رواية جواز صالونات الفصل الأول 1 بقلم رانيا أحمد
رواية جواز صالونات البارت الأول
رواية جواز صالونات الجزء الأول
رواية جواز صالونات الحلقة الأولى
اتجوزت جواز صالونات بقالي 4 سنين حاليا انا مطلقه حبيته اوي بعد الجواز بس هو طول فتره الخطوبه كان فيه حاجه غلط مش فهماها في تعامله معايا كان غريب وبيحاول ميعملش معايا اي مشاكل حتي لو انا اللي بدات وكان ماسك فيا بايده وسنانه وكنت بستغرب لاني متاكده ان مش كل دا حب لحد ما اتجوزته وليله الدخله انا دخلت الاوضه اغير الفستان وانا بتخيل ومكسوفه خلصت ولبست لانجري وقعدت استناه مجاش طلعت ابص عليه من ورا الباب لقيته قاعد في الصالون وشارد وبيفكر استغربته اوي شويه وانا بتامله لقيته رفع راسه فجاه وبصلي نظره كلها غيظ رعبتني وقام جه نحيتي ومسكني من دراعي جامد وقالي اي اللي لبساه دا انا اتحرجت اوي ومردتش قالي طول ما انتي مراتي وعلي زمتي مشوفكش لابسه كدا تقعدي قدامي باسدال طويل ويبقي احسن لو مشوفتش وشك انا كل ده ببصله ومصدومه ومش عارفه فيه ايه ومش عارفه افكر ابدا فوقت بعد ما حسيت ان دراعي هيتقطع من ضغطه عليه خوفت منه اوي وهو اصلا ظابط وجسم وعضلات وكدا هزيت راسي وقولت حاضر وبس مقدرتش اقوله انت بتعمل كدا ليه لحد ما هو فجاني وقالي بضحكه سخريه بعد ما ساب ايدي وبعد عني شويه انا عارف انتي بتفكري ف ايه ومستغربه بس عذرك اصل انتي لسه مشوفتيش حاجه اسود ايام حياتك لسه جايه جمدي قلبك كدا عشان تستحملي انا كل ده بسمعه ومبلمه ومتنحه هو بيعمل كدا ليه طب لما هو مبيحبنيش مسبنيش ف الخطوبه ليه بالعكس دا كان ماسك فيه ومش عايز يسبني انا حتي مكنتش اعرفه قبل مجرد شخص كويس ورتبه كبيره اتقدملي ومكنتش احلم بيه اكيد في سبب كبير اوي للي بيعمله معايا دا
في عز وانا متنحه وعقلي شغال وملامحه وشي مصدومه لقيته بيقولي اللي ابوكي عمله زمان هتدفعي تمنه انتي دلوقتي فجاه تفكيري اتشل وفهمت كل حاجه دا اتجوزني انتقام لابويا بس يا تري ابويا عمل ايه عشان ينتقم منه كدا حتي كان ممكن يسجنه او يلفقله قضيه يقتله اي حاجه من دي كان قادر جدا يعملها بس معملش كدا واختار يتجوزني عشان ينتقم بسرعه سبته ودخلت الاوضه وانا بعيط جه ورايا شديت الاسدال من علي الشماعه ولبسته بسرعه ضحك بسخريه وقرب مني اوي لدرجه كنت حاسه بحراره نفسه علي بشرتي وقالي متقلقيش انا مستحيل اقربلك انا هعذبك بس هحبسك هنا زي السجينه همنعك تتواصلي مع اي بني ادم شغلتك تخدميني وتشوفي طلباتي وبس لازم اذلك عشان هو يتذل ومش هقولك عمل اي خليكي كدا مش هريحك الا بمزاجي وقعد عالكرسي وقالي قلعيني الجزمه انا لسه بتلقي الصدمات بس فوقت لحظه وقربت منه وانا عفاريت الدنيا بتتنطط في وشي وخوفي منه راح ودوست علي رجله بكل قوته وقولتله معاش ولا كان اللي يزلني قام وقف ووشه احمر وعروقه برزت جامد انا الدم هرب من عروقي وفجاه عمل حاجه مكنتش اتوقعها……..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جواز صالونات)