفه
حازم: مش هتسكتي بقه وتفتحي عينك وتبطلي عناد عايز اشوف عيونك الحلو”ين وحش” ني
هزت رأسها وتنهدات بتعب وتشعر بالخجل واحمر وجهها اكثر وبنفاذ صبر وتوتر
اسيل : حازم قولي انت عايز ايه انا سيبتلك المستشفى خالص عشان ابعد عنك وعن كل المشاكل
وعن بنت عمك والفيلم العربي القديم اللي اسمه بنت عمي ده انا مش بنت عمك ممكن تفهم انا وانت مفيش صله بينه
قاطعها صوته باصرار قاطع وصوته ممتعض بانفعال وبلهجه واثقه
حازم: للمره التانيه انا قولتلك و بقولك تاني عايزك انتي
لتفتح عيناها ببطء لترى وجهه حارم امامها بتلك العيون التي تحدق اليها بكل حب وحنان
لتشرد هي بعينه تغرق في بحور من العشق والهوى ويتوقف الزمان وتظل بين ذر”اعيه باسمة وهي لا تدري انها قد وقعت في عشق حازم وبنبره شارده
اسيل: انت عا” يزني انا
أومأ برأسه دون ان يتفوه بكلمه واحدة وعينه تكشف
ما في قلبه من شو”ق اليها بسبب بعدها عنه عدت ايام
وقلبه القلق عليها منذ ان رحلت من المستشفى وبنبره تمتلئ شوق وله”فة تبتسم عينه بعشق
حازم: ايو عا” يزك والله العظيم عا”يزك انتي وانتي وبس .. بعنادك وكل لغبطتك دي اعمل ايه عشان اثبتلك اني عا”يزك وعا” يز اتكلم معاكى
رمقته بعنيها باسمة لاول مره لا تريد الخناق معه وتظل بين احضا” نه
أسيل: انت مجنون الإصابة شكلها اثرت على عقلك يابن العدوي
ابتسم وهو يتطلع إليها بحنان يملئ عينه وحب يجتاح قلبه هزا راسه نافي
حازم : لا بالعكس دي اثرت على قلبي الأول و عقلى انخطف وقلبي بقى ملك انسانة غير متوقعه بنت مجنونة سرقتني.. تعرفيها
بنت كدا كلها عناد وقويه وجميله ومحتاجه حد يخط فها جو روح ويقفل عليه جو قلبه
شعرت بالاضطراب من كلماته اليها وهو يتطلع اليها بكل هذا الحب وبنبرة مهزوزة تشعر بالخجل والتوتر تحاول تغيير الموضوع
اسيل: وانا هعرفها منين دي انت أدرى بقلبك يابن العدوي
وبعدين ممكن تنزلني بقى هتبقى عاده يعني كل شويه تشي”ليني كده الناس تقول عليا ايه وانا متعلقة كدا في رقبتك خايفة أقع
وبنبره ساخرة منها ممتعض يرمقها بعينه
حازم: شكلك غبية ده اول حاجة ازاي ماتعرفيش انا مين البنت سرق قلبي منى
وهو يتطلع اليها بحب
وثانيا انا عمرى ماتكونى انتي بين ايد” يه وفي حض”ني وتقعي ابد يا اسيل انا اشيل”ك جو قلبي جو روحي
وثالثا انا هفضل اشيلك كدا عشان تبطلي تعانديني وتسمعي كلامي لما اقولك حاجه تسمعي َتنفذاي كلامي فاهمه
مالت برأسها ساخره بحنق وغيظ يرتسم على ملامحها
اسيل: والله لي يعني
حازم وهو يهز رأسه ضاحكاً
حازم: اه والله يعني تسمعي كلامي و تثقي فيه
هزت رأسها وهي تشعر بالخوف
اسيل: موضوع اني اسمع كلامك ده واني اثقه فيك ده بعيد قوي لاني ابد مش هثق في راجل ابد ابد
وشعرت بالم يغزو قلبها وتغيرت ملامح وجهها وامتلت بالحزن وبصوت يمتلئ الالم
اسيل: وارجوك تنزلني ماما ممكن تطلع دلوقتي في اي لحظة وتشو”فني كده هتقول ايه عليا
هتبقى عاده يعني الناس كلها لازم تشوف اسيل عبد القادر وحازم العدوي شا”يلها كده
شعر حازم بحزن اسيل عند تذكر كلماتها و انها لن تثق في رجل ابد ليبادلها تلك النظره والثقه تملئ صوته
حازم: اسيل انتى اسيل فايز العدوي ومش اسيل عبد القادر انتى بنت عمي
وانا لو طولت مش اشي”لك من على الارض واشي”لك جوه قلبي وعيو” ني واضلل عليكى برمو”شي واقفل عليكى جو قلبي
ولاني احساس دلوقتي بكلامك وان في حاجة وجعكي وانتى بتقولي انك ابد مش هتصدقي ولا تثقي في راجل
انا يا اسيل ثقي فيه انا انا عمري أبدا ماهخذلك او اخسر ثقتك او اني اخسرك في يوم من الايام أبد بس انت تفهمي واسمعي الكلام
شعرت ان الدموع سوف تنزل من عينها وهي ترى عين حازم تمتلئ بكل هذه الثقه والإصرار والكلمات الواثقه
لترجع مره اخرى لعنادها حتى لا تشعر بتلك المشاعر التي تنمو بداخلها وبنظره ممتعضه بانفعال
اسيل: لا عيو نك ولا قلبك ولا رموشك انا وانت عاملين زي ناقر ونقير وانا بكرهك وانت عارف وعمري ما هثق فيك أبد فيك انت واحد مغرور ومتكبر ومتعجرف
أومأ برأسه يزفر لا يصدق كلماتها وبانفعال وغيظ من كلماتها
حازم: تاني يا أسيل لسانك بيطول عليه تاني شكلك فعلا مش بتيجي غير بالع”نف صح يا بنت العدوي
وفجأة يقر بها منه أكثر حتى يصبح مجرد سنتيمترات هي الباقيه له على الاق” تراب منها وتقب”يلها وشفت” يها امام وهو يتطلع اليها يريد تقب”يلها وتشتعل داخله نيران الله” فه والر”غبه
فى الاقتراب ولمسة شفا” تيها وتقب”يلها الأن ونبضات قلبه المتسارعه الان ، اغمضت اسيل عيناها خائفه من قربه منه لهذا الحد وهي لا تستطيع مقاو”مته
وتستمع لنبض قلبها الذي ينتفض بداخلها وهي بقربه لهذا الحد ويحاول حازم بكل قوته السيطره على نفسه حتى لا يقب”لها
ولكنه لم يستطع أن يكبت تلك المشا” عر او ان يحتجزها اكثر من ذلك داخل قلبه لينزلها بهدوء ويتمسك بها حتى لا تهرب منه ويجذ”بها من خص” رها إليه
وهي تضع قدمها تلامس الارض لتحاول التراجع للخلف تلقائيا بانفا” سها اللا”هثة المض”طربه التي تسرع داخلها بسبب قرب حازم منها وكلما تراجعت كلما تقدم اليها
يحاول التحكم في اعصابه نظرت اسيل بعيون مهزوزة لم تدري انها قد ألتص” قت بالحائط ولم يعد هناك مكان لتذهب اليه من عيون حازم وجس”ده الذي احا” طها بين كلتا ذراعيه محد”قاً اليها
وبتلك النظرة وعدم التراجع عن تقب”يلها وحتى لا تقاوم
وبنبرة متوترة
اسيل : حازم ايا” ك تقرب اكتر من كدا
وبتلك القوة والإصرار
حازم: انتي مش هتهر”بي منى يا اسيل مش كنتي عايزة تعرفي من سرق قلبي صح
ليمسك يدها يرفع”ها فوق رأسها وبيده الآخرى تحيط بخصر” ها جاعلها لا تستطيع التحرك ليقترب ويض” مها يلامس شفا”تيها يطبع تلك الق”بلة المش”تاقة إليها
لتحاول أسيل المقا”ومة ولكنها تستلم لتلك المشا” عر التي تغزوها مع حازم ولكنها تستيقظ من تلك المشاعر بسرعة وهي تدفعه بعيدا بحنق وبنبره حانقة
اسيل : حازم
وقبل ان تكمل اقترب مرة آخرى يض”مها و يمسك يدها ولكن قاطعهم صوت حاتم وهو يدخل ولكنه حدق مسرعاً يحاول الإلتفاف وبصوته يمتلي إخراج وخجل
حاتم: اسف شكلي جيت في وقت غير مناسب
حدقت منة واحمر وجهها تشعر بالخجل تنظره لاسيل و لتركض نحوها ويبتعد حازم بحنق وغيظ، وهو يصر على اسنانه من مقاطعه دخول حاتم ومنة المفاجئ
ليترك حازم يدها ويشعر بالغضب والانفعال وبنبره ممتعضة مغتاظ من حاتم وهو يزفر ما في داخله يتقدم نحو حاتم الذي تراجع وهو يرى الشر في عين حازم
حازم: حاتم بيه دائما يابن عمي ظابط نفسك على الساعة
حاتم بسخرية: اعملك ايه انت حظك معايا كدا دائما
رمقه حازم بضيق ليحدق بعينه نحو الدرج ليرى امها تقف بهدوء تتنفس بصعوبة من الدرج ، انتفض حازم وهو يركض اليها
حازم : ماما ايه اللي جابك انا قولتلك هجيب خالتي واسيل لحد عندك
وضعت يدها بحنان تربته على كتفها وتلمس بيدها ملامح وجهه باسمة وبصوته يمتلي ثقه
راقية : انا عارفه ان اسيل دماغها ناشفة اووي طالعة لابوها ومش هترضي انها تيجي معاك انت بسهوله
وقفت وراءها عفاف بكل هدوء لانها تعلم ان اسيل لن تتقبل الحقيقة بتلك السهول أبد
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~
جلست ايسل و وعد في شقة حاتم الذي يقابلها فيها سر وبنبره نارية ايسل
ايسل : : أنا سمعت كلامك ولحد دلوقتي مستنيه اشوفك هتخلصي من البنت دي امت و ازاي
وعد وهي تزفر بحنق وأستغراب تتطلع اليها والي غضبها المميت وبصوت ممتعض
وعد : أنتى فاكرة موضوع الق”تل ده سهل رجالتك كلهم معروفين من حراسه حازم لو حد قرب منها هيكون بموتك واخر يوم في عمرك
وانتي عارفة حازم معندوش ياما ارحميني ومن كلامك هو مهتم بالبنت دى يبقى في حاجة بينهم
انتفضت ايسل وهى تشعر بالغيرة تشعل قلبها وتدمر روحها وأحمرت عينها
تصرخ وهي تمسك كوب وتقذفه نحو الحائط بغضب وتصرخ ، فزعت وعد وهي تقف تستند على الكرسي
ارتجاف قلبها من تصرفات ايسل المجنونة حاولت أن تقوم بجعلها اهداء وتتوجه اليها ايسل بسبابتها وبنبره شبه مجنونة كليه واحمر وجهها وبغيره قاتلة
ايسل: اياكى تفكري حتى ان في حاجة بين حازم وبين البنت اللقي”طة دي انا اقت” لها بإيدي وأشرب من دمها فاهمة
حاولت وعد أن تجعلها تهدا وهي تربت على كتفها ولكنها انتفضت من امامها تحمل حقيبتها وبنبرة نارية تستدير رمقتها وعد بعيناها وهي ترها تغادر
وعد : رايحه فين يا مجنونة استنى انا هتصرف بس تعالي اقعدي
احمرت عيناها والغيرة اعمت قلبها فهي تعشق حازم حد الجنون وبتلك النبره الحارقة
ايسل: انا هقت”لها وهخلص منها بنفسي ولو فشلت هبقى اجي اعيطلك يا بنت البدري
ايسل العدوي مفيش حاجة هتمنعها عن تحقيق هدفها وانا عايزة حازم وفي نفس الوقت اخلص من البنت اللي بيقولوا عليها اختي
وقفت وعد مصدومة من كلمات ايسل المجنونة وهي لا تصدق اذنها وبتلك النبرة المذهولة
ووعد : اختك انتي بتقولي ايه مش فاهمة اسيل دي اختك ازي يعني
ارتسمت تلك النظرة على وجه وعد فأخيراً ظهر لحازم نقطة ضعف وهي اهتمام بأسيل التي اصبحت بينهم صلة دم
ابتسمت تفكر ولم تدري ان ايسل غادرت مسرعة بجنون يجتاحها وبتلك السعادة التي تغمرها
وعد : اللعبة احلوت اووي يا ولاد العدوي.
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقني واغتصبني ابن عمي)