رواية وصية زوجي الفصل الثامن 8 بقلم ريم ياسر
رواية وصية زوجي البارت الثامن
رواية وصية زوجي الجزء الثامن
رواية وصية زوجي الحلقة الثامنة
كريم: سالم بيه أوامر سليم بية إن البشمهندش حسام يحضر الوصية
سالم: ودا ليه بقي.
كريم: دي أوامر وأنا بنفذها.
ويدخل حسام في هذا الوقت ويلقي السلام علي الجميع.
حسام: خير يا استاذ كريم في إيه.
كريم كل خير يا استاذ حسام بس أومر سليم بيه إنك تكون موجود أثناء فتح الوصية؛ ثم يكمل كلامه كدا كلنا حاضرين.
ويبدأ في قراءة الوصية.
” أولاً: طالما أنتوا اتجمعتوا مع بعض وبتسمعوا وصيتي يبقي اكيد أنا مش معاكم.
ثانياً: أحب اقولكم إني كنت بحبكم جداً وكنتوا أحلى عيلة ليا في الدنيا وأحب اقولكم متزعلوش مني بعد إللي هتسمعو. كده كده الميراث هيتوزع حسب الشرع لكن أنا وصيتي ليكم أنه هيتوزع بس بشرط والشرط دا إن تمارا تتجوز من حسام وإذا لم يحدث ذلك توزع كل املاكي للجمعيات والمؤسسات الخيرية
محبكم سليم الهواري ”
“بقلمي مريم ياسر “🖋️
بعد الإنتهاء من قراءة كريم الوصية غضب سالم غضباً شديداً من أخيه وترك المكتب علي الفور. وخرج حسام ولم ينطق بكلمه بل حدق عينيه لتمارا وخرج مسرعاً إلي الحديقة ولم يتبقى في المكتب غير تمارا غارقة في دموعها ولكن بصمت. ثم يقترب منها كريم المحامي وبيده رسالة وقال: مدام تمارا دي رسالة كلفني سليم بيه الله يرحمه إني اسلمهالك وخرج من المكتب.
وأخذت تمارا الرسالة وصعدت إلي غرفتها وكأنها تائهة ولا تعرف ماذا تفعل.
*في حديقة القصر كان يجلس حسام بصدمه ويتذكر بداية علاقته مع سليم
*Flash back*
في كلية الهندسة حيث يجلس حسام مع صديقة عمرو وهما سعيدان لأنهم الطالبان اللذان اختارهم دكتور سليم للسفر لكن حسام سعادته أكثر بكثير لأن تمارا ستكون معهم.
حسام: أنا مش مصدق إني هعمل الماجستير والدكتوراه وكمان تمارا هتكون معايا.
عمرو: أنت معشم نفسك بتمارا مع إنك محاولتش مره إنك تلمح لها حتي.
حسام: إسكت أنت إحنا لما نسافر أنا هعترفلها بحبي وأول لما نرجع أنا هروح واتقدم لها فوراً.
عمرو : ربنا يكرمك يا عم.
ومن ثم يأتي نحوهم دكتور سليم.
سليم: أخباركم إيه ياشباب مستعدين للسفر.
حسام وعمرو: الحمدلله يا دكتور أيوا طبعاً مستعدين وجاهزين كمان.
سليم: ……………
حسام بصدمه: ……………
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وصية زوجي)