رواية صغيرة أهلكت رجولتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم مجهول
رواية صغيرة أهلكت رجولتي الجزء الثاني عشر
رواية صغيرة أهلكت رجولتي البارت الثاني عشر
رواية صغيرة أهلكت رجولتي الحلقة الثانية عشر
صباح يوم جديد
James pov
استيقظت باكرا فاليوم لدي عمل، أيضاً يجب علي مقابلة محبوبتي. تحممت و ارتديت ملابسي الرسمية، أخدت جريدتي ثم توجهت لجناح كيڤن آملا أنها لم تفق بعد. دخلت الجناح لأجدهما بنفس وضعيتهما البارحة، تقدمت نحوهما متأملا ملاكي الطاهر، لو فقط أستطيع تقبيلها الآن و ضمها إلي، وضعت كرسيا بجانب السرير و هممت أقرأ الجريدة، بالطبع كنت آخد نظرة إليها بين الفينة و الأخرى. فجأة أحسست بها تستيقظ…
Sarah pov
أفقت غير مدركة مكاني، نضرت حولي لأجد السيد جيمس أمامي. ‘ما هذا الحلم الغريب لما السيد جيمس بحلمي’ قلت بنفسي، لمحت كيڨن نائما في حضني لأتذكر البارحة، ‘مهلا لحظة هذا ليس حلما’ شردت قليلا ليتحدث السيد جيمس “يبدو أنك لا زلتي نصف نائمة” عدت للوعي بقوله هذا “سيد جيمس! صباح الخير يبذو أنني نسيت نفسي هنا البارحة، سوف أذهب هههههه” ضحكت بتوتر و حاولت الرحيل “إلى أين!” أردف بجمود كملامحه “ي-يجب علي الذهاب لا أستطيع البقاء في جناح كيڤن” أردفت بهدوء، تقدم إلي “ساره، لما تتجاهلينني” صدمت قليلا، لم أتوقع هذا منه “أنا لا أتجاهلك سيد جيمس” أردفت بنبرة واثقة “أنت لا تتجاهلينني بل تتهربين مني و تتجنبينني” صمت، لا أعرف ماذا أقول، إنه على حق، أنا أتجنبه لكن لا أستطيع ذكر السبب أمامه، “هل هذا بسبب ما حدث بجناح الرياضة” نفيت برأسي و أنا أنظر للأسفل “أجيبي بصراحة” قال بصرامة و نوع من الصراخ، انتضرت قليلا ثم أومئت له “أنا أشعر و كأنك مشمئزة مني، ساره هل تكرهينني” دهشت و قلت “أبدا!” نفيت بانفعال لأكمل “أبداً سيد جيمس، لا أكرهك و لست مشمئزة منك، لقد قلت لك مسبقا أنني أحترمك و أقدرك” سكت لمدة “هل..حقا أعجبك؟” صمت قليلا ثم أجبت “و من لا يفعل سيد جيمس، أنا متأكدة أنك تعجب الجميع، حتى أعدائك معجبون بك رغما عن أنوفهم” نظر إلي بشرود لأكمل “سيد جيمس أنا شخص صريح للغاية و لو كنت أكرهك لقلتها لك بدون أي ندم” ابتسمت في آخر كلامي “حسنا سيد جيمس سأذهب الآن” التفت ذاهبة ليمسك بيدي “لا تذهبي” قالها ب…رجاء؟ التفت إليه بتساؤل، بقينا نحدق ببعضنا… “أبي؟” نطق كيڤن “لا تذهبي، ابقي مع كيڤن الآن ثم أخضري لكيڤن فطوره هنا فأنا لن نتناول الفطور معه، يجب علي الذهاب الآن” أردف ببرود و ترك يدي خارجا بسرعة، نضرت للذي أمامي “صباح الخير يا صغيري” “صباح الخير أختي، أين ذهب أبي” “أبوك لديه الكثير من الأعمال لذا ذهب مسبقا، سنفطر معا ما رأيك” ابتسم و لمعت عيناه فرحا و حماسا “يااااي سنفطر معا” “ههههههه حسنا يا صغير هيا للاستحمام أولا” أردفت مقهقهة. لكن ماذا كان يحاول السيد جيمس قوله، ههم لا يهم.
بعدما حممت كيڤن و تناولنا الفطور قررت الاستحمام و تبذيل ملابسي، “كيڤن عزيزي سأذهب لاستحم و أبذل ملابسي حسنا؟” “حسنا أختي ساره” توجهت للمخدع و فعلت ما علي فعله حيث ارتديت سروال جينز و قميصا أبيض.
“كيڤن ها قد عدت” “مرحبا بعودتك، أنظري أريد أن نقرأ قصة معا” “أووه حقا، بالطبع” أردفت بسعادة، هذا الصبي رائع بحق.
Time skip
مساءاً أمام المسبح
“كيڤن تعال إلى هنا أيها الشقي” أردفت جارية وراء كيڤن “لقد نلت منك الآن و ربحتك، يجب معاقبتك”، حسنا أنتم لم تفهموا، أنا و هذا الولد نلعب لعبة و من خسر يعاقب و أنا الآن خسرت “طيب،طيب ما هو عقابي؟” نظر كيڤن حوله مفكرا “أجل لقد وجدتها، ستقفزين في المسبح” “لا لا أيها الصغير، أنا لا أستطيع” ‘نعم أنا أحب السباحة لكن لا و اللعنة المسبح ليس ملكا لي’ فكرت و أنا أنظر للمسبح “أسمع كيڤ- اههههههعهعه” ذلك الوغد الصغير دفعني لأسقط بالمطبخ، “هههههه تستحقين ذلك” قال هاربا، “سأريك أيها الوغد الصغير” صرخت مردفة، أنظرو إلي الآن أنا مبتلة و اللعنة، جسدي العلوي ظاهر بالكامل بسبب التصاق قميصي بي و كأنني على الهواء مباشرة.
“ساره!؟ ما الذي-!”
James pov
كان ذلك وشيكا للغاية، لولا كيڨن لكنت اعترفت بحبي لها، لكن لما تأثر كلماتها بي، و كأنني صليت لعينيها، أنا واقع و لا أستطيع النهوظ، إنها كالوشم بقلبي و دهني، يا الهي فلترحمني، لما عليها أن تكون القريب البعيد، المحلل المحرم و السهل الممتنع، لكن لا بأس سأحصل عليها على كل حال.
أنهيت عملي و هممت راجعا لقصري، دلفت للداخل لأسمع أصوات صراخ و قهقهات، اتجهت نحو الصوت لألمح كيڤن جاريا للداخل و هو يضحك، لفت انتباهي جسم خارج من المسبح، ما اللعنة! ساره!
“ساره!؟ ما الذي-!” إلتفتت إلي، و يا له من منظر، قميصها المبتل يظهر مفاتنها الخلابة، شعرها اللاصق على وجهها، عيناها المحمرتان.. “سيد جيمس!” انتهى تأملي لها بقولها “ماذا حدث لك؟” “إنها قصة طويلة لكن المختصر أنني معاقبة” أنا أفهم كل شيء الآن “سيد جيمس سأذهب الآن إن كنت لا تريدني في شيء” أومئت لها و كانت على وشك الذهاب،
مهلا لحضة الخدم بالداخل مختلطون و سيرونها هكذا “انتظري لحظة!” استطردت قائلا حتى وقفت، تقدمت لها خالعا سترتي ثم ألبستها إياها، نظرت إلي باستفهام لطيف حيث شفتيها مفتوحتان قليلا، أريد تقبيلها، “هذا كي لا تمرضي” شردنا قليلا ببعضنا حتى استفاقت هي “اه، حسنا سيدي شكرا لك” ثم ذهبت في الحال بينما انا لا زلت أتتبعها
No one pov
حدث هذا المشهد أمام نيكول أم ساره ليستوقفها المنظر و تستغرب.
Nicole pov
رأيت السيد يعطي سترته لساره، إذا هو حقا يتصرف بشكل مميز مع ساره ‘لا أظن أن الأمر مجرد جنتله(النبالة) بل هو يميل لها’ فكرت و تبعت ساره للمخدع. دخلت الغرفة لأسمعها تستحم، انتضرتها إلى أن خرجت “أمي اه أنت هنا، هل هي استراحة مرة أخرى” ابتسمت لها “لا فقط جاء إلي كيڤن قائلا أنك وقعتي في المسبح و علي مساعدتك” “ذلك الشقي هو من دفعني لأسقط في المسبح” قهقهت لأردف “حقا يا الهي بالمناسبة لقد أخدته للمائدة بما أنه وقت رجوع السيد ليس عليك أخده” “اه شكرا أماه” قالت و هي ترتدي ملابسها “ساره؟” “ههمم” “هل تحبين السيد جيمس” نظرت إلي باستفهام “ماذا؟ أحبه؟ لماذا؟” أردفت بهدوء “فقط أتسائل؟ هو يعاملك بشكل مميز لذا أظنه ينجذب إليك” ضحكت هي لتردف “بحقك أمي لما سينجذب إلي أنا، نساء العالم كلهن تحت قدميه لا أظن أنه منجذب إلي، أظنه يعاملني بشكل مميز فقط لأن ابنه يجبني” “حسنا هذا ممكن لكن خذي حذرك” “ماذا تقصدين؟” “ساره لا يجب أن تتعلقي به أو تعجبي به” ابتسمت لي “لا تقلقي لن أحب شخصا لا يحبني كما أنني لا أفكر بالحب الآن، لا أنكر أنني معجبة بشخصيته لكن هذا لا يعني أنني أحبه إنه مجرد تقدير و احترام لا أقل و لا أكثر، لذا أماه لا داعي للقلق” ابتسمت برضى “هذه هي فتاتي” أردفت لتعانقني “هيا يا ابنتي إنه وقت العشاء، سنأكل مع مدام راشيل” “حسنا أمي”
Sarah pov
ترى ما الذي جعل أمي تفكر هكذا أنا لم أفكر أبداً أنه منجذب إلي و لن يفعل، هناك عدة أشياء تمنعه ك: السن، أنا في17 و هو في 27 ، المستوى المادي، هو يملك الألماس و أنا ابنة خادمة بقصره أيضاً نظرتنا للأمور مختلفة و معاييرنا متباينة، لذا لا أظن أنه سيعجب بي.
بينما نحن نأكل تذكرت عندما سألني كيڨن عن أمه، لقد قالت مدام راشيل أنها عاشت نصف عمرها هنا لذا أنا متأكدة أنها تعرف شيئاً “مدام راشيل؟” “نعم يا ساره” “هل تعرفين شيئاً عن والدة كيڨن؟” أردفت بهدوء، توقفت قليلا و تكلمت بسرية و همس “حسنا سأخبركما بالقصة كاملة لكن إياكما أن تخبرا أحدا و أيضاً يا ساره إياك و إخبار كيڨن بشيء” “لا لن أخبره” تنهدت بعمق لتبدأ بالسرد “والدة كيڤن و زوجة السيد جيمس السابقة و اسمها آني هذه المرأة كانت شيطانا بوجه ملاك، كانت خارقة الجمال، جاءت آني من عائلة غنية كالسيد، زواجهما كان على ورق لكن مع ذلك السيد كان يحترمها خاصة بعد حملها منه، صحيح أنه لم يحبها لكنه كان يثق بها و لا يعاملها ببرود لكن بعد اكتشاف السيد بخيانتها له انقلب كل شيء جيد لعكسه” “خانته؟” قلت باستفهام “أجل ليس فقط بفراشه بل أيضا كانت توصل جميع مخططاته لأعدائه المهم أن هذه المرأة أرسلت لتقضي على السيد” “و ماذا حدث بعدها” “توفيت بعد ولادتها لكيڤن لكن كيف؟ لا أحد يعلم هناك من يقول أن السيد قتلها لكن لا أحد يعلم”.
هكذا إذا، أنا أرى، مسكين كيڤن، هو يستحق أفضل إنه طفل جيد يحتاج أما صالحة لكن يا للحظ
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة أهلكت رجولتي)