روايات

رواية حب مهار الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حب مهار الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حب مهار الجزء الخامس

رواية حب مهار البارت الخامس

حب مهار
حب مهار

رواية حب مهار الحلقة الخامسة

…… اتجهت حب مهار تمشي في القرية التي بدأت تعلو فيها أصوات السعادة والفرح لعودة الخير والماء وصلت إلى بيت أهلها ولكنه على عكس أهل القرية كان صامتا ولا يُسمع منه إلا صوت بكاء خافت
دقت الباب وفتح لها أخوها الكبير اخفت شوقها وكبتت مشاعرها وقالت له : هل من خبزة لهذه الفقيرة ؟
فقال لها : اذهبي عني واتركيني في حالي
فقالت له : و ما بك حتى ترفض أن تطعم هذه المسكينة أخبرني فقد أساعدك ؟
فقال لها : و من أنتِ أيتها القرعاء القذرة لتساعديني لقد عجز حتى طبيب الهند عن مساعدتي فأخي الصغير طريح الفراش منذ سنوات ولم يُعرف دوائه وها هو لا ميت ولاحي
فقالت له : و كيف مرض ؟
قال : كان عائداً من الغابة و داس على شيء حاد ألمه بشدة ومنذ وقتها وهو غائب عن وعيه قالت له : وماذا إن شفيته لكم بإذن الله ؟
فقال لها : تطلبين ما تشائين ولو كانت كل أملاكنا و أموالنا
دخلت معه حب مهار و فجعت حين دخلت غرفة أخيها فكان أخوته السبعة مع نسائهم و زوجته يجلسن حول السرير ويبكون أبعدتهم المتسولة عن السرير وجلست عند رجلي أخيها وقالت لهم : قبل أن أداويه أريد أن أقص عليكم قصة
وافق الجميع على مضض و راحت تحكي قصة فتاة أخذنها نسوة أخوتها في نزهة وقمن بمؤامرة شيطانية ضدها و رحلتها المشؤومة مع أخيها ولقائها بأمير عالجها وتزوجها
وانجب منها وشوقها لأهلها لحسن التطواني رغم ظلمهم و فعلة الخادم الشنيعة معها وقتله ولديها وما آل اليه حال قريتها و أهلها من بعد ما ظلموها
فصُدمت النساء من شدة الخوف و سألنها : من أنتِ وكيف عرفتي ذلك ؟
فأظهرت رأس الأفعى وقطعة العباءة وأذني أبنائها و قالت : والله لا احكي ولا أشفي هذا العليل حتى تعترفن بمؤامرتكن”
فقصت زوجة الأخ الكبير القصة كاملة أمام الجميع تحت تهديد زوجها لها بالسيف وقطع رأسهن واحدة واحدة وهنا راح الأخوة يبكون لما فعلوه بأختهم ويطلبون من الله لقائها ليستسمحوا منها و ليغفر الله لهم ويرضى والدهم عنهم في قبره وطلبوا من المتسولة أن تدلهم عليها
في تلك اللحظة أزالت حب مهار الكورك و أزالت الكرش عن رأسها وقالت : ها أنا يا أخوتيو وقفت عند قدمي أخيها ودعت قائلة : اللهم كما أصبته بالمرض فاجعل شفائه على يدي
وما إن لمسته حتى خرجت من قدمه شوكة سوداء بحجم اصبع أتضح أنها شوكة مسمومة تعود لإحدى الحيوانات واستيقظ الأخ على الفور و رأى حوله أخوته وحب مهار فاحتضنها و راح يبكي ويطلب منها السماح
أخبرتهم كل ما جرى معها بالتفصيل وطلبت منهم أن يرافقوها لقصر زوجها أمير البلاد حتى تروي له ما حصل لها من بعده
رافقوها إلى المدينة بعد توعدهم لزوجاتهم بالعودة والانتقام ما أن ينهوا عودة أختهم إلى زوجها ويشرحوا له ما حصل معها lehcen Tetouani
دخلت اليه مع أخوتها الثمانية و رأته جالساً على كرسيه حزينا وبجانبه الخادم النذل الذي أخبره أن زوجته هربت مع ولديه وعشيقها وأمرت الجنود بأن يعتقلوا ذلك الخائن وشرحت مع أخوتها كل ما حصل معها وأرته أذني ولديها دليلاً على براءتها
طبعاً صدقها زوجها وأمر بإعدام الخائن وعادت إلى زوجها وأهلها معززة مكرمة وعوضها الله كل حرمان ذاقته وأنصف القدر حبة مهار بعد أن ظلمها البشر ونصر الله الحق على الظلم بعد عذاب مرير ولسنوات عانته شابة صغيرة تدعى حب مهار

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مهار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى