رواية بريئه يونس الفصل العشرون 20 بقلم نور الفجر
رواية بريئه يونس الجزء العشرون
رواية بريئه يونس البارت العشرون
رواية بريئه يونس الحلقة العشرون
-خلي بالك منها يا ابني
-دي في عيوني يا عمي
ابتسمت اسيل
وفي اثناء هذه الاجواء اللطفيه حد ما لم يكن متوقع
فتح باب القاعه ودخلت منه امرائ …قد يبدوا الامر عادين لكن الموجودين….إلا. …التي وقفت فور رؤيتها
تحدثت بصوت خافت مهزوز
-م…ماما
نظر يونس في نفس الاتجاه الذي تنظر له…وجد رحاب
كانت اسيل ستحرك لي كي تذهب لها…لكن منعها يونس بي امساكه يدها….وجذبها اتجاهه …وجعلها تجلس مره اخري
نظرت له في تعجب. ..لما فعل هذا
تحدثت معه بي همس
-ثيب ايدي يا يونث
لكنه لم يرد…وكانت تعبير وجه منزعجه
-يووونث
-اسكتي دلوقتي يا اسيل
-يونث…انا عاوزه اروح لي م…
ضغط علي يدها
-اياكي….ثم اياكي…تقولي عليها مامتك
-بث….يونث
-مش عايز اسمع صوتك
لاحظ محمود….توتر الاجواء بين اسيل ويونس…وانهما يتهمسان في امر ما….نظر حوله…يود معرفت ما ازعجهما….حيث وجدها…واقفه بين المعازيم….تغيرت ملامحه وجه ….ذهب لها
امسكها من زراعها وساحبها بعدين
-انت بتعمل ايه. …سيب ايدي
لكنه لم يرد عليها ….وسحبها في جانب بعيح عن انظار الموجودين
******
-سيب …ايدي يا …محمود
-انتي الي جابك هنسحبت يدها منه
-ايه مش فرح بنتي
ابتسم بي سخريه
-لاء بجد… كذبتي الكذبه وصدقتيها
-قصدك ايه
-مش دي الي سبتها لحد ما كانت هتموت
ردت بي برود
-وانا ايش عرفني سعيتها انها كانت تعبانه
-لاء…ولله…ومفروض مين يعرف…مين المسؤل عنها
-اعمل ايه لو كانت هي شقيه وهي صغيره
-انتي ايه البرود الي فيكي ده….غلطانه ومي عايزه تعترفي
نظرت له ببرود
-الي حصل حصل…انت بتفتح في الماضي ليه
-بفتح في الماضي ليه…؟! انتي انسانه عقله بجد
-انت عايز ايه يا محمود
-الي جابك هنا
-هي دي حاجه غريبه ولا ايه تابعت بي منتهي الهدوء
-فرح بنتي….مش عاوزني اجي ليه
انطلقت منه ضحك ساخره
-بنتك….بنتك امتي ان شاء الله….اذا كنوتي متعرفيش حاجه عنها من ساعت ما اخدتها تعيش معايا. ..وانتي عمرك ما رفعتي سماعت تلفون عشان تطمني عليها..11سنه…مسألتيش فيها
نظر لها بي بحده وتكمل
-جايه ليه يا رحاب….انا مش تايه عنك
-هكون جايه ليه يعني….ابنك اختفي…وانا مش لاقيه فلوس
-جايه تستغلي بنتك…وتخدي من فلوس جوزها
-امممم…حاجه شبه كده
نظر لها بي يأس فهي لم تتغير ابدا
-حرام علكي…..عارف انها بحبك….وانتي متستحقيش الحب ده
تركها ورحل
*****
كانت اسيل جالسه تحاول ان تجدها بي عينها….ولا تعلم اين ذهبت
-روحتي فين يا ماما
كانت تتحدث بهمس مع نفسها…تريد ان ترها لقد حرمت منها إحدي عشر سنه
-مالك يا اسيل. …بتدوري على ايه
كانت كليمات سلمي الي اقترب منها بعد ما ان لاحظت توترها…وحركت رئسها
-بتدوري على حد
بدئت الدموع تتجمع في عينها
-اسيل…بتعيطي ليه في ايه
-شوووفتها يا ثلمييي
-مين
-ماااامااا
اتسعت عيونه من الصدمه في اسيل كانت تحكي لها عن والدتها…وكم حجم الشوق الذي بداخلها …وانا كانت تتمني أن تتعرف اين هي…ولكن كل محاولتها بائت بي الفشل للعثور عليها
-ط…طب اهدي يا روحي….الناس هتبص علينا
-مش قادره. ..اختفت يا ثلمي…مش عرفه راحت فيييين….كان نفثي احضنها بث….بث مش عررفه راحت فين
-طب اهدي…انتي عماله تعيطي طول اليوم
-مش بي…ايدي…يا ثلمييي. …مش بي ايدي
-طب اهدي…انادي علي يونس
-ل..لاء…لاء….هبقي كويثه
-ماشي
اخرجت منديل ومسحت دموعها…وكان معها بعض أدوات التجميل ظبتت لها المكياج
*******
-يونس….يونس
-ايه يا انس
-سلمي قالتي ان اسيل زعلانه….شوفها مالها
نظر لها وهي جالسه وحولها اصدقائها ولكن كان وجهها يدل علي حزن عميق….لا تسطيع هذه الابتسامه الباهته اخفائه
تنهد
-ده عشان مصلحتها….بكره تعرف
-انت بتتكلم علي ايه
-مفيش
تابع الوقوف مع اصدقائه الذين كانوا سعداء من أجله
*******
بعد مده جلس بجوارها بعد ان تعب
-هااا..عمل ايه
-كويثه
لاحظ الحزن الدي بداخلها
-اسيل…متزعليش
قبل راسها
-متزعليش….بكره تعرفي ان الي عملته صح
-بث….انا مش شوفتها من 11 ثنه….كان نفثي احضنها ….هي ثبنتي ومش ثائلت عليا…بث..دي ماما
كان يشعر بي الحزن عليها ولكن ماذا يفعل تلك السيده لا تستحق لقب ام
كان علي وشك الحديث معها لكن حدث امر جعله يصمت….وجد رحاب تتقدم نحوهما…وما ان رائتها اسيل حتي وقفت واحتضنتها علي الفور
تفاجأت رحاب من ردت فعلها….ظنت انها لن ترضي بي مقابلتها ….بسب اهمالها لها تلك السنين
وانها لم تكن تهم بها واهم شئ لديها المال
افاق علي صوت اسيل
-وحشتني….اوي يا ماما
كانت رخاب متسمره مكانها….مره دقيقه وبادلتها العناق
-ا…الف مبروك يا بنتي
قالت ذالك وقبلت راسها
-حقق عليا يا بنتي
وما ان انهت جملتها رحلت
-م…ماااامااا
كانت ستذهب خلفها ولكن منعها والدها
-خلاص يا اسيل
نظرت الي والدها والي يونس….اخفضت راسها بي حزن….جلست مره اخري. …وتابعتها وهي ترحل بي صمت
*******
بعد مده كانت لحظه رقص العروسه مع العريس
امسك يدها وبدء يرقص معها وهو في قمه سعادته
-عارفه يا اسيل
-ايه
قال يصوت عاالي
-بحححححححببببببككككك
احمرت خدودها
-يوونث….مش هنا
-لازم الكل يعرف اني بي عمري ما هحب غيرك
-بجد
-تحبي اسبتلك دلوقتي
-ازي…؟! ضمها اليه وبدء يلف يده. ….وكان الكل سعداء بهم وما ان انتهوا صفق الكل لهم
-بحبك يا يونث
-وانا بعشقك يا قلب يونس
********
انتهي الفرح واخذ يونس في سيارته
-علي فكره يا يونث
-ايه
-ده مش طريق البيت
ابتسم وهو يقود
-مين قالك
-انا عارفه….ده مش الطريق….انت واخدني على فين
-انتي خايفه ليه….هو انا هخطفك….انا جوزك حبيبك متخافيش
-ما هو بثبب الكليمه دي انا خايفه منك
-ههههههههه….متقلقيش
-طب قولي رايحين فين
– لما نوصل هتعرفي
امسك يدها وقبلها
-متخفيش
ظلت صامته…وهو يبتسم بي خبث
******
بعد مده…وصلوا امام فندق
-احنا هنا ليه
-هنقضي الليله
-ليه….مش احنا هنقعد عند ماما ثماح
-ايوه….بس الليه دي هنقضيها هنا…عشان محدش يزعجنا
اقرب منها…واكمل
-انا…وانتي…وبس
ابتلعب ريقها
-وبث
-وبس
-ط…طب م.مكن اروح….عند بابا..ا..اجيب حاجه
-تؤ تؤ…مش هتفلتي مني
همس في اذنها
-انا بقالي اكتر من 11 سنه صابر….اظن اني مش هصبر ساعه كمان
ابتلعت ريقها بخوف. ….اخذها وصعدوا الي الجناح التي حجزها
*******
-فين الهدوم
-في الدولاب
-بث…عايزه هدومي الي ف…
-اسيل متحوليش…مش هتخرجي من الباب ده اليله
كشرت وجهها
-هههههه…يابت انا مش هكلك
-طب خد هدومك وروح غير
-عادي ممكن اغير قدامك
-يوووونث
-خلاص….خلاص
اخذ ملابس وذهب للحمام…..وهي بدءت تحاول خلف الفستان
-اووووف يا ربي….فين الثثته دي
كانت تدور حول نفسها…تحاول فتح السحاب
-بتعمل ايه يا اسيل….قلبتي نحله ولا ايه
نظرت له كان يرتدي شورت فقد
-ا..ايه الي انت لابثه ده
-ايه….عادي
-مش…عادي…روح البث
-وان ملبستش
-ه..ه..هاا
-هاا ايه….انا عايز اعرف…هاا ايه
-اثكت
-هههه حاضر…هثكت…يا اثيل
-نينينينيني….انت مش ظريف علي فكره
-ماشي…تعالي افتحلك الفستان
-اممممم…اوك
اعطته ظهرها وفتح لها الفستان…ثم بدءت تشعر بي انامله تسير علي جسدها…شعرت بي قشعريره
-ي…يونث
-امممم
-م..ممكن…اغير
-اممم…بسرعه….لاني خلاااص…مش قادر
اخذت ملابس ودخلت الحمام
*****
وما ان دخلت حتي وجت الملابس
-ايه ده…..م..مين الي جاب الهدوم دي
وجدت رساله معلقه في الملابس
“ان شاء الله يعجبك يا احلي اسيل ده ذوقي صحبتك المخلصي سلمي”
-ثلميييييي….انا هربيمي
نظرت إلى الملابس
-ه…هخرج كده ازي بث
طرق الباب
-اسيل…انتي بتعملي ايه كل ده….اجاي اسعدك
-هاا…ل..لاء ط..طلعه…طلعه
حدثت نفسها
-انا طالعه وامري لله
ارتدت قميص نوم اسود…يلائم جسدها شكل رائع…وخرجت وقد تركت العنان لي شعرها
******
كان جالس على الفراش. …وما ان رائها حتي نهض
-ا…انتي…بجد…ولا خيالي
نظرت إلى الارض وتحول وجهها الي اللون الأحمر
-ش…شكل حلو
-حلو يس…قمر…قمرين…تلاته…ما شاء الله. ..حوريه نزله من الجنه
كانت سعيده بي كلامه هذها
رفع وجهها بي يده
-خلكي بصالي….بحب عيونك اوي
-عيوني بث
-كلك علي بعضك محتاجه تتكلي…يا سكر
كانت لا تزال متوتره
-اسيل
-امم
-متخفيش….انا يونس حبيبك…مش هأذيكي
-امم…هااا هوووو..ا..اوك
-الي يشوفك يقول انك دخله على معركه
-متتريقش عليا
-حاضر ….يلا بقي
-ح..حاضر
قضوا اجمل سعات مرت عليهم….وأصبحت زوجته قولا وفعلا
*******
وفي اليو التالي
استيقظ قبلها…ونظر لها وهي حضنه
قبل خدها…وجد وجههاا عليه عملات الانزعاج
-اسيل….سيلووو
قبلها مره اخري
-اصحي….يلا -ثبني….انامم..zzz
-ههههه…اصحي….يلا
-اممم..عاوز ايه
-حد يقول لي جوزه حبيبه كده
-انا
-ههه…طب يلا قمومي…صباحيه مبارك يا عروسه
خجلت عندما تذكرت ما حدث ليله امس
-الله…يبارك فيك
-يا مكسوف انت يا مكسوف
-بطل بقي
-بس كده…
قاطعهم صوت خط شديد علي الباب…انفزع كل من يونس واسيل
تحدثت اسيل بي خوف
-ه..هو في ايه
-هشوف…قومي البسي
-ح. حضر…خلي بالك من نفثك
نهض ولف البورنس عليه وخرج ليفتح الباب ليفاجئ بي…..وووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئه يونس)