رواية للعشق حدود الفصل الثالث عشر 13 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية للعشق حدود الجزء الثالث عشر
رواية للعشق حدود البارت الثالث عشر
رواية للعشق حدود الحلقة الثالثة عشر
الفصل الثالث عشر
سحر بخبث و شر… :- لا هتقدري هتقدري عشان مروحش اقول لجوزك اللي عرقه صعيدي اللي في بطن مراتك دا مش ابنك و انتي عارفه بقى عامر من اي عيلة في سوهاج و اقل حاجه ممكن يعملوها فيكي ايه فيتسمعي الكلام و تخلصي… عليه يا يخلص… هو عليكي
مريم بصتلها بخوف شديد و مع كل كلمة منها كان خوفها بيزيد اكتر لانها عارفة عامر كويس و ممكن لو اكتشف حاجه زي دي يدفنها… حية….
سحر :- انتي مش بس كذبتي… عليه في موضوع حملك لا دا انتي كذبتي… عليه في انه قرب… منك مع ان دا برضوا محصلش صح يا مريومة يا قمر تعرفي ان بسبب كذبتك دي عامر بيبعد عن البنت الوحيدة اللي عشقها من قلبه ايه رأيك بقى لما يعرف كل دا انا و الله معنديش مانع اعرفه من دلوقتي اقوله يا عامر انتي و مريم محصلش ما بينكم اي حاجه الليلة دي و ان هي اللي شربتك.. زيادة وقتها عشان تتهمك… باللي في بطنها و هي و الباشا اللي غلطت… معاه
مريم بخوف شديد و توتر و ضربات قلبها بدأت تزيد من الخوف ، سحر مسكت ايديها و اتكلمت بسخرية :- تؤ تؤ متخافيش كدا يعني تفتكري انا هعمل فيكي كدا لو سمعتي كلامي خليكي مطيعة… و انا هبسطك على الاخر و هسمح لي اللي في بطنك دي ياخد اسم عيلة الجابري مش انتي عايزة كدا و دبستي… عامر باللي في بطنك عشان فلوسه انا هخليكي تاخدي كل اللي انتي عايزاه و تبقي ام الحفيد البكري… لعيلة الجابري
مريم بخوف شديد طلعت كلامها بصعوبة و هي بتمسك ايد سحر بترجي :- بس انا مش هعرف اعمل دا ارجوكي شوفي اي حد تاني غيري انا مش هعرف اقتله….
سحر بعدت ايديها بغضب عنها و اتكلمت بغضب:- هششسششش مش عايزة جدال و بعدين لسه التنفيذ مش دلوقتي انا لسه عايزة منك حاجه تانية تعمليها قبل ما تخلصي… عليه
مريم :- ايه هي
سحر بشر…. :- هقولك اسمعني بقى يحلوة و ركزي
بقلمي يارا عبدالعزيز
في عربية عامر
كان دياب خرج من المستشفى بعد الالحاح الشديد منه لعامر انه يكتبله على خروج انا قاعد ورا هو و هاجر و غزل كانت قاعدة قدام جنب عامر ، عامر كان قاصد يمسك ايديها اكتر من مرة و هي كانت ساكتة عشان متحسسهمش بحاجة
غزل بغضب مفرط و تلقائية:- ما بسسس بقى هو ايه دا
عامر بصلها ببأبتسامة على شكلها
هاجر :- مالك يا غزل فيه ايه كملت و هي بتبصلهم بشك انتوا فيكم حاجه مش مظبوطة هو فيه ايه
عامر و هو بيتصنع البراءة:- دا كله عشان بمسك ايديها يمرات اخويا يعني مراتي و حارمني… من مسكة ايديها يرضيكي كدا
غزل بغضب :- و انتي يرضيكي يهاجر ان جوزي يتج….
دياب بمقاطعة:- غزل خلي اللي ما بينك انتي و جوزك يكونوا ما بينكوا انتوا و بس و اكبري شوية اديكي شايفة كل اللي بيحصل معانا
غزل بهمس و عامر سمعها:- و الله ما حد موجوع… قلبه غيري
بعد نصف ساعة دخل عامر و غزل القصر و اتفأجوا بمريم اللي قاعده مع سحر و كان جانبها شنطة هدومها
عامر بصلها بصدمة و خوف شديد و غزل بصتلها بوجع…. و بعدين بصيت لعامر حسيت انها مش قادره تبقى موجودة اكتر من كدا كانت لسه هتمشي بس قاطعها صوت سحر
سحر بخبث و شماتة:- استني يا غزل سلمي على صاحبة جوزك دا حتى لسه جاية من السفر و في ضايفة جوزك رحبي بيها
غزل بصتلها بأستغراب كملت سحر و هي بتبص لمريم:- ما تقومي تعرفيها على نفسك
قامت مريم بتوتر و وقفت قدام غزل و مديت ايديها:- اهلا انا مريم كنت زميلة دكتور عامر في لندن و هو قالي لما انزل سوهاج اجاي هنا لاني معرفش حاجه فيها فهعقد هنا كام يوم اتمنى مكونش ضايقتك
عامر وقتها كان هيتكلم بس قاطعه دخول هاجر و دياب ، بصله كل اللي في القصر بصدمة و خصوصاً نبيل اللي خاف عليها بشدة لما شاف ايديه و كمان دياب كان باين عليه الارهاق… و هو داخل ساند على هاجر
جابر بخوف :- دياب انت كويس ايه اللي حصلك
دياب بص لجده بدموع ، جده فجأهم كلهم لما راح لدياب و خده في حضنه و هو بيبكي و لاول مرة كانوا بيشوفوا حزن… نبيل بالشكل دا ، هاجر بعدت عن دياب و سابتهم
بقلمي يارا عبدالعزيز
دياب بهمس :- محتاجك اوي يا جدي انا ضايع…
نبيل بخوف شديد:- مالك يا دياب ايه اللي حصلك
دياب :- مش وقته دلوقتي انا جاي تعبان و عايز ارتاح شوية و بعدين هحكيلكم كل حاجه
جابر :- طب اطلع يبني انت و مراتك ارتاحوا فوق
هاجر بصيت لنبيل اللي بصلها و ابتسم و هو بيهز راسه بالموافقة ابتسمتله و سندت دياب و طلعوا فوق في اوضتهم
غزل بصيت لمريم اللي كانت واقفة بضيق و الم…
سحر :- تعالي يبنتي اطلعك اوضة الضيوف
مريم:- اوك
طلعت مريم تحت نظرات الغضب من غزل و عامر طلع وراها ، بصتله بوجع… و لاقيت دموعها بتنزل على خدها ، عامر طلع ورايا مريم الاوضة و اتكلم بغضب
:- انتي ايه اللي جابك هنا
مريم و هي بتتصنع الزعل و البكاء:- انت بتسبني هناك كتير لوحدي و انت عارف ان حملي متعب… انا جيت هنا عشان مبقاش لوحدي و بعدين ما انت مقولتش لحد على حاجه و فهمتهم اني ضيفتك مش اكتر
كملت و هي بتروح عنده و حطيت ايديها على صدره…. :- انت مش مبسوط عشان هنكون مع بعض
فضلت تتصنع انها بتعيط و حطيت راسها على صدره…. :- انا انا اسفة يحبيبى بس انا مش عايزة ابقى لوحدي مسكت ايديه و حطيتها على بطنها:- و ابنك كمان محتاجك
حرك ايديه على بطنها بحب ابوي و اتكلم بحنية:- معلش انا اسف بس غصبن عني بس انا هكلم جدي في اقرب وقت و هطلق غزل و هبقى معاكوا
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل وقتها كانت معدية من قدام باب الاوضة و شافتهم ، مريم لحظتها رفعت نفسها لمستوى عامر و دفنت… وشها في رقبته و اتكلمت بدلع:- بحبك اوي يا عامر
غزل بصتلهم و هي حاسة ان قلبها متكسر… مليون حتة مقدرتش تسيطر على دموعها اللي بدأت تنزل ، حسيت ان مريم بتبصلها بشماتة… ، اتصنعت القوة عشان متبناش ضعيفة… و راحت عندهم
غزل :- مش عيب…. برضوا يا دكتور
عامر اول اما سمع صوتها بعد مريم عنه بسرعة و بصلها ، كملت غزل و هي بتقول:- ابقوا اقفلوا عليكوا باب الاوضة كدا مينفعش حد يشوفك مع السكر يقولوا عليكوا كلام مش كويس متنساش برضوا انه جواز في الخفى
مريم بصتلها بغيظ و اتكلمت في نفسها:- صدق اللي قال عليكي مش سهلة يا غزل
مريم بدأت تتصنع انها دايخة مسكت عامر :- اه اسندني يا عامر حاسة اني دايخة
عامر بخوف :- مالك
مريم:- مش عارفه ابنك دا ناوي يعمل فيا ايه اكتر من كدا
كملت و هي بتبص لغزل :- ممكن تجبيلي عصير لو سمحتي
غزل وقتها اضايقت جدا منها و راحت بعدتها عن عامر بغضب و وقعتها… على الأرض بقوة و هي بتقول:- و مالوا يحبيبتى تعالي اجبهولك
عامر سند مريم و وقفها :- انتي كويسة
مريم هزيت راسها بدموع
و بعدين راح عند غزل و اتكلم بغضب :- انتي اتجنتتي… انتي مش عارفه انها حامل امشي يلا اطلعي برا و اياكي تدخلي هنا تاني
غزل بصتله بدموع و جريت من قدامه ادرك اللي هو عمله و جري وراها ، دخلت اوضتها بغضب و بعد دقايق عامر دخل وراها و هو مضايق جدا انه اتكلم معاها كدا دخل الاوضة و اتفاجأ لما لاقها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية للعشق حدود)