روايات

رواية حب صالح الفصل السادس 6 بقلم آلاء هشام

رواية حب صالح الفصل السادس 6 بقلم آلاء هشام

رواية حب صالح الجزء السادس

رواية حب صالح البارت السادس

رواية حب صالح الحلقة السادسة

حب صالح <الجزء السادس>
كانت نور بعد هذا الموقف تفكر جدياً في الطلاق فهي لا تحب العنف و لا الصوت العالى…وقف امام المرأه و قالت لنفسها …
_ انا نور اللى كان ابويا معيشنى ملكه و كان محسسنى انى احسن شيء في الدنيا …اخرتها اتجوز واحد بيكرهنى و باعد عن دينه و مش مهتم لشيء و كمان محدش من اهلى جنبي ….بعد كل ده محدش بقي جنبي ….محدش بقي معايا.
كانت تنهي كلامتها بالدموع….بعض الكلمات لا تشرح بالفم و لكن بالعيون خاصه الدموع ….استغفرت نور ربها و سمعت الاذان…الله اكبر ….الله اكبر من اى شيء من المشاكل…من الحزن…من اى شيء ….كانت تتذكر قول والدها و هو يقول هذا الدعاء دائماً
_اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نفِسي إِلَيكَ، وَفَوَّضتُ أَمري إِلَيْكَ، وَأَلَجَأْتُ ظَهرِي إِلَيْكَ، رغبةً ورهْبَةً إِلَيْكَ، لامَلجأَ ولا مَنجى مِنْكَ إِلاَّ إِليكَ …. ”
كانت تردد الدعاء انهت وضوءها…و جلست و اخذت قرار انها لن تكلمه مرة اخري او تواجه و لكن ستذكره لكن بطريقه غير مباشرة…خرجت من غرفتها و ذهبت الى شقتها و اخذت بعض الاشياء الخاصه بها و مذاكرتها…نعم فهي تحب ان تكتب و تفرغ كل مشاعرها في ورق…بعد ما انتهت ذهبت الى شقتها و لكن صالح كان موجود و كان غاضب كالعاده .
_ انتى كنتى فين .
_ كنت بجيب حاجات من شقتي .
قالتها و هى لا تنظر اليه و كانت ستدخل غرفتها و لكنه اوقفها و قال .
_ و مقولتليش لي.
لفت اليه و نظرت له بحزن و قالت .
_ لانك مش موجود…مش موجود يا صالح.
و دخلت غرفتها….كانت جهاد ترن عليها و لكن نور لم تقدر على الرد عليها و لذلك اغلقت هاتفها…وضعت اشيائها في غرفتها و اخذت مذاكرتها و بدات بكتابه كل شيء…و كانت هدات قليلا بعد افراغ مشاعرها…ظلت هكذا لنهايه اليوم حتى خرجت من غرفتها لتحضر الغذاء….ذهبت الى المطبخ و لكنها سمعت صوت صالح و هو يتكلم في التليفون بصوت عالى و يقول .
_ يا حبيبه اللى بتعمليه ده غلط .
كان يكرر نفس الجمله…كانت نور لا تعرف ماذا تفعل اهو يخونها ام انها قريبته ….او قد تكون زوجته!!!
كانت نور تفكر كثيرا حتى انهت الغذاء و ذهبت لغرفه صالح و قالت له .
_ الغذاء جاهز .
وذهبت دون ان تراه فهي لا تود ان تلتقي عيناهم ببعض كانت تاكل و هى غير مركزه معه هي كل تفكيرها في حبيبه ….من هي حبيبه .
انهت طعامها و ذهبت من امامه دون كلمه و ذهبت لغرفتها حتي تتكلم مع جهاد فهي العقل المدبر لكل شيء .
عارفه ان البارت قصير بس حصل ظرف مقدرتش اكتب اكثر من كده البارت اللى بعده هيبقي طويل باذن الله 🤍

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب صالح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى