رواية الم العشق الفصل السادس والأربعون 46 بقلم هبة طه
رواية الم العشق الجزء السادس والأربعون
رواية الم العشق البارت السادس والأربعون
رواية الم العشق الحلقة السادسة والأربعون
استعدت حياتى بعودة يامن الى الحياة ..
قلت له ان اخبر دكتور اسلام بانك استعدت وعيك .. ولكنه جذبنى اليه لتعلقا عينانا من جديد وكاننى اشتقت الى سودويتاه .. بل عاشقه اليه بكل كيانى ..
حيث استقرت راحه يدائ على صدره
تلمع عينائ امام جرائته وجنون عشقه
قلت يامن ماذا تفعل انت مصاب
قال لقد اشتقت اليكى كثيرا حبيبتي..
اخفضت عينائ عنه لاخبره اننى اشتقت اليه
بل كان اكثر من اشتياق.. انه نبض قلب عاد يحيينى ..
قال بتهكم ولكننى منزعج منك حبيبتى ..
قلت بعدم فهم منزعج من منئ لماذا ؟
قال لقد فضلتى دراستك على شهر العسل
ماذا لو فارقت الحياة كنتى ستتحملين هذا
الذنب طيله حياتك..
وضعت يدى على شفاه أقاطع كلماته
وقلت ان اصابك شئ وقتها ساموت ااا
قال انتى حياتي وكل مااملك و برغم هذا
ماذالت غاضبا يجب ان نذهب الى رحله شهر العسل التى اهملنا التفكير بها..
يجب ان نفكر فى سعادتنا وصغيرنا..
قلت انت هو سعادتى يامن .. اعدك اننا نذهب الى حيث شئت شرط ان تكون بخير والا.. لايمكننا ان نذهب الى اى مكان
قال انا بخير حبيبتي ليشعر بالالم اااه
حيث انه اغمض عيناه
قلت بخوف يعتلى ملامح وجهى يامن ماذا يحدث معك هل اخبر الطبيب؟
قال لاتقلقى انا بخير ينظر الئ ويمرر انامله على وجنتى ليقول انتى هى طبيبتى التى تداوينى … لا اريد ان اشاهدك هكذا
لايوجد مايخيفك .. ايضا ..
يضيق طرف عينه ليكملا قائلا هناك شهر عسل ينتظرنا ..
لم اجد الا ان اعانقه .. كيف وهو يتالم هكذا يتحمل من اجلى ويخفى عنى الالمه..
قال انا متيما بهذا الوضع.. برائ ان تظلى هكذا وقتها يلتئم جراحى ..
ابتعدت عنه احرره من عناقئ انظر اليه
قلت من اجلى ستكون بخير يامن ..
يرفع يده يذيلا خصلات تمردت على جانبئ
وهو يقول قبلك لم اهتم بحياتي ..شغفى كان عملى فقط ولكن تغير كل شيء وقت اخترقتى قلبى وغزوتى كيانى بدون ان انتبه كونى بخير لاننى لااكون بخير الا معك..
تختلط انفاسنا حينما وضعت جبينى على خاصته.. اغمضنا عينانا وكأنه السكون الذى
نبحث عنه ..
علما الطبيب بانه استعاد وعيه وجاء يفحصه ..
كنت بجانبه لدئ امل ان يكون الكبد لم يتضرر كما توقعت….
قال دكتور اسلام يمكنه الان ان يغادر من العنايه الى غرفه عاديه ..
.. تعتلى ابتسامه مزيفه شفتائ وهو يقول سيادة العقيد انت الان بخير لست بحاجه الينا بعد الان وانت لديك زوجه عنيدة مثلها
.. لقد كانت ك مساعد لى اثناء العملية ..
قال يامن وهو ينظر الئ هل قمتى بها من اجلى ..
باما قلت له يمكننى ان اضحى بحياتى من اجلك يامن شرط ان تكون بخير ..
يبتلع لعابه شعور بالرضا .. ليقول ماذا فعلت لاحظى بكى حبيبتي ..
تحممم دكتور اسلام وهو يقول اظننى ان علئ المغادرة قالها ممازحا لنا ..
قال يامن متى يمكننى ان اغادر دكتور؟
قال دكتور اسلام لاتتعجل فى الامر سيادة العقيد .. يجب ان ننتظر حتى نتاكد انك بخير .. الان سوف تغادر هذه الغرفه ..
اشار الى مساعديه ان يحرر من الاجهزة التى تحيط به ..
عينائ تترقب دكتور اسلام اعلم ان هناك شيء يخفيه عنى.. غادر الى الخارج
ولحقت به دكتور .. دكتور
التفت ينظر الئ
قلت بتوتر هل هو بخير؟
قال اعلم انك قلقه ولكن ماتخشينه صحيح
مع الاسف لقد تسببت الرصاصه باضرار الكبد
قلت يعنى يريد متبرع اليس كذلك دكتور؟
قال نعم .. ولكن لدينا الوقت حتى نجد المتبرع المناسب ..
قلت دكتور هل يمكننا ان نعود الى البيت ؟
لاتقلق ساكون جانبه واهتم به بنفسي، لاننى اعرفه جيدا انه عنيد لن يظل هنا اكترمن ذلك.. لانه لايطيق المكوث فى المشفى ..
قال ننتظر الساعات القادمه حتى نقرر بهذا الشأن .. تركنى وغادر .. مزامنتا بخروج يامن من العنايه وهو يعتلى فراشه وجهتهم كانت الى غرفه عاديه … ذهبت خلفهم تتشابك اناملنا
Written by Heba Taha
ياتى يمان يطرق باب الغرفه بعد ان علما بان يامن استعاد وعيه ..
قال مبتسما مرحبا اخى كيف حالك الان؟
يحاول ان يعتدلا وهو يقول يمان لقد عودت
قال نعم لقد عودت من اجلك اخى . ولكننى متعجبا ان الوحش العسكري يستلقى هكذا على فراشه يوما… يدنو منه ويصافحه ..
قال يامن بتهكم فكرت ان احظئ براحه ابديه ولكننى تراجعت ههههه
قلت بتوتر لاتمزح بهذا الشي يامن ..
تمام .. تمام حبيبتي لاتغضبى ..
ينظر الينا وهو يقول داخل صمته ” وكأننى اعشق عشقك اليه.. بل وكأننى اسير يرفض ان يتحرر من لعنة عشقك ”
ثم قال بصوت عالي ولكن هذه الحقيرة
لماذا فعلت معك وانت دائما من تقوم بحمايتها؟
تبادلنا النظرات فيما بيننا فى صمت
قال يمان يبدو انها فقدت عقلها… عليها ان تنال عقابها الذى تستحقه…
“من الافضل انه لايعلم حقيقه الامر والا كان يؤذى نفسه بمعاقبتها..
يامن متسامح ولكن يمان غير ان تعلقا الامر بمعشوقته يدمر كل شيء 🤦♀️”
Written by Heba Taha
فى مكان اخر:”
بعد ان تم اعتقالها .. الان تخضع للاستجواب على جريمه افتعلتها بنفسها
كانت حالتها سيئة .. لم تتخطئ صدمتها
قرر المحقق بشانها ان تعرض على طبيب امراض نفسيه اولا ..يجب من تقرير بحالتها
فى المساء ”
كان يمان يجلس مواليا الى يامن يتحدث معه فى بعض اموار حياته… يقاطعه رنين هاتفه. اخرجه ينظر اليه من جيب حليته
انها مارجريت ..
قال عذر اخى واستقام ليذهب باتجاه النافذة حتى يجيب
قال مالامر انستى الجميله هل تشتاقين الى مديرك ؟
اتسعت عيناها وتجمدت احرفها وهى تقول
متلعثمه اى.. اى اشتياق سيدى.، اننى اريد معرفة موعد عودتك الى هنا..
قال ماهى اخبار العمل فى الشركه ..؟
قالت وهى تذوم شفتاها غضبا هناك العديد من الاموار التى بحاجتك سيدى ولايمكننى ان افعل شيئا بها .. هناك ملفات تحتاج توقيعك وعملاء يريدون لقائك ويتسالون متى ستعود لاحدد موعد لقائهم بك ..
قال تمام .. اننى قادم مساء الغد ..
قالت حسنا سيدى هل من اوامر ..
يضع يده فى جيب بنطاله يتظر الى النافذة
هناك انعكاس ملامح فى بلور النافذة وقد
انتبه يامن الى حالته ..وهو يؤدى حركاته لااراديه ..
كان يبتسم لانه يشاهد شقيقه تتغلب عليه مشاعر العشق واللهفه .. هناك مشاعر تعلنا عن نفسها بداخله..
انتهاء من القاء اوامره اليها وكأنه لا يريد ان تنتهى لانه كان يحظئ بسماع انفاسها التى تتثاقل داخل صدرها يشعر بخجلها من جرائته كيف له ان يتعدى حدوده معى هكذا
قالتها بعد ان القت هاتفها جانبا..
يعود يمان بخطواته باتجاه شقيقه .. وكأن السعادة بداخله تركت على ملامحه اثرها
يجلس الى مقعده الموالى الى يامن..تحت انظار يامن الشغفوفه ..
قال يامن بعد ان اعتدلا من مرقده يبدو ان هذا الاتصال من شخص تحبه كثيرا اخى اليس كذلك؟
رفع عيناه ينظر اليه وهو يبتسم ليقول انه العمل اخى ..
قال ماذالت اعرفك اكثر من نفسك يمان .. يمكننى معرفه مابداخلك بمجرد النظر اليك
قال يمان لم يسمح لى الوقت بان اعتذر منك على كل مافعلته اخى … ولكننى ماذالت احبك يامن انتى عاىلتى وكل شيء لى فى هذه الحياة .. انت نصفى الاخر اخى ..
قال يامن لم انزعج منك اخى برغم اننا توام
الا اننى اشعر باننى والدك والمسؤال عنك..
قال يمان متاثرا اكثر شي يولمنى اخى اننى برغم كل اهتمامك بى منذ طفولتنا الا اننى اسئت التصرف معك ومع …
قال يامن مقاطعا حديثه انتهاء اخى لقد نسينا كل شيء .. يمكننا ان نبدا معا من جديد .. وان تعملا على ان توسس حياتك
استقام يمان يعانقه ..
Written by Heba Taha
التقيت بدكتور اسلام فى الممر الذى يؤدى الى غرفه مكتبه.. وسالته حيال وضع يامن الصحى ..
قال يجب ان نخبر سيادة العقيد بوضعه
وعليه ان يخضع الى علاج فترة شهرين
بعدها يمكننا اجراء العملية ” زرع كبد ”
فى هذا الوقت يمكننا ان نجد له المتبرع المناسب ..
قلت دكتور المتبرع المناسب موجود ولكن
لاارغب ان يعلم يامن بذلك ..
قال دكتور اسلام لماذا ؟
اخفضت عينائ واخبرته ان يعدنى بان لايخبر يامن بهذا الامر حتى تنتهى العملية ..
قال تعلمين يجب ان يعلم المريض بكل شي قبل اجراء العملية اليه يجب ان يقبل بالامر قبل خضوعه الى العمليه ..
قلت ساكون انا المتبرع دكتور .. قومت بالفوحصات وتاكدت اننى مناسبه من اجل العمليه .. ولكن ان علم يامن بالامر لن يقبل باجراء العملية
سيفضل الموت على ان اخاطر بحياتي ..
يطالعنى الدكتور فى صمت ..
قلت من فضلك دكتور نترك الامر بيننا حتى تنتهى فترة علاجه ..
اوما براسه الئ وهو يقول ولكن ان طلب لقاء المتبرع وقتها يصبح صعب اخفاء الامر عنه،
قلت ننتظر الى هذا الوقت دكتور ..
يغادر الطبيب الى غرفه مكتبه ..هناك من كان يسمع حديثنا… التفت خلفى لاجده مستقيما يجمع ساعديه امام صدرة ينظر الئ غاضبا ..
اتسعت عينائ لوجوده خلفى .. لم اتوقع انه
هنا… تسالت داخل صمتى هل علما بالامر؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)