روايات

رواية ليث ويارا الفصل الخامس 5 بقلم علا ابراهيم

رواية ليث ويارا الفصل الخامس 5 بقلم علا ابراهيم

رواية ليث ويارا الجزء الخامس

رواية ليث ويارا البارت الخامس

ليث ويارا
ليث ويارا\

رواية ليث ويارا الحلقة الخامسة

وقفنا المره اللي فاتت لما جاسر كان لسه بيفتح الباب بيلاقي يارا في وشه فبيتضايق وبيقول لها عايزه ايه و ايه اللي جابك هنا فبتقول له اللي هي سمعت صوت تكسير فجت تشوف في ايه فبيقول لها ما فيش حاجه فبتفضل برده واقفه فبيقول لها انتي هتفضلي واقفه كده كتير فبتمشي يارا وبتسيبه وبتبرطم وبتفضل تقول هو ماله ده بيعملني ليه بقرف كده ليه ده انت رخم كل ده وجاسر اصلا ماشي وراها وسامعه كل كلمه هي بتقولها فبتحس ان حد ماشي وراها فبتيجي تبص وراها فبتكتشف اللي جاسر اصلا كان ماشي وراها فبتبص له بصدمه فبيبص لها بقرف و من فوق لتحت وبيسيبها ويمشي قدامها فبتفضل وهو نازل على السلم تبص له ومستغربه من تنكته فبتشوف اللي ايده بتنزف فبتنادي عليه وتقول له جاسر فبيبص لها جاسر فبكل عفويه بتجري عليه وبتقول له ايدك بتنزف فبيقول لها عادي فبتقول لا استنى فبيطنش كلامها ولسه هينزل فبتوقفه تاني و بتمسكه وتقول له لا استنى هعقم لك الجارح فبيجي جاسر عشان يعترض ويزعق لها ففجاه بيحس ان هو دايخ وبيقعد على السلم فبتقول له مالك انت كويس فبيقول لها اه ما فيش حاجه وبيفضل ماسك دماغه وحاسس اللي الدنيا بتلف بيه فبتروح بسرعه تجيب له علبه الاسعافات الاوليه و بتعقم له الجرح و بتجيب لي كوبايه مياه وبتقول لي اتفضل اشرب فبيشرب شويه وبيدي لها الكوبايه وبيفضل يفتح في ايده المتعوره ويقفلها وبعد كده بيقوم يقف وينزل فبتبص يارا بذهول وتقول ايه ده حتى ما شكرنيش وبتتعصب وتنزل وكان في الوقت ده ليث قاعد مع مامته ويتكلموا فبتلاقي جاسر خارج فبتقول له رايح فين يا جاسر فبيقول لها خارج شويه يا خالتو فبتقول له خليك قاعد معانا بيقول لها معلش عايز اشم شويه هواء فتقول له ماشي فيجي عشان يخرج فبيقف ويبص ليارا اللي لسه نازله وبيقول لها يارا فبتبص له وقلبها بيدق جامد بيقول لها شكرا و بيسيبهم ويمشي اول لما بيقول كده جاسر بيبص ليث بضيق وبيقول بيشكرك على ايه فبتقول له ما فيش هو كان ايده متعوره وانا عقبت له الجرح وحسيته ان هو كان تعبان قوي بيقول لها وانتي ايه اللي عرفك فبتحكي لهم كل اللي حصل فبتقول ام ليث يا حبيبي يا ابني ربنا يعينه على اللي هو فيه وبتستغرب جدا يارا هو في ايه وايه اللي هو فيه فبتيجي عشان تسال فبتسكت وتقول اللي هي ملهاش دعوه فبيقول لها ليث بضيق وغيره ما تختلطيش بيه كتير عشان هو ما بيحبش حد يختلط بي فبتقول له يارا وانا مالي يا عم واحد تعبان مش هساعده يعني وبعدين انا اصلا ما بحبش اتعامل معاه فبيفرح من جواه بس ما بينش ويقول لها بجد ليه فبتقول له ما اعرفش شكله متكبر كده وغامض وبحس ورا حاجه وبيفضلوا يتكلموا
نيجي عند جاسر وهو سايق العربيه بسرعه وبيروح في حته فاضيه وبينزل من العربيه ويقعد على الارض ويفضل يعيط ويقول سبتيني ليه ما عادليش حد اتكلم انتي وحشتيني قوي انا اسف سامحيني انا السبب هو بيفضل فتره يعيط وبعد كده بيمسح دموعه وبيقوا يركب العربيه عشان يروح
وبيعدي اليوم وبيجي بالليل وبتروح يارا تخبط على ليث بيفتح ليث الباب وبيقول لها عايزه ايه يا وش النصايب فبتضحك وتقول له بقول لك ايه يا برنس انا جعانه تعالى نعمل اكل فبيقول لها قشطه يا صاحبي يلا وفعلا بينزلوا ويخشوا المطبخ وبيقول لها ليث بتعرفي تعملي اكل ولا هتبوظي الدنيا فبتقول له عيب عليك ده انا طباخه ماهره فبيقول لها ربنا يستر فبتقول له انا جاي على بالي اكل بيتزا تعالى نعمل بيتزا فبيقول لها يلا وفعلا بيفضلوا يعملوا البيتزا ويرشوا بعض بالدقيق ويلعبوا وبهدلوا المطبخ وفي الوقت ده بيبقى جاي جاسر من بره وعنده صداع جامد وبيجي عشان ياخد البرشام فبيدخل المطبخ عشان يشرب ميه وبيشوف منظر المطبخ وهم قاعدين يلعبوا بالدقيق فبيقول بصدمه هو في ايه بيوقفوا هم الاتنين وبيرد ليث وبيقول كنا بنعمل بيتزا فبيرد جاسر ويقول هو اللي بيعمل بيتزا بيبهدل المطبخ كده وبيبهدل نفسه فبيقول له خلاص بقى يا جاسر وبيقول له صحيح انت كنت داخل المطبخ ليه بيرد جاسر وبيقول كنت داخل عشان اشرب وبيروح بالفعل ياخد الحبايه ويشرب فبتروح تطلع يارا البيتزا من الفرن وبتقطعها وبتوجه كلامها لجاسر وبتقول له تعالى عشان تاكل معانا لسه جاسر هيتكلم ويعترض فبتاخد شريحه البيتزا وبتحطها في بق فبيلاقي فعلا ان طعمها حلو فبتقول له يلا عشان ناكل وبتشده من ايده وتقعدوا بالعافيه وتحطي له قدام وتقول لي عشان خاطري كل انا اول مره اطلب منك حاجه كل ده وليث قاعد متغاظ قوي بطريقتها مع جاسر وازاي بتعامله بحنيه كده وبيقعدوا هم ثلاثه ياكلوا وبالفعل جاسر بياكل لان كان جعان ومش قادر وبيخلص جاسر وبيقوم وبيقول لها شكرا انا فعلا كنت جعان وبيجي عشان يخرج بيقف مره واحده وبيبص لها ويبتسم ويقول لها يارا البيتزا طعمها جميل قوي شكرا فبتبتسم يارا وبتقول في نفسها بطل تبتسم الابتسامه دي غمازاتك بتخطف قلبي وبيخرج جاسر وفجاه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليث ويارا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى