رواية غزل الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم هايدي أحمد
رواية غزل الجزء الرابع والثلاثون
رواية غزل البارت الرابع والثلاثون
رواية غزل الحلقة الرابعة والثلاثون
اتلجمت ام حازم عن الكلام لما شافت الجلابيه مفتوحه من الجنبين لبعد الركبه وده كان بيبين رجل مايا وكانت لبساها على كعب عالى ده غير ان الطرحه قصرتها اوى
ايه ده يا ابنيتى كيف اتقطعت اكده
راحت والدة مايا ليهم بسرعه عشان تهدى الموقف والناس ميحسوش بحاجه
فى ايه يا ام حازم ايه الى عمل فيها كده يا مايا
اصل يا مامى لقيتها ضيقه اوى ومش مرتاحه فى المشى فيها ومضايقانى عشان كده فتحتها من الجنبين مش هى كده احسن
طب مضايقاكى كنتى قولى وانا اجبلك واحده على مقاسك يا ابنيتى
ايه يا طنط مشى بقت بتاعتى خلاص ايه الى حصل بقى
ايوه بس بتاعة حنتك يعنى فال وحش قوى انها تتقطع يوم الحنه وقبل الفرح
انتى بتصدقى فى الفال والخرافات دى يا طنط وبعدين مش كل الى هنا ستات ايه المشكله بقى
ايوه بس
خلاص خلاص يا ام حازم عندى دى بتأسفلك مكانها يلا عشان الناس مستنيه يلا
قدمى يا بنتى تعالى
قربت والدتها ومسكتها وهى مضايقه
انتى بتتأسفى ليه يا مامى انا مغلطتش
بس بس اخرسي حسابك معايا بس لوحدنا انزلى
اوووف
نزلت مايا معاهم وقعدت فى مكانها بصولها الناس بإعجاب بس اتصدموا من رجليها الى بانت وشكل الجلابيه وقعدوا يتهامسوا عليها وسط احراج ام حازم وام مايا
وبعد شويه بدأت المراسم وكل الستات جت باركتلها وكل واحده فيهم بتحط الى تقدر عليه من الدهب وتمشى
وبعدين بقى هنخلص امتى من الجو ده
انتى لسه قاعده لسه بدرى
بدرى ايه انا تعبت وبعدين ده شكل دهب يجيبوه شكله غريب وقديم اويي انا مستحيل البسه
بس بقى يا مايا فضحتينا قدام الناس عدى اليوم
★★★**★★★★★**★★★★★★**★★★★★★*
عند الرجاله كانوا قاعدين بعد ما اتفقوا على كل حاجه وكتب الكتاب والدخله هيبقي بعد بكره عشان يعملوا حنه لحازم تانى يوم
كان جاسر ووالده وحازم لعند داوود الصغير لابسين جلاليب وعليها عباية وعمه وجاسر كان فارد العمه وحاططها حوالين رقبته بعد شويه جه داوود وقعد جمبهم وهو بيبص حواليه للنور والزينه فشاورله جاسر براسه وراحله
ايوه يا..بابى
اا غزل نزلت
مس عارف انا نسلت مع جده
طب …طب ادخل كده شوفها نزلت ولا لا
طيب
بس من بعيد شوفها بس وتعالى
حاضر
مشى داوود وهو بيتكعفل فى الجلابيه لانه مش متعود عليها وبعدين دخل جوه وقعد يبص عليهم كلهم بيدور على غزل لعند ما شافها وراحلها
قامت غزل مسكته قبل ما يقع من الجلابيه
ايه ده مين الى لبسك الجلابيه دى
جدو بس هى مضايقانى ومس عارف امسى فيها
ههه معلش استحمل شويه وهخلعهالك
قولى …هو بابى فين
بابى بره قاعد مع جدو وعمو حاسم
امم ..ولابس ايه
لابس سيي (زيي)
بجد ..(نزل حتى قبل ما يورينى شكله )
اه كلهم لابسين كده وهو قالى ا…
ايه قالك ايه
سكت داوود شويه وهو بيفكر فى كلام جاسر عشان ميقولهاش
قول قالك ايه يا داوود اوعى تكدب
لا لا انا مس بكدب ..هو قالى سوف غسل نسلت ولا لا وتعالى قولى
ابتسمت غزل بخبث
امم طب …قوله اه نزلت وو…
قاطعهم صوت الستات وهم بيطبلوا وبيغنوا
هم بيعملوا ايه
بيعملوا مزيكا عشان نرقص عليها
بحد انا عايس اسوف
لا عيب مينفعش حد يشوف ستات بس و..وانا ومايا وتيته هنرقص كمان شويه معاهم عشان مايا اطلع انت يلا عشان بابى ميدورش عليك
طيب هسوفه واجى تانى عسان اتفرج
جرى داوود بسرعه وغزل ابتسمت بخبث لانه اكيد هيقوله فعدلت شعرها وراحت قعدت تانى
راح داوود لجاسر وهو بيجرى وكان هيقع تانى
ايه براحه هتقع على وشك مش عارف جدك ملبسك كده ليه ..ها نزلت
اه نسلت وهترقس هى وتيته ومايا عسان هم بيغنوا جوه انا هدخل تانى عسان اسوفهم
استنى استنى ..يعنى هى هترقص معاهم
امم
طيب روح اقعد مع جدو
بس انا عايس ادخل
لا مينفعش اقعد انت مع جدو وشويه وهندخل
طيب
قام جاسر بضيق وهو بيجز على سنانه
عايزه ترقص وماله
مشى جاسر ولقى بنت من الى بتشتعل فى البيت داخله جوه
لحظه لو سمحتى
ايوه تحت امرك
ايه ..ممكن تنادى غزل مراتى من جوه عارفاها
ايوه يا بيه
بس قوليلها تيجى فى الجنينه الى ورا عشان الرجاله الى هنا وكده
حاضر يا بيه
بص جاسر لعند ما دخلت وبعدين مشى
ايه يا ابنى رايح فين كده
لا مفيش هعمل مكالمه بس بعيد عن الدوشه
طيب ماشى بس متتاخرش
تمام
مشى جاسر وحازم راح قعد تانى
اما جوه دخلت البنت لغزل
جوزك عايزك يا هانم
جاسر جوزى هو قالك كده
ايوه مستنيكى فى الجنينه الخلفيه
ابتسمت غزل وقامت
طب اروحها ازاى
بصى يا هانم هتمشى اكده طوالى وتدخلى ىيمين هتلاقى الباب بتاعها
طب هى فيها حد يعنى رجاله او حاجه
لا يا هانم متقلقيش مفيش حده.. لحاله
تمام شكرا اوى
العفو
مشيت غزل وهي مبسوطه وبعدها لقت الباب وخرجت منه ومشيت شويه وهى بتدور بعنيها عليه وفجأة لقت حد بيشدها لجنب الباب فحاولت تصرخ بس حط ايده على بوقها ومنعها
شششش ده انا
بصت غزل فى عينه وهديت لما عرفت انه جاسر من صوته لان مفيش نور كتير فى الجنينه
هديت شويه وهو شال ايده وفضلوا يبصوا لبعض وهو بص لهيئتها كامله من رجليها لراسها وشعرها الى فارداه والطرحه والجلابيه وشكلها عليها كانت حلوه اوى ومقدرش يدارى اعجابه بيها فى عنيه
وهى بصتله بخجل وبعدين بصت لهيئته والجلابيه بتاعته والعباية والعمه وشكله كان صعيدى فعلا
فضلوا باصين لبعض من غير كلام لعند ما اختفت ابتسامة جاسر لما حس ان حد من الرجاله ممكن يشوفها كده وخصوصا عشان شعرها لا وكمان كانت عايزه ترقص
ايه الى انتى لبساه ده وايه شعرك ده فين طرحتك يا مدام
ااا..ايه مال لبسى ثم كلهم لابسين كده جوه وبعدين احنا كلنا ستات جوه يعنى محدش هيشوفنى
امم انتى اصلا استأذنتى مين انك هتلبسي كده
اا
ما تردى استأذنتى جوزك ولا كل حاجه بقيت بعرفها بالصدفة زى ما اطلع الاقى مراتى قاعده مع واحد صاحبي بالصدفه برضه
انا مقعدتش مع حد ثم قولتلك قبل كده انا مبروحش اكلم حد ومقدرش ابقى فظه مع حد
امم فتروحى تقعدى عادى وتضحكى وجوزك اللطخ قاعد جوه
ايه ايه لطخ دى ايه الى بتقوله ده
ايوه ما الى هيشوفك عيقول كده هيقولوا جوزها لطخ وسايبها الناس هنا غيرنا
انا صدقنى متكلمتش فى اى حاجه خارجه او اتجاوزت حدودى ومقدرش اقوله ميقعدش ده فى الاول والاخر بيته انا اتحججت فى داوود وقومت ثم استنيتك انت وحازم تقعدوا سبتنى ومشيت
وانتى مستنيانى اقعد بعد ده كله ثم تعالى هنا انتى بتلبسي من دماغك احنا مش هنا فى بيتنا احنا فى مكان غريب
وانت فين عشان استأذنك ولا حتى اكلمك ادتنى فرصه عشان اكلمك ولا حتى ادافع عن نفسي
طلاما مهتمتيش بكلامى اول مره يبقى مش هتفيد بحاجه مببرراتك ولا كلامى معاكى
ااانااا…
بس خلاص ملوش لازمه الكلام يلا ادخلى …وتقعدى زى الكرسى الى انتى قاعده عليه فاااهمه
ححاضر
ادخلى ولو عرفت انك اتحركتى من مكانك مش هتستنى كلامى المره دى عيبقى فيه حاجه تانيه
وقفت غزل تبصله شويه وهو مستنيها تتكلم وبيتفحصها بعنيه فاتحمحمت غزل وهى بتفرك فى ايديها وبصت فى الارض
اا انا اسفه مكنش قصدى ازعلك او اكسر كلامك ده..انااا
رفع جاسر راسها وبص فى عنينها والدموع بدات تتجمع فيها وقرب منها بهدوء وتخدير لعند ما انفاسهم بقت واحده
ااا
قااطعها جاسر وقرب وباس*ها اتصدمت غزل بس بدأت تبادله وحطت ايديها حوالين رقبته ف رفعها اكتر ليه وهم حاضنين بعض ومتعمقين ومفيش حاجه بتفصلهم
بعدها بعد جاسر بهدوء عشان متتخنقش وهم باصين فى عيون بعض وبيتنهدوا ولسه فى وضعهم
فجأة سمعوا صوت من وراهم فلف جاسر بسرعه وحطها ورا ضهرها عشان متبانش
انت بتعمل ايه يا ولد المركوب عنديك ومين دى الى بتقابلها فى السر انطق
سر يا جدع انت دى مراتى انت اتجننت
انا بردك الى اتجننت انطق دى مين والا هطخك عيارين انت والفاج*رة دى
لا ده انت قليل الادب بقى
طلع جاسر مسدسه وصوبه ناحيته
ايه هتخوفنى بالبرطوش الصغير ده
انا الرائد جاسر الايبارى يا متخلف بس مش لازم تعرف عشان انت نهايتك على ايدى النهاردة
مسكت غزل فى جلابيته من ورا بخوف
اتوتر الغفير ورجع البندقية بتاعته وحط ايده على راسه وحياه
لا مؤاخذة يا سعادة البيه ماخدتش بالى والله النور ضعيف انى اسف انا يعنى افتكرتها واحده يعنى جايه تقابل واحد من ورى اهلها و…
بس بس خلاص بس ابقى اسأل الاول امشى انت
تحت امرك يا بيه انا اسف مره تانيه بعد اذنك
مشى الغفير واتنهد جاسر بضيق ولف لغزل
انتى لسه واقفه ليه ادخلييي ودارى شعرك ده يلااا
ححاضر حاضر
جريت غزل من قدامه ودخلت جوه وهى بتبص حواليها فقابلتها ام حازم
★★*****★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*****★★
رجع جاسر وقابله حازم وهو بيبصله وبيكتم ضحكته وبعدين قرب ايده من وشه ومسحه
ايه هى المكالمه كانت عنيفه اوى كده
استغرب جاسر ومسح بايده ولقى فيها روج من بتاع غزل وبصله بصدمه وحازم بيضحك عليه ومش قادر يكتم الضحك
طب امسح بسرعه هيقولوا اتحرشت بالتليفون ولا حاجه
بس بقى يا رخم
★★*****★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*****★★
يا خبر ايه الى على خشمك ده يا بنيتى حصلك حاجه ولا ايه
جابت غزل التليفون وفتحت الكاميرا واتصدمت لما لقت الروج بتاعها كله اتمسح وبقى على وشها
قعدت غزل تمسح بسرعه
ها لا لا ده …تلاقينى كنت بمسح وشى بس وماخدتش بالى يا طنط
بصتلها ام حازم وحطت ايديها على بوقها تكتم ضحكتها وهى بتبصلها بكسوف
طب تعالى تعالى متتكسفيش اكده اقعدى
عضت غزل على شفتها باحراج ووشها بقى احمر وراحت قعدت جمبها
اما عند مايا كانت قاعده وحاسه بالملل من الى حواليها وكمان من المزيكا بتعتهم وكلامهم الى مش مفهوم وبعد شويه جابوا الحنه عشان يحطوها على ايديها وجت واحده عشان ترسم على ايديها
اا ممكن ترسمى رسمه حلوه مش عايزه رسم قديم
اوامرك يا عروسه
كملت وقعدوا البنات يتحنوا معاها واصحابها الى كانوا مبسوطين بالحنه وبيضحكوا وكانت غزل كمان بتتحنى وهى مبسوطه
قوليلى اسمك جوزك ايه عشان اكتبهولك
جاسر
ربنا يسعدكم بصى هحطهولك فى مكان اهنى وهو يدور عليه وحطى شرط مقابل انه يلاقيه ووعد مش هيلاقيه على ضمانتى
ههه بجد انتى شاطره اوى فى الحنه
ايوه بقالى فيها سنين دايما يجبونى انا احطلهم
قعدت غزل تضحك معاها وهم بيرسموا اسم جاسر ومايا كانت متابعاها بغل وهى بتكتب اسمه على ايديها
ها يا عروسه كتبت اسم عريسك اهنى عشان يدور عليه شوفيه
بصت مايا لاسم حازم بضيق
هو لازم اكتب اسمه على ايدي
ايوه امال هتبقى حنه كيف من غير اسم جوزك
خلاص خلاص كملى شغلك
فضلت مايا متابعه ام حازم وهى جمب غزل وهى بتعمل الحنه لا والستات كمان بيضحكوا معاها
انا مش فاهمه دى حنتى انا ولا حنتها كانت ناقصاها
مش كفايه اتجوزته اووف
انتى … خلصتى ايدى وجعتنى
خلاص خلصت سيبى يدك تنشف وبعدين اغسليها
طيب طيب روحى انتى
ها يا مايا رسمتى اسم حازم
اه كتبت اسم البيه
طب افردى وشك ده منظر عروسه حنتها النهارده
ماما لو سمحتى سيبينى دلوقتى انا على أخرى من كل الجو ده ومش ضايقه نفسي
بعد شويه جت بنت وقالت اتغطوا الرجاله داخلين
يعنى ايه اتغطوا مش فاهمه
يعنى يداروا شعرهم عشان الرجاله
قالت غزل للبنت اللي معاها تغطى شعرها عشان ايديها منشفتش
بعدها دخل والد حازم ومعاه والد مايا ووالد جاسر ووراهم جاسر وحازم
عقبال عنديكم كلكم ونجاملكم فى الافراح
دخل والد حازم وحط رزمة فلوس لمايا
مبرك عليكى يا عروسة ولدى
الله يبارك فيك يا اونكل
اتحمحم والد حازم وبص لمراته لما شاف مايا وشاورتله براسها ان مش بايديها حاجه
وجه والد مايا باس راسها وباركلها وبعدها خالها وبعدها جه حازم وقعد جمبها وبصلها بصدمه من الى عملته فى الهدوم
وقرب منها وهمس
ايه الى هببتيه فى الجلابيه ده
نعم انا عايزاها كده ثم انت عايز تتجوزنى وانت عارف انى مبلبسش اللبس ده ولا هلبسه سامع
امم حسابك كل مادا بيتقل معايا بس مش مشكله يا ..يا عروسسه
بصتله مايا بقرف ومردتش عليه
اما جاسر فكان بيبص لغزل وللحنه الى على ايديها بإعجاب وراحلها
انتى حاطه ايه على ايدك
دى حنه طنط قالتلى احطها وو…
وايه
واكتب اسمك على ايدى وانت تعرف مكانه ولو معرفتش اطلب منك طلب
امم الظاهر كلكم بتسمعوا تركى وهندى كتير حتى طنط
بصتله غزل بتذمر وخجل فاتنهد جاسر بقلة حيله
ورينى
ابتسمت غزل بمرح وورته ايديها
وكانت مايا بتبصلهم بغل وضيق
ورى يدك لعريسك يا عروسه عشان يلاقى اسمه
بصت مايا لحازم بضيق وحازم نفس الشئ ومسك ايديها بضيق وهى بتبادله نفس النظرات وقعد يدور على اسمه ومايا عينها على جاسر الى بيدور على اسمه فى ايد غزل بتركيز
ها لقيته
لسه بس هلاقيه
هه معتقدش
بصلها جاسر بخبث وابتسم بانتصار
خلاص لقيته اهو
بصتله غزل بصدمه وهو بيشاور على اسمه
ااا لا مش هو
يا سلام
لا هو يا ستى انا كاتباه هنا
اتحرجت غزل ونفخت خدودها بزعل زى الاطفال
انت لقيته ازاى
ضابط بقى والاقى اى حاجه
ضحك جاسر على شكلها وصعبت عليه
طب خلاص قولى الطلب الى انتى عايزاه
بجد هتعمله
هز جاسر راسه بموافقة فاتحمست غزل
عايزه الف البلد قبل ما نمشى واتفرج عليها
سكت جاسر وهو بيتأمل وشها. بتعابير مبهمبه ومش باين هو موافق ولا لا فعرفت غزل انه كده مش موافق
اا خلاص طا…
موافق
ابتسمت غزل بسعاده وحماس وحضنته وهى مبسوطه
بجد
ضمها جاسر وهو مش مصدق بعدها بعدت غزل علطول لانهم وسط الناس واتحمحت بحرج
اانا هروح اشوف داوود فين
اماء ليها جاسر بخبث وبعدين مشيت
فى نفس الوقت عند مايا
ايه مش عارف تلاقيه
قالتها مايا بغرور وهى حاطه رجل على رجل
مردش عليها حازم وهو بيدور بعينه
يكون فى علمك لو ملقتوش …هيكون طلبى ان الفرح مش هيتعمل هنا
نعم ايه الى بتقوليه ده هو لعب عيال
لا مش لعب عيال ولا حاجه بس ده طلبى لو انت فشلت ..ومعرفتش تلاقيه
بصتله مايا بتحدى وهو ردلها نفس النظرات
طب ابشرى
ابتسمت مايا بس اتصدمت لما قالها انه لقاه
اهو مش هو ده برضه
ورهولها ورمى ايديها وقام عدل عمته وبصلها بإنتصار وهى متغاظه وبتبصله بضيق وبعدين سابها ومشى وهى لاحظت غزل وجاسر وهم واقفين ومتابعه الى بيحصل بينهم واتغاظت اكتر
راحت غزل لداوود ولقته واقف ورى حماها
ايه يا غزل عملتى حنه
ايوه يا بابا شوفت حلوه ازاى
الله حلوه اوى
ايه ده انا عايس منها
ضحك جده وشاله
لا يا حبيبي دى بتاعة البنات
وايه يعنى يا بابا هاته هحطله شويه
طب يا عم داوود ابسط روح مع ماما غزل تحطلك
اخدته غزل وقعدت معاه تحطله حنه على ايده
ايه ده انت بتعمل ايه يا داوود
بابى …مس انا غسل هى الى حطتلى
انا …انت يطلع منك كده يا داوود امال مين الى كان هيموت ويحط
ها
عمل داوود كانه مسمعش وبيبص حواليه بتوتر قدام جاسر فابتسم جاسر عليه
وانت بتحط حنه ليه الحنه دى بتاعة البنات
وايه المشكله ما النبى عليه افضل الصلاه والسلام كان بيحط حنه
عليه افضل الصلاه والسلام
بصله داوود بتوتر مستنيه يوافق
طيب حط يا سيدى ومتكدبش تانى
حاضر
يلا حطيلى يا غسل
نعم انسى دلوقتى حطيلى يا غزل مش هحطلك
خلاس بقى يا غسل حطيلى بقااا
طيب طيب هات ايدك
كملوا باقى الحنه وسط اجواء الفرح
وبعد ما خلصوا مشيوا الضيوف وخرجوا الرجاله قعدوا سوى بره اما غزل بعد ما ساعدت ام حازم والبنات فى تنضيف البيت بعد الحنه طلعت رتبت الاوضه وحطت فيها ورد وولعت شمع وده لان هلاص جاسر معدش مخاصمها ودهلت تاخد شاور
اما مايا راحت غسلت ايديها وهى بتحاول تشيل طابعة الحنه الى عليها اسم حازم
اااوف دى مش راضيه تتمسح ليه
فضلت مايا تغسل فيها لعند ما اختفت شويه بس لسه موجوده لعند ما زهقت وطلعت عشان تروح اوضتها وبعدين وهى طالعه عدت على اوضة غزل وبصت بغل وبعدين فتحت الباب جامد وكانت لسه هتتكلم بس ملقتش غزل فاستغربت ودخلت الاوضه وسمعت صوت الدش فعرفت انها فى الحمام فرجعت بس بصت على الاوضه كويس لقتها حاطه فيها ورد ومولعه الشمع واتغاظت لانها فهمت انها عامله كده عشان جاسر
بعد شويه خرجت مايا من الاوضه وقفلت الباب وراها وكانت لسه هتقفل الباب بالمفتاح الى بره بس رجعت فى اخر لحظه وهى بتبصله بتوتر وبعدين راحت اوضتها
★★*****★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*****★★
اما تحت عند جاسر كان واقف مع حازم
انا هطلع انا بقى
ايوه يا اخويا اطلع انت بس حاسب على نفسك لا التليفون يتحرش بيك تانى
يا اخى اهمد بقى عموما هنشوفك مستنينك ها
لا ابوس ايدك ابعد عنى انت شايف الرجاله دى كلها والبلد كلها هيبقوا مستنينى بص هتلاقيهم معسكرين تحت البيت مستنينى
ههه ربنا يكون فى عونك يا ابنى فضيحتك هتبقى بجلاجل
اضحك اضحك ما انت فلت
يلا نطلع ننام عشان ترتاح شويه
يلا يا اخويا يا صغير على الهم يا حازم
طلعوا الاتنين السلم وهم بيضحكوا سوى
يلا تصبح على خير يا كبير ابقى طمنى عليك
وانت من اهله يا رخم
خلاص يا عم متزقش هه ماشى خلاص
كان حازم هيمشى بس وقف فجأة بصدمه
ايه ده
ايه
بص جاسر فى الجهه الى حازم بيبص عليها ولقى ….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غزل)