رواية الأخت الكبيرة الفصل العاشر 10 بقلم نور محمود
رواية الأخت الكبيرة البارت العاشر
رواية الأخت الكبيرة الجزء العاشر
رواية الأخت الكبيرة الحلقة العاشرة
خالد : مراد كان طلب ايدك مني وانتي في الغيبوبة وانا مردتش عليه غير لما اخد رأيك
سارة بخجل: احم …كان نفس الموضوع اللي كنت عايزة اكلمك فيه
خالد : هو كلمك ؟!!
سارة : لا …بص…هو بصراحة اشرف كمان كلمني وكان عايز ياخد معاد مع حضرتك
خالد : وانتي رأيك ايه
سارة نظرت ارضا بخجل : انا …يعني
خالد : اتكلمي على طول متتكسفيش
سارة : انا شايفة ان اشرف مناسب اكتر يعني يعرفني من زمان وعارف نظام شغلي مش هيدايق منه
خالد : انتي معجبة باشرف
سارة تحول وجهها للون الاحمر : بصراحة اه
خالد : خلاص قولي له اني موافق وشوفيه هيجي امتى
سارة : طب ومراد
خالد : هقوله مفيش نصيب وخلاص
سارة : اللي تشوفه
خالد بمزاح: خطابك كتروا
ارتكت سارة في حضنه بخجل : بابا
قبل رأسها بحنان : الايام جرت بسرعة وسرسور اللي امبارح كنت بشيلها على ايدي كبرت وهتبقى عروسة
سارة : انا بحبك اوووي يا بابا ربنا يخليك ليا
خالد : وانا بحبك يا قلب بابا
يارا بغيرة : ايوا جاي تجيب ليها النسكافية بنفسك وحاضنها وانا مش معبرني
خالد : تعالي
حضنته يارا
خالد : ربنا يخليكوا ليا
سارة : بابا ايه رأيك تنام معانا زي زمان
خالد : ماظنش سامية تقبل بحاجة زي كدا
يارا : مش هنقولها عشان خاطري وافق …وافق
خالد : موافق
يارا : هييي هنام في حضن بابا
سارة : بس يا طفلة
يارا : مالكيش دعوة
خالد : يالا نطلع بسرعة قبل ما سامية تقفشنا
سارة : يلا
دخلوا بهدوء وهم ينظرون حولهم بحذر ثم ركضوا للغرفة
نام خالد في المنتصف وسارة على اليمين ويارا على اليسار
دخلت سامية فجأة
خالد : اتقفشنا
سامية : الله الله بقا انا بدور عليك في البيت كله وانت نايم هنا
سارة : ماما سيبي بابا ينام معانا النهاردة عشان خاطري
سامية : ايوا ناموا كلكوا سوا وانا انام وحدي
يارا : تعالي نامي معانا
سامية بتفكير : ماشي وسعولي بقا انام جنب جوزي
اقترب كلا من يارا وسارة من خالد
سارة : خلي يارا
يارا : خلي سارة
خالد : تعالي نامي جنب سارة يا سامية
سامية بطفولة : لا انا عايزة انام جنبك اسمعنى هنا
خالد : معلش انتي بتنامي جنبي كل يوم
سامية : ماشي
مر الليل بسرعة وحل الصباح استيقظت سارة مبكرا واعدت الفطار للعائلة
خالد : صباح الخير
سارة : صباح النور
خالد : صحيتي بدري يعني
سارة : عادي لقيت نفسي صحيت قولت اجهز الفطار
سامية : صباح النشاط
سارة : اديني انا اللي جهزت الفطار اهو عشان بعد كدا تقولي محدش بيساعدني في البيت
سامية : دي مرة
سارة : ساعدتك اهو …يالا هنشي انا عشان اتأخرت على الشغل وهبلغ اشرف زي ما قولتلك
خالد : وابقي ردي عليا
سارة : حاضر يلا السلام عليكم
خالد : وعليكم السلام
سامية : في ايه
خالد : اشرف زميلها متقدملها وخدت رأيي امبارح قولتلها اني موافق وتحدد معاد يناسبه ويناسبنا
سامية بفرحة : بجد
عند سارة كنت تجلس في مكتبها تتابع احد القضايا فسمعت طرق الباب
سارة : ادخل
دخل اشرف : صباح الخير
سارة : صباح النور اتفضل
اشرف :انا كنت جاي اسألك فكرتي في موضوعنا ولا ايه
سارة : فكرت
اشرف بحماس : وقولتي ايه
سارة : لو يناسبك بكرة الساعة 8 تقدر تيجي تشرب بابا الشاي
اشرف بفرحة : مناسب جداااا انتي مش عارفة انا فرحان ازاي
سارة : طب يلا روح جهز نفسك
اشرف : انا عندي كلام كتيييير اوي عايز اقوله بس خليها لبعد كتب الكتاب في الحلال احسن
سارة بخجل : اشرررف
اشرف : قلبه
سارة : روح شوف شغلك بقا
اشرف : ماشي
مر اليوم بسرعة وعادت سارة في المساء فوجدت والداها يشاهدان التلفاز
سارة : السلام عليكم
خالد : عليكم السلام
سامية : عملتي ايه النهاردة
سارة : ولا حاجة اشرف هيجي بكرة مع اهله الساعة 8
خالد : يشرفوا في وقت
سارة : يارا فين
سامية : فوق في اوضتها
سارة : طب هطلعها انا
في غرفة يارا
يارا : ايوا يا احمد
احمد : مبروك رجوع سارة
يارا : الله يبارك فيك مش عارف كنت خايفة ازاي
احمد : اكيد دي اختك بس انا زعلان منها
يارا : ليه
احمد : انتي نسيتي انها السبب في اننا نسيب بعض ده غير انها بتدور ورايا وعايزه تحب”سني
يارا : ايه ؟!!!ليه
احمد : اه بتحاول تثبت اني ليا في الشغل الشما”ل يرضيكي
يارا : اكيد انت فاهم غلط هي ….
سارة التي دخلت فجأة فخبأت يارا الهاتف : يارا ….انتي بتعملي ايه
يارا بتوتر : ها …لا ولا حاجة
سارة وقد توقعت ما يحدث فقالت بقوة : بتعملي ..ايه
يارا بشجاعة مزيفة : كنت بكلم احمد عايزة ايه بقا ؟ مش كفاية اللي عملتيه معانا ياريت بقا تبعدي عننا
نظرت لها سارة بصدمة واقتربت منها اخذت الهاتف فوجدت احمد ما زال على اتصال فاغلقت الخط
يارا بعصبية: ايه اللي انتي عملتيه ده انتي اتجننتي
سارة : انا في الاول ماكنتش قادرة اتكلم خوفا عليكي بس دلوقتي كل حاجة اتكشفت والبوليس دلوقتي في طريقه للقب*ض على احمد
يارا : يقب”ضوا على مين احمد مش عمل حاجة
سارة : اسمعي الفيديو ده وبعدين احكمي
يارا : فيديو ايه وزفت ايه انتي بتحاولي توقعي بينا تاني انت ايه ما بتتعبيش
سارة بصوت عالي : اه ما بتعبش ….مابتعبش من حماية اهلي
يارا : كفاية مثالية بقا مش كل الناس و”حشة زي ما انتي مفكرة
سارة : فعلا مش كل الناس و”حشة احنا اللي وقعنا مع ناس قذ”ره بتا”جر بحياة البشر
يارا : انا واثقة في احمد ومش هسمحلك توقعي بينا تاني حتى لو اضطريت اختار بينكوا
سارة بدموع : انتي فعلا اخترتي بينا واخترتي احمد عليا ..بس انا احسن منك عشان هشغلك الفيديو ده
يارا : شغلي خلينا نخلص
الفيديو
احمد : انا بقول تخل’ص عليها عشان مطلوب مني شحنة اعضا’ء
سارة : انا معاه الواد ده بيقول كلام صح
عامر بعصبية : انتي ايه باردة ده بيتكلم عن قت’لك انتي بايعة الدنيا للدرجادي
سارة باستفزاز : يعني الدنيا فيها ايه يتحب يا عم خلينا نخل’ص
عامر بعصبية وصوت عالي : امشي من قدامييييي
سارة : ماشية ما تزعقش
احمد : انا مش مصدق ايه ده مش طبيعية بجد
عامر : عصبتني الله يحر’قها
احمد : اهدى بس
عامر : انا جايبها اذ’لها وا’كسر عينها لكن هي هتش’لني
احمد : المهم خل’ص معها بسرعة عشان عايز اعضا’ئها
عامر : كان زمان معاك اختها دلوقتي كنت عم’لت بيها احلى ش’غل
انتهى الفيديو
انهارت يارا بالبكاء فاحتضنتها سارة بحنان وتبكي لاجلها
يارا : انا مش مصدقة معقول احمد يعمل كدا ….ليه ده انا كنت بحبه بجد وظلمتك انا اسفة
سامية التي دخلت حالا : في ايه مالها يا سارة …مالك ياحبيتي
ابتعدت سارة بهدوء ثم خرجت من الغرفة
سامية وهي تحتضن يارا : سارة …سارة رايحة فين ؟ …اهدي يا حبيبتي اهدي
خرجت سارة من الفيلا باكملها وكانت تمشي بحزن ودموعها تغرق خديها ولكنها صدمت بشدة عندما رأت
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأخت الكبيرة)