رواية قسوة أمير العشق الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم منة سمير
رواية قسوة أمير العشق الجزء الثامن والثلاثون
رواية قسوة أمير العشق البارت الثامن والثلاثون
رواية قسوة أمير العشق الحلقة الثامنة والعشرون
يجلس الان الجميع بقلق شديد فقد غادر المنزل من الصباح الباكر ولم يعود حتى الآن…
حاولوا مهاتفه صديقه أدهم ولكن هاتفه مغلق
لتقول انجي بقلق وغضب مما يفعله ابنها… طالما قفله كدا يبقوا بيعملوا مصيبه ربنا يستر يارب…
ورجعهولي سليم..
هو مقلش اي حاجه خالص يا ايتن قبل ما يمشي
ايتن مسحت دموعها بتوتر وقالت… لاء انا صحيت ملقتهوش..
ريهام بضيق منها… تلاقيكي اتخانقتي قام ساب البيت كله وطفش..
انجي بتحذير… باااس يا ريهام
ريهام بحده…. لا مش بس يا ماما من يوم ما اخويا اتجوزها وهو مش على بعضه
والمصايب كلها بتجري وراها… آخرهم حادثه كان هيموت فيها…
تقدري تنكري بقا كلامي دا يست ايتن
ايتن قالت بصوت مخنوق ودموع… انا ماليش ذنب في ال حصل لاخوكي دا…
ضحكت ريهام بسخريه وقالت بقسوه… يرجع بس أمير بالف سلامه وانا هبقي اعرف منه ال حصل…
ولو ليكي دخل فعلا بالحادثه ال حصتلته… هخليه يطلقلك…
انجي بغضب شديد …. ريهاااااااام انتي واعيه لل بتقوليه
أيتن قامت من مكانها وسابتهم وطلعت على فوق وهي بتعيط من كلام ريهام
ريهام بصوت عالي عشان ايتن اسمع…. ايوااا ولازم افوق اخويا من البلوه ال اتحدفت عليه دي
هي متستاهلش أمير ولا كانت تطول في يوم انها تكون مراته
واحنا مش ناقصين قرف… يرجع ويطلقها وهي تغور من هنا بالف سلامه
انجي بعصبيه…. لا بقا انتي اتجننتي رسمي…
اسكتي خالص وبطلي كلام فارغ انتي متعرفيش حاجه
ومنتدخليش في ال ملكيش فيه… واوعي تجيبي سيره الطلاق دي قدام اخوكي احنا مش ناقصين…
انا ما صدقت اساسا انه يرضى ويتجوزها…
لاتعي ما قالتله ومن شده عصبيتها لم تقوى على تحديد ما تعنيه وتوضيحه…
لتقول ريهام باستفهام…. يرضى يتجوزها؟؟
هو أمير مكنش راضي يتجوزها اصلا؟؟
ايه حكايتها بالظبط يا ماما
انجي… َبعدين يا ريهام…. بعدين…. لما يرجع اخوكي ساعتها نبقي نتكلم في كل حاجه
ريهام… لا انا عايزه افهم والوقتي… انا اساسا مكنتش مرتاحه للجواز ال حصل فجأه دا
انجي. ََ… الجواز مكنش فجأه… أمير كاتب كتابه على ايتن قبل الفرح بأيام…
الفرح كان عشان الأشهار مش اكتر
ريهام بصدمه… ااايييه
…
كانت تجلس في غرفتها تبكي وهي تدعي بقلق وخوف شديد
ان يمسسه اي ضرر
فهي تتذكر مقتطفات من حديثهم ليله امس
فقامت بقص جميع ما حدث من بدايه اول لقاء بينها وبين سليم…
الي ان تم القبض عليه…
اهمها كانت ليله اختطافها على يد سليم
تتذكر رده فعله…
اومأ بهدوء فقط…
ولم يتحدث بشئ فقد نام بهدوء لتتعجب هي الأخرى…
وغفت من كثره التعب لتستيقظ في الصباح الباكر ولم تجد له أي أثر
وها هي الآن في السادسه مساء ولم يعود حتى الآن
لتقول بدعاء وببكاء…. ياااارب رجعهولي سليم يارب…
احفظه وابعد عنه أي شر ياارب
….
ريهام بغضب…. ايييه وإنتي صدقيتها يا ماما
صدقيتها وانتي عارفه طبعها وطبع ابوها…
وجوزتيها ابنك…
خليتي امير يقف قصاد عمي والراجل المجنون التاني دا
وانت عارفه عمي كويس… دا شيطااااان
ذنب اخووووويا اييييه انه يتجوز واااحده زي دييي
انا لو كنت مصممه مره على طلاق امير وايتن..
الوقتي مصممه اربعه وعشرين مره
ايه يا ماما هي حياه اخويا لعبه عشان تعملي كدا
ازااااي توافقي ازااااي
انجي….. أمير راجل وكبير وهو الوحيد ال كان يقدر يقف لعمك…
والبنت كانت هتضيع…
دي كانت هتنتحر
ريهام بغضب عارم…. ما تموت ولا تغور في داهيه
هي وابوها كمان
ماهما الاتنين صنف واحد
انجي…. لا يا ريهام… ايتن غير ابووووها
ايتن زي هاله بالظبط….
الاتنين مش شبه عبد العزيز في حاجه
بكرا تعرفي دا
وتعرفي كمان ان ال عملته دا هو الصح…
ريهام بغضب…. وانتي لما عملتي الصح يا ماما دا فادك بايه اكيد عمي والزبالة التاني هما ال عملوا كدا في امير…
انجي…. عمك عمره ما يعمل كدا…
في الاخر دا ابن اخوه
والدم عمره ما هيكون ميه يا ريهام
ريهام بسخريه… إذا كان عمي مكنش بيراعي صله الدم وابويا عايش
هيراعيها الوقتي وابويا ميت
انتييييي ناااسيه هو عمل فينا وفي بابا ايييه…
يزيد جه يجري ناحيتهم وهو بيقول بفرحه…. ماما… ماما
بابا جه برا
ريهام بصدمه…. يوسف…
يوسف اشتال يزيد وحضنه وقال بخجل مصطنع… ازيك يا حماتي…. ازيك يا ريهام
انجي بود…. اهلا يا ابني اتفض
ريهام بغضب شديد…. سيب الولد واطلع برااااا
انجي بذهول.. عيب يا ريهام
ريهام بصتله بألم…. هو ال زي دا يعرف العيب
انجي بهدوء… اطلع يا يزيد يا حبيبي عند ايتن فوق
يزيد… طيب
ريهام بغضب…. وكمان ليك عيب تجي لحد هنا….
يااا خاااين يا حقير…
يوسف…. ريهااام….. متطوليش لسانك
انجي بحده…. هو في ايه بالظبط ما حد يفهمني
ريهام بغضب شديد…. اقولك انا يا ماما في ايه…
بعد ما رجعت من فرح امير وروحت البيت
لاقيت البيه جايب واحده وبيخوني معاها في بيتي وعلى سريري..
وشوفت رسايل على تليفونه مع بنات قذره شبهه…
الموضوع كان من زمان بقا وانا ال مكنتش واخده بالي
كنت مغفله…
انجي بصدمه…. صحيح الكلام دا يا يوسف…
يوسف مسح على وشه بغضب وقال… غلطت..
زي ما اي راجل بيغلط… وبيضعف… وعرفت غلطتي وجايلك وانا ندمان
ريهام ضحكت بسخريه وقالت بقرف… زي ما اي راجل بيغلط…
وجاي تاكل بعقلي حلاوه اصل انا هبله وهصدقك عشان بحبك مش كدا…
هههههههه انت مش راجل اصلا يا يوسف عشان تقول الكلام دا…
يوسف صرخ باسمها بغضب ورفع ايده عشان يضربها…. رررررريهاااام
انجي مسكت ايده بغضب وزقته بعنف…. ايدك يا ابن السباعي…. انت جاي تضرب بنتي في بيتها وقدامي…
يوسف بغضب ووقاحه… عشان قليله الربابه ماهي لو متربيه مكنتش وقفت وبجحت في جوزها كدا
…
ايتن بقلق…. ايه صوت الزعيق دا يا يزيد
يزيد بحزن… ماما وبابا بيتخانقوا تحت
ايتن بدهشه… بيتخانقوا?? لييييه؟؟
يزيد… هما كدا علطول يا طنط ايتن… وانا بزعل اوي اما بابا بيزعل ماما
ويخليها تقعد تعيط…
وفجأه سمعوا صوت صراخ من تحت
والولد حضن ايتن بخوف
ايتن حضنته بخوف هي كمان… متخافش يا حبيبي متخافش…
بص خليك هنا واوعي تنزل يا يزيد سامعني…
خليك هنا وانا هنزل اشوف في ايه
ماشي يا حبيبي
يزيد بقلق…. بس متتاخريش عليا
ايتن…. حاضر متخافش…
نزلت ايتن
وشهقت بصدمه لما شافت يوسف بيحاول يعتدي على ريهام بالضرب
وانجي مش قادره تحوشه….
ايتن زقته بعيد عنها صرخت فيه وعي بتقول بغضب..
انت حيوان انت….
حد يمد ايده على مراته…
يوسف مسك دراعها بغضب وبحده….. وانتيييي مين يا روووح امك انتييي كمان…..
ايتن حاولت تشيل ايدها منه بس معرفتش فقالت بحده…
وانت مالك انت….
سيب ايدي دي احسنلك…
يوسف بص على جسمها بوقاحه ونظرات جريئه من فوق لتحت كانت حلوه اوي
كمان عشان كانت بلبس في البيت
وابتسم بحده… انتييي…
صرخت ريهام بغضب وقد أدركت نويااااه….. يا حيوووووان سيبها دي مرات أمير….
انجي طلعت جري تنده على الأمن من البوابه برا….
ايتن بدا الخوف يتملك منها ولكنها قالت بشراسه مزيفه ….. بقولك سيب ايدي بدل ما افتحلك دماغك…
يوسف…. تصدقى نفسي….. اصل انا بحب البنات الشرسه ال زيك اوي
نزززل يزيد
وشاف ايتن مع يوسف وفكر انه بيضربها زي ما كان بيعمل مع مامته
فجري ناحيته بخوف…. طنط ايتن
ريهام حضنته بخوف… يزيد تعال هنا يا حبيبي
يزيد عيط بخوف… ماما…. بابا هيضرب طنط ايتن حوشيها منه
يوسف ابتسم بتشفي وقرب من ايتن اكتر وبصلها…
شوفتي…. نزلتي تدافعي عنها وهي مش معبراكي…
وخايفه تقربلي اصلا…
ايه يا مزه طيبه القلب دي
يا بخته امير واخد جمال وقلب ابيض كمان…
ايتن حاولت تزقه بغضب…. انت واحد حقير وحيوان….
ضحك يوسف بسخريه وقال…. ونسوانجي كمان…
هي ريهام محكتش ولا ايه
بص على ريهام ال كانت حاضنه ابنها بخوف وقال… اممم يبقى محكتش…
وهمس ليها وهي كانت بتنتفض بالخوف…. مش عامله فيها قطه شرسه بتتنفضي الوقتي ولا ايه
جت انجي بالامن وقالت بغضب وعصبيه شديده….. امسكوووووه ارموووووه براااااا ولو جه هنااا تااااني
اطلبوا لييه البوليس
…
يوسف بتوعد وغضب….. هرجع ليكوا تاني وقسما بالله ما هسيبك يا ريهام…
وبص على ايتن بوقاحه وقال بطريقه قذره للغايه ولم يعي لزوجته وابنه الذي يقف
وحماته في نفس الوقت… معلش بقا يا حماتَي
بما اني خربانه خربانه فانا عاوزاها تخرب على مصلحه حلوه…
عارفه انا الوقتي عرفت مراتي كانت بتكرهك الكره دا كله ليه…وبتغير منك كدا ليييه
البت دي تخصني وداخله دماغي…. وعجباني…
وعشانك انا هرجع ليكي تاني وقريب اوي يا كتكوته…
وضحك بمقط وقال… ما انا مش هخرج َمن الليله دي كلها وانا ايدي فاضيه برده
ريهام صرخت بقهر…… اخرررررج براااااا يا حيوووووان ربنااا يااااخدك
غووووور يا حقير وطلقني
يوسف…. لما تشوفي حلمه َودنك يا روحي….
وبص على ايتن برغبه… مش هتنازل عن جوازي من بنت يوسف البارودي بالساهل كدا ابدا
انجي ضربته بالقلم…. يا خساره اليوم ال انا شوفتك فيه راجل
طلعت ******
اتفوووووه عليك…
طلعوا ال **** دا براااا
براااااا
……
انجي راحت اوضه ايتن
ايتن مسحت دموعها…. ريهام عامله ايه
انجي بتنهيده…. مبطلتش عياط
بصت على يزيد ال نايم في حضنها وقالت بحزن… كويس انه نام
حبيبي مكنش لازم يشوف ال يوسف عمله…
ايتن غمضت عيونها وكلام يوسف بيجي في دماغها…
تنفست ببطء سمعت انجي وهي بتقول بقلق
… ايتن حبييتي يوسف كان غضبان ومش، عارف هو بيقول ايه
كان بيقول اي كلام
متخافيش هو مايقدرش يقرب منك ولا من ريهام
ولا من الفيلا حتى
ايتن بلعت ريقها وقالت بنبره مهزوزه…. انتي بتدافعي عنه بعد كل ال عمله… انتي لولا جيتي
مكنش اعرف كان ممكن يعملي ايه
انجي…
صدقيني يا ايتن والله ما اعرف انه كدا…. انا اول مره اشوف يوسف كدا
عمره ما شوفته بالوقاحه والقذراه دي
كل ال انا فاكراه انه امير مكنش موافق عليه في الأول
بس يوسف لما شاف ريهام بتحبه مرضاش يكسر بخاطرها ووافق
ومسمعش كلام امير…
تنهدت بألم وقالت…. وشكله كلامه هو ال طلع مظبوط في الاخر…
الظاهر انه فيه حاجات كتيره اوي كانت بتحصل وريهام مكنتش بتقول عليها
ومخبيه ومستحمله بس عشان بتحب يوسف
صدمه عمري انا خدتها في الواد دا انهاوده…
مسكت ايدها وقالت… ايتن…
أمير مش لازم يعرف حاجه عن ال حصل انهارده دا خالص
انا انا هبقي اعرفه بطريقتي
ايتن بتوتر… انا مش هقول حاجه بس هو لازم يعرف…
افرض يوسف عمل في ريهام حاجه
انجي…. انا هبقي اقوله واتفاهم معاه في وقت مناسب
المهم انك متقوليش حاجه لأمير هو مش لازم يعرف حاجه
….
حاجه ايه دي يا ماما ال مش لازم اعرفها…. قالها أمير بصوته الرجولي المميز… ونظرات الشك مصوبه ناحيه زوجته ووالدته
التفتوا الاتنين بصدمه ليري ملامح الارتباك على زوجته
وملامح الصدمه على والدته
ليقترب منهم أمير وووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة أمير العشق)