رواية أحلام قاتلة الفصل الثالث عشر 13 بقلم عادل عبدالله
رواية أحلام قاتلة الجزء الثالث عشر
رواية أحلام قاتلة البارت الثالث عشر
رواية أحلام قاتلة الحلقة الثالثة عشر
الحلقة ١٣
:طيب فهمني الاول هنتجوز فين و ازاي ؟
: اجمل شقة مفروشة هتكون تحت امرك يا برنسيسة وهنتقابل فيها وقت ما نحب .
: انت مجنون يا مازن .
: ودي احلي حاجة فيا جناني .
وفعلا بعد يومين كانت منار معها الفلوس و سددتها .
وكان الدور عليها علشان توفي بوعدها لمازن .
مازن : علفكرة يا قلبي انا كده جهزت كل حاجة .
: ازاي ؟ مش فاهمه !!
: يعني اخدت الشقة اللي هتبقي عش حبنا و جهزت ورقتين الجواز العرفي كده مش باقي غير دورك انتي .
: انا هقول لماما اننا هنتجوز .
: لأ طبعا ، اتتي مجنونة !!
: ليه يا مازن ؟!! انا مش اقدر اخبي عن ماما اي حاجة .
: مش احنا اتفقنا اننا هنتجوز في السر دلوقت لحد ما نتخرج ووقتها هنتجوز رسمي قدام الناس كلها .
: ده بالنسبة للناس كلها ماعدا امي مش هقدر اخبي عنها .
شعر مازن بأن منار تريد توريطه ولكنه اضطر ان يوافق حتي يصل الي مراده .
،،،،،،،،،،،،
منار حين احضرت الفلوس سألتها والدتها عن مصدرها فقالت : اتفقنا انا ومازن اننا هنتجوز عرفي .
: يخربيتك يا بت ليه كده ؟؟
: كان لازم ، ده الحل الوحيد ، لكن متخافيش علي بنتك انا شرطت عليه ان الورقتين يكوتوا معايا .
: انا مش مرتاحه للكلام ده حاسه ان مازن ده هيلعب بيكي .
: لا يا ماما متخافيش ، تبقي لسه متعرفيش بنتك .
: ماشي لما نشوف اخرتها يا منار .
: متخافيش يا ماما اخرتها حلوة اوي .
: لازم تعرفي مازن اني عرفت بجوازكم علشان يخاف ومش يلعب بيكي .
: حاضر يا ماما .
،،،،،،،،،،،
وفي اليوم المحدد وقع مازن ومنار علي عقود الزواج العرفي واعطاها لمنار وذهبت منار معه لشقته وتم الزواج بينهم .
استمرت منار في شقته ثلاثة ايام وبعدها ذهبا سويا لقضاء باقي الاسبوع في احد المصايف .
وحين عودتهم رجعت منار لمنزلها وجلست تتحدث مع والدتها ثم طلبت منها والدتها عقدي الزواج حتي تحتفظ بهما .
ظلت منار تبحث عن العقود ولكنها لم تجدها في شنطتها !!!!
: فين يا بت عقود الجواز ؟
: مش عارفة يا ماما كانوا معايا هنا في الشنطة .
: اومال راحوا فين ؟ دوري عليهم كويس ، يخربيتك ليكون اخدهم تاني .
وظلت منار وامها تبحث حتي تأكدا من عدم وجودهم !!
اتصلت منار بمازن لتسأله : فين عقود الجواز يا مازن ؟
: معاكي يا قمر ، مش انتي اخدتيهم في اول يوم !!
: ايوه كانوا معايا في الشنطة ودلوقت مش لقياهم .
: لا يا حبيبتي معرفش الكلام ده .
: يبقي انت اللي اخدتهم يا مازن .
: انتي هتتبلي عليا يا بت انتي !!! انا مش اخدت حاجة .
: لأ انت اللي اخدتهم .
: لأ يا حبيبتي ، انا كمان عاوز نسخة من العقد ده علشان مش تلعبي بيا .
: العب بيك !! العب بيك ازاي ؟
: انتي دلوقتي مراتي ولو انا مش معايا اثبات ممكن تتجوزي واحد غيري .
: انت اتجننت يا مازن !!! ولا عاوز تتهرب من سرقتك للعقود !!
: لأ انا مش سرقتهم ولازم تشوفي العقود دي فين علشان اخد منك نسخة .
: علفكرة يا مازن كل اللي بتعمله ده غلط وهيفسد علاقتنا وحبنا لبعض .
: منار انتي مراتي سواء العقود موجودة ولا مش موجودة .
: اعمل حسابك يا مازن العقود دي لو مش ظهرت مش هنتقابل ولا هتلمسني تاني .
: لا يا حبيبتي انتي بتحلمي ، ده مش بمزاجك ،انتي مراتي وقت ما اكون عاوزك لازم تجي زي ما احب في الوقت والمكان اللي انا احدده .
: انت بتتكلم كده ليه يا مازن ؟!! انت اول مرة تتكلم معايا كده !! ماشي يا مازن ، طيب ايه رأيك طول ما العقود دي مش ظهرت مش هتلمسني ولا هتشوفني تاني .
ومرت عدة ايام في خصام بين مازن ومنار وذات يوم اتصل مازن بمنار عدة مرات حتي ردت عليه وطلب منها الذهاب معه للشقة !!
فرفضت منار بشدة وقالت له : انا قولتلك مش هيحصل الا لما تجيب العقود اللي اخدتها .
: انا هستناكي النهاردة الساعة واحدة الضهر في الشقة ومش عاوزك تتأخري .
لم تذهب منار فأستشاط مازن غضبا ثم اتصل بها فلم ترد عليه فأرسل لها رسالة تهديد فلم تهتم منار بتهديده .
فأرسل لها مازن فيديو مخل كان قد صوره لها اثناء العلاقة بينهما !!!
بمجرد ان شاهدته منار شعرت بالصدمة فأتصلت به علي الفور .
: ايه اللي انا شفته ده ؟؟
: فيه ايه ؟ عجبك الفيديو ؟؟
: انت ازاي تعمل كده ؟؟
: حبيت اسجل الاوقات الحلوة بينا علشان تكون ذكري لينا مع بعض .
: انت سافل ، ازاي تسجل لمراتك حاجة زي كده ؟!!!
: من الاخر يا قمر لو مش بقيتي حلوة معايا ووافقتي علي كل اللي اطلبه منك الفيديو ده هيتشير للجامعة كلها .
: انت بجد حيوان .
: مش هحاسبك دلوقت علي كلامك علشان مصدومة لكن هستناكي بكره في الشقة يا ريت متتأخريش .
في اليوم التالي كانت منار مرغمة انها تذهب له وبالفعل ذهبت واصبحت تحت امره تلبي له طلباته وقتما شاء !!!
فعلت ذلك علي أمل التحايل عليه حتي تستطيع اخذ اي اثبات منه يثبت علاقة الزواج بينهما .
يتبع…
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحلام قاتلة)
