رواية حب صالح الفصل العاشر 10 بقلم آلاء هشام
رواية حب صالح الجزء العاشر
رواية حب صالح البارت العاشر
رواية حب صالح الحلقة العاشرة
كانت تنظر امامها و هي تفتح و تغلق عيونها بسرعه حتي تحاول ان تصدق ان هذا هو العريس.
_ ايوة انا العريس و جوزك المستقبلي ان شاء الله.
كان يقولها و هو يرفع ياقه القميص بفخر .
_ عريس منين لا طبعا مش موافقه .
_ ليه بس ده انا طيب و الله و بعدين مهندس و مترفضتش الصراحه .
_ و انا مالى يا عم ما في كثير غيري اشمعنا انا .
_ لانك جهاد القلب .
استوقفتها جملته و نظرت اليه بعدم فهم و قالت.
_يعنى اى مش فاهمه .
_ يعني انتى بعد جهاد سنين ان قلبي ميبقاش ملك حد غير مراتي المصونه انتى جهاد قلبي في انه يبعد عن الفتنه انتى جهاد قلبي .
كانت لا تعرف ماذا تقول فكلامته وقعت على قلبها و احدثت به ضجيج و صراعات،اخذت نفس وقالت .
_ انت شكلك بتطفحنى فراشات عشان اوافق عليك صح .
_ يا شيخه ده انتى اللى مطفحانى فراشات و بعدين .
ثم قال و هو يغمز بعيونه الزيتونيه
_ و بعدين ده انا عشانك اطفح فراشات و جَمَّل كمان لأجلك .
كانت لاول مرة تضحك على ما يقوله، ابتسم هو بفرحه و قال .
_ يا شيخه لقد هرمنا من اجل هذه اللحظه .
نظرت له و قالت بهدوء .
_ ردي هيوصلك مع بابا بإذن الله.
_ بس لو وافقتى يبقي كتب كتاب على طول لانه مينفعش اقعد اتغزل فيكي كده و انتى مش مراتي .
نظرت له بخنق قليلا و قالت .
_ طيب كويس انك عارف .
ابتسم و قال .
_ ماهو عشان كده انا بفكر نكتب كتابنا دلوقتي و بعدين تبقي تفكري براحتك .
كانت تهز رأسها و هى لا تصدق ما يقوله و قالت لنفسها .
_ شكله هيبقي من نصيبي عشان نفس الجنان ما شاء الله ربنا يستر من سلالتنا .
وقفت امامه و نظرت له برضا قليلا و غادرت من امامه .
باك .
كانت نور تضحك بشده عما حدث بينهم ثم قالت .
_ طب و الله هو ده اللى ينفعك .
و كملت بخبث .
_ يا جهاد القلب و الله رومانسي و مش هتلاقي زيه ده خلص من زمان .
_ معرفش بقي بس انا برضو مش متطمنه حاسه انه سايكو كده و هيطلقني في الاخر .
اخذت نور نفس عميق ثم قالت .
_ يابنتى ارحمينى بقي من المسلسلات التركي اللى عيشاها دى ارحمينى…صلي استخارة و شوفي هتحسي بأى مع انى شايفه انه مش محتاج تفكير لكنك حرة في الاول و في الاخر ده قرارك و ده هيبقي جوزك انتى .
قالت جهاد برضا من كلام نور .
_ حاضر هفكر و اقولك يلا عشان تروحي تفطري صالح بدل ما يتجوز عليكي.
ضحكت نور على كلامها و قالت .
_ امشي ياختي طيب .
اغلقت معاها و انتهت من الكلام و رفعت عيونها و وجدت صالح يقف و ساند بكتفيه عند باب الغرفه و ابتسامه بلهاء تعلو شفتيه، نظرت له نور و هى متعجبه ثم قالت له .
_ مالك واقف كده ليه .
ابتسم و جلس بجانبها .
_ ببص على القمر .
ضحكت هي و قالت .
_ انا ملاحظه انك بقيت تعاكس فيا اوى الفترة دى .
_ ماهو بصراحه محدش يشوف الجمال ده كله و يسكت كده .
ابتسمت بكسوف و قالت .
_ و الله .
_ و الله .
ثم قال بنبرة تحمل حب و حنان كثير .
_و من لى سواكِ، القلب يري و العقل يرضى.
♡——————————————————-♡
كانت تنظر لنقطه ما في الفراغ و هي لا تسمع شيء حولها حتي امسكت بها والدتها من ذراعيها و هي تصرخ بوجهها و تقول.
_ يعني مقولتيش للبوليس على اللى جوزك عمله فيكي مقولتلوش ليه انه ضربك و انه كان سبب في موت ابنك فاهميني .
لم ترد عليها جميله بل استمرت على النظر في نفس نقطه الفراغ دون ان تظفر حتى دمعه او ان تتأثر بأى شيء من حولها كانت بعالم اخر و هي تتمنى ان تبقي فيه دون الخروج منه .
♡———————————————————♡
انتهوا من صلواتهم بعد ان أمم بها في صلاه العشاء كان ينام على رجلها براحه كانت متوترة قليلاً بالبدايه و لكن بعد قليل بدأت ان تلامس شعره بأناملها بحب، اخذ نفس عميق و بدأ بالكلام و هو يقول .
_ انا مكنتش كده يا نور بعد وفاه بابا و انا كنت متأثر جدا باللى حصل و صحابي او اللى كنت مفكرهم صحابي بدأوا يخلونى شبهم بابا كان سبب كبير في ان ابعد عنهم واحده واحده بدأت افوت صلاه مع صلاه و بدات ابطل حفظ قران بقيت بعيد اوى يا نور امي تعبت معايا في انى ارجع تاني لكنى كنت بسيب البيت و امشي يعني بقيت كمان ابن عاقُّ…لحد ما جيتى انتى و دخلتى حياتى و نوريتها من الظلمه اللى كانت فيها بسببك بعد ربنا حياتى اتصلحت.
و مسك يدها التى كانت بشعره و قبلها و قال بحب .
_ شكرا لوجودك في حياتى .
كانت تبتسم فقط بعض الاشياء لا تعبر عنها بالقول لانك مهما قولت لن تعبر عن كل شيء بداخلك .
يتبع….
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب صالح)