رواية غزل الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم هايدي أحمد
رواية غزل الجزء السابع والثلاثون
رواية غزل البارت السابع والثلاثون
رواية غزل الحلقة السابعة والثلاثون
تشوف المعلوم
انتم مش بشر انتم وحوش ومجرمين
يا عينيا وحوش.. وانتى ايه يا ام اربعه واربعين
ايه ايه اربعه واربعين دى
ايه مش عارفاها يا اختى ..بقولك ايه ادخلى غيرى البلوة دى خلينا نطفح يلا ولا هو لا اكل ولاا كده
راح حازم قلع انت الترياق هايدى احمد عبايته وجلابيته وفضل بس بالبنطلون لفت مايا وشها
على فكره فيه حاجه اسمها دريسنج روم او حمام
دري ايه ياختى وانتى ايه الى موقفك تبصى عليا يا قليلة الادب
شهقت مايا بصدمه
انا ..ابص عليك انت ليه انت فاكرنى زيك
زيي طب يلا يا بت امشى غيرى يلا ….يلااا انتى لسه واااقفة
جريت مايا وراحت الحمام وهو قعد على الكنبة
يلا منه لله الى ورطنى التوريطه دى يا صغير على الهم يا حازم
وبعد شوية طلعت مايا وكانت لابسه بيجامه ستان وبعدين راحت على المرايا وقعدت تمسح فى الميكب وتعمل سكين كير لبشرتها وجسمها انت الترياق هايدى احمد و حازم قاعد حاطط ايده على خده بملل
مطوله فى شيل البوهيه دى ولا ايه
ايه ..بوهية ايه يا جاهل
جاهل! …البوهية الى على وشك دى مشطبينك كام مره هم
مش هرد عليك الرد عليك اكبر غلط
قامت مايا وبصت على الاكل الى على الترابيزه
ايه الاكل ده انا هاكل من ده
ايه مش عاجبك انت تطولى اصلا اكل زى ده
لا لا انا مستحيل اكل من الاكل ده ده كفاية كمية الزيت والسمن الى فيه ده انت الترياق هايدى احمد هيعلى نسبة الكوليسترول
طب ايه رايك انك هتاكلى منه ورجلك فوق رقبتك اقولك اقعدى اكلينى
نعممم والبيه ملوش ايد يطفح بيها ولا ..ايه ده حتى مفيش شوكه وسكينه
الله يرحم ابوكى كان بيشرب الشوربة بالخرطوم
اتلم واحترم نفسك انا ماسمحلكش
امم طب اقعدى والا هطلع للناس دلوقتى واقولهم على الى عملته وهم بقى يبعتوا ام احمد الداية تتصرف
اتصدمت مايا ووشها جاب الوان
ااا..
اقعدييي
قعدت مايا وهى بتبصله بخضه
اكلينى
كانت لسه هتعترض
اكلينى والااا انتى عارفه
بصتله مايا بقرف وقربت على الاكل بتراطيف صوابعها ومسكت حمامه وهى مش عارفه تفتحها بصلها حازم بملل واخدها وقسمها
الحمام بيتقسم كده بكل ايدك مش بتراطيف صوابعك يا كونتسا
اخدتها مايا بضيق وقعدت تاكله بقرف وهى مش بتبصله وهو بياخد ايديها وبياكل الى فيها بتسليه من شكلها
اما تحت
الحمدلله تمت على خير ان شاء الله فى فرح دايما
الحمدلله اطمننا على الولاد وجوزناهم ان شاء الله نفرح بولادهم يارب
ده يبقى يوم السعد والمنى على العيله كلاتها
يلا يا جماعه نطلع ننام ونرتاح احنا عشان ورانا سفر بكره
لاه سفر ايه عاد انتم هتقعدوا معانا سبوع كمان مع العرسان
لا اسبوع ايه ده احنا ورانا شغل متلتل والله وبعدين احنا خلاص اطمنا على انت الترياق هايدى احمد الولاد ف خلاص بقى ملهاش لازمه القاعده ثم هم هيروحوا شهر عسل من بكره ان شاء الله
طب تصبحوا على خير بقى يا جماعه
وانتم من اهله
كانت غزل واقفه مع مامتها
جوزك عايزك يا بنتى
جاسر ..هو فين
بصت غزل لقته بيشاورلها عشان يطلعوا
يلا انتى يا بنتى اطلعى ارتاحى ونامى كويس انتى لسه تعبانه عشان هنسافر بكره ان شاء الله
اوك يا ماما تصبحى على خير
وانتى من اهل الخير يا حبيبتي
اعتراف العمالقة
طلع جاسر ووراه غزل ووصلوا عند باب الاوضه فتح جاسر الباب وكانت غزل لسه هتدخل بس جاسر مسك ايدهيها فبصتله بإستفهام وملحقتش تسأله وشهقت بصدمه لما شالها
انت..انت بتعمل ايه ..نزلنى
مردش عليها ودخلها وقفل الباب برجله
ج.جاسر نزلنى
نزلها جاسر على السرير براحه وهو باصص فى عنيها
ليه..ليه شيلتنى
اعتبريها تعويض عن ليلة فرحنا
ده بجد انت ا…
انا بحبك
برقت غزل بصدمه من الى قاله
انت قولت ايه
قولت بحبك ..بحبك يا غزل
حطت غزل ايديها على بوقها بذهول وعنيها دمعت
انت فى وعيك صح
حطت غزل ايديها على جبينه وهى بتتأكد من حرارته
انت كويس ..يعنى مش شارب حاجه
ههه للدرجه دى مش واثقة فيا وفى الى بقولهولك
مسك ايديها وحطها مكان قلبه
المفروض تتأكدى من هنا .. اسمعيه وشوفى لو بيكدب
جست غزل نبضه الى تحت ايديها وهى باصه فى عنيه الى بتلمع بيها وكلها نظرات صدق من شخص عاشق وتايه فى عيون الى بيحبه
دمعت غزل ورمت نفسها فى حضنه وهو شدد على حضنها ودفن وشه فى رقبتها بعشق وهو بيقربها منه اكتر
عارف انا مستنياها بقالى قد ايه ..كنت قربت اخلل جمبك
ابتسم جاسر وهو لسه مشدد عليها فى حضنه
بعدت غزل وبصتله بلمعه وهى بتتأمل كل حته فى وشه
انا عارف ..انى جرحتك كتير بس..كان غصب عنى
مسك جاسر ايديها وبصلها
كأنى كنت محتاج الفتره والمكان ده عشان الرؤية توضحلى وافهم انى معدتش اقدر اعيش من غيرك ولا اقدر اشوفك مع حد غيرى ..ولا اقدر أمن على ابنى غير معاكى ..انتى يا غزل
رفع ايديها وباس باطنها وهو بيبصلها فى عنيها
ابتسمت غزل بعدم تصديق وهى فاكره ان ده حلم وبتتأمله بلهفه وهو بيبتسملها انت الترياق هايدى احمد وبعدها قرب منها وحط ايده على خدها وهو سرحان فيها وفى عنيها وقرب وباس،ها بكل ذرة حب جواه ليها وبإشتياق كانها كانت تايهه عنه ولقاها من تانى ….❤️
عند مايا
ها مش كفايه بقى اكل
الله انتى هتبصيلى فى اللقمة مش عريس ولازم اتغذى
ما تاكلنى انا كمان بالمرة طلاما ده مش مكفيك
لا طعمك هيبقى ماسخ
انا غلطانه اصلا انى قعدت مع واحد زيك
قامت مايا راحت الحمام وهى بتغسل ايديها عشان الريحه والزيت يروحوا من ايديها
اووف لسه فى ريحه
قعدت تغسل ايديها كذا مره بالغسول لعند ما راحت بعدها طلعت رطبت ايديها وبصت على حازم لقته نايم على السرير فراحتله بغيظ
نعم انت هتنام هنا
ايوه سريرى عندك مانع
ايوه لما انت هتنام هنا انا هنام فين
قام حازم وركن بدراعه على السرير
والله عندك سرير وكنبه و ..الارض اهى
ده في احلامك مش انا مايا ابو العز انام على الارض انت ال تنام على الارض
تؤتؤ مايا حازم المنصورى ..يعنى المكان الى فيه جوزك تبقى فيه ف لو انا هنام على الارض او على السرير ف انتى معايا يا حلوة
ده بعدك انام معاك فى مكان واحد
طب خلاص انتى حره زى ما قولتلك عندك الارض والكنبة براحتك بقى
اوووف
راحت اخدت مخده من جنبه وهو متابعها وبعدين حطتها على الكنبة وبعدين قعدت تدور على غطا وراحت عنده شدت الغطا الى عليه واخدته وراحت تنام على الكنبة
الله ما تشوفيلك واحد تانى
لا قوم انت شوف واحد تانى
امم للدرجه دى بتم*وتى فيا وعايزه تشمى ريحتى معاكى وانتى ناميه
بصتله مايا بصدمه وشمت الغطا لقت فعلا ريحته فيه ورمته على الارض بقرف
اهو هنام من غير غطا ارتحت
ادته ضهرها وهو قعد يضحك عليها
تانى يوم صحى حازم على صوت خبط على الباب واتقلب بنوم بعدها قام بخضه وهو بيبص على مايا الى نايمه على الكنبة وقام بسرعه انت الترياق هايدى احمد عشان يصحيها وهو بيخبطها على وشها
مايا مايا مايا قومى بسرعه
اممم عايزه انااام
قومى مش وقت نووم
يوووه
اتنهد حازم وشالها وحطها على السرير وبعدين عدل شعره وراح فتح الباب
كانت والدته ومعاها بنتين شايلين صينية الاكل بتاعة الصباحية
شهقت والدته بصدمه هى والبنتين وحطوا راسهم فى الارض من شكل حازم
اختشى يا واد طالع اكده كيف فى حريم فى البيت
الله يا اما مش صباحيتى
بس بس اتحشم يا قليل الادب خد الصينية دى صباحية مباركه يا عريس
الله يبارك فيكي ياما
العروسة فين امال
لسه مصحيتش لما تصحى هجيبها ونزل
طب متعوقوش على اما نحط الفطور ونفطر تكونوا نزلتم
اخد حازم الصينية وحطها على الترابيزه وقفل الباب واتنهد براحه وبعدين دخل ياخد شاور
عند غزل
صحى جاسر وهو بيفرد ايده بخمول وبص بإبتسامه على غزل الى نايمه فى حضنه ورجع شعرها ورا ودنها وباس*ها برقه وقربها اكتر منه انت الترياق هايدى احمد وهو بيمشى ايده على وشها بهيام
اتملمت غزل بنوم وهى بتتحرك وحاسه بتقل ففتحت عنيها وقابلها عيون جاسر وهى بتلتهمها بعشق فقالت بتوتر من نظراته وكسوف من وضعهم
ص.صباح الخير
قرب جاسر بإبتسامه وبا*سها وهى مصدومه وقلبها بيدق من الفرحه
صباح الورد
احمرت غزل من الخجل وخبت وشها فى حضنه وهو بيضحك عليها وعلى كسوفها
رجع جاسر راسها عشان تبصله
ايه مكسوفه من ايه هى اول مره
لا..بس
بس ايه
انا مش مصدقه ان انت جاسر نفسه
لا صدقى من اللحظه دى
باس ايديها وهو بيبصلها بهيام
يلا قومى ناخد شاور عشان ننزل بسرعه
ليه ننزل دلوقتى
مش كنتى عايزه تلفى البلد قبل ما نمشى يلا قومى
بجد هننزل
ايوه
قالها جاسر وهو بيشيلها ورايح بيها الحمام
طب انت رايح فين نزلنى انا هروح لوحدى
لا معدتش فيه لوحدك خلاص اتعودى على كده
لا لا والنبى نزلنى عيييب كده
ضحك جاسر ودخل بيها الحمام وقفل الباب وراه
عند حازم
قامت مايا من النوم وهى متضايقه
اووف البيت محدش يعرف ينام فيه …راح فين ده كمان …وانا ايه الى جابنى على السرير ده
قامت مايا وفردت جسمها
ااه الكنبة دى النوم عليها متعب اوى بجد عامله زى الحجر
قعدت مايا تفرد جسمها لعند ما حازم خرج من الحمام وهو لافف الفوطه حولين جسمه بس
يووه وبعدين بقى فى الى قالع اربعه وعشرين ساعة ده
ادته مايا ضهرها وهى انت الترياق هايدى احمد بتكمل التمارين وحازم بيبص عليها بخبث وفضل واقف عشان يضايقها
لفت مايا واتصدمت لما لقته زى ما هو
انت لسه واقف ما تلبس اى حاجه خلصنا هتفضل واقف كده
اوك زى ما انتى عايزه
صرخت مايا وهى بتغطى عنيها لما شافته بيفك الفوطه
اااع يا سافل يا قليل الادب انا واقفه هنا
وايه يعنى واقفه مش مراتى يعنى يحقلك تشوفينى كده ولا ايه
قرب حازم منها عشان يضايقها اكتر
ااع ابعد عنييي
لا يا زوجتى العزيزه لازم تشفى جوزك بتتخبى ليه شيلى ايدك
بقولك ابعد يا سافل يا منحط لااا
شال حازم ايديها وهى بتصرخ بس وقفت لما شافته كان لابس شورت تحت الفوطه وانه كل ده بيشتغلها
بصتله مايا بغيظ وهو ميت ضحك عليها
اه يا زباله يا كدااب
جرى حازم لما شافها بتجيب المستحضرات الى قدام المرايا وبتشوحها فيه
وهو بيجرى وبيضحك عليها
جت مايا تشوح ازازة تانية بس سابتها لانها غالية
خسارة انى اشوحها فيك حتى
ههه تعيشى وتاخدى غيرها يا مرراتى
اااع مقوليش مراتى دى انا مش مرراتك
لا مراتى غصب عنك وعن اهلك وخدى بالك المره دى كانت هزار الجاية جد
بسسس اسكت
ضحك حازم وهى اخدت هدومها وراحت للحمام وهى بتشتمه بغيظ ورزعت الباب وراها
والله لأطلع عليكى القديم و الجديد
اما تحت
كانت العيله كلها قاعده على الفطار
ها يا ام حازم طلعتليهم الفطور
ايوه لسه مقاموش من النوم
سيبيهم عرسان وتعبانين بقالهم كام يوم
عقبال من نشيل ولادهم اكده
يارب
ها تعالوا يا ولاد الفطور
كان جاسر نازل وماسك ايد غزل وهى مبتسمه وبيبصوا لبعض بحب
لا احنا هنطلع نتمشى فى البلد شويه قبل ما نمشى افطروا انتم
طب خدوا معاكم حد يا ولدى عشان متوهوش فى البلد
لا متقلقيش نص ساعه وهنرجع متخافيش الى يسأل ميتوهش
طيب يا ابنى متتأخروش ها
تمام
اخد جاسر غزل وطلع بره وراح ناحية الاسطبل ونادى السايس يجبلهم حصان
ايه ده انت بتعرف تركب خيل
ايوه اتعلمت اركب خيل وانا فى الثانوية
جاب الراجل الحصان وكان ابيض وفى جزء منه بالون الاسود ومميزه عن باقى الاحصنه
خافت غزل من حجمه ورجعت ورا جاسر وهو طلع قدام ومشى ايده عليه
اسمه ايه
اسمه صدام العمده الى مسميه
اسمك حلو يا صدام شكلك فرس اصيل ..ها يلا
يلا ايه انا خايفه اطلع لا هقع
متخافيش انا معاكى
بصتله غزل فى عينه ومسكت ايده
يلا حطى رجلك هنا واركبى كلك الجمب ده
ط.طيب
رفعها جاسر وقعدها على الحصان قدامه وهى مسك اللجام بخوف
انا حاسه انى هقع
متخافيش
حط جاسر رجله وطلع وقعد وراها ومسكها وقربها منه وحاوطها بإيديها وهو ماسك اللجام
ومشى بالحصان وغزل قربت منه اكتر وهو بيسوق الحصان اسرع وبيبتسملها وهى عايزه تقرص نفسها عشان تصدق انها مبتحلمش
عند مايا
خرجت مايا من الحمام وهى لافه شعرها بالفوطه وقعدت قدام المرايا وهى بتنشف شعرها بالاستشوار
وحازم كان قاعد بيقلب فى التليفون
بعدها سابه وقعد على انت الترياق هايدى احمد صينية الفطار وشال الغطا الى عليها وكان الفطير والجبنه ومعاهم حمام
ااه ياما شكلى هتخن الضعف من كتر الاكل
خلصتى يا ست هانم شعرك يلا عشان نفطر
بصتله مايا من المرايه بقرف
مبفطرش
لا اتعودى تفطرى عشان انا بفطر
والله دى حاجه تخصك انت
قامت مايا بعدت ما نشفت شعرها وحطت ميكب
انا هنزل اقولهم يعملولى قهوة بلبن تكون خلصت
استنى هنا رايحه فين تعالىايه قولت نازله تحت
قام حازم وبص عليها من رجليها لراسها
وهتنزلى بقميص النوم ده نعم ده دريس يا جاهل
دريس ايه وزفت ايه ده قميص نوم مش شايفه جسمك كله باين ازاى ولا انزلى وابقى قوليلهم جوزى بيركب الاريل ونازل ورايا
الله انت هتتحكم فيا ولا ايه ده لبسي وانت عارف ده كويس وانا لا يمكن اغير استايلى انت فاهم
اسمعى لو رجلك خطت الباب ده هتندمى ندمك عمرك على الخطوة دى وهتشوفى منى وش ميعجبكيش انا مش هعمل شوشرة عشان اهلك تحت ف اكسبينى يا بنت الحلال احسنلك
انت
انا مش هكررر كلامييي وقولت الى عندى
سابها حازم وراح قاعد وبدأ ياكل وهو متجاهلها
بصتله مايا وربعت ايديها وهى بتهز رجليها بضيق
قدامك خمس دقايق اللبس ده يتغير وعندك لبس فى الدولاب تلبسي منه ويلا عشان نطفح والمره الجايه مش بلسانى علفكره
واحد همجى ومستفز
سابته مايا وراحت فتحت الدولاب وهى بتبص للبس بقرف وبتتأفف بضيق
من غير أفأفة عشان موركيش الهمجى ده هيعمل ايه
مردتش عليها واختارت عبايه من الموحودين واخدتها وراحت الحمام
عند جاسر وغزل
وصل جاسر لغيط واسع وكل زرع اخضر وشجر وبعدين نزل ونزل غزل وربط الحصان فى شجره واخد غزل وقعدوا يتمشوا وهم ماسكين ايد بعض
بجد الجو هنا صافى وحلو قوى ياريت نقعد هنا علطول
فعلا الجو هنا حلوه قوى انت الترياق هايدى احمد بس معدش ينفع نقعد اكتر من كده ممكن نيجى فى اجازة عشان منبقاش شايلين هم حاجه
فعلا
بصتله غزل وهو بيبصلها وسرحان في عنيها ولسه هيقرب منها بعدته بإيديها
بتعمل ايه احنا بره افرض حد شافنا ..وبعدين كفاية المرة الى فاتت
هه صح معاكى حق .تعالى نتمشى هناك
يلا
اخدها جاسر وفضلوا بتمشوا سوى ويتكلموا وبعدها رجعوا للحصان تانى وركبوا وراحوا البيت
عند مايا خرجت من الحمام وهى لابسه العباية وكانت واسعه ومضايقه مايا ولابسه عليها كعب
اوووف
قولت بلاش أفأفة ..يلا تعالى افطرى
قولت ان….
اقعدى افطري يلااا
نفخت مايا وراحت تقعد
هو انا ليه بخاف منه وبعمل الى بيقولى عليه انا عمري ما سبت حد يتحكم فيا لا ده بالذات لو اتكلم هروح فى داهيه كأن القدر باعته عقاب ليا
كانت مايا سرحانه وهو بياكل
وبعدين فاقت عليه وهو بيقولها تاكل
مدت ايديها بإشمئزاز واخدت فطير وحطت عليه جبنه واكلتها وهى كاتمه مناخيرها وبتمضغها بقرف
بتقرأفى لا وانتى وش قرف فعلا
مردتش علبه مايا وقعدت تمضغ فى الاكل وبدأت معالم وشها ترتخى شويه لانه مش بالسوء ده اخدت لقمة تانية واكلتها وىدأت تتذوق طعمه وانه مكس حلو وبعدين زودت فى الاكل وهى مستمتعه وحازم بيبص عليها بسخرية وبعدين صب الشاى
ايه ده
ده اسم الله على مقامك شاى
طب انا عايزه
الله الست مايا بنفسها هتشرب شاى
صباها حازم الشاى وحطه قدامها
احطلك عليه لبن
لبن منين بالضبط
لبن بقرى من البقرة
لا لا مش عايزه
جربى مش هتندمى وبعدين انتى فاكره المصانع بتجيب اللبن منين ما هى بتجيبه من المواشى ..هحطلك لبن
حطلها لبن وبعدين هى اخدته وداقته بريبه بس عكس ما اتوقعت طلع برضه حلو
بعد. شويه قام حاز وعدل هدومه
يلا حطى حاجه على راسك عشان ننزل …يلا
قامت مايا غسلت ايديها وجاب طرحه وقعدت تقلب فيها بضيق فمسكها حازم فى ايده وعدلها وحطها على شعرها ولفها وبعدين مسك ايديها ومايا بصتله بإستغراب
ايه عشان ميقلقوش عليكى ويقولوا زوجين وكده مع انك تخوفى بلد ..يلا
اخدها حازم ونزل وهو ماسك ايديها واول ما والدته شافته على السلم قعدت تزغرد وجابت ملح وقعدت ترش عليهم بفرحه
نزلوا وسلموا على كل الموجودين وسط التهانى والتبريكات منهم كلهم
كان جاسر وغزل وصلوا وباركولهم وقعدوا كلهم سوى لعند الغدا وبعدها قعدوا اتغدوا سوى وقعدت مايا مع والدتها عشان تتطمن عليها هى انت الترياق هايدى احمد وحازم قبل ما تمشى هى ووالدها
طب ليه هتمشوا النهارده انا عايزه اجى معاكم
مينفعش يا مايا انتى هنا مع جوزك يعنى تنزلى معاها ما انتى اكيد مش هتنزلى معانا وتسيبيه
يوووه ماما انا مش هستحمل اسبوع كمان هنا
خلاص قوليله عشان تنزلوا مصر فى اسرع وقت
اتنهدت مايا بضيق ولفت نظرها جاسر وغزل الى مش بيشيلوا عينهم عن بعض
هو فيه ايه بالضبط هم لازقين فى بعض كده ليه
كانت غزل قاعده جمبه وبتأكل داوود
غسل احنا هنمسى
اه يا حبيبي كمان شويه ..ايه عايز تقعد هنا
لا الحضانه وحستنى اوى
اممم طب يا عم ادينا ماشيين اهو
قعدوا كلهم يسلموا على بعض بعد الغدا ويجهزوا الشنط عشان يمشوا وجهزوا العربيات
كان حازم بيسلم على جاسر
هتوحشنى يا عريس
يا عم كلها شهر واجى اقرفك تانى
اه بس اوعى العسل ينسيك موضوعنا
لا متقلقش كله تحت السيطره
والله اخاف من سيطرتك دى
عيب صاحبك اسد
ماشى يا عم الأسد مع السلامه انها متطولش فى العسل
والله يا غزل هتتوحشينى قوى قوى هتفضوا البيت علينا
متقلقيش يا طنط شويه وهتلاقينا ناطين هنا تانى اصل الجو عجبنا اوى
تنورونا فى اى وقت يا حبيبتي البيت بيتكم
متنسيناش بقى يا غزل
لا مقدر والله يا استاذ احمد
حست غزل بإيد على كتفها وكان جاسر وهو بيضمها ليه بتملك لما شافها بتتكلم مع احمد فاتحمحمت بحرج
متبقاش تحوشها عننا يا جاسر بقى
لا متقلقيش هجيبها واجيلكم تانى عشان اخد حازم اصله مطول فى العسل بتاعه
ههه ايوه مش عرسان بقى ربنا يسعدكم يا اولاد
شد جاسر غزل واخدها معاها
اما مايا كانت بتسلم على اهلها وهى زعلانه لانهم ماشين وسايبينها لو حدها
متقلقيش يا حبيبتي يومين بالكتير وهتمشى من هنا عشان شهر العسل وتغيرى جو متقلقيش بقى
هتوحشونى اوي
وانتى كمان يا حبيبتي مش عارفه هدخل البيت من غيرك ازاى
متقلقيش كلها كام شهر وتجيلك وتملى عليكى البيت عيال
اتحمحت مايا من الفكرة وجه حازم وقف جمبها وسلم على حماته وحماه
وبعدها ركبوا العربيات وشاوروا لحازم واهله ومشيوا
كان جاسر وغزل وداوود راكبين عربية
واهلها ووالد جاسر فى عربيه
واهل مايا فى عربية
شغل جاسر الكاسيت فى الغربية وهم ماشيين
وجت اغنية
صدقنى خلاص
من بين الناس
حبيتك واخترتك ليا
وحط جاسر ايده على ايد غزل ومسكها وهو بيبصلها من وقت للتانى عشان السواقه ..وبعدين شدها واخدها فى حضنه وهم مبتسمين وفرحانين باللحظه دى
انتم بتعملوا ايييه
اتخصت غزل هى وجاسر وبعدوا كان داوود الى قاعد بينهم فى الكرسي الى وره
خضتنى يا داوود
ايه يا عم داوود مش براحه
سورى بابى بس انا عايز انام
ما تنام حد حايشك
قام داوود وعدى وطلع على رجل غزل
عايز انام يا غزل
اتحمحت غزل واخدته فى حضنها وقعدت تطبطب عليه وهى هتموت من الضحك
وجاسر بيبص عليهم من وقت للتانى وميت من الضحك
هى حبكت يا داوود ..ماشى
قرب جاسر ايده ومسك ايد غزل الى على ضهر داوود بس داوود شد ايديها ونام تانى
ضحكت غزل و جاسر اتغاظ
يا ابن ال….ماشى
خلاص سيبه ينام
ما سبته يا اختى ..يلا الطريق طويل مش مشكله
وبعد عدة ساعات وصلوا البيت
نزل جاسر وفرد جسمه من سواقة العربية اما غزل مكانتش قادره تحرك رجليها لانها منمله راحلها حاسر وشال داوود بإيد وساعدها بالايد التانيه انت الترياق هايدى احمد عشان تنزل فمسكت غزل ايده واسندت عليه وبعدين دخلوا
دخل جاسر حط داوود فى اوضته ورجع اوضته كانت غزل قلعت الطرحه والجزمه وقعدت على السرير وهى ماسكه دماغها من الصداع
اما جاسر دخل اخد شاور وطلع كانت غزل راكنه راسها على السرير ونايمه فراح عدلها وغطاها وبعدين دخل نام جمبها واخدها فى حضنه وهو بيمشى ايده على راسها
عند مايا
انتى قاعده ليه قومى جهزى شنطتك يلا
على فين بقى ان شاء الله
على الغردقة
نعم غردقة ايه انا هقضى شهر العسل فى الغردقة
ومالها الغردقة بقى
انا عايزاه فى الجونة
امم ده عشان غزل راحت الجونه
نعم لا طبعا بس عشان احسن وانضف
طيب يا ستى شهر العسل فى الغردقة ومفيش غيرها يلا جهزى شنطتك
انت ليه بتحب تحرق دمى
واحرق دمك ليه ..ده انتى الى دكتوراه فى حرق الدم
انا هجهز شنطتى تكونى خلصتى عشان هنمشى دلوقتى
اوووف طيب طيب
خلصوا تحضير الشنط وبعدين نزلوا يسلموا على والدة ووالدته
يعنى يا ولدى انت لحقت وبعدين عتمشوا بليل اكده ليه الطريق واعر
باس حازم ايديها
متقلقيش ياما هنبقى كويسين ارتاحى انتى وبعدين كلها اسبوعين وهنيجى تانى
بصتله مايا بضيق على كلمة نيجى تانى
مع السلامه يا بتى خد بالك من نفسك ومن جوزك
اوك يا طنط متقلقيش …فى عينيا
بصتله مايا بقرف وهو نفس الشيء
تسلم عنيكى يا بتى يلا يا ولاد مع الف سلامه
شدها حازم من ايديها
خد بالك منيها يا ولدى
بصلها حازم بقرف وشدها
متقلقيش فى عينيا
عمى فى عينك
وبعدين طلعوا ركبوا العربية ومشيوا على الغردقة …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غزل)